original7

أيام قليلة تبقت على إصدار جهاز ننتندو الجديد Switch، ورغم إخفاق الجهاز الأخير للشركة، الوي يو، على الصعيد التجاري، إلا أن المؤشرات التي نراها للجهاز تبدو إيجابية مبدئياً، حيث ترى متاجر GameStop الأمريكية أن هناك إقبال عال على الجهاز:

رأينا إقبالاً هائلاً على الجهاز.

أخذوا عدة سلاسل كانت محبوبة على الوي مثل أسطورة زيلدا وسوبر ماريو، منحوهم رسومات بالدقة العالية HD، وصنعوا جهازاً يمكن اللعب به على الشاشة واستخدامه كمحمول في ذات الوقت. كلاهما تغيير تكنولوجي بارز لم يتواجد من قبل (ماذا عن الوي يو؟).

الإصدار في الربع الأول من أذكى الخطوات التي فعلتها ننتندو. عوضاً عن دفع المبيعات خلال أكثر أوقات السنة ازدحاماً في الربع الرابع، هذا سيسمح لهم ببناء قاعدة. بإمكاننا التركيز على الألعاب، سيكون هناك تعطش للألعاب من ملايين الزبائن، مما سيسمح بتشكيل دورة تطوير غنية للناشرين الذين سيكون أمامهم قاعدة مستخدمين لدعم العناوين المختلفة.

تنوع الألعاب المستقلة للسويتش هو أحد الخطوات العبقرية التي قامت بها ننتندو. إطلاق جهاز جديد يرتكز دائماً على السوفتوير وتوفير كمية كبيرة من الخيارات للمستهلكين. المطورون المستقلون سيوسعون حجم قاعدة المستهلكين الذين سيقتنون السويتش بالإضافة إلى تنويع القاعدة العمرية. نحن نرى أن هذا ينطبق من اللاعبين المحترفين (الهاردكور) وحتى العائلات.

من منظورنا من ناحية المبيعات، نحن نشهد إقبالاً كبيراً. نحن سعداء بنسبة بيع الألعاب للأجهزة. الناس يقومون بشراء عدة ألعاب مع الجهاز وليس لعبة واحدة.

ممثل GameStop أكد نسبة شراء الألعاب أعلى من الوي يو الذي أتى مرفقاً مع لعبة “ننتندو لاند”، وإن لم يقم بمشاركة أية تفاصيل.

ننتندو سويتش يصدر في 3 مارس وبسعر 300 دولار.

شارك هذا المقال