Fatani Heart
مكجول سعيد ولا محنك مكتئب
مرات تفتح مكتبة ألعابك -بستيم مثلاً- وتلاقي ألعاب كثيرة بس تروح المتجر تدور حاجة تشتريها وتعبي مكتبتك زيادة، كأنها ثلاجة مليانة أكل بس تقول ما في أكل، وتطلب من هنقرستيشن.
مع أن في ألعاب في مكتبتك ممكن ما لمستها لسنوات، صرت تشتري عشان تشتري وتجربها لكم ساعة وتتركها.
هو ثلاثة عناصر ممكن أثرت علينا
لما كنا صغار كنا نملك الوقت لكن لا نملك المال ويوجد ندرة بالألعاب.
لكن الآن نملك المال ووفرة الألعاب لكن لا نملك الوقت.
فصرنا بدل ما نلعب أكثر صرنا ندفع أكثر لألعاب ودنا نجربها لكن لا نعطيها فرصة كاملة بعد شراءنا لها، مع سرعة الإنتاجات الترفيهية وقلة الوقت ووفرة المال، صار الوضع ما يوقف وكل يوم تنزل لعبة نترقب لها والخوف من أن يفوتنا شيء.
مشكلة التوفر بدل الندرة
الألعاب أضحت في متناول الجميع مع النسخ الرقمية سهولة ويسر ورخص مثل (ستيم - همبل باندل - جيم باس)
هو شيء إيجابي أكيد أن الجميع يمديهم يستمتعوا بشكل يسير ويلاقوا ألعاب كثيرة على ذائقتهم.
لكن التوفر بيخلي الألعاب الصغيرة مدفونة ومو مستاهلة وقتنا، وما نقدّر اللي بيدنا وموجود بمكتبتنا.
ونمشي مع الموج دايماً نترقب الجديد.
ممكن لعبة تافهة بسيطة زي "تربية سمك" كان ممكن نستمتع بها، لكن مع كثرة الوفرة والتخمة اختفى شعور التعطش للعب، واللعب من أجل اللعب بحد ذاته.
وهذا بيأخذنا لمشكلة...
مشكلة كثرة الخيارات
لما تروح تشتري من براند معين، ايش الأسهل في قرار الشراء من الآتي:
تشتري من براند عنده 6 أصناف يركز عليها أو براند عنده 30 صنف؟
أكيد الأقل عشان ما تحس بعبئ كثرة الخيارات وبترتاح من التردد في الاختيار.
نفس الشيء مع ستيم كثرة الألعاب في المكتبة (اللي بنظرنا كلها ممتازة وعلى ذوقنا) بيخلينا نتكاسل نختار منها لأن الاختيار وحده يعتبر عائق صعب ومع وفرة الخيارات تعتبر جهد لحاله.
مثال تم تقسيم ناس لمجموعتين بدون ما يدري أحد بالآخر.
مجموعة أ اختارت الشوكلاتة (اللعبة) المُفضلة لها من ٦ نوعية شوكلاتة.
ومجموعة ب اختارت الشوكلاتة (اللعبة) المُفضلة لها من ٣٠ نوعية شوكولاتة.
مجموعة ب صحيح كان لهم حرية كبيرة في الخيارات وبيحصلوا أفضل شوكولاتة (لعبة) تناسب ذائقتهم، لكن مجموعة أ كانوا راضين أكثر باختياراتهم من مجموعة ب.
عقلنا ينزعج من شعور الـchoice overload لأنه صعب يقارن ٣٠ نوعية شوكولاتة في نفس الوقت وبيحس بضغط بالاختيار ومسؤولية اختيار الشيء المناسب المرضي بترتفع. لذلك اللي عندهم عدد صغير من الخيارات يكونوا راضين أكثر.
زي الأيفون هو جوال للاستخدام فقط، كان لونه أسود لكن آبل نزلت "خيارات" ألوان كثيرة، بعضها يغلى بسبب ندرة اللون.
ولو بنت من عائلة مخملية جبت لها اللون الغلط بتزعل، ليش؟ كثرة الخيارات بتخلي الشخص غير راضي باختياراته.
مشكلة الانتقائية
صرنا انتقائين جداً في اختيار الألعاب أي سلبية "ممكن" تخرب التجربة قرأناها عن لعبة ممكن نركنها تماماً.
نقعد بالساعات نفكر ايش نلعب وهل ممكن دي اللعبة بتعجبنا 100% أو 80% وإذا 80% نطنشها.
ونقرأ ونترقب المراجعات ونتابع آراء اللاعبين ونتكلم عنها أكثر من أن نلعبها بحجة أنه ما عندنا وقت للألعاب المتوسطة وخلينا ندور الأفضل. ونسينا أنه الهدف الرئيسي هو المتعة نفسها وليس تجربة الأفضل.
نبغى ألعاب مثالية ونضيع وقت في النظر للمكتبة دون اللعب، ننتظر الخيار المناسب اللي يناسب مزاجنا ووقتنا المحدود في الأخير ما نلاقي شيء (مع أنه موجود) ونروح نشتري لعبة جديدة ونلعبها وممكن ما نلعبها.
نبحث عن المثالي وننسى أن كل الألعاب لها تجارب مميزة حتى الصغيرة حتى اللعبة اللي ما استمتعت بها وسيئة تعتبر تجربة جديدة، تعلمت منها واخرجتك من تحوطك الدائم للمضمون والألعاب اللي على ذوقك دائماً.
مشكلة التشتت والتركيز قصيرة المدى
صار الناس يستهلكوا الألعاب مثل التيك توك ويوتيوب شورت. ما يقدروا يمسكوا لعبة كاملة بدون ما يقفزوا للعبة تانية وثالثة بسرعة البرق لكثرة الخيارات.
الحل
دخول اللعبة بدون معرفة
بدون قراءة انطباعات اللاعبين وقلة معلوماتك عنها وعن مراجعاتها. زي لما كنا صغار نلعبها بدون انطباعات وتوقعات.
أو تجربة ألعاب غير معروفة من مطورين ليس لديك معرفة سابقة بهم.
وهذا بيمحي تردد التجربة.
محي المقارنات بين الألعاب
تنظر للعبة أنها متعة فقط بدون انتقادات ومراجعات وتدقيق ومقارنة.
حذف عنصر الاختيار والاتجاه للعشوائية
جربوا دا الموقع
حط فيها 6 ألعاب وخليه يختار لك وما تبدأ لعبة تانية إلا اذا حسيت بالاكتفاء من اللعبة المختارة.
عمل قائمة خاصة لنفسك
اعمل قائمة من 5-10 ألعاب تنهيها وما تنظر لغيرها وما تشتري لعبة جديدة إلا إذا انهيتهم.
قلة الخيارات بتخلينا ننجبر نلعب ألعاب كان ودنا زمان نجربها لكن هناك عدم ترتيب، في ستيم فيه خيار إنشاء مجموعات أنا مسمي مجموعة اسمها "العبه" وهي الألعاب اللي العبها حالياً وما اركز في المئة الموجودة الباقية.
الملل والإجبار وقفل باب الخروج
بحيث تمحي كل المشتتات وتجعل اللعبة واللعبيتن فقط هي الموجودة في سطح المكتب حتى لو كان سرعة الانترنت لديك خارقة، اقفل خيار أنك بسهولة تفتح مكتبة ستيم وتحمل لعبة تانية وثالثة وفوقها تشتري لعبة رابعة.
أكيد بتسأل نفسك بعدها ليش اجبر نفسي العب اللعبة دي اللي قدامي؟ يمديني بسهولة ادخل المنتدى واتكلم عنها واشيك الانستقرام وتويتر ويوتيوب أو العب أوفراوتش جيم جيمين.
الحل أنك تقفل الباب بحيث ما يمديك تعمل دي الأشياء المتصفح تقفله الجوال على الصامت وبعيد عنك. وهكذا.
في اختبار حبسوا ناس في غرفة فاضية مع زر كهربائي، الزر الكهربائي مع أنه يوجع، الناس صاروا يضغطوا عليه حتى لو يتأذوا، لأن شعور الممل يجبرك تضغط الزر،
الشعور المصاحب له أفضل من الملل، فليش ما نضع لعبة في سطح المكتب ونلعبها لين ما نختمها بإيجابياته وسلبياته.
مثال كنت صغير مع جهاز الـds وقطعة الـR4 اللي كنت انزل فيها عشرات الألعاب ولا اخلصها وانقز من لعبة للعبة.
بس لما صرت انزل فيها ٣ أو ٤ ألعاب صار يمديني اركز عليهم والعبهم. نفس مكتبة ستيم ونفس الشيء مع المحاكيات يتيح لك الوصول إلى عدد كبير من الألعاب في وقت واحد.
خليك satisficer لا تكون maximizer
الـsatisficer يختار السروال من المحل ويجربه ويروح البيت ولا يفكر مره ثانية بيه.
الـmaximizer يزور كل المحلات ويشيك كل السراويل بجميع الألوان والأقمشة والأسعار ويشتري البيرفكت سروال بأفضل سعر.
مع ذلك الـsatisficer تحصله أسعد من الـmaximizer مع أنه عنده الاختيار البيرفكت.
نفس الشيء ينطبق مع الألعاب والوظائف والزواج والحياة بشكل عام.
خلينا نكون راضين أكثر من أن ندور الأفضل في كل شيء ونقارن بينهم. والاستمتاع بالأفرج ٦ و ٥ من ١٠.
أنا ما اواجه دي المشكلة بس قلت اتكلم عنها، لأن مشكلة بعض اللاعبين ما يعرفوا ايش يلعبوا في الأخير يماطلوا وما يلعبوا شيء مع أن لديهم أطنان من الألعاب بمكتبتهم ويروحوا لمنطقة الراحة (أوفرواتش-فيفا).
هناك حاجز وهمي نضعه في اختيار الشيء اللي المفروض نستمتع فيه. وأحياناً تجربة العشوائية والمجهول أفضل من نسيناها مركونة لسنين.
وبرضه نقدّر اللي بيدنا وما نخلي التخفيضات والعروض والآراء تأثر علينا بسهولة وتخلينا مجرد مستهلكين سريعي الاستهلاك.
يبغالنا وقفة صدق ونشوف قيمة اللي بيدنا وما نسعى للجديد دائما.
إذا زاد علم المرء زاد تردده، وليس زاد تثبته باللعبة.
اشكر @بوسيف39 على وقته في تنقيح ومراجعة الموضوع.
مع أن في ألعاب في مكتبتك ممكن ما لمستها لسنوات، صرت تشتري عشان تشتري وتجربها لكم ساعة وتتركها.
هو ثلاثة عناصر ممكن أثرت علينا
لما كنا صغار كنا نملك الوقت لكن لا نملك المال ويوجد ندرة بالألعاب.
لكن الآن نملك المال ووفرة الألعاب لكن لا نملك الوقت.
فصرنا بدل ما نلعب أكثر صرنا ندفع أكثر لألعاب ودنا نجربها لكن لا نعطيها فرصة كاملة بعد شراءنا لها، مع سرعة الإنتاجات الترفيهية وقلة الوقت ووفرة المال، صار الوضع ما يوقف وكل يوم تنزل لعبة نترقب لها والخوف من أن يفوتنا شيء.
مشكلة التوفر بدل الندرة
الألعاب أضحت في متناول الجميع مع النسخ الرقمية سهولة ويسر ورخص مثل (ستيم - همبل باندل - جيم باس)
هو شيء إيجابي أكيد أن الجميع يمديهم يستمتعوا بشكل يسير ويلاقوا ألعاب كثيرة على ذائقتهم.
لكن التوفر بيخلي الألعاب الصغيرة مدفونة ومو مستاهلة وقتنا، وما نقدّر اللي بيدنا وموجود بمكتبتنا.
ونمشي مع الموج دايماً نترقب الجديد.
ممكن لعبة تافهة بسيطة زي "تربية سمك" كان ممكن نستمتع بها، لكن مع كثرة الوفرة والتخمة اختفى شعور التعطش للعب، واللعب من أجل اللعب بحد ذاته.
وهذا بيأخذنا لمشكلة...
مشكلة كثرة الخيارات
لما تروح تشتري من براند معين، ايش الأسهل في قرار الشراء من الآتي:
تشتري من براند عنده 6 أصناف يركز عليها أو براند عنده 30 صنف؟
أكيد الأقل عشان ما تحس بعبئ كثرة الخيارات وبترتاح من التردد في الاختيار.
نفس الشيء مع ستيم كثرة الألعاب في المكتبة (اللي بنظرنا كلها ممتازة وعلى ذوقنا) بيخلينا نتكاسل نختار منها لأن الاختيار وحده يعتبر عائق صعب ومع وفرة الخيارات تعتبر جهد لحاله.
مثال تم تقسيم ناس لمجموعتين بدون ما يدري أحد بالآخر.
مجموعة أ اختارت الشوكلاتة (اللعبة) المُفضلة لها من ٦ نوعية شوكلاتة.
ومجموعة ب اختارت الشوكلاتة (اللعبة) المُفضلة لها من ٣٠ نوعية شوكولاتة.
مجموعة ب صحيح كان لهم حرية كبيرة في الخيارات وبيحصلوا أفضل شوكولاتة (لعبة) تناسب ذائقتهم، لكن مجموعة أ كانوا راضين أكثر باختياراتهم من مجموعة ب.
عقلنا ينزعج من شعور الـchoice overload لأنه صعب يقارن ٣٠ نوعية شوكولاتة في نفس الوقت وبيحس بضغط بالاختيار ومسؤولية اختيار الشيء المناسب المرضي بترتفع. لذلك اللي عندهم عدد صغير من الخيارات يكونوا راضين أكثر.
زي الأيفون هو جوال للاستخدام فقط، كان لونه أسود لكن آبل نزلت "خيارات" ألوان كثيرة، بعضها يغلى بسبب ندرة اللون.
ولو بنت من عائلة مخملية جبت لها اللون الغلط بتزعل، ليش؟ كثرة الخيارات بتخلي الشخص غير راضي باختياراته.
مشكلة الانتقائية
صرنا انتقائين جداً في اختيار الألعاب أي سلبية "ممكن" تخرب التجربة قرأناها عن لعبة ممكن نركنها تماماً.
نقعد بالساعات نفكر ايش نلعب وهل ممكن دي اللعبة بتعجبنا 100% أو 80% وإذا 80% نطنشها.
ونقرأ ونترقب المراجعات ونتابع آراء اللاعبين ونتكلم عنها أكثر من أن نلعبها بحجة أنه ما عندنا وقت للألعاب المتوسطة وخلينا ندور الأفضل. ونسينا أنه الهدف الرئيسي هو المتعة نفسها وليس تجربة الأفضل.
نبغى ألعاب مثالية ونضيع وقت في النظر للمكتبة دون اللعب، ننتظر الخيار المناسب اللي يناسب مزاجنا ووقتنا المحدود في الأخير ما نلاقي شيء (مع أنه موجود) ونروح نشتري لعبة جديدة ونلعبها وممكن ما نلعبها.
نبحث عن المثالي وننسى أن كل الألعاب لها تجارب مميزة حتى الصغيرة حتى اللعبة اللي ما استمتعت بها وسيئة تعتبر تجربة جديدة، تعلمت منها واخرجتك من تحوطك الدائم للمضمون والألعاب اللي على ذوقك دائماً.
مشكلة التشتت والتركيز قصيرة المدى
صار الناس يستهلكوا الألعاب مثل التيك توك ويوتيوب شورت. ما يقدروا يمسكوا لعبة كاملة بدون ما يقفزوا للعبة تانية وثالثة بسرعة البرق لكثرة الخيارات.
الحل
دخول اللعبة بدون معرفة
بدون قراءة انطباعات اللاعبين وقلة معلوماتك عنها وعن مراجعاتها. زي لما كنا صغار نلعبها بدون انطباعات وتوقعات.
أو تجربة ألعاب غير معروفة من مطورين ليس لديك معرفة سابقة بهم.
وهذا بيمحي تردد التجربة.
محي المقارنات بين الألعاب
تنظر للعبة أنها متعة فقط بدون انتقادات ومراجعات وتدقيق ومقارنة.
حذف عنصر الاختيار والاتجاه للعشوائية
جربوا دا الموقع
حط فيها 6 ألعاب وخليه يختار لك وما تبدأ لعبة تانية إلا اذا حسيت بالاكتفاء من اللعبة المختارة.
عمل قائمة خاصة لنفسك
اعمل قائمة من 5-10 ألعاب تنهيها وما تنظر لغيرها وما تشتري لعبة جديدة إلا إذا انهيتهم.
قلة الخيارات بتخلينا ننجبر نلعب ألعاب كان ودنا زمان نجربها لكن هناك عدم ترتيب، في ستيم فيه خيار إنشاء مجموعات أنا مسمي مجموعة اسمها "العبه" وهي الألعاب اللي العبها حالياً وما اركز في المئة الموجودة الباقية.
الملل والإجبار وقفل باب الخروج
بحيث تمحي كل المشتتات وتجعل اللعبة واللعبيتن فقط هي الموجودة في سطح المكتب حتى لو كان سرعة الانترنت لديك خارقة، اقفل خيار أنك بسهولة تفتح مكتبة ستيم وتحمل لعبة تانية وثالثة وفوقها تشتري لعبة رابعة.
أكيد بتسأل نفسك بعدها ليش اجبر نفسي العب اللعبة دي اللي قدامي؟ يمديني بسهولة ادخل المنتدى واتكلم عنها واشيك الانستقرام وتويتر ويوتيوب أو العب أوفراوتش جيم جيمين.
الحل أنك تقفل الباب بحيث ما يمديك تعمل دي الأشياء المتصفح تقفله الجوال على الصامت وبعيد عنك. وهكذا.
في اختبار حبسوا ناس في غرفة فاضية مع زر كهربائي، الزر الكهربائي مع أنه يوجع، الناس صاروا يضغطوا عليه حتى لو يتأذوا، لأن شعور الممل يجبرك تضغط الزر،
الشعور المصاحب له أفضل من الملل، فليش ما نضع لعبة في سطح المكتب ونلعبها لين ما نختمها بإيجابياته وسلبياته.
مثال كنت صغير مع جهاز الـds وقطعة الـR4 اللي كنت انزل فيها عشرات الألعاب ولا اخلصها وانقز من لعبة للعبة.
بس لما صرت انزل فيها ٣ أو ٤ ألعاب صار يمديني اركز عليهم والعبهم. نفس مكتبة ستيم ونفس الشيء مع المحاكيات يتيح لك الوصول إلى عدد كبير من الألعاب في وقت واحد.
خليك satisficer لا تكون maximizer
الـsatisficer يختار السروال من المحل ويجربه ويروح البيت ولا يفكر مره ثانية بيه.
الـmaximizer يزور كل المحلات ويشيك كل السراويل بجميع الألوان والأقمشة والأسعار ويشتري البيرفكت سروال بأفضل سعر.
مع ذلك الـsatisficer تحصله أسعد من الـmaximizer مع أنه عنده الاختيار البيرفكت.
نفس الشيء ينطبق مع الألعاب والوظائف والزواج والحياة بشكل عام.
خلينا نكون راضين أكثر من أن ندور الأفضل في كل شيء ونقارن بينهم. والاستمتاع بالأفرج ٦ و ٥ من ١٠.
أنا ما اواجه دي المشكلة بس قلت اتكلم عنها، لأن مشكلة بعض اللاعبين ما يعرفوا ايش يلعبوا في الأخير يماطلوا وما يلعبوا شيء مع أن لديهم أطنان من الألعاب بمكتبتهم ويروحوا لمنطقة الراحة (أوفرواتش-فيفا).
هناك حاجز وهمي نضعه في اختيار الشيء اللي المفروض نستمتع فيه. وأحياناً تجربة العشوائية والمجهول أفضل من نسيناها مركونة لسنين.
وبرضه نقدّر اللي بيدنا وما نخلي التخفيضات والعروض والآراء تأثر علينا بسهولة وتخلينا مجرد مستهلكين سريعي الاستهلاك.
يبغالنا وقفة صدق ونشوف قيمة اللي بيدنا وما نسعى للجديد دائما.
إذا زاد علم المرء زاد تردده، وليس زاد تثبته باللعبة.
اشكر @بوسيف39 على وقته في تنقيح ومراجعة الموضوع.