hits counter

TG يقدم: دليلك إلى ثقافة الأنمي والمانجا! (تقرير متجدد)

Salman

True Gamer
animemanga.png


نضع بين يديكم اليوم تقريراً مفصّلاً يحتوي على معلومات تعريفية بتصنيفات وأنواع أعمال الأنمي والمانجا. كما يتناول التقرير بعضاً من المصطلحات الأكثر شيوعاً بين متتبعي الأنمي والمانجا.
ولا يتطلب هذا التقرير من القارئ معرفة مسبقة بالمواضيع التي سنتحدث عنها, إلا أننا حرصنا على التوسع في هذه المواضيع لإشباع نهم القارئ الذي يبحث عن المزيد. فانضموا معي ومع صديقي حسين الموسى في رحلة تعريفية جديدة لفريق عمل قسم الأنمي والمانجا.
لقراءة التقرير بكامل صفحاته, ما عليكم سوى التوجه للرابط التالي:
دليلك إلى ثقافة الأنمي والمانجا


وقد أردنا لهذا التقرير أن يتسم بميزة لا توجد عادة ً في بقية التقارير, ولذلك, سيكون هذا التقرير قابلاً للتحديث هنا في قسم الأنمي في المنتدى!
لذا, نود أن ندعوكم جميعاً للسؤال والنقاش عن المصطلحات التي يبحثها هذا التقرير أو عن المصطلحات التي لم يتناولها هذا التقرير, وسيكون من دواعي سرورنا أن نجيب على أي تساؤل يتعلق بثقافة الأنمي والمانجا بمصطلحاتها وتصنيفاتها وأنواعها, حتى يصبحَ هذا الموضوع موسوعة تجيب على كل ما يخطر ببال متابعي الأنمي والمانجا.
وسيتم تكريم أصحاب الإجابات المميزة على تساؤلات الأعضاء من خلال إضافة إجاباتهم على الموضوع الأصلي. فأهلاً بكم جميعاً ! :)
 

Salman

True Gamer
مقدمة

نضع بين يديكم اليوم تقريراً مفصّلاً يحتوي على معلومات تعريفية بتصنيفات وأنواع أعمال الأنمي والمانجا. كما يتناول التقرير بعضاً من المصطلحات الأكثر شيوعاً بين متتبعي الأنمي والمانجا.

ولا يتطلب هذا التقرير من القارئ معرفة مسبقة بالمواضيع التي سنتحدث عنها, إلا أننا حرصنا على التوسع في هذه المواضيع لإشباع نهم القارئ الذي يبحث عن المزيد. فانضموا معي ومع صديقي حسين الموسى في رحلة تعريفية جديدة لفريق عمل قسم الأنمي والمانجا.

الفهرس



  • الفرق بين التصنيف والنوعية
  • العلاقة بين التصنيف والنوعية
  • التصنيفات: الكودومو, الشونين, الشوجو, السينين, الجوسيه
  • النوعيات: الميكا, الماهو شوجو, الهاريم, سلايس أوف لايف, الشونين القتالي, الشوجو الرومانسي
  • بعض المصطلحات الأكثر شيوعاً: مانجا, مانجاكا, أوتاكو, فلر, أوفا, كوزبلي, لوليكون, موي

ما هو الفرق بين التنصيف والنوعية؟

من المهم أن نضع حداً فاصلاً بين التصنيف والنوعية, فالمصطلحان -وإن تشابها- يعبران عن فكرتين مختلفتين عندما يردان في سياق متعلق بالأنمي والمانجا.


التصنيف (Demographic): هناك سؤال جوهري يتبادر إلى ذهن صانع الأنمي أو المانجا قبل أن يبدأ العمل على منتجه الجديد: ما هي الفئة التي سأستهدفها بهذا العمل؟ ويجب على الصانع أن يجيب على هذا التساؤل مع وضع عنصرين مهمين بعين الاعتبار 1. الفئة العمرية 2. الجنس. وتحدد هذه الإجابة الإتجاه الفني والتسويقي للعمل.

فأعمال الأنمي والمانجا لا تُصنع غالباً لإرضاء الجميع, وإنما نراها تتودد لمن ينتمون لجنس ٍ وعمر ٍ معينيّن. وكما سيرد لاحقاً, تتباين الأعمال التي تنتمي لتصنيفات مختلفة تبايناً جلياً في الأسلوب والمحتوى, فنجد تلك الموجهة لمن هم أقل سناً مثلاً تشدد على القيم النبيلة كالإخلاص والصداقة, فيما لا تنظر الأعمال الموجهة للناضجين لهذه القيم بنفس النظرة المثالية, وتتفنّن غالباً في تبيين أن هذه القيم لا تستطيع ببساطة حلّ كل المعضلات على أرض الواقع.

من جانب آخر, تُعنى التصنيفات أيضاً بجنس القارئ, فتختلف نبرة العمل والمواد التي يقدمها باختلاف الجنس المستهