لُقمَان
True Gamer
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
[الأفق من بزوغ الفجر إلى حُرمة الغرب ]
خلال الجيل الثامن، برزت العديد من العناوين الجديدة، بين الفرق المستحدثة، والفريق التي تريد تجديد دمائها..
وقد يكون الأبرز منها هو هذا العنوان، من فريق أمضى دهرًا في تصميم ألعاب التصويب بين الأسلحة و المنظور المستقبلي .. إلى لعبة عالمٍ مفتوح في عالم ما بعد الكارثة !
وكانت تجربة مميزة، أمتازت بقتال الأفواج من الروبوتات بطرق ذكية، وتحكم مميز بالنبلة.. وإن رافقها ضعفٌ واضح في القتال اليدوي،
كذلك قدمت قصة جيدة بسردٍ واضح، وإن كانت متمحورة أكثر من اللازم حول بطلتها، مهملة ذاك العالم المثير للإهتمام.. ومركزة على "آلوي" بكل مافيها !
من بزوغ ذلك العنوان الجديد بين صولاته وجولاته، حان الوقت لتكملة محترمة تجمع بين مميزات الجزء الأول، ومحاولة إصلاح ما كان مُعيبًا به..
تأخذنا التكملة، وبشكلٍ مفاجئ إلى أراضي جديدة تمامًا.. الأراضي الأمريكية الغربية، بعالمٍ أضخم، وأكثر حيوية.. بتضاريس متنوعة أكثر
وتحمل خلف طياتها الكثير من الوعود والآمال.. مليئة بالتنوع والتنويع في كل زواياها، لتكون التجربة المثالية لهذا العنوان !
في ثنايا البحار، الكنوز والأسرار.. مبشرةَ بتنوعٍ جبار !
هذا صحيح، أكثر ما فاجأني في العرض، هو هذا الأمر.. تقديم المسطحات المائية كجزءٍ رئيسي من التجربة،
تخيل فقط، روبوتات بحرية تبشر بقتالات ملحمية.. أطلال مغمورة بالمياه مملؤة بالكنوز والخفايا.. والكثير الكثير من الأسرار !
إلا أن الحقيقة هذه الجزئية تحديدًا تبشر بأمر أعظم، وهو التنوع الضخم في البيئات في هذه اللعبة،
وكونها أختارت الغرب الأمريكي لهذه التجربة المعروف بتنوع تضاريسه بين البحار والآنهار.. إلى الصحاري الضخام فهذا مبشر حقيقةً
بتنوع بارز في البيئات، وكذلك في العالم المفتوح الذي سوف تستكشفه !
عالمٌ ينبض بالحياة
أحدى الأمور البارزة التي حاول الفريق تبيننها في العرض، كفرقٍ رئيسي بين هذا الجزء وسابقه، هو حياة هذا العالم،
نعم.. العالم هذه المرة ليس أطلال مكسوة بغطاء نباتي تحوم فيها بعض الروبوتات.. هذه المرة هناك حياة حقيقية هنا !
نرى البحر مليئًا بالأسماك بأنواعها المختلفة تحوم فيه، ونرى بجعًا دالمسيًا يقوم بصيد قوت يومه من بين تلك الأفواج الحائمة..
نرى سلطعونًا يقوم بالتنافس مع رفيقه تارة، وتارة باحثٌ عن صيد طعامه، ونرى ثعلبًا وجيعًا تقوم آلوي بالأعتناء به !
نعم.. أنها رسالة بارزة، بأن هناك حيوانات حقيقية هنا، مخلوقات تعيش غيرك حياتها في ذات العالم،
وليست مجرد أدوات صيد لك للتزود بقوتك !
تنوع في الثقافات، في القبائل والعادات..
من ما برز في العرض، هو وجود صريح لثقافات آسيوية في العرض، صحيح.. هذا العالم ليس فقط عالم آلوي،
بل في هذا العالم عاشت مختلف الثقافات والشعوب، من شرقها وغربها.. لذلك من المميز أن نرى كتابات صينية/آسيوية،
وكذلك دلالات على وجود هذه الثقافات أيضا.. في العالم الغابر !
وهذا التنوع لن يُسفر فقط عن تنوع في الثقافات الماضية، بل نرى تنوع في القبائل التي تسكن الأراضي الغربية،
بين قبائل همجية تُصيطر على الوحوش بالقوة وتفرض عليها ذلك، وبين قبائل قد ذاقت الآمرين من خراب هذا العالم..
فتلف زرعها وكسدت تجارتها، وبقيت في لوعٌ وخوفٌ مما يحدث هناك !
عظمتها من عظمة ما استلهمت منه
لا يخفى عليكم أعزتي أن الجزء الأصلي كان مُلهمه الأصيل هي "الويتشر الثالثة".. فكانت تتشارك معها في العديد من الأمور،
من طريقة سرد القصة، طريقة المهمات، بل حتى في العاملين عليها كانوا من ضمن ذلك الفريق !
والأن هذه التكملة تستلهم من رائعة أخرى، رائعة قد تكون علامة فارقة في العوالم المفتوحة، من تنوعٍ و حيوية وكل تلك الأمور..
نعم.. شعور "نفس البرية" طاغٍ على هذه اللعبة، وكأنها تقول بوضوح في جزئيات في عرضها بأنها هي مُلهمتها هذه المرة !
نتمنى حقيقة ذلك، التسلق الحر خصوصًا والتخلي عن جزئيات القفز الخطية المُقيتة، وكذلك إضافة قتالات يدوية حقيقة وبناء قتالات روبوتات فعلية عليه،
بدلًا من الهُراء الذي كان موجودًا وكانه ليس موجود في الجزء الأول !
وماذا عنكم أحبتي ؟ ما الذي استنبطتوه من هذا العرض المُثري ؟ ومالذي حاز على رضاكم فيه ؟
صحيح أنه لم يحوي على لقطات لعب حقيقة كثيرة، إلا أنه كان إعلانًا صريحًا بوجود هذه الرائعة.. والتغيرات التي فيه !
بالنسبة لي فأنها ستكون العلامة الفارقة بأذن الله للـ5، وموضوع شرائي له سيكون معلقًا بصدورها.. حفظكم البارئ ودمتم بود.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
[الأفق من بزوغ الفجر إلى حُرمة الغرب ]
خلال الجيل الثامن، برزت العديد من العناوين الجديدة، بين الفرق المستحدثة، والفريق التي تريد تجديد دمائها..
وقد يكون الأبرز منها هو هذا العنوان، من فريق أمضى دهرًا في تصميم ألعاب التصويب بين الأسلحة و المنظور المستقبلي .. إلى لعبة عالمٍ مفتوح في عالم ما بعد الكارثة !
وكانت تجربة مميزة، أمتازت بقتال الأفواج من الروبوتات بطرق ذكية، وتحكم مميز بالنبلة.. وإن رافقها ضعفٌ واضح في القتال اليدوي،
كذلك قدمت قصة جيدة بسردٍ واضح، وإن كانت متمحورة أكثر من اللازم حول بطلتها، مهملة ذاك العالم المثير للإهتمام.. ومركزة على "آلوي" بكل مافيها !
من بزوغ ذلك العنوان الجديد بين صولاته وجولاته، حان الوقت لتكملة محترمة تجمع بين مميزات الجزء الأول، ومحاولة إصلاح ما كان مُعيبًا به..
تأخذنا التكملة، وبشكلٍ مفاجئ إلى أراضي جديدة تمامًا.. الأراضي الأمريكية الغربية، بعالمٍ أضخم، وأكثر حيوية.. بتضاريس متنوعة أكثر
وتحمل خلف طياتها الكثير من الوعود والآمال.. مليئة بالتنوع والتنويع في كل زواياها، لتكون التجربة المثالية لهذا العنوان !
في ثنايا البحار، الكنوز والأسرار.. مبشرةَ بتنوعٍ جبار !
هذا صحيح، أكثر ما فاجأني في العرض، هو هذا الأمر.. تقديم المسطحات المائية كجزءٍ رئيسي من التجربة،
تخيل فقط، روبوتات بحرية تبشر بقتالات ملحمية.. أطلال مغمورة بالمياه مملؤة بالكنوز والخفايا.. والكثير الكثير من الأسرار !
إلا أن الحقيقة هذه الجزئية تحديدًا تبشر بأمر أعظم، وهو التنوع الضخم في البيئات في هذه اللعبة،
وكونها أختارت الغرب الأمريكي لهذه التجربة المعروف بتنوع تضاريسه بين البحار والآنهار.. إلى الصحاري الضخام فهذا مبشر حقيقةً
بتنوع بارز في البيئات، وكذلك في العالم المفتوح الذي سوف تستكشفه !
عالمٌ ينبض بالحياة
أحدى الأمور البارزة التي حاول الفريق تبيننها في العرض، كفرقٍ رئيسي بين هذا الجزء وسابقه، هو حياة هذا العالم،
نعم.. العالم هذه المرة ليس أطلال مكسوة بغطاء نباتي تحوم فيها بعض الروبوتات.. هذه المرة هناك حياة حقيقية هنا !
نرى البحر مليئًا بالأسماك بأنواعها المختلفة تحوم فيه، ونرى بجعًا دالمسيًا يقوم بصيد قوت يومه من بين تلك الأفواج الحائمة..
نرى سلطعونًا يقوم بالتنافس مع رفيقه تارة، وتارة باحثٌ عن صيد طعامه، ونرى ثعلبًا وجيعًا تقوم آلوي بالأعتناء به !
نعم.. أنها رسالة بارزة، بأن هناك حيوانات حقيقية هنا، مخلوقات تعيش غيرك حياتها في ذات العالم،
وليست مجرد أدوات صيد لك للتزود بقوتك !
تنوع في الثقافات، في القبائل والعادات..
من ما برز في العرض، هو وجود صريح لثقافات آسيوية في العرض، صحيح.. هذا العالم ليس فقط عالم آلوي،
بل في هذا العالم عاشت مختلف الثقافات والشعوب، من شرقها وغربها.. لذلك من المميز أن نرى كتابات صينية/آسيوية،
وكذلك دلالات على وجود هذه الثقافات أيضا.. في العالم الغابر !
وهذا التنوع لن يُسفر فقط عن تنوع في الثقافات الماضية، بل نرى تنوع في القبائل التي تسكن الأراضي الغربية،
بين قبائل همجية تُصيطر على الوحوش بالقوة وتفرض عليها ذلك، وبين قبائل قد ذاقت الآمرين من خراب هذا العالم..
فتلف زرعها وكسدت تجارتها، وبقيت في لوعٌ وخوفٌ مما يحدث هناك !
عظمتها من عظمة ما استلهمت منه
لا يخفى عليكم أعزتي أن الجزء الأصلي كان مُلهمه الأصيل هي "الويتشر الثالثة".. فكانت تتشارك معها في العديد من الأمور،
من طريقة سرد القصة، طريقة المهمات، بل حتى في العاملين عليها كانوا من ضمن ذلك الفريق !
والأن هذه التكملة تستلهم من رائعة أخرى، رائعة قد تكون علامة فارقة في العوالم المفتوحة، من تنوعٍ و حيوية وكل تلك الأمور..
نعم.. شعور "نفس البرية" طاغٍ على هذه اللعبة، وكأنها تقول بوضوح في جزئيات في عرضها بأنها هي مُلهمتها هذه المرة !
نتمنى حقيقة ذلك، التسلق الحر خصوصًا والتخلي عن جزئيات القفز الخطية المُقيتة، وكذلك إضافة قتالات يدوية حقيقة وبناء قتالات روبوتات فعلية عليه،
بدلًا من الهُراء الذي كان موجودًا وكانه ليس موجود في الجزء الأول !
وماذا عنكم أحبتي ؟ ما الذي استنبطتوه من هذا العرض المُثري ؟ ومالذي حاز على رضاكم فيه ؟
صحيح أنه لم يحوي على لقطات لعب حقيقة كثيرة، إلا أنه كان إعلانًا صريحًا بوجود هذه الرائعة.. والتغيرات التي فيه !
بالنسبة لي فأنها ستكون العلامة الفارقة بأذن الله للـ5، وموضوع شرائي له سيكون معلقًا بصدورها.. حفظكم البارئ ودمتم بود.