Magical Dreamer
Hardcore Gamer
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
من منا لا يخطيء
من منا لا يقع في أخطاء سواء كانت كبيرة أم صغيرة
فالكمال ليست من صفاتنا
وإلا لما كان هناك اختلاف في النظر وعراك وخلافات في علاقاتنا
كل شخص يسعى للكمال .. ذلك الحلم المستحيل الوصول إليه
ولكن يمكننا تقريب المسافات بيننا وبين الكمال
فلماذا عندما نخطيء لا نعترف بالخطأ ؟ لماذا عندما نفشل لا نعترف بهذا الفشل ؟
لماذا دائما نحاول إيقاع سبب الخطأ على الغير بالرغم من أنه قد نكون نحن السبب ؟
ليس من العيب أن نخطيء ولكن العيب هو أن لا نعترف بالخطأ وأن لا نسعى لتصحيحه
فهل نسينا ماضي ديننا الحنيف المليء بالمواقف المميزة والراسخة في النفس ؟
فكم من مخطيء وجد التسامح والترحيب من جديد
أم أننا أصبحنا أبعد من كوننا مسلمين ؟
التسامح من شيم كل مسلم وهو يسري في عروقنا
ولكن قد يكون مكبوتا بين الحقد والكره فتصبح صفة التسامح صفة منسية
لا أريد كل شخص منا أن يحاسب أخاه في يوم القيامة لأسباب أبعد من أن تكون قوية
كعلاقة الأخوة
فكثير من ترك من يعرفه بسبب عمل أو لعبة أو أجهزة أو مباريات
كل هذه الأسباب تعتبر أسباب دنيوية
وديننا ينظر بنظرة أخروية دائما
في هذه اللحظة وبين هذه الكلمات
من يكره شخص أو يحقد على شخص هنا فعليك مسامحته
نعم سامحه
فلا تدري قد يكون خصامكما هذا هو خصام أبديا فقد تفقد ذلك الشخص للأبد
وقد يختفي هذا الشخص من الدنيا فكيف ستعتذر له وتطلب منه السماح ؟
لا نستطيع إعادة الوقت إلى الوراء ولكن يمكننا صنع مستقبلا جديد
كلنا أخوة وكلنا عرضة للخطأ ولكن لماذا لا نقدم على التسامح متناسين الحقد والكره ؟
أفلم نجتمع على المحبة والمودة ؟
الله سبحانه يسامح المخطيء والمذنب والعاصي بعد توبة صافية طاهرة
فما أبسط مسامحة بعضنا البعض مقابل المسامحة على معصية
في النهاية هذه الدنيا زائلة
لن يكون هناك ماض ولا حاضر ولا حتى مستقبل
فكلنا يجب أن نعمل خيرا من أجل خاتمة حسنة
بقلم
Magical Dreamer
من منا لا يخطيء
من منا لا يقع في أخطاء سواء كانت كبيرة أم صغيرة
فالكمال ليست من صفاتنا
وإلا لما كان هناك اختلاف في النظر وعراك وخلافات في علاقاتنا
كل شخص يسعى للكمال .. ذلك الحلم المستحيل الوصول إليه
ولكن يمكننا تقريب المسافات بيننا وبين الكمال
فلماذا عندما نخطيء لا نعترف بالخطأ ؟ لماذا عندما نفشل لا نعترف بهذا الفشل ؟
لماذا دائما نحاول إيقاع سبب الخطأ على الغير بالرغم من أنه قد نكون نحن السبب ؟
ليس من العيب أن نخطيء ولكن العيب هو أن لا نعترف بالخطأ وأن لا نسعى لتصحيحه
فهل نسينا ماضي ديننا الحنيف المليء بالمواقف المميزة والراسخة في النفس ؟
فكم من مخطيء وجد التسامح والترحيب من جديد
أم أننا أصبحنا أبعد من كوننا مسلمين ؟
التسامح من شيم كل مسلم وهو يسري في عروقنا
ولكن قد يكون مكبوتا بين الحقد والكره فتصبح صفة التسامح صفة منسية
لا أريد كل شخص منا أن يحاسب أخاه في يوم القيامة لأسباب أبعد من أن تكون قوية
كعلاقة الأخوة
فكثير من ترك من يعرفه بسبب عمل أو لعبة أو أجهزة أو مباريات
كل هذه الأسباب تعتبر أسباب دنيوية
وديننا ينظر بنظرة أخروية دائما
في هذه اللحظة وبين هذه الكلمات
من يكره شخص أو يحقد على شخص هنا فعليك مسامحته
نعم سامحه
فلا تدري قد يكون خصامكما هذا هو خصام أبديا فقد تفقد ذلك الشخص للأبد
وقد يختفي هذا الشخص من الدنيا فكيف ستعتذر له وتطلب منه السماح ؟
لا نستطيع إعادة الوقت إلى الوراء ولكن يمكننا صنع مستقبلا جديد
كلنا أخوة وكلنا عرضة للخطأ ولكن لماذا لا نقدم على التسامح متناسين الحقد والكره ؟
أفلم نجتمع على المحبة والمودة ؟
الله سبحانه يسامح المخطيء والمذنب والعاصي بعد توبة صافية طاهرة
فما أبسط مسامحة بعضنا البعض مقابل المسامحة على معصية
في النهاية هذه الدنيا زائلة
لن يكون هناك ماض ولا حاضر ولا حتى مستقبل
فكلنا يجب أن نعمل خيرا من أجل خاتمة حسنة
بقلم
Magical Dreamer