nolongerempty
⠀⠀⠀
أمس فجرًا قمت بإنهاء اللعبة وسأكتب إنطباعي وتوقعاتي وما أريده في المستقبل. وأحب أن أنبه المقالة تحتوي على حرق للأحداث.
قبل كل شيء، إسمحوا لي بالكتابة بإجاز عن Resident Evil 7، حيث ظهرت اللعبة بشكل جريء وغريب و مخالف لطبيعة السلسلة وإختلاف جذري في جوهر طريقة اللعب الثورية التي وضعها شينجي ميكامي في الجزء الرابع. في ذلك الوقت كنت قد فقدت حماسي لألعاب كابكوم وبالأخص سلسلة ريزيدنت إيفل التي ألزمت علي نفسي أن أنهيها فور صدورها وذلك لعدة أسباب. الأول هو تصريح كابكوم بأن اللاعبين القدامى قد كبروا بالعمر، والثاني هو الجزء الكارثي الذي عمل عليه ٦٠٠ مطور وحينما قمت بتجربتها بالكاد أنهيت مسار ليون وتوقفت عقب كارثة مسار كريس وشيري.
صدرت ريزيدنت إيفل والكثير قام بتجربتها وأتت الإنطباعات بعكس ظن الكثير من اللاعبين حيث إنتهجت اللعبة هذه المرة منهج الرعب البحت الذي أحبه في الأفلام، كما حصلت على إنتقادات جيدة وأعجب كثير من اللاعبين بها. ولأكون صريحًا معكم لم تكن لدي الجرأة على تجربتها وإكتفيت بمتابعة اللاعبين على يوتيوب وأنهيت اللعبة بالمشاهدة. عندها بدأ حس اللاعب الذي بداخلي يكتفي بالمشاهدة والإستمتاع حتى عام ٢٠٢٠ حينما أُتيحت لي فرصة تجربة اللعبة بسعر مخفض ووقعت في حبها. أجواء اللعبة تقع في مكان محدود كما أحب وهو منزل آل بيكر. الأماكن ضيقة في المنزل وهذا يزيد المتعة لدي فأنا أحب الأماكن الصغيرة الضيقة. الأعداء لايملكون قوى خارقة كما هو الحال مع وحوش التايرنت، بل هم بشر أكتسبوا بعض المميزات من العفن. جاك يصيبك بالتوتر وليس الخوف. العجائز يصيبونك بالخوف والرعب والهلع. إبنهم يريبك بتصرفاته المجنونة. حتى ميا التي ذهبت لإنقاذها أثارت الرعب في قلبي مما شهادته منها. ريزيدنت إيفل لعبة رعب بقاء بإمتياز قدمتها لي كابكون بكل فخر وسعدت بلعب كل جزيئة فيها، إلا جزئية كريس الذي تصر كابكوم عليه أنه راعي هياط ودرعمة وشغل جيش أمريكي.
هاهي كابكوم تعلن عن الجزء الثامن بكل ثقة وتقدم للاعبين مايريدونه بالضبط. لعبة رعب متنوعة بين الخوف و التوتر و الأكشن في قرية فيها طقوس سحرية وديانات غريبة يتقربون فيها إلي أمهم ميريندا. شاهدنا الطقوس الغريبة والرسوم السحرية في منزل عائلة البيكر، لكن هنا ستكون منتشرة بكثرة. مايمز هذا الجزء هو محاكاة أجواء وأسلوب الجزء الرابع. بقائمة المعدات والأسلحة، بأجواء القرية، وبوجود التاجر مرة أخرى، لكن تاجر يشعرني بالطمأنينة بأسلوبه وطريقة تحدثه، فأنا أكون سعيد حينما أقابله.
هذه السيدة الشمطاء أشعرتني بالتوتر وهي تطاردني. توتر كما هو الحال مع التايرنت سيد إكس و مع السيد جاك بن بيكر. بدأت التحدي الأول بالتوتر من هذه المطاردة الغير منتهية. لا يمكن لي القتال، فلا أمل لي أن أقتل السيدة ديميتريسك الآن، لأنها الزعيم الذي سأخوض معركتي معه بنهاية مرحلتها، كما إعتدنا مع سلسلة الشر المقيم. إكتفِ بالهرب فقط فالرصاص شحيح وستحتاجه في وقتٍ لاحق. أعجبت بشخصية السيدة ديميتريسك لأنها تمثيل لواقع وتصرفات بعض الشخصيات الأرستقراطية. هي إمرأة تريد أن تحتل المرتبة الأولى لدى الأم ميريندا فقط. أعجبت بهيبتها حينما قالت "كاساندرا" لتخرج إبنتها مطيعة لأمها وتتوجه لقتلي، لكن قتلتها وقتلت أخواتها و إستجمعت شتات قواي بعد ضعفي وقتلت أمها. لقد كانت مجرد عفن.
بينيفينتو؟ إشرب فيمتو؟
خرجت من القرية مرفوع الرأس وقد إستعدت كرامتي بعد القضاء على أول زعيم باللعبة. أنا مستعد للإطاحة بالزعيم الثاني، فلم أعد أخاف من أي شيء، حتى المستذئبين الذين هيمنوا علي بعددهم في بداية اللعبة. قمت بالتجول بالقرية وفتح أقفال أبوابها والحصول على بعض الأسلحة وحل الالغاز. بعدها توجهت للزعيم الثاني، وفي الطريق مررت بمقابر فعرفت أنني مقبل على شيء سيعيد ذكريات رعب الجزء السابع. أنا متوجه لأسوأ مخاوفي وأكثرها متعة. لدي شعور متضارب مع هذه الأماكن. بعد الدخول والغوص في أعماق الأرض صدمت بما لم أتوقعه. تم تجريدي من السلاح! السلاح والرصاص والدواء هم مصدر قوتي! بتجردي منهم أعود أعزل بلا أمان أو عدلٍ أو أي أمل. إستجمعت قواي وقمت بالتجول بالمنزل. فيه بعض الصفات التي أحبها صغير وضيق. لكن لم يعجبني المكان! ليس كمنزل عائلة آل بيكر. ليس كالمنازل التي نراها في أفلام Conjuring في الريف منعزلة بعيدة عن البشر. هذا المكان بدى لي أنه مصطنع فقط. المكان مظلم والبيئة مخيفة، لكن لم أشعر بأجواء الجزء السابع. طفلُُ صغير يقوم بمطاردتي؟
مالمخيف في هذا الأمر؟ أين الفتاة التي سكنها الشيطان وتقوم باللحاق بي من خلال أقدامها ويديها وظهرها مقابل للأرض ورأسها مقلوب؟ أين السيدة مارقريت التي قامت بتمثيل أسوأ مخاوفي وأمتعها؟ أين إيميلي روز أو ليندا أو حتى ريقان تيريسا ماكنيل اللاتي تصوروا لي على هيئة جاثوم لخمس مرات في اليوم لدرجة أنني فقدت الرغبة في الخوف ولم أعد أكترث فأختفين جميعًا. يبدو أن المطور لايريد أن يخيف ذوي القلوب الضعيفة. بينيفينتو شخصية ضعيفة ولا ترتقي لأن تكون كأساطير أفلام الرعب. سأقضي عليكِ وأنا أعزل. لقد كانت مجرد عفن.
بينما كنت أتجول وبين المقابر واجهت زعيمًا حقيقيًا عند قبر بينيفينتو وقد أعطاني تجربة قتالية حقيقية وقمت بالقضاء عليه. كانت أجواء منطقة بينيفينتو مخيفة نوعًا ما، فلماذا أجد ماعز سوداء؟ أليست هذه الماعز تمثيلًا للطقوس السحرية في بعض الديانات ومنها الفودو؟ تلك الماعز أثارت رعبي كما كان يفترض لبينيفينتو أن تفعل. لكنها كأنت مجرد عفن. أستمريت حتى وصلت للتاجر لأحفظ تقدمي على حبرٍ وكاغد وتوجهت للزعيم الثالث مورو. كانت الأجواء بطابع الشر المقيم ٤ بإمتياز وكان تصميم المنطقة منقطع النظير بوجود القارب والمنجم. الأجواء قدمت كما يحبها كل سعوديُُ يركب سيارته في درجة حرارة ٥٠ ويتمنى أن يذهب لمرحلة مورو، فتلك المرحلة كانت آمنةُُ جدًا. لن أضيع وقتي بالكتابة عن هذا الزعيم فقد كان أضعف شخصيةً من بينيفينتو وقضيت عليه. لقد كان مجرد عفن.
بعد القضاء على تلك الحشرة قام هايزنبيرق بتوجيهي لمكانه. كانت تلك المنطقة عبارة عن لعبة أكشن بإمتياز. قمت بالإنتقام من المستذئبين الذين تنمروا علي بعددها وقوتهم في الصباح. بعد التقدم كثيرًا في تلك المرحلة لم أجد إلا وحش ذو مطرقة كبيرة وكانت فرصة كبيرة لرد الدين لذلك الوغد، فقد كان أكبر المتنمرين بمطرقته. قمت بالإستعداد لتفريغ سلاح الماغنوم في دماغه لكن أظن أنه مات قبل أن أنهي ذخيرتي. لقد كأن مجرد عفينة. قام هايزنبرق بالتواصل معي مرة أخرى ليتم اللقاء بي، وحينما توجهت له بدأ بنقاش سبل التعاون للقضاء على ميريندا مستخدمًا بذلك إبنتي! أأهبل هو؟ كنت أراه البيرت ويسكر الجزء الثاني، لكنه كان أحمق. أيظن فعلًا آن إيث مستعد للتضحية بإبنته وتحويلها لمجرد عفن كما هو الحال مع أيزينبيرق؟ بعد الرفض قمت بالتجول بمصنع السولدات وكانت اشكالهم واحجامهم مريبة ومخيفة ولديهم قوة حضور. لقد بدأت فعليا بإستخدام أسلحتي الثقيلة ضدهم، فلم يعودا المسدس والبندقية خيار حيد بعد الآن أمام تلك الوحوش المتنوعة. على الأقل كنت أعرف نقاط ضعفهم من بقايا الأبحاث والملاحظات المرمية هنا وهناك. حينما عدت لهايزنبيرق كان قد بدأ بإظهار شكله الحقيقي ورماني لألتقي بكريس مخرب الحفلات الذي أخبرني بكل شيء وقام بتحويل الأجواء من مجرد آكشن إلى ميتال جير. بات العفنُ الآن نانو ماشينًا يارجل! تم القضاء على هايزنبيرق بالطريقة الكلاسيكية، بمسدسٍ صغير. لقد كان مجرد عفن.
الطريق إلى سلسلة ميتال جير!
لم ينجح كريس في توجهه السابق لأن يكون عضو بارز في سلسلة Gears of war لذلك يبدأ توجهه الجديد بخلوكم بعيد ونا اروح لحالي. كريس كان شخصيتي المفضلة، لكنه بات الآن مجرد عفن.
مالذي يحصل؟ لقد إنتزعت ميريندا قلب إييثن بهذه الطريقة؟ لما تمكن إيثن من الوقوف مجددًا؟ لماذا أرى إيفيلين الآن بالتحديد؟ صدمتني إيفيلين بهذه المعلومة! أنا أيضا عفن وبلا قلب. لن أطيل كثيراً، لكن أضحكني أن ميريندا هي أول من قابلته بدون أن أعلم. لقد كنا مجرد عفن.
هذه السلسلة الجريئة من الشر المقيم هي أنها قدمت كل مايريده الكثير من اللاعبين ونالت على إستحسانهم. شح الرصاص ميزة تغنت بها السلسلة الأصلية منذ عقود وإختفت في الجزء الرابع والخامس والسادس. وهاهي تعود بشكل جميل وموزون في السابع والثامن. هل تعلم عزيزي القارئ مالمميز أيضا ويعطي شعور النستولوجيا أيضًا؟ تجهيز العتاد والرصاص والادوية قبيل قتالك مع الزعماء. شيء أعتدت عليه في الثلاثية الأولى من السلسلة. أتمنى أن تحافظ هذه السلسلة على رونقها وجمالها والتنوع الموجود بها ولا مانع لدي من بعض الشطحات من كريس إذا كانت ستقدم لمدة قصيرة فقط كما هو الحال مع السابع و الثامن وغير ذلك سيكون الجزء التاسع مجرد عفن.
تقييمي النهائي للعبة كالتالي:
الشر المقيم ٨ قدمت مزيج من التنوع تنتقل بين التوتر ثم الرعب ثم القلق ثم الآكشن. قدمت اللعبة كذلك أساليب مختلفة من طريقة اللعب بين منطقة يشح فيها الرصاص إلى منطقة تجبرك على الهروب والنجاة إلى مناطق يزيد فيها عنصر الآكشن بشكل كبير. أخيرًا،قام المخرج بمزج جميع هذه العناصر وقدمها في قالب متميز مع نكهة من أجواء الجزء الرابع. تعلقي في الجزء السابق لايعني أن هذا الجزء جيد، أنا تعلقت في منزل وشخصيات بيكر بشكل كبير وأحببتها فقط.
قبل كل شيء، إسمحوا لي بالكتابة بإجاز عن Resident Evil 7، حيث ظهرت اللعبة بشكل جريء وغريب و مخالف لطبيعة السلسلة وإختلاف جذري في جوهر طريقة اللعب الثورية التي وضعها شينجي ميكامي في الجزء الرابع. في ذلك الوقت كنت قد فقدت حماسي لألعاب كابكوم وبالأخص سلسلة ريزيدنت إيفل التي ألزمت علي نفسي أن أنهيها فور صدورها وذلك لعدة أسباب. الأول هو تصريح كابكوم بأن اللاعبين القدامى قد كبروا بالعمر، والثاني هو الجزء الكارثي الذي عمل عليه ٦٠٠ مطور وحينما قمت بتجربتها بالكاد أنهيت مسار ليون وتوقفت عقب كارثة مسار كريس وشيري.
صدرت ريزيدنت إيفل والكثير قام بتجربتها وأتت الإنطباعات بعكس ظن الكثير من اللاعبين حيث إنتهجت اللعبة هذه المرة منهج الرعب البحت الذي أحبه في الأفلام، كما حصلت على إنتقادات جيدة وأعجب كثير من اللاعبين بها. ولأكون صريحًا معكم لم تكن لدي الجرأة على تجربتها وإكتفيت بمتابعة اللاعبين على يوتيوب وأنهيت اللعبة بالمشاهدة. عندها بدأ حس اللاعب الذي بداخلي يكتفي بالمشاهدة والإستمتاع حتى عام ٢٠٢٠ حينما أُتيحت لي فرصة تجربة اللعبة بسعر مخفض ووقعت في حبها. أجواء اللعبة تقع في مكان محدود كما أحب وهو منزل آل بيكر. الأماكن ضيقة في المنزل وهذا يزيد المتعة لدي فأنا أحب الأماكن الصغيرة الضيقة. الأعداء لايملكون قوى خارقة كما هو الحال مع وحوش التايرنت، بل هم بشر أكتسبوا بعض المميزات من العفن. جاك يصيبك بالتوتر وليس الخوف. العجائز يصيبونك بالخوف والرعب والهلع. إبنهم يريبك بتصرفاته المجنونة. حتى ميا التي ذهبت لإنقاذها أثارت الرعب في قلبي مما شهادته منها. ريزيدنت إيفل لعبة رعب بقاء بإمتياز قدمتها لي كابكون بكل فخر وسعدت بلعب كل جزيئة فيها، إلا جزئية كريس الذي تصر كابكوم عليه أنه راعي هياط ودرعمة وشغل جيش أمريكي.
