Bc-logo

نعود مجددا مع فقرة “فقط في اليابان” التي نحكي من خلالها قصة واحدة من الألعاب التي لم ترى النور خارج الأسواق اليابانية حتى مع طلبات الجماهير المتكرره لها و الجديد هنا أننا سنتحدث عن لعبة مخصصة للهواتف المحمولة وليست حتى للهواتف الذكية ولكن بكونها تحمل إسم لعبة “Final Fantasy VII” فلابد من الحديث عنها وخصوصا أن سكوير اينكس ناشر اللعبة حاولت مرارا إصدار اللعبة للأجهزة المحمولة المختلفة قبل إلغاء الفكرة، إذا حان الوقت لنتعرف على لعبة Before Crisis: Final Fantasy VII التي صدرت بالعام 2004 على الهواتف المحمولة لشركة FOMA ولاحقا بالعام 2007 على الهواتف المحمولة لشركتي SoftBank و EZweb ولم ترى النور رسميا خارج اليابان.

Before Crisis: Final Fantasy VII هي لعبة أكشن ار بي جي تروي لنا الأحداث ماقبل قصة لعبة فاينل فانتسي7 الرئيسيه وهي واحدة من الألعاب المكملة للقصة كما هو الحال مع لعبة كرايسس كور وكذلك فيلم ادفنت تشلدرن وغيرها من المشاريع التي حملت إسم هذا الجزء الذي حقق الكثير من النجاحات على المستوى العالمي، 6 سنوات تحديدا ماقبل أحدث الجزء السابع بقصته هو مانحصل عليه بهذه اللعبة التي تركز على منظمة Turks وهم من معاونوا شركة Shinra بشكل سري وبرحلة قتالهم لمنظمة AVALANCHE وكذلك بقتالهم موظفي مؤسستهم الفاسدين.

معلومة بسيطة حول هذه اللعبة بكونها كانت أول مشروع من إخراج Hajime Tabata الإسم الشهير حاليا خلف الجزء الخامس عشر من سلسلة العاب فاينل فانتسي وجاء العمل على هذه اللعبة بطلب من Tetsuya Nomura المصمم الرئيسي لشخصيات هذا الجزء ومن قدم لنا لاحقا سلسلة العاب كنقدوم هارتس، وصدرت اللعبة بشكل حلقات متتالية ولاقت نجاحا كبيرا حينها مع 200 ألف مشترك باللعبة و أكثر من مليون ونصف مستخدم مع حلقات اللعبة المختلفة وهذا الأمر كان كبيرا جدا بكوننا نتحدث عن العام 2004 و قبل طفرة الأجهزة الذكية الحاليه ولاننسى أن اللعبة نفسها كانت تعتبر مبهره على صعيد العاب الهواتف حينها على كافة الأصعدة.

سكوير اينكس كانت تفكر كثيرا بإصدار هذه اللعبة بنسخة خاصة لأجهزة ننتندو المحمولة وسمعنا الكثير من الحديث حول هذا الأمر ولكن لم يتحقق حينها والسبب الرئيسي في بقاء هذه اللعبة حصريا للأسواق اليابانية بكون الهواتف المحمولة خارج اليابان لم تكن متقدمه جدا من الناحية التقنية لتستوعب هذه اللعبة ولذلك لم ترى النور خارج أسوار اليابان، لاشك أن هذه اللعبة سبقت عصرها كثيرا ولكنها فتحت أعين سكوير اينكس منذ ذلك الوقت للتوجه بشكل أكبر لسوق الهواتف و إنتشار الهواتف الذكية لاحقا جعل الأمر أكثر منطقية، نلقاكم مستقبلا مع فقرة جديدة من “فقط في اليابان“.

شارك هذا المقال