وأخيرا قمت بتجربة الجزء الجديد من سلسلة العاب زيلدا, الطابور اليوم كان أخف من البارحه وكانت الفرصة لتجربة سكاي ورد سورد للمرة الاولى, ببداية الديمو ستختار إما مرحلة الطيران أو الدنجن أو القتال مع أحد الزعماء, بالتأكيد جربت الدنجن وخصوصا أن هنالك وقت للديمو ولم أكن أرغب بإضاعته والعودة إلى الطابور مجددا.

في البداية يجب أ أشير إلى جمال هذه اللعبة, الارتورك والرسوم جدا جميلة بشكلها الحالي, بمجرد أن وضعت يدي على الريموت قمة بتجربة الوي موشن بلس للعبة, قمت بتحريك ذراعي بإتجاهات مختلفة وكانت الإستجابة جدا ممتازة حيث يضرب لينك سيفه للأمام أو الخلف أو الزاوية بحسب تحريك يدي واستطيع القول بأن الإستجابة كانت 1:1 أي بمجرد تنفيذي للضربة يقوم لينك بمحاكاتها تماما, ولكن مع أول قتال بدأت المشكلة! رغم أن العدو يفتح لك الخانة لضربة بزاوية معينة ولكن وجدت نفسي أعود مجددا لهز الريموت بشكل عشوائي لسبب بسيط جدا وهو كوني بطابور وصعب جدا أن أنتظر أو أضرب بالإتجاه المطلوب بوسط هذا الزحام, فلم يظهر لي الفرق أبدا بين استخدام الريموت العادي والريموت + الموشن بلس.

الدنجن كان جميل جدا بألغازه, معظم الألغاز كانت تعتمد على اداة جديد للينك وهي الخنفساء الطائرة, هذه الخنفساء بإمكانك إطلاقها في الجو لتطير وتتحكم بها لتقوم بمهام لايمكن للينك الوصول لها وعليك بتحريكها عبر ميلان الريموت لليمين أو اليسار وقيادتها لتصيب الهدف, بدا واضحا أيضا من اللعبة أن القتال مع الأعداء سيكون بتركيز أكبر حيث تلعب الإستراتجية الدور الأكبر في الفوز على العدو بسهولة بمحاولة الكشف عن نقطة ضعفه, أيضا قمت بتجربة سلاح القوس والسهم وهنا عليك بمحاكاة القوس الحقيقي لإطلاقه مثل لعبة الوي سبورت ريزورت تماما, أيضا من الملاحظ تغيير طريقة إستخدام الادوات فبدلا من الدخول لشاشة الخيارت أو تعيين ازارير خاصة للأدوات الأن بإمكانك الضغط على الزر B لتظهر لك مباشرة الأدوات التي تملكها وتختار الذي تريده بداخل اللعبه.

سكاي وورد سورد هي لعبة زيلدا ثلاثية الأبعاد جديدة, هذا هو الإنطباع الذي خرجت به مع الديمو, البعض قد يعتبر ذلك عيبا ولكن لست من هذه الفئة وماجربته من الديمو جعلني أتحمس بشكل كبير لتجربة المنتج النهائي نهاية العام الحالي.

شارك هذا المقال