الطوابير ممتلئة على الوي يو بكامل ألعابها، كون الجيم باد يوفر تجربة جديدة كجهاز تحكم للاعبين، ومن بين جميع الطوابير وجدت لعبة متروكة مع الجيم باد المرمي على الجانب، ولانتظاري هارادا لعمل مقابلة معه، وجدت أنّه حان الوقت لتجريب الجهاز الجديد، انطباعاتي عن الجيم باد في مقالة أخرى منفصلة، بدأت باللعب، واختيار مود اللعبة، من قتال تعاوني أو قتال ضد بعضنا البعض، اللعبة تُلعب باستخدام الجيم باد أو الويموت، قمت باختيار مود القتال التعاوني، تبدأ اللعبة بالتقاط صورتك باستخدام الجيم باد مع اختيار القبعة أو التسريحة  التي تريدها، ومن ثم يكون لكل لاعب لون دبابة معين، حسناً بدأنا اللعب!

منذ الوهلة الأولى ترى أن جرافيكس اللعبة قمة في السوء أي بما يضاهي البلي ستيشن1، استغربت هذا الجهد الوضيع من بانداي نامكو، لا علينا، الجرافييكس ليس كل شيء بدأت بالتحرك باستخدام الأنلوج الأيسر، وافترضت أن الأنلوج الأيمن سيكون للتصويب كعادة ألعاب الشوتر أو الإطلاق، أصبحت لخبطة في الأمر، فكلا الأنلوجين يستخدمان  لتحريك الدبابة، الأمر الذي استغربته وتصويب الهدف يكون عن طريق التصويب التلقائي الـAuto-aim عليك أن تقضي على بعض الوحوش في المرحلة بالتعاون مع أصدقائك إلى حين القضاء عليهم جميعاً كي تنتقل للمرحلة التي بعدها. الأزرار جداً محدودة في اللعبة، فكلا زري الـA والتريجر الأيمن يطلقان الضربات. وباقي الأزرار ليس منها فائدة حرفياً، أما بتحكم الجيم باد فيمكنك استخدامه كجهاز محمول وكذلك يمكنك استخدامه كخريطة للنظر في أماكن الأغداء والأصدقاء.

بالنظر إلى معلومات اللعبة عرفت بأنها كانت لعبة أركيد نزلت في سنة 2009 وهذا يفسر الجرافيكس التعيس.

االلعبة مثال سيء عن بورت سريع للجهاز الجديد، الأمر الذي لا يبشر بتعاون جيد من ننتندو مع بنداي نامكو…

شارك هذا المقال