Pichi
True Gamer
اعلن تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن في بيان على الانترنت مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع امس الجمعة 24-2-2006م على منشأة نفطية سعودية رئيسية في ابقيق عندما اطلقت قوات الامن النار على مفجرين انتحاريين كانوا يحاولون اقتحام اكبر محطة لمعالجة النفط في العالم .
--------
http://www.alarabiya.net/Default.htm
======
في يوم الجمعة الهادي والذي عادة ما يكون فرصة لالتقاط الانفاس والتزاور والاستغفار، وفيه تحين ساعة الدعوة المستجابة. ففي هذا اليوم، وبينما الناس يحاولون محو المناظر الدموية البشعة التي يرونها في العراق من اذهانهم، كان السعوديون مع موعد جديد مع الارهاب، ولكن هذه المرة شعر الناس بتوابعه في العالم بأسره. لقد قامت مجموعة ارهابية، (لها نفس اسلوب الفئة الباغية في طريقة تنفيذ أعمالها الدنيئة والحقيرة)، بتنفيذ تفجير أنبوب نفطي، بالإضافة الى محاولة تفجير سيارتين مفخختين في المصفاة الرئيسية نفسها بمدينة بقيق بالمنطقة الشرقية بالسعودية. ولم تجف دماء من توفوا بعد أو حتى يتم التعرف على هويات من نفذ هذه المهمة الحقيرة، حتى كانت أسعار النفط تقفز بزيادة تقدر بثلاثة دولارات للبرميل الواحد في بورصات النفظ العالمية، منذرة بارتباك اقتصادي حاد قد يصيب الجميع بلا هوادة أو رحمة، وسيكون أثر ذلك سلبيا فيما لو نجح، على بورصات أسواق المال، والتي باتت مكانا مهما ورئيسيا لجميع طبقات المجتمع بلا استثناء للادخار والاستثمار وجني المال، لأن النفط واستقراره هو المؤثر الايجابي الأهم والأول على مكانة وجدارة البورصات المالية الخليجية والعربية.
--------
http://www.alarabiya.net/Default.htm
======
في يوم الجمعة الهادي والذي عادة ما يكون فرصة لالتقاط الانفاس والتزاور والاستغفار، وفيه تحين ساعة الدعوة المستجابة. ففي هذا اليوم، وبينما الناس يحاولون محو المناظر الدموية البشعة التي يرونها في العراق من اذهانهم، كان السعوديون مع موعد جديد مع الارهاب، ولكن هذه المرة شعر الناس بتوابعه في العالم بأسره. لقد قامت مجموعة ارهابية، (لها نفس اسلوب الفئة الباغية في طريقة تنفيذ أعمالها الدنيئة والحقيرة)، بتنفيذ تفجير أنبوب نفطي، بالإضافة الى محاولة تفجير سيارتين مفخختين في المصفاة الرئيسية نفسها بمدينة بقيق بالمنطقة الشرقية بالسعودية. ولم تجف دماء من توفوا بعد أو حتى يتم التعرف على هويات من نفذ هذه المهمة الحقيرة، حتى كانت أسعار النفط تقفز بزيادة تقدر بثلاثة دولارات للبرميل الواحد في بورصات النفظ العالمية، منذرة بارتباك اقتصادي حاد قد يصيب الجميع بلا هوادة أو رحمة، وسيكون أثر ذلك سلبيا فيما لو نجح، على بورصات أسواق المال، والتي باتت مكانا مهما ورئيسيا لجميع طبقات المجتمع بلا استثناء للادخار والاستثمار وجني المال، لأن النفط واستقراره هو المؤثر الايجابي الأهم والأول على مكانة وجدارة البورصات المالية الخليجية والعربية.