titanfall
Tarnished
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخبار و الإشاعات تهطل علينا دون توقف! قرارات كبيرة و أطراف جديدة تدخل و الصناعة لن تكون بنفس الحال خلال سنتين من الآن! منذ سنوات تعودنا أن يكون التنافس بين ثلاث شركات ناجحة هي مايكروسوفت و نينتندو و سوني، في البداية جميع هذه الشركات كان لها توجه مقارب في تصميم أجهزتها، و لكن بدأ يختلف توجه الشركات شيئاً فشيئاً، بدءاً من نينتندو التي لم تعد تسعى لتقديم هاردوير بقوة تواكب المنافسين، و مايكروسوفت بدأت تسعى لتقديم جهاز يلبي إحتياجات خارج اللعب بتقديم الكثير من الخدمات، و هذا لأن التنافس مع سوني في نفس السوق ليس خياراً أفضل من إستهداف جمهور مختلف
مع إختلاف توجهات الشركات الثلاث، أصبح من الصعب القول بأن الشركات تتنافس أصلاً، خاصة في هذا الجيل، حيث توجه الشركات أصبح مختلفاً جداً، نينتندو وجدت سوق جديد مع جهاز هجين، و مايكروسوفت لم تعد ترى فرص نجاح كبيرة لها لو ظلت تتنافس مع سوني، و هذا نتج عنه تغييرات أكبر حتى و قرارت مفاجئة، لن يعود التنافس بين هذه الشركات الثلاث بعد الآن، في الجيل القادم و الذي سيبدأ غالباً هذا العام أو العام المقبل، ستكون توجهات الشركات الثلاث مختلفة كإختلاف الليل و النهار! نبدأ بسرد بعض التغييرات و القرارات الكبيرة و كذلك الحديث عن الأطراف الجديدة التي ذكرناها سابقاً و أغلبها إشاعات و تقارير إنتشرت على الإنترنت:
مايكروسوفت و تعاون كبير مع نينتندو!
لعلها أحدث الإشاعات هنا، مايكروسوفت تنوي إضافة خدمات موجودة على إكس بوكس مثل خدمة Xbox Game Pass لجهاز نينتندو سويتش! ليس ذلك فحسب، بل تنوي أن تصدر الخدمة عليه مع أكثر من 100 لعبة! كذلك تطبيق الإكس بوكس قادم على الجهاز، و الحديث عن نشر ألعاب من أكبر عناوين مايكروسوفت منها Forza و Gears و Halo على السويتش، و كذلك ألعاب Xbox One أخرى، من المفاجئ مشاركة حصرية من شركة طرف أول مع الحاسب الشخصي، و لكن من الصادم أن تشاركها مع منصة منافسة! بعد التعاون المثمر للعب المشترك بين الجهازين، ها هي مايكروسوفت تشارك ليس لاعبينها فحسب بل كثير من مزايا جهازها بما يشمل ألعابها الحصرية لتصدر على نينتندو سويتش، و هو قرار سيحدث تغييراً كبيراً، ليس فقط سيتم جمع إسم مايكروسوفت مع شركات الطرف الثالث التي تنشر ألعابها على السويتش، لكن عدة أمور أخرى
من أهمها هو حصول مايكروسوفت على قاعدة جماهيرية جديدة لألعابها و خدماتها، تستطيع مايكروسوفت الإستفادة من قاعدة السويتش الجماهيرية بعدة طرق، بينما تستفيد نينتندو بما ستقدمه مايكروسوفت من خدمات، في الوقت الحالي أكثر ما تحتاجه نينتندو هو تطوير منصة رقمية متكاملة كالمنافسين، مايكروسوفت ستساعد نينتندو كثيراً بذلك، و لا ننسى أنها ستجلب الكثير من عشاق الإكس بوكس للسويتش للعب Halo بوضعية المحمول مثلاً، أو للجمع بين ألعاب نينتندو و مايكروسوفت في جهاز واحد، و بالتأكيد أثر هذا القرار لن ينتهي عند هذا الحد.
تعامل مختلف تماماً من مايكروسوفت للجيل القادم من أجهزتها!
لطالما تحدث فيل سبينسر عن رؤية مايكروسوفت الجديدة، فكرة الأجيال إنتهت بالنسبة لمايكروسوفت على مايبدو، أجهزتها القادمة ستكون قادرة على تشغيل جميع ألعاب أجهزتها السابقة و هكذا كلما أتت نسخة جديدة للجهاز، معلومات جديدة و مثيرة تأتي من تقرير أحد المواقع الفرنسية، مايكروسوفت تنوي الكشف عن نسختين من جهازها، الأول و هو النسخة الأولية الأقل ثمناً بإسم رمزي Lockhart و لن يحمل مشغل أقراص، بل سيعتمد على المشتريات الرقمية فقط، بينما الثاني بإسم رمزي Anaconda مخطط أن يصدر بسعر 500$ في خريف العام المقبل، و هو يحمل مواصفات أعلى بكثير من نسخة Lockhart، و لن نستبعد صدور المزيد من النسخ كلما تقدمت التقنية، أجهزة الجيل القادم من مايكروسوفت تحمل الإسم الرمزي Scarlett (الإسم الرمزي الذي يمثل جيل الأجهزة و ليس النسخ نفسها)
ليس هذا الشيء الوحيد المثير للإهتمام، مايكروسوفت قامت بخطوات جادة لتكوين أسطول قوي من مطوري الطرف الأول، حيث قامت بإنشاء عدة فرق تطوير، و مؤخرا إستحوذت على فرق تطوير معروفة هي Obsidian Entertainment و Ninja Theory و inXile Entertainment و Playground Games و Undead Labs و Compulsion Games و جميع هذه الفرق لها سمعة ممتازة بين اللاعبين و سبق و قدمت ألعاب رائعة، كذلك هناك إشاعة تفيد بأن إصدار لعبة Ninja Theory القادمة سيكون العام المقبل، كثير من الإشاعات و الأخبار عن مايكروسوفت مؤخراً تثير الإهتمام، و يبدو واضحاً أن مايكروسوفت جادة تماماً و لديها ثقة كبيرة في توجهها الجديد بقيادة سبينسر.
Google تكشف قريباً عن جهاز ألعاب جديد يعتمد على الخدمة السحابية!
الخدمة السحابية ليست فكرة جديدة على صناعة الألعاب، تم إطلاق العديد من خدمات بث الألعاب سابقاً و أغلبها فشل و تم إغلاقه، لدينا حالياً خدمة PlayStation Now من سوني، و لكنها مجرد خدمة إضافية متواجدة في PS4 و ليست الأساس الذي يعتمد عليه الجهاز، تشغيل الألعاب بإتصال إنترنت فقط بدون هاردوير قادر على تشغيلها أمر صعب، خاصة مع تقدم رسومات الألعاب و التقنيات فيها، لكن الفكرة نفسها ليست سيئة، كونك قادر على لعب لعبة من أي جهاز بدون شراء هاردوير مكلف، إتصال إنترنت سريع هو فقط الشيء الذي تحتاجه، رغم محاولات كثيرة فاشلة من شركات عديدة، إلا أن Google قد تكون حالة مختلفة، فهي تبذل الكثير من الجهود لتطوير خدمتها السحابية المسماة بالإسم المؤقت Project Stream، في العام الماضي و حتى يناير قام بتجربة الخدمة العديد من اللاعبين، و ذلك بدعوات قامت بإرسالها Google لتعطيهم فرصة تجربة نسخة البيتا من هذه الخدمة
النتيجة كانت مبشرة جداً! المجربين إستطاعوا لعب Assassin’s Creed Odyssey من خلال هذه الخدمة السحابية (اللعبة الوحيدة المتوفرة للتجربة أثناء البيتا)، أغلب المجربين أكدوا أنهم لم يواجهوا مشاكل تذكر أثناء التجربة، حيث كانت تعمل اللعبة بإعدادات توازي Medium أو High بنسخة الحاسب و دون هبوط في دقة الرسوم و لا الإطارات و دون تقطيع (بدون lag)، كل هذا بإستخدام متصفح Chrome و إتصال إنترنت فقط! الشرط الوحيد و الذي قد يكون صعب بالنسبة لنا هو أن تكون سرعة إتصال الإنترنت 25 ميجابايت، الخدمة قادرة على تكييف إعدادات اللعبة حسب سرعة الإنترنت لديك حيث ترتفع الإعدادات مع زيادة سرعة الإنترنت عن الحد الأدنى، حصل مجربي البيتا على نسخة من اللعبة كهدية
أما الأمر المشوق هو تزايد الإشاعات حول تاريخ الكشف عن الخدمة للعلن! في البداية كانت الخطة بإصدار وصلة صغيرة يمكن تركيبها على التلفاز للإستفادة من الخدمة، أما الآن الإشاعات تقول بأن الخطة تغيرت و ستطلق الشركة جهاز ألعاب منزلي مع كنترولر خاص به خصيصاً لبث الألعاب! الجهاز يحمل الإسم الرمزي Yeti و تاريخ الكشف هو 19 مارس القادم في معرض GDC، في الوقت الحالي Google تطلق على المؤتمر keynote و أكدت أن لديها ما تكشف عنه، الإشاعات تفيد بأن الخدمة و الجهاز سيتم كشف الستار عنهم في هذا الحدث، كما نشرت الشركة منشور قبل عدة أيام يحمل عبارة تشويقية "كل شيء سيتم كشفه".
نظام إشتراك مشابه ل Netflix قادم للصناعة من عدة شركات عملاقة!
ثلاث شركات عملاقة تستعد لإطلاق خدمة مشابهة لخدمة Netflix، حيث تدفع إشتراك شهري و تستمتع بعدد لا محدود من الألعاب دون تكاليف إضافية! كل ما يتطلبه الأمر منك هو دفع مبلغ شهرياً للعب ما تشاء من الألعاب، كما هو الحال مع Netflix، تفتح التطبيق و أحياناً بدون خطط مسبقة لمشاهدة أي فلم محدد و يثير إهتمامك أحد الأفلام أو المسلسلات في الواجهة، بضغطة زر تبدأ بمشاهدة الفلم دون أي دقيقة إنتظار، و إذا لم يعجبك تختار آخر دون الشعور بأنك خسرت أي مال دون جدوى، تطبيق هذه الفكرة للألعاب ستقدم خيار ممتاز للعب عدد لا نهائي من الألعاب القديمة و الحديثة بسعر شهري ثابت، لو كنت تدفع 60$ للعبة الواحدة فإن دفع أقل من هذا المبلغ للعب عشرات الألعاب على مدار الشهر تعتبر صفقة ممتازة
لكن لا تأتي دون تحديات، على عكس الأفلام حيث يمكن إستبدال و حذف بعض الأفلام من القائمة بإستمرار، حذف لعبة من قائمة الألعاب المتوفرة للعب ليس خياراً جيداً لأن اللاعبين يعودون للألعاب بإستمرار، كذلك كيف يمكن إقناع الناشرين بإضافة ألعابهم للخدمة وقت الإصدار و ليس بعده بفترة طويلة؟ خاصة و أن الربح من بيع الألعاب بسعرها الكامل مهم للناشرين، بعيداً عن التحديات لتقديم الخدمة، تعتزم Google أن تعمل خدمتها Project Stream بإشتراك شهري مشابه ل Netflix، كما تعتزم Amazon تقديم خدمة مشابهة أيضاً و كذلك Microsoft، المنافسة تبدو مشتعلة بين هذه الشركات و الغلبة ستكون لمن يقدم أفضل خدمة بينهم من حيث عملها بسلاسة و القيمة التي تقدمها للاعب، و على غرار Netflix Original، من المتوقع حصول خدمات مثل Project Stream على ألعابها الحصرية الخاصة و كذلك بالنسبة لباقي الخدمات المنافسة.
==============
الكثير من الأخبار و الشائعات و التسريبات المثيرة تتزايد هذه الأيام، و لا شك أن أي لاعب متحمس لما قد يحدث في قادم الأيام، و من الممتع مراقبة كل ما يحدث حالياً من قرارات جريئة من شركات كبيرة، كما أن تغييرات كبيرة جديدة ستحدث في صناعة الألعاب في الفترة القادمة بسبب ذلك، و منها دخول أطراف جديدة للصناعة، قد تتحول الأمور للأفضل أو الأسوأ، و لا يمكننا فعل شيء الآن سوى الترقب و التوقع، فما رأيكم و ماذا تتوقعون؟
الأخبار و الإشاعات تهطل علينا دون توقف! قرارات كبيرة و أطراف جديدة تدخل و الصناعة لن تكون بنفس الحال خلال سنتين من الآن! منذ سنوات تعودنا أن يكون التنافس بين ثلاث شركات ناجحة هي مايكروسوفت و نينتندو و سوني، في البداية جميع هذه الشركات كان لها توجه مقارب في تصميم أجهزتها، و لكن بدأ يختلف توجه الشركات شيئاً فشيئاً، بدءاً من نينتندو التي لم تعد تسعى لتقديم هاردوير بقوة تواكب المنافسين، و مايكروسوفت بدأت تسعى لتقديم جهاز يلبي إحتياجات خارج اللعب بتقديم الكثير من الخدمات، و هذا لأن التنافس مع سوني في نفس السوق ليس خياراً أفضل من إستهداف جمهور مختلف
مع إختلاف توجهات الشركات الثلاث، أصبح من الصعب القول بأن الشركات تتنافس أصلاً، خاصة في هذا الجيل، حيث توجه الشركات أصبح مختلفاً جداً، نينتندو وجدت سوق جديد مع جهاز هجين، و مايكروسوفت لم تعد ترى فرص نجاح كبيرة لها لو ظلت تتنافس مع سوني، و هذا نتج عنه تغييرات أكبر حتى و قرارت مفاجئة، لن يعود التنافس بين هذه الشركات الثلاث بعد الآن، في الجيل القادم و الذي سيبدأ غالباً هذا العام أو العام المقبل، ستكون توجهات الشركات الثلاث مختلفة كإختلاف الليل و النهار! نبدأ بسرد بعض التغييرات و القرارات الكبيرة و كذلك الحديث عن الأطراف الجديدة التي ذكرناها سابقاً و أغلبها إشاعات و تقارير إنتشرت على الإنترنت:
مايكروسوفت و تعاون كبير مع نينتندو!
لعلها أحدث الإشاعات هنا، مايكروسوفت تنوي إضافة خدمات موجودة على إكس بوكس مثل خدمة Xbox Game Pass لجهاز نينتندو سويتش! ليس ذلك فحسب، بل تنوي أن تصدر الخدمة عليه مع أكثر من 100 لعبة! كذلك تطبيق الإكس بوكس قادم على الجهاز، و الحديث عن نشر ألعاب من أكبر عناوين مايكروسوفت منها Forza و Gears و Halo على السويتش، و كذلك ألعاب Xbox One أخرى، من المفاجئ مشاركة حصرية من شركة طرف أول مع الحاسب الشخصي، و لكن من الصادم أن تشاركها مع منصة منافسة! بعد التعاون المثمر للعب المشترك بين الجهازين، ها هي مايكروسوفت تشارك ليس لاعبينها فحسب بل كثير من مزايا جهازها بما يشمل ألعابها الحصرية لتصدر على نينتندو سويتش، و هو قرار سيحدث تغييراً كبيراً، ليس فقط سيتم جمع إسم مايكروسوفت مع شركات الطرف الثالث التي تنشر ألعابها على السويتش، لكن عدة أمور أخرى
من أهمها هو حصول مايكروسوفت على قاعدة جماهيرية جديدة لألعابها و خدماتها، تستطيع مايكروسوفت الإستفادة من قاعدة السويتش الجماهيرية بعدة طرق، بينما تستفيد نينتندو بما ستقدمه مايكروسوفت من خدمات، في الوقت الحالي أكثر ما تحتاجه نينتندو هو تطوير منصة رقمية متكاملة كالمنافسين، مايكروسوفت ستساعد نينتندو كثيراً بذلك، و لا ننسى أنها ستجلب الكثير من عشاق الإكس بوكس للسويتش للعب Halo بوضعية المحمول مثلاً، أو للجمع بين ألعاب نينتندو و مايكروسوفت في جهاز واحد، و بالتأكيد أثر هذا القرار لن ينتهي عند هذا الحد.
تعامل مختلف تماماً من مايكروسوفت للجيل القادم من أجهزتها!
لطالما تحدث فيل سبينسر عن رؤية مايكروسوفت الجديدة، فكرة الأجيال إنتهت بالنسبة لمايكروسوفت على مايبدو، أجهزتها القادمة ستكون قادرة على تشغيل جميع ألعاب أجهزتها السابقة و هكذا كلما أتت نسخة جديدة للجهاز، معلومات جديدة و مثيرة تأتي من تقرير أحد المواقع الفرنسية، مايكروسوفت تنوي الكشف عن نسختين من جهازها، الأول و هو النسخة الأولية الأقل ثمناً بإسم رمزي Lockhart و لن يحمل مشغل أقراص، بل سيعتمد على المشتريات الرقمية فقط، بينما الثاني بإسم رمزي Anaconda مخطط أن يصدر بسعر 500$ في خريف العام المقبل، و هو يحمل مواصفات أعلى بكثير من نسخة Lockhart، و لن نستبعد صدور المزيد من النسخ كلما تقدمت التقنية، أجهزة الجيل القادم من مايكروسوفت تحمل الإسم الرمزي Scarlett (الإسم الرمزي الذي يمثل جيل الأجهزة و ليس النسخ نفسها)
ليس هذا الشيء الوحيد المثير للإهتمام، مايكروسوفت قامت بخطوات جادة لتكوين أسطول قوي من مطوري الطرف الأول، حيث قامت بإنشاء عدة فرق تطوير، و مؤخرا إستحوذت على فرق تطوير معروفة هي Obsidian Entertainment و Ninja Theory و inXile Entertainment و Playground Games و Undead Labs و Compulsion Games و جميع هذه الفرق لها سمعة ممتازة بين اللاعبين و سبق و قدمت ألعاب رائعة، كذلك هناك إشاعة تفيد بأن إصدار لعبة Ninja Theory القادمة سيكون العام المقبل، كثير من الإشاعات و الأخبار عن مايكروسوفت مؤخراً تثير الإهتمام، و يبدو واضحاً أن مايكروسوفت جادة تماماً و لديها ثقة كبيرة في توجهها الجديد بقيادة سبينسر.
Google تكشف قريباً عن جهاز ألعاب جديد يعتمد على الخدمة السحابية!
الخدمة السحابية ليست فكرة جديدة على صناعة الألعاب، تم إطلاق العديد من خدمات بث الألعاب سابقاً و أغلبها فشل و تم إغلاقه، لدينا حالياً خدمة PlayStation Now من سوني، و لكنها مجرد خدمة إضافية متواجدة في PS4 و ليست الأساس الذي يعتمد عليه الجهاز، تشغيل الألعاب بإتصال إنترنت فقط بدون هاردوير قادر على تشغيلها أمر صعب، خاصة مع تقدم رسومات الألعاب و التقنيات فيها، لكن الفكرة نفسها ليست سيئة، كونك قادر على لعب لعبة من أي جهاز بدون شراء هاردوير مكلف، إتصال إنترنت سريع هو فقط الشيء الذي تحتاجه، رغم محاولات كثيرة فاشلة من شركات عديدة، إلا أن Google قد تكون حالة مختلفة، فهي تبذل الكثير من الجهود لتطوير خدمتها السحابية المسماة بالإسم المؤقت Project Stream، في العام الماضي و حتى يناير قام بتجربة الخدمة العديد من اللاعبين، و ذلك بدعوات قامت بإرسالها Google لتعطيهم فرصة تجربة نسخة البيتا من هذه الخدمة
النتيجة كانت مبشرة جداً! المجربين إستطاعوا لعب Assassin’s Creed Odyssey من خلال هذه الخدمة السحابية (اللعبة الوحيدة المتوفرة للتجربة أثناء البيتا)، أغلب المجربين أكدوا أنهم لم يواجهوا مشاكل تذكر أثناء التجربة، حيث كانت تعمل اللعبة بإعدادات توازي Medium أو High بنسخة الحاسب و دون هبوط في دقة الرسوم و لا الإطارات و دون تقطيع (بدون lag)، كل هذا بإستخدام متصفح Chrome و إتصال إنترنت فقط! الشرط الوحيد و الذي قد يكون صعب بالنسبة لنا هو أن تكون سرعة إتصال الإنترنت 25 ميجابايت، الخدمة قادرة على تكييف إعدادات اللعبة حسب سرعة الإنترنت لديك حيث ترتفع الإعدادات مع زيادة سرعة الإنترنت عن الحد الأدنى، حصل مجربي البيتا على نسخة من اللعبة كهدية
أما الأمر المشوق هو تزايد الإشاعات حول تاريخ الكشف عن الخدمة للعلن! في البداية كانت الخطة بإصدار وصلة صغيرة يمكن تركيبها على التلفاز للإستفادة من الخدمة، أما الآن الإشاعات تقول بأن الخطة تغيرت و ستطلق الشركة جهاز ألعاب منزلي مع كنترولر خاص به خصيصاً لبث الألعاب! الجهاز يحمل الإسم الرمزي Yeti و تاريخ الكشف هو 19 مارس القادم في معرض GDC، في الوقت الحالي Google تطلق على المؤتمر keynote و أكدت أن لديها ما تكشف عنه، الإشاعات تفيد بأن الخدمة و الجهاز سيتم كشف الستار عنهم في هذا الحدث، كما نشرت الشركة منشور قبل عدة أيام يحمل عبارة تشويقية "كل شيء سيتم كشفه".
نظام إشتراك مشابه ل Netflix قادم للصناعة من عدة شركات عملاقة!
ثلاث شركات عملاقة تستعد لإطلاق خدمة مشابهة لخدمة Netflix، حيث تدفع إشتراك شهري و تستمتع بعدد لا محدود من الألعاب دون تكاليف إضافية! كل ما يتطلبه الأمر منك هو دفع مبلغ شهرياً للعب ما تشاء من الألعاب، كما هو الحال مع Netflix، تفتح التطبيق و أحياناً بدون خطط مسبقة لمشاهدة أي فلم محدد و يثير إهتمامك أحد الأفلام أو المسلسلات في الواجهة، بضغطة زر تبدأ بمشاهدة الفلم دون أي دقيقة إنتظار، و إذا لم يعجبك تختار آخر دون الشعور بأنك خسرت أي مال دون جدوى، تطبيق هذه الفكرة للألعاب ستقدم خيار ممتاز للعب عدد لا نهائي من الألعاب القديمة و الحديثة بسعر شهري ثابت، لو كنت تدفع 60$ للعبة الواحدة فإن دفع أقل من هذا المبلغ للعب عشرات الألعاب على مدار الشهر تعتبر صفقة ممتازة
لكن لا تأتي دون تحديات، على عكس الأفلام حيث يمكن إستبدال و حذف بعض الأفلام من القائمة بإستمرار، حذف لعبة من قائمة الألعاب المتوفرة للعب ليس خياراً جيداً لأن اللاعبين يعودون للألعاب بإستمرار، كذلك كيف يمكن إقناع الناشرين بإضافة ألعابهم للخدمة وقت الإصدار و ليس بعده بفترة طويلة؟ خاصة و أن الربح من بيع الألعاب بسعرها الكامل مهم للناشرين، بعيداً عن التحديات لتقديم الخدمة، تعتزم Google أن تعمل خدمتها Project Stream بإشتراك شهري مشابه ل Netflix، كما تعتزم Amazon تقديم خدمة مشابهة أيضاً و كذلك Microsoft، المنافسة تبدو مشتعلة بين هذه الشركات و الغلبة ستكون لمن يقدم أفضل خدمة بينهم من حيث عملها بسلاسة و القيمة التي تقدمها للاعب، و على غرار Netflix Original، من المتوقع حصول خدمات مثل Project Stream على ألعابها الحصرية الخاصة و كذلك بالنسبة لباقي الخدمات المنافسة.
==============
الكثير من الأخبار و الشائعات و التسريبات المثيرة تتزايد هذه الأيام، و لا شك أن أي لاعب متحمس لما قد يحدث في قادم الأيام، و من الممتع مراقبة كل ما يحدث حالياً من قرارات جريئة من شركات كبيرة، كما أن تغييرات كبيرة جديدة ستحدث في صناعة الألعاب في الفترة القادمة بسبب ذلك، و منها دخول أطراف جديدة للصناعة، قد تتحول الأمور للأفضل أو الأسوأ، و لا يمكننا فعل شيء الآن سوى الترقب و التوقع، فما رأيكم و ماذا تتوقعون؟
التعديل الأخير:
