hussien-11
Senior Content Specialist
بعض الخواطر الفكرية بعد مباراة الأمس :
سبحان الله
خلال المسيرة الطويلة لهذا الرجل في عالم التدريب، أبت كرة القدم أن تنصفه و تمنحه حقه من الشهرة و الأضواء
والآن تحكم مشيئة الله عز و جل بأن يصبح يوب هانكس حديث العالم في نهاية مشواره التدريبي و يتحسر عليه الجميع، يا لها من مفارقة عجيبة ..
جمهور بايرن ميونيخ سيبكي على فراق هانكس بالدم، فإذا كان كل من أودو لاتيك و أوتمار هتسفيلد عمالقة التدريب لدى البايرن تاريخياً و الأكثر تقديرا من جمهور البايرن، فإن يوب هانكس الان ينضم إلى الأسماء الثلاثة كواحد من أفضل 3 مدربين في تاريخ النادي البافاري، وهو يمتلك حقبتين ناجحتين مع الفريق، الأولى كانت في نهاية الثمانينات و فاز بالدوري الألماني مرتين، و هذه الحقبة هي الثانية و هي الأفضل و قمة ما وصل إليه هذا الرجل عبر مسيرته الطويلة ..
يوب هانكس درّب العديد من الأندية المتوسطة في مسيرته و لعل هذا أبعده عن الأضواء كثيراً، إلا أن جماهير مدريد لن تنسى لهانكس فوزه بدوري الأبطال 98 على حساب المرشح الأول والأقوى يوفنتوس الإيطالي المرعب، هانكس أعاد لقب الأبطال لخزائن مدريد بعد غياب دام أكثر من 30 عاماً، الرجل له مسيرة حافلة في إسبانيا إجمالاً و لديه ذكريات أيضا مع أتلتكو بلباو كمدرّب للفريق الباسكي ..
ما أود أن أشيد به مع هانكس هذا الموسم ليس فوزه الكبير على برشلونة و لا الأهداف الغزيرة التي أمطر بها فريقه شباك الخصوم و لا الانضباط التكتيكي المذهل، و إنما الثقة بالنفس و إرادة الفوز التي زرعها في أفراد الفريق، فالبايرن الحالي لا يمتلك نجوم أكثر من برشلونة أو الريال أو حتى السيتي و الفريق الباريسي، لكنه يمتلك الإيمان بالفوز و الشعور بالأفضلية
يوب هانكس جعلني أرى كرة القدم الألمانية الحقيقية التي أحببتها منذ صباي و التي لم أشاهدها بعد انطواء حقبة التسعينات الذهبية مع جيل كلينزمان وأندرياس مولر و زامر و هاسلر و باقي الأساطير، بالأمس فقط عادت هذه الروح لكرة القدم الألمانية على يد أحد اللاعبين الأفذاذ الذي يمتلك هذه الشخصية القوية منذ أن كان نجماً ذهبياً من نجوم جلادباخ السبعينات، شخصية تؤمن بالأفضلية و تزرع في اللاعبين الروح و الصلابة و الإرادة
الانضباط التكتيكي المذهل .. القوة البدنية العالية .. صعوبة تلقي الأهداف .. الواقعية و الفاعلية والأهم الثقة بالنفس و الإيمان بالقدرة على الفوز، هذه هي سمات كرة القدم الألمانية التي أعادها هانكس إلى دولته مجدداً بعد أن غابت لعقد من الزمان .. جملتين انطبعتا بذهني خلال العامين الفائتين :
هانكس عندما تولّى تدريب البايرن قال بأن أولويته تكمن في تحسين دفاع الفريق ليعود البايرن كما كان في الماضي، فريقاً لا يستقبل الأهداف بسهولة، و شفاينستايجر الذي قال بأن فريقه سيفوز على مدريد و برشلونة و لكن ليس باستنساخ أساليب لعب الآخرين و إنما بالاعتماد على ميزات كرة القدم الألمانية، الانضباط التكتيكي و القوة البدنية، كل الجهود أثمرت إلى موسم تاريخي للبايرن
ما أتمناه من قلبي في نهاية المطاف .. أن يُتوّج مجهود هذا الفريق التاريخي للبايرن بلقب في الأبطال يستحقه، و به هو أولى، و أمام منافسين هو أشد منهم طموحاً و بأساً و أوعى، و التاريخ يضرب لنا مثلين بفريقين تاريخيين ..
جلادباخ السبعينات، أقوى فرق أوروبا و المهيمن على الدوري الألماني الأقوى في العالم آنذاك بوجود العمالقة هانكس و نيتزر و غيرهم، و ميونيخ السبعينات أيضا .. الذي حصد لقب الأبطال 3 مرات متتالية و فاز بالدوري الألماني و فاز بكل شيء بالرغم من سيطرة جلادباخ محلياً.
فهل يكون البايرن الحالي جلادباخ السبعينات ؟ أو ميونيخ ؟
سبحان الله
خلال المسيرة الطويلة لهذا الرجل في عالم التدريب، أبت كرة القدم أن تنصفه و تمنحه حقه من الشهرة و الأضواء
والآن تحكم مشيئة الله عز و جل بأن يصبح يوب هانكس حديث العالم في نهاية مشواره التدريبي و يتحسر عليه الجميع، يا لها من مفارقة عجيبة ..
جمهور بايرن ميونيخ سيبكي على فراق هانكس بالدم، فإذا كان كل من أودو لاتيك و أوتمار هتسفيلد عمالقة التدريب لدى البايرن تاريخياً و الأكثر تقديرا من جمهور البايرن، فإن يوب هانكس الان ينضم إلى الأسماء الثلاثة كواحد من أفضل 3 مدربين في تاريخ النادي البافاري، وهو يمتلك حقبتين ناجحتين مع الفريق، الأولى كانت في نهاية الثمانينات و فاز بالدوري الألماني مرتين، و هذه الحقبة هي الثانية و هي الأفضل و قمة ما وصل إليه هذا الرجل عبر مسيرته الطويلة ..
يوب هانكس درّب العديد من الأندية المتوسطة في مسيرته و لعل هذا أبعده عن الأضواء كثيراً، إلا أن جماهير مدريد لن تنسى لهانكس فوزه بدوري الأبطال 98 على حساب المرشح الأول والأقوى يوفنتوس الإيطالي المرعب، هانكس أعاد لقب الأبطال لخزائن مدريد بعد غياب دام أكثر من 30 عاماً، الرجل له مسيرة حافلة في إسبانيا إجمالاً و لديه ذكريات أيضا مع أتلتكو بلباو كمدرّب للفريق الباسكي ..
ما أود أن أشيد به مع هانكس هذا الموسم ليس فوزه الكبير على برشلونة و لا الأهداف الغزيرة التي أمطر بها فريقه شباك الخصوم و لا الانضباط التكتيكي المذهل، و إنما الثقة بالنفس و إرادة الفوز التي زرعها في أفراد الفريق، فالبايرن الحالي لا يمتلك نجوم أكثر من برشلونة أو الريال أو حتى السيتي و الفريق الباريسي، لكنه يمتلك الإيمان بالفوز و الشعور بالأفضلية
يوب هانكس جعلني أرى كرة القدم الألمانية الحقيقية التي أحببتها منذ صباي و التي لم أشاهدها بعد انطواء حقبة التسعينات الذهبية مع جيل كلينزمان وأندرياس مولر و زامر و هاسلر و باقي الأساطير، بالأمس فقط عادت هذه الروح لكرة القدم الألمانية على يد أحد اللاعبين الأفذاذ الذي يمتلك هذه الشخصية القوية منذ أن كان نجماً ذهبياً من نجوم جلادباخ السبعينات، شخصية تؤمن بالأفضلية و تزرع في اللاعبين الروح و الصلابة و الإرادة
الانضباط التكتيكي المذهل .. القوة البدنية العالية .. صعوبة تلقي الأهداف .. الواقعية و الفاعلية والأهم الثقة بالنفس و الإيمان بالقدرة على الفوز، هذه هي سمات كرة القدم الألمانية التي أعادها هانكس إلى دولته مجدداً بعد أن غابت لعقد من الزمان .. جملتين انطبعتا بذهني خلال العامين الفائتين :
هانكس عندما تولّى تدريب البايرن قال بأن أولويته تكمن في تحسين دفاع الفريق ليعود البايرن كما كان في الماضي، فريقاً لا يستقبل الأهداف بسهولة، و شفاينستايجر الذي قال بأن فريقه سيفوز على مدريد و برشلونة و لكن ليس باستنساخ أساليب لعب الآخرين و إنما بالاعتماد على ميزات كرة القدم الألمانية، الانضباط التكتيكي و القوة البدنية، كل الجهود أثمرت إلى موسم تاريخي للبايرن
ما أتمناه من قلبي في نهاية المطاف .. أن يُتوّج مجهود هذا الفريق التاريخي للبايرن بلقب في الأبطال يستحقه، و به هو أولى، و أمام منافسين هو أشد منهم طموحاً و بأساً و أوعى، و التاريخ يضرب لنا مثلين بفريقين تاريخيين ..
جلادباخ السبعينات، أقوى فرق أوروبا و المهيمن على الدوري الألماني الأقوى في العالم آنذاك بوجود العمالقة هانكس و نيتزر و غيرهم، و ميونيخ السبعينات أيضا .. الذي حصد لقب الأبطال 3 مرات متتالية و فاز بالدوري الألماني و فاز بكل شيء بالرغم من سيطرة جلادباخ محلياً.
فهل يكون البايرن الحالي جلادباخ السبعينات ؟ أو ميونيخ ؟