MadPhantom
Banned
.
Tsuritama
النوع: خيال علمي
الأستوديو: A-1 Pictures
عدد الحلقات: 11 حلقة
موعد العرض: 12 أبريل
نبذة:
حياة “سانادا يوكي” ليست حافلة بالصداقات، ويمكننا إلقاء اللوم على تواضع مهارات التواصل لديه. وبينما يعيش بطلنا حياته على جزيرة “إينوشيما”، يلتقي يوكي بشخصين، أولهما “هارو” وهو صبي يدَّعي بأنه كائن فضائي حطّ رحاله على كوكب الأرض بُغيةً في اصطياد الأسماك، وثانيهما “أوسامي ناتسوكي” الفتى المتأفف الذي لا يتوقف عن التبرم بكل ما يحيط به. في الحين ذاته، يراقب الصبي الهندي “أكيرا آجراكار” هؤلاء الثلاثة عن بعد لدوافع غامضة. أي نوع من المغامرات الجنونية تنتظر هذا الرباعي الغريب على ظهر جزيرتهم الصغير؟
توقعات فريق العمل:
لسوق أقراص الأنمي المضغوطة في اليابان وضعٌ جديرٌ بالدراسة والتأني. فعلى النقيض من بعض المنتجات كألعاب الفيديو ومسلسلات الـ live-action التي تحتاج إلى مبيعات تصل إلى مئات الآلاف أو ملايين الأقراص لتغطية تكاليف إنتاجها، قد لا تحتاج بعض أعمال الأنمي لأكثر من 10 آلاف قرص مباع لتُحقق الربحية! ولسنا بصدد الحديث عن أسباب هذه الظاهرة باسهاب، ولكن بوسعنا القول بأن هذه الظاهرة تعد حتماً أحد أسباب احتواء الأنمي اليابانية بعضاً من أكثر الأعمال جنوناً وغرابة في أي وسط فني ربحي، فليس من الغريب أن يستهدف عمل ما جمهوراً محدداً للغاية (niche market) دون خوف من تواضع في الأرباح. بينما نرى بأن وضع الأعمال “الغريبة” في الأوساط الفنية الغربية لم يكن بهذه البساطة قَط.
صناعة الأنمي الياباني بيئة خصبة لمجانين المخرجين، و “ناكامورا كينجي” هو أحد هؤلاء. ونكتفي بالنظر إلى قائمة الأعمال التي ساهم فيها هذا المخرج بشكل أو بآخر (Mononke, Kemonozume, Ayakashi, Kuuchuu Buranko) لنتيقن من أن عقله يعمل بالاتجاه المعاكس. أما عندما أنظر للنبذة القصيرة التي أصدرها أستوديو A-1 المبدع عن ماهية هذا العمل، يتبادر إلى ذهني سؤال ساخر: أليس حرياً بفريق عمل هذا الأنمي أن يضع تحذيراً يقول: “عزيزي المشاهد العادي، أهرب! أهرب بعيداً ولا تُدِر رأسك إلى الخلف!”؟ وبعيداً عن التهكم، تتمحور تساؤلاتي الحقيقية حول “أونو توشيا” كاتب نص هذا العمل، وحول قدرته على مجاراة مخرجه المجنون رغم حداثة عهده ونحافة قائمة أعماله. إلا أنه يمكننا الانتقاص (نسبياً على الأقل) من أهمية النص في هذا العمل، فالقصة لم تكن المحور الرئيس لأعمال ناكامورا كينجي السابقة.
نعم، لا ريب من أن “تسوريتاما” بالتوجهات السريالية الجنونية لمخرجه وحبكته المبهمة لن يستهدف شرائح متابعي الأنمي قاطبة. أعزائي القراء، إليكم ثلاثة أحوال لا بد أن تنطبق إحداها عليك: إذا كنت من محبي أعمال ناكامورا السابقة، إنضم إلينا إلى رحلة جديدة في أعماق خيال هذا المخرج. أما إذا لم تستغ أعماله السابقة فالأجدر بك أن تضع وقتك فيما تراه أكثر استحقاقاً. وأخيراً، إن كنت أحد أولئك الذين لم يلقوا نظرة على أعماله السابقة، دَع الحلقة الأولى تكون مقياسك، ولا أنصحك بالصبر إن لم تشعر بأنك تنتمي للفئة المستهدفة.