ألوكارد
True Gamer
السلام عليكُم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
لا أعلم إن كان شعُورًا بالإنتماء،و لكنّنا دوما نبحث عن من يُشبهنا ويُوافقنا في إهتماماتنا بشكل عام،
ولعلّ الهواية هي إحدى هذه الإهتمامات.
بدايتي مع المُنتديات كانت في 2007، وجُل إهتمامي كان بقراءة مقالات بعض الأعضاء الذين لازلت أذكر أسمائهم إلى اليوم ..
لم أكن أعلم حينها بأنه من المهم أن أعرف إسم مُخرج اللعبة أو العاملين عليها، أذكر بأني كنت أقرأ النقاشات على الإنترنت حيث يتم ذكر المطورين وأقول في نفسي أليس هذا كثير؟
هي مُجرد هواية لماذا الإهتمام بكل هذه التفاصيل؟
سنة 2009 بدأت مسيرتي في أحد المنتديات، في قسم الألعاب خاصة،
كُنت أكتب المواضيع وأشارك في النقاش والمُسابقات والأخبار، صنعت الكثير من الذكريات التي لن أنساها ما حييت ..
حتى بداية انهيار المُنتديات مع بزُوغ السوشل ميديا.
في خضم إنهيار الكثير من المنتيدات التي كانت تعُج بالأعضاء،
ترُوجيمنج كان بمثابة الملجأ بالنسبة لي، ولكن قد تستغرب كيف تعرّفت عليه.
عادة عندما العب لُعبة أحب جدا أن أسمع رأي الناس فيها وكيف كانت تجربتهم؟
وعندما أكون متأخر عن الحفلة، أفتح أحد المنتديات الأجنبية اللي فيها موضوع رسمي للعبة معيّنة وأقرأ بحذر إنطباعاتهم تجنبًا لأي حرق (واللي غالبا ما يكُون موجود)،
وفي إحدى المرات كنت العب the last remnant وبحثت عنها وأتفاجئ بموضوع رسمي في موقع عربي يحوي الكثير من الإنطباعات والنقاشات ..
تلك لم تكن المرة الأولى التي أرى فيها ترُوجيمنج، لكنّني كُنت أظن أنه مُجرد واجهة للأخبار والمراجعات ولا يحوي منتدى فيه أشخاص شغُوفين بالصناعة مثلي.
المواضيع الرسمية التي يحويها هذا المنتدى هي كنز بالنسبة لي، ومتأكد أنها كذلك بالنسبة للكثيرين،
وعادة عندما العب لعبة تكُون من أجيال سابقة أبحث مباشرة عن موضوعها الرسمي هُنا، وقراءة إنطباعات الأعضاء في ذلك الوقت مع حماسهم لصدور اللعبة وتجربتهم لها،
تُشعرك بأنك قد عُدت بالزمن وإنك جالس تلعبها معهم.
ترُوجيمنج هُو إرث لا مثيل له في مُجتمع الألعاب العربي، أكاد لا أبحث عن شيء هُنا إلا وأجد لهُ ذِكر بإنطباع أو بموضوع رسمي ..
عُمر العمُودي ومحمد البسيمي يجب عليهم أن يكُونوا فخُورين بما صنعُوه، ولا ننسى القامَة والأخ الخلُوق حسين المُوسى الذي لن يكُون ترُوجيمنج كما هُو دون وجُوده.
أتمنى حقًا أن تدُوم هذه المنصة التي أصبحت شيء أساسي في مُمارسة هوايتي كلاعِب، وكُل التوفيق لكُل قائم عليها.
.
.
كُنت مُتردد في نشر الموضوع، لكنّها شهادة لطالما شعرت بالرغبة في التعبير عنها،
كما أنني كُنت مُحتار إن كان مكان الموضوع في العام أو هُنا في قسم الألعاب، لكنّ صُلب الموضوع يكمُن حول كون تروجيمنج مُكمّل لهواية لطالما عشقناها.
.
.
.
لا أعلم إن كان شعُورًا بالإنتماء،و لكنّنا دوما نبحث عن من يُشبهنا ويُوافقنا في إهتماماتنا بشكل عام،
ولعلّ الهواية هي إحدى هذه الإهتمامات.
بدايتي مع المُنتديات كانت في 2007، وجُل إهتمامي كان بقراءة مقالات بعض الأعضاء الذين لازلت أذكر أسمائهم إلى اليوم ..
لم أكن أعلم حينها بأنه من المهم أن أعرف إسم مُخرج اللعبة أو العاملين عليها، أذكر بأني كنت أقرأ النقاشات على الإنترنت حيث يتم ذكر المطورين وأقول في نفسي أليس هذا كثير؟
هي مُجرد هواية لماذا الإهتمام بكل هذه التفاصيل؟
سنة 2009 بدأت مسيرتي في أحد المنتديات، في قسم الألعاب خاصة،
كُنت أكتب المواضيع وأشارك في النقاش والمُسابقات والأخبار، صنعت الكثير من الذكريات التي لن أنساها ما حييت ..
حتى بداية انهيار المُنتديات مع بزُوغ السوشل ميديا.
في خضم إنهيار الكثير من المنتيدات التي كانت تعُج بالأعضاء،
ترُوجيمنج كان بمثابة الملجأ بالنسبة لي، ولكن قد تستغرب كيف تعرّفت عليه.
عادة عندما العب لُعبة أحب جدا أن أسمع رأي الناس فيها وكيف كانت تجربتهم؟
وعندما أكون متأخر عن الحفلة، أفتح أحد المنتديات الأجنبية اللي فيها موضوع رسمي للعبة معيّنة وأقرأ بحذر إنطباعاتهم تجنبًا لأي حرق (واللي غالبا ما يكُون موجود)،
وفي إحدى المرات كنت العب the last remnant وبحثت عنها وأتفاجئ بموضوع رسمي في موقع عربي يحوي الكثير من الإنطباعات والنقاشات ..
تلك لم تكن المرة الأولى التي أرى فيها ترُوجيمنج، لكنّني كُنت أظن أنه مُجرد واجهة للأخبار والمراجعات ولا يحوي منتدى فيه أشخاص شغُوفين بالصناعة مثلي.
المواضيع الرسمية التي يحويها هذا المنتدى هي كنز بالنسبة لي، ومتأكد أنها كذلك بالنسبة للكثيرين،
وعادة عندما العب لعبة تكُون من أجيال سابقة أبحث مباشرة عن موضوعها الرسمي هُنا، وقراءة إنطباعات الأعضاء في ذلك الوقت مع حماسهم لصدور اللعبة وتجربتهم لها،
تُشعرك بأنك قد عُدت بالزمن وإنك جالس تلعبها معهم.
ترُوجيمنج هُو إرث لا مثيل له في مُجتمع الألعاب العربي، أكاد لا أبحث عن شيء هُنا إلا وأجد لهُ ذِكر بإنطباع أو بموضوع رسمي ..
عُمر العمُودي ومحمد البسيمي يجب عليهم أن يكُونوا فخُورين بما صنعُوه، ولا ننسى القامَة والأخ الخلُوق حسين المُوسى الذي لن يكُون ترُوجيمنج كما هُو دون وجُوده.
أتمنى حقًا أن تدُوم هذه المنصة التي أصبحت شيء أساسي في مُمارسة هوايتي كلاعِب، وكُل التوفيق لكُل قائم عليها.
.
.
كُنت مُتردد في نشر الموضوع، لكنّها شهادة لطالما شعرت بالرغبة في التعبير عنها،
كما أنني كُنت مُحتار إن كان مكان الموضوع في العام أو هُنا في قسم الألعاب، لكنّ صُلب الموضوع يكمُن حول كون تروجيمنج مُكمّل لهواية لطالما عشقناها.