فيلم 8 ونص تعتبر مدرسة عظيمة تقدم افضل دروس للسريالية العميقة..
ومعاهم المخرج الماستر لويس بونويل وديفيد لينش
الفيلم يحتوي لمحات ومشاهد سريالية ربما ولعل ماأذكر منها حاليا مشهد الإفتتاحية وهو أمر موجود في أفلام فيلليني السابقة وبشكل أكبر في بعض افلامه اللاحقة -كما سمعت-، لكن أتساءل إن كنت اعتبرت الفيلم سرياليا لما شاهدته
الفيلم يسير على نفس النهج الفيلليني الذي اشتهرت به افلامه حيث يلغي أهمية النص السردي والسيناريو ويترك احداث فيلمه تمشي دون هدف واضح حيث تتداعى الأحداث والأفكار في عقل المخرج وترسم القصة وحدها أثناء العمل وهكذا تمتزج الواقعية بالخيال والأحلام لنخرج بسينما فريدة تماما
///
وبالمناسبة أريد طرح سؤال على اعضاء هذا النادي وهو:
- مامدى صعوبة إعطاء العلامة الكاملة لفيلم محدد بالنسبة لكم لاني شخصيا لاأجد أي صعوبة في إعطائها بينما اجد صعوبة شديدة في تقييم عمل لم يرقني بدرجة كافية لأعطيه العلامة الكاملة، مالخطأ في إعطاء مئات الأفلام -آلاف إن شئت- العلامة الكاملة، مالمغزى من وراء عدم إعطاء العلامة الكاملة لفيلم معين فقط لكي لانقارنه بفيلم آخر أخذ نفس العلامة؟ ألايوجد في تاريخ السينما العريق سوى 10 أفلام مثلا
مامعنى التقييم بالفاصلة العشرية!!!
- الأسس التي أقيم عليها أي فيلم كثيرة جدا لكنها متداخلة ببعضها بشكل يستحيل فصلها عن بعضها -المشاعر بطبيعة الحال أحد تلك الأسس-، فلايمكنني أن أقيم كما يفعل بعضهم بإعطاء كل عنصر تقييم محدد ثم يجمع ويطرح ويضرب ويقسم! فالموسيقى لاتلعب نفس الدور وليست بنفس التأثير في كل فيلم بل تتباين أهميتها في كل فيلم بشكل كبير جدا فأحيانا تلعبا دورا حاسما وأحيانا ليس لها أي أهمية مطلقا بأي شكل وكذلك الإخراج والسيناريو وغيره
- التقييم في احيان كثيرة يصبح صعب جدا لدرجة أني لاأتمكن من تقييم العمل، غالبا يصبح صعبا فقط إذا لم أستطع إعطاء الفيلم العلامة الكاملة
- في بعض الأحيان لاأجد مبررا لعدم إعطاء الفيلم مثل هذا التقييم -العلامة الكاملة- لكن في نفس الوقت أحس بنقص ما يمنعني أن أعطيه شخصيا هذه العلامة -تنتابني الفرحة والسعادة عندما أجد شخصا آخر أعطاه ذلك التقييم-
التقييم بالأرقام -مع عدم المبالغة في استعمال لغة الأرقام (التقييم بعشرة أو 5 أو 4 كاف بالفعل)- يعطيني نوعا من الراحة
فقط أحاول أن ألتقط آراء أخرى قد تثيرني شخصيا