- إنتهى -
هاهي كابكوم تعلن عن الجزء الثامن بكل ثقة وتقدم للاعبين مايريدونه بالضبط. لعبة رعب متنوعة بين الخوف و التوتر و الأكشن في قرية فيها طقوس سحرية وديانات غريبة يتقربون فيها إلي أمهم ميريندا. شاهدنا الطقوس الغريبة والرسوم السحرية في منزل عائلة البيكر، لكن هنا ستكون منتشرة بكثرة. مايمز هذا الجزء هو محاكاة أجواء وأسلوب الجزء الرابع. بقائمة المعدات والأسلحة، بأجواء القرية، وبوجود التاجر مرة أخرى، لكن تاجر يشعرني بالطمأنينة بأسلوبه وطريقة تحدثه، فأنا أكون سعيد حينما أقابله.
- مقدمة -
بالكاد أملك سلاحًا للدفاع فيه عن نفسي لكن لم أشعر بالرحمة أو العدل مع مستذئبين بأعداد كبيرة وزعماء يمسكون بمطارق ضخمة لتهميش جمجمتي. مع هذا التوتر والضعف وعدم قدرتي للدفاع فيه عن نفسي مع خمسة أو ستة رصاصات لاتقدر على قتل مستذئب واحد جعلتني أفكر بترك اللعبة. فلا رغبة لي بقتال غير عادل مع هؤلاء المخلوقات. لكن قمت بالإستمرار على كل حال. هذه هي لعبة النجاة بإمتياز. تشعرني بالضعف وتفقدني الأمل بالهروب وتصدمني بعدم رحمتها لي في بداية اللعبة.هذه السيدة الشمطاء أشعرتني بالتوتر وهي تطاردني. توتر كما هو الحال مع التايرنت سيد إكس و مع السيد جاك بن بيكر. بدأت التحدي الأول بالتوتر من هذه المطاردة الغير منتهية. لا يمكن لي القتال، فلا أمل لي أن أقتل السيدة ديميتريسك الآن، لأنها الزعيم الذي سأخوض معركتي معه بنهاية مرحلتها، كما إعتدنا مع سلسلة الشر المقيم. إكتفِ بالهرب فقط فالرصاص شحيح وستحتاجه في وقتٍ لاحق. أعجبت بشخصية السيدة ديميتريسك لأنها تمثيل لواقع وتصرفات بعض الشخصيات الأرستقراطية. هي إمرأة تريد أن تحتل المرتبة الأولى لدى الأم ميريندا فقط. أعجبت بهيبتها حينما قالت "كاساندرا" لتخرج إبنتها مطيعة لأمها وتتوجه لقتلي، لكن قتلتها وقتلت أخواتها و إستجمعت شتات قواي بعد ضعفي وقتلت أمها. لقد كانت مجرد عفن.
- إنتهى -
بينيفينتو؟ إشرب فيمتو؟
خرجت من القرية مرفوع الرأس وقد إستعدت كرامتي بعد القضاء على أول زعيم باللعبة. أنا مستعد للإطاحة بالزعيم الثاني، فلم أعد أخاف من أي شيء، حتى المستذئبين الذين هيمنوا علي بعددهم في بداية اللعبة. قمت بالتجول بالقرية وفتح أقفال أبوابها والحصول على بعض الأسلحة وحل الالغاز. بعدها توجهت للزعيم الثاني، وفي الطريق مررت بمقابر فعرفت أنني مقبل على شيء سيعيد ذكريات رعب الجزء السابع. أنا متوجه لأسوأ مخاوفي وأكثرها متعة. لدي شعور متضارب مع هذه الأماكن. بعد الدخول والغوص في أعماق الأرض صدمت بما لم أتوقعه. تم تجريدي من السلاح! السلاح والرصاص والدواء هم مصدر قوتي! بتجردي منهم أعود أعزل بلا أمان أو عدلٍ أو أي أمل. إستجمعت قواي وقمت بالتجول بالمنزل. فيه بعض الصفات التي أحبها صغير وضيق. لكن لم يعجبني المكان! ليس كمنزل عائلة آل بيكر. ليس كالمنازل التي نراها في أفلام Conjuring في الريف منعزلة بعيدة عن البشر. هذا المكان بدى لي أنه مصطنع فقط. المكان مظلم والبيئة مخيفة، لكن لم أشعر بأجواء الجزء السابع. طفلُُ صغير يقوم بمطاردتي؟
مالمخيف في هذا الأمر؟ أين الفتاة التي سكنها الشيطان وتقوم باللحاق بي من خلال أقدامها ويديها وظهرها مقابل للأرض ورأسها مقلوب؟ أين السيدة مارقريت التي قامت بتمثيل أسوأ مخاوفي وأمتعها؟ أين إيميلي روز أو ليندا أو حتى ريقان تيريسا ماكنيل اللاتي تصوروا لي على هيئة جاثوم لخمس مرات في اليوم لدرجة أنني فقدت الرغبة في الخوف ولم أعد أكترث فأختفين جميعًا. يبدو أن المطور لايريد أن يخيف ذوي القلوب الضعيفة. بينيفينتو شخصية ضعيفة ولا ترتقي لأن تكون كأساطير أفلام الرعب. سأقضي عليكِ وأنا أعزل. لقد كانت مجرد عفن.
- إنتهى -
بينما كنت أتجول وبين المقابر واجهت زعيمًا حقيقيًا عند قبر بينيفينتو وقد أعطاني تجربة قتالية حقيقية وقمت بالقضاء عليه. كانت أجواء منطقة بينيفينتو مخيفة نوعًا ما، فلماذا أجد ماعز سوداء؟ أليست هذه الماعز تمثيلًا للطقوس السحرية في بعض الديانات ومنها الفودو؟ تلك الماعز أثارت رعبي كما كان يفترض لبينيفينتو أن تفعل. لكنها كأنت مجرد عفن. أستمريت حتى وصلت للتاجر لأحفظ تقدمي على حبرٍ وكاغد وتوجهت للزعيم الثالث مورو. كانت الأجواء بطابع الشر المقيم ٤ بإمتياز وكان تصميم المنطقة منقطع النظير بوجود القارب والمنجم. الأجواء قدمت كما يحبها كل سعوديُُ يركب سيارته في درجة حرارة ٥٠ ويتمنى أن يذهب لمرحلة مورو، فتلك المرحلة كانت آمنةُُ جدًا. لن أضيع وقتي بالكتابة عن هذا الزعيم فقد كان أضعف شخصيةً من بينيفينتو وقضيت عليه. لقد كان مجرد عفن.
- إنتهى -
بعد القضاء على تلك الحشرة قام هايزنبيرق بتوجيهي لمكانه. كانت تلك المنطقة عبارة عن لعبة أكشن بإمتياز. قمت بالإنتقام من المستذئبين الذين تنمروا علي بعددها وقوتهم في الصباح. بعد التقدم كثيرًا في تلك المرحلة لم أجد إلا وحش ذو مطرقة كبيرة وكانت فرصة كبيرة لرد الدين لذلك الوغد، فقد كان أكبر المتنمرين بمطرقته. قمت بالإستعداد لتفريغ سلاح الماغنوم في دماغه لكن أظن أنه مات قبل أن أنهي ذخيرتي. لقد كأن مجرد عفينة. قام هايزنبرق بالتواصل معي مرة أخرى ليتم اللقاء بي، وحينما توجهت له بدأ بنقاش سبل التعاون للقضاء على ميريندا مستخدمًا بذلك إبنتي! أأهبل هو؟ كنت أراه البيرت ويسكر الجزء الثاني، لكنه كان أحمق. أيظن فعلًا آن إيث مستعد للتضحية بإبنته وتحويلها لمجرد عفن كما هو الحال مع أيزينبيرق؟ بعد الرفض قمت بالتجول بمصنع السولدات وكانت اشكالهم واحجامهم مريبة ومخيفة ولديهم قوة حضور. لقد بدأت فعليا بإستخدام أسلحتي الثقيلة ضدهم، فلم يعودا المسدس والبندقية خيار حيد بعد الآن أمام تلك الوحوش المتنوعة. على الأقل كنت أعرف نقاط ضعفهم من بقايا الأبحاث والملاحظات المرمية هنا وهناك. حينما عدت لهايزنبيرق كان قد بدأ بإظهار شكله الحقيقي ورماني لألتقي بكريس مخرب الحفلات الذي أخبرني بكل شيء وقام بتحويل الأجواء من مجرد آكشن إلى ميتال جير. بات العفنُ الآن نانو ماشينًا يارجل! تم القضاء على هايزنبيرق بالطريقة الكلاسيكية، بمسدسٍ صغير. لقد كان مجرد عفن.
- إنتهى -
الطريق إلى سلسلة ميتال جير!
لم ينجح كريس في توجهه السابق لأن يكون عضو بارز في سلسلة Gears of war لذلك يبدأ توجهه الجديد بخلوكم بعيد ونا اروح لحالي. كريس كان شخصيتي المفضلة، لكنه بات الآن مجرد عفن.
- إنتهى -
مالذي يحصل؟ لقد إنتزعت ميريندا قلب إييثن بهذه الطريقة؟ لما تمكن إيثن من الوقوف مجددًا؟ لماذا أرى إيفيلين الآن بالتحديد؟ صدمتني إيفيلين بهذه المعلومة! أنا أيضا عفن وبلا قلب. لن أطيل كثيراً، لكن أضحكني أن ميريندا هي أول من قابلته بدون أن أعلم. لقد كنا مجرد عفن.
- إنتهى -
روزماري: تنوي تخريب الثنائية!
غدت روز الآن فتاة كبيرة، لكنها لاتخلوا من الهياط. لست متفائل بالجزء القادم من هذه السلسة. أتمنى أن تنتهي كثنائية فقط. لم تقدم هذه الطفلة بعد عناء إنقاذها أي شيء يجعل منها مميزة عدى الهياط والكياتة مجتمعان. روز ستكون مجرد عفن.روزماري: تنوي تخريب الثنائية!
- إنتهى -
- خاتمة -
وجهة نظري ل- خاتمة -
هذه السلسلة الجريئة من الشر المقيم هي أنها قدمت كل مايريده الكثير من اللاعبين ونالت على إستحسانهم. شح الرصاص ميزة تغنت بها السلسلة الأصلية منذ عقود وإختفت في الجزء الرابع والخامس والسادس. وهاهي تعود بشكل جميل وموزون في السابع والثامن. هل تعلم عزيزي القارئ مالمميز أيضا ويعطي شعور النستولوجيا أيضًا؟ تجهيز العتاد والرصاص والادوية قبيل قتالك مع الزعماء. شيء أعتدت عليه في الثلاثية الأولى من السلسلة. أتمنى أن تحافظ هذه السلسلة على رونقها وجمالها والتنوع الموجود بها ولا مانع لدي من بعض الشطحات من كريس إذا كانت ستقدم لمدة قصيرة فقط كما هو الحال مع السابع و الثامن وغير ذلك سيكون الجزء التاسع مجرد عفن.
تقييمي النهائي للعبة كالتالي:
- الرسوم/ ١٠
- القصة/ ٧
- طريقة اللعب/ ١٠
- إنتهى -
ملاحظة: يتم تصحيح الاخطاء الإملائية بشكل مستمر لهذه المقالة وأعتدر على كثرتها.
ملاحظة: يتم تصحيح الاخطاء الإملائية بشكل مستمر لهذه المقالة وأعتدر على كثرتها.
التعديل الأخير: