نعود مجددا بفقرة جديدة من مقال “فقط في اليابان” لنسلط الضوء على واحدة من الألعاب التي لم تخرج من بلاد شروق الشمس منذ صورها وهذه المرة مع الألعاب المبنية على الرسوم المتحركة أو الأنيمي وتحديدا الشخصية الكلاسيكية “كابتن تسوباسا” أو الكابتن ماجد كما نعرفه لدينا بالمنطقة بواحدة من التجارب الرائعة جدا ولكنها محدودة الشهرة بكونها صدرت على جهاز السيجا CD أو الميجا CD كما يُعرف في اليابان لعدم تحقيق الجهاز لإنتشار واسع ونجاح تجاري كبير مما جعل هذه اللعبة تغيب عن الانظار حتى لمحبي الشخصية ومحبي العاب الار بي جي الرياضية التي حصلت على عدد من الأجزاء من شركة تيكمو حينها.

فبعد شهرة هذا النوع من الألعاب على جهاز الفاميكوم “الـNES” من شركة ننتندو إستمرارا بتعدد الأجزاء حتى جهاز السوبر فاميكوم “الـSNES” آرادت تيكمو أن تقدم النقلة الكبيرة لسلسلة العاب الكابتن ماجد بالتوجه للإسطوانات أو الـCD وحينها كانت سيجا تستعد لإطلاق أول أجهزتها الداعمة لهذه الصيغة وبالعام 1994 حصلنا على لعبة Captain Tsubasa لجهاز السيجا CD ورغم روعة اللعبة ولكنها الأقل شهرة بين أقرانها والجزء الذي لم يحظى الكثيرون بفرصة تجربته واليوم سنتحدث عنه بهذا المقال.

اللعبة على غرار الإصدارات السابقة من شركة تيكمو بحقوق الكابتن ماجد هي لعبة رياضة ار بي جي حيث تعطي اللاعبين الأوامر داخل المباريات من تمرير وتسديد ومناورة وغيرها من الخيارات للتقدم وإحراز الاهداف وصد هجمات المنافسين حتى الفوز بنهاية المبارة والتقدم بأحداث القصة، على عكس أجزاء أجهزة ننتندو المنزلية فهذا الجزء يقدم معه نفس قصة المسلسل التلفزيوني بالجزء الأول منه منذ تحدي ماجد للحارس الشهير وليد “أو لنقول تحدي تسوباسا مع واكباشي” حتى نهاية دوري المرحلة الثانوية مابين ماجد و بسام “تسوباسا و هيوقا”.

هنالك عدد من الأمور المميزة بهذه اللعبة وأهمها المشاهد السينمائية لإستعراض القصة بالتمثيل الصوتي للشخصيات كما في المسلسل التلفزيوني بالإضافة لتحسين الرسوم الكبير مقارنة بنسخة أجهزة الـ8 و 16 بت وأيضا محاكاة قصة مسلسل الانيمي وهذا الأمر أعجب البعض و نفّر البعض الآخر ولكن بشكل عام فهذه اللعبة كانت تستحق التجربة و الأن بإمكان اللاعبين تجربتها بطرق “غير شرعية” دون الحاجة للبحث عن جهاز سيجا القديم ونسخة من اللعبة وذلك ماسيكلفهم الكثير بلا شك، نلقاكم مستقبلا مع حقة جديدة من مقال “فقط في اليابان“.