Anaxïmandrøs
True Gamer
بالنظر للمبيعات الممتازة جدا والتي تقدر ب3 ملايين نسخة في أربعة أيام فقط ! فهذه تعتبر معجزة حقيقية.. معجزة لماذا؟ لأنها لعبة "رعب بقاء" .. هذا التعريف كدنا أن نؤمن يقينا بأنه مجرد مرادف آخر للفشل التجاري ، لعنة على المصممين ، المسمار الأخير في نعش الأستوديوهات ، مشروع جيرز أخرى بالأجزاء اللاحقة.. والعديد من التسميات التي أطلقت بالجيل السابع.. والتي كدنا أن نسلم بصحتها بالمطلق .
لايوجد سيناريو أفضل من هكذا سيناريو بالنسبة لشخص يعشق هذا الصنف من الألعاب (رعب البقاء) لأن هذا النجاح بالتأكيد سيأتي بعاصفة من التغييرات والمتغيرات على صعيد العقلية أولا.. عقلية المطور سواء في الشرق أو الغرب.. RE2R أثبتت و ستثبت مع مرور الوقت أن هذه الجنرا لاتحتاج الا لأساس صلب و رؤية واضحة والأهم من هذا وذاك.. إحترام الجمهور و الأمانة في العمل .
دعوة خاصة من كابكوم لفريق تطوير من المبتدئين كانوا قد عملو Remake لRE2 بإمكانيات متواضعة لكن بشغف وحب كبيرين.. كانت بداية إعتناق كابكوم لماهيتها الحقيقية التي أحببناها جميعنا بل و عمل قطيعة نهائية مع زمن التخبطات والقرارات العنترية اللاهثة ككلب مسعور (وأنتم بكرامة) وراء مبيعات العاب أخرى من غير صنفها بشكل بائس و بئيس !
تقديم أنواع الهمبرجر الياباني رديئ المذاق وصعب الهضم ! .. الإصطدام بكل تعنت مع مطالبات الجمهور للعودة لجادة الصواب.. فعلا هي كانت حقبة سوداء من تاريخهم.. لقد كانت كرابكوم فعلا !
لكن أنا أتحدث عن الآن ؟ أتحدث عن عصر جديد من النجاح على كل الأصعدة (النقدي والتجاري) .. المرحلة التي ستأتي بالتغيير.. وأقصد بالتغيير صعود العاب رعب جديدة وعودة أسماء قديمة أحبها.. وأنتم أيضا تحبونها وفقدتم الأمل في عودتها.. صدقوني إذا قلت لكم أننا على مشارف تغيير كبير في خارطة الألعاب ومنعطف مهم سيعيد الجنرا للتصدر مجددا بعد جيل كامل من الإحباط وربما أكثر..
كل العشاق والمحبين لألعاب رعب البقاء ولكل من كان يحلم بعودة ألعاب مثل دينو كرايسس ، سايلنت هيل ، باراسايت ايف ، الون ان ذا دارك و غيرهم.. فأنا أبشرهم بمعجزة شينمو 3.. اللعبة التي عادت من غياهب النسيان الى مركز الأضواء وتثبت أن هذه الصناعة مجنونة متقلبة المزاج وليست حكرا على صنف من الألعاب أو جمهور معين بشكل دائم والى الأبد ! .. حتى ريميك لألعاب RE3 لم يعد بالأمر المحال بل ربما هي قيد التطوير بالفعل .
من المؤكد أن الوعد سيكتمل مع كل دولار يدخل الى خزينة كابكوم ومع كل صدى طيب للنجاح التجاري بالأسابيع والشهور القادمة.. ستعيد الشركات والمطورين النظر بتمعن في قصة النجاح هذه.. ويالها من قصة .