Photon
True Gamer
أهلا بكم تروجيمرز وحشتوني جميعا
خلونا نبدأ.
أعرف شعور النشوة اللي يشعروا فيه فانز هذا الجنرا وأنا منهم والشماتة الكبيرة على كونامي بعد نجاح إيجاراشي الساحق والكبير في جمع مبلغ مهول في مدة قصيرة لكن هل هذا النجاح له معاني أخرى؟ هل هو نجاح بمعناه الحقيقي وأثبت للجميع صحة وجهة نظره؟! هل لازال العالم يرغب في مترويدفينيا جديدة أو أي لعبة من هذه الجنرا؟!
الجواب هو لا
في الواقع قام إيجاراشي باثبات صحة وجهة نظر كونامي في كون هذا الجنرا ميت وبالكاد يوكل عيش مع الاسف. كيف؟! بشرح لكم كيف!
بداية سقوط كاسلفينيا
نعود بالزمن لأعوام 2006 و 2008 حيث صدرت Castlevania: Portrait of Ruin و Castlevania: Order of Ecclesia على التوالي وكانتا آخر لعبتين من السلسلة من انتاج وإخراج إيجاراشي نفسه على الـDS الأكثر مبيعا في تاريخ الفيديو جيمز ويكاد يكون إن لم يكن أعظم جهاز ألعاب بالتاريخ. رغم انتشار الجهاز وتوفر كل عوامل النجاح لعنوان كبير مثل كاسلفينيا إلا إن الواقع المؤلم يقول ان اللعبتين فشلوا كمبيعات رغم المستوى الممتاز للجزئين. قد لا تكون أرقام VGChartz دقيقة لكنها تعطينا تصورا عن مدى فشلهما حيث لم تتجاوز أي من النسخ المباعة من الجزئين أكثر من 400 ألف نسخة!! رقم يعد صغيرا مقارنة بيوزربيس الـDS المقدر بحوالي 150 مليون تقريبا وعنوان شهير مثل كاسلفينيا.
اللغز يبدأ من هنا
إيجاراشي وفريقه تمكنوا من جمع 5 ملايين دولار في فترة وجيزة. أين كانوا عشاق السلسلة مختبئين طوال هذه المدة؟! لماذا لم ينقذوا آخر لعبتين من انتاج إيجاراشي من الفشل؟!
الجواب المحتمل
بالبداية أشكر @Kaizoku لإلهامي بالجواب على هذا السؤال. بالواقع نجاح الحملة بجمع هذا الرقم يصبح لامعنى له إذا نظرنا لعدد الداعمين للمشروع على كيكستارتر وهو حوالي 59 ألف شخص!!
لنتخيل أنفسنا في وضعية كونامي ونفكر بتمويل جزء جديد من السلسلة وبعد نشرها بالتأكيد لن يكون هناك خيارات كثيرة لدعم اللعبة إلا بشراءها بسعرها الرسمي المقدر بـ 60 دولارا على أحسن الأحوال وباعت 59 ألف نسخة فهذا يعني عائد بمقدار 3 ملايين ونصف دولار تقريبا أي أقل مما صرف لها بحملة التبرعات الأخيرة مما يعني خسارة فادحة لأي ناشر يسعى لتمويلها. لاننس أيضا أنه مابين عام 2008 و 2015 تقلص حجم جمهور السلسلة من 400 ألف على أفضل الأحوال إلى 59 ألف فقط!!!
ثورة كيكستارتر
جزء كبير من ثورية مفهوم كيكستارتر هو جعل المبدعين يقومون بطرح مشاريعهم الطموحة للعامة ويقوم الجمهور بالتصويت على مايرغبون بأموالهم بدون الحاجة لناشر أو شركة كبرى تتبنى المشروع. كيكستارتر ببساطة قدم لنا البديل الحقيقي والمناسب لدعم مطورينا الرائعين مباشرة بدون عرائض ومطالبات للشركات بالعمل على عناويننا المحبوبة.
الخاتمة
تم جمع 5 ملايين دولار لتحفة إيجاراشي القادمة من الجمهور المحب لهذه الجنرا ويستطيع العمل عليها بدون ضغوطات أخيرا.
هل تلام كونامي على عدم دعمها لسلسلة كاسلفينيا؟! لا أبدا.
هل صدق حدس ايجاراشي واثبت خطأ وجهة نظر كونامي؟! بالطبع لا.
بغض النظر عن فشل ايجا في اثبات وجهة نظره لكن الواقع يقول لنا أننا أمام تحفة قادمة ولا أكاد أطيق صبرا للحصول عليها
خلونا نبدأ.
أعرف شعور النشوة اللي يشعروا فيه فانز هذا الجنرا وأنا منهم والشماتة الكبيرة على كونامي بعد نجاح إيجاراشي الساحق والكبير في جمع مبلغ مهول في مدة قصيرة لكن هل هذا النجاح له معاني أخرى؟ هل هو نجاح بمعناه الحقيقي وأثبت للجميع صحة وجهة نظره؟! هل لازال العالم يرغب في مترويدفينيا جديدة أو أي لعبة من هذه الجنرا؟!
الجواب هو لا
في الواقع قام إيجاراشي باثبات صحة وجهة نظر كونامي في كون هذا الجنرا ميت وبالكاد يوكل عيش مع الاسف. كيف؟! بشرح لكم كيف!
بداية سقوط كاسلفينيا
نعود بالزمن لأعوام 2006 و 2008 حيث صدرت Castlevania: Portrait of Ruin و Castlevania: Order of Ecclesia على التوالي وكانتا آخر لعبتين من السلسلة من انتاج وإخراج إيجاراشي نفسه على الـDS الأكثر مبيعا في تاريخ الفيديو جيمز ويكاد يكون إن لم يكن أعظم جهاز ألعاب بالتاريخ. رغم انتشار الجهاز وتوفر كل عوامل النجاح لعنوان كبير مثل كاسلفينيا إلا إن الواقع المؤلم يقول ان اللعبتين فشلوا كمبيعات رغم المستوى الممتاز للجزئين. قد لا تكون أرقام VGChartz دقيقة لكنها تعطينا تصورا عن مدى فشلهما حيث لم تتجاوز أي من النسخ المباعة من الجزئين أكثر من 400 ألف نسخة!! رقم يعد صغيرا مقارنة بيوزربيس الـDS المقدر بحوالي 150 مليون تقريبا وعنوان شهير مثل كاسلفينيا.
اللغز يبدأ من هنا
إيجاراشي وفريقه تمكنوا من جمع 5 ملايين دولار في فترة وجيزة. أين كانوا عشاق السلسلة مختبئين طوال هذه المدة؟! لماذا لم ينقذوا آخر لعبتين من انتاج إيجاراشي من الفشل؟!
الجواب المحتمل
بالبداية أشكر @Kaizoku لإلهامي بالجواب على هذا السؤال. بالواقع نجاح الحملة بجمع هذا الرقم يصبح لامعنى له إذا نظرنا لعدد الداعمين للمشروع على كيكستارتر وهو حوالي 59 ألف شخص!!
لنتخيل أنفسنا في وضعية كونامي ونفكر بتمويل جزء جديد من السلسلة وبعد نشرها بالتأكيد لن يكون هناك خيارات كثيرة لدعم اللعبة إلا بشراءها بسعرها الرسمي المقدر بـ 60 دولارا على أحسن الأحوال وباعت 59 ألف نسخة فهذا يعني عائد بمقدار 3 ملايين ونصف دولار تقريبا أي أقل مما صرف لها بحملة التبرعات الأخيرة مما يعني خسارة فادحة لأي ناشر يسعى لتمويلها. لاننس أيضا أنه مابين عام 2008 و 2015 تقلص حجم جمهور السلسلة من 400 ألف على أفضل الأحوال إلى 59 ألف فقط!!!
ثورة كيكستارتر
جزء كبير من ثورية مفهوم كيكستارتر هو جعل المبدعين يقومون بطرح مشاريعهم الطموحة للعامة ويقوم الجمهور بالتصويت على مايرغبون بأموالهم بدون الحاجة لناشر أو شركة كبرى تتبنى المشروع. كيكستارتر ببساطة قدم لنا البديل الحقيقي والمناسب لدعم مطورينا الرائعين مباشرة بدون عرائض ومطالبات للشركات بالعمل على عناويننا المحبوبة.
الخاتمة
تم جمع 5 ملايين دولار لتحفة إيجاراشي القادمة من الجمهور المحب لهذه الجنرا ويستطيع العمل عليها بدون ضغوطات أخيرا.
هل تلام كونامي على عدم دعمها لسلسلة كاسلفينيا؟! لا أبدا.
هل صدق حدس ايجاراشي واثبت خطأ وجهة نظر كونامي؟! بالطبع لا.
بغض النظر عن فشل ايجا في اثبات وجهة نظره لكن الواقع يقول لنا أننا أمام تحفة قادمة ولا أكاد أطيق صبرا للحصول عليها
التعديل الأخير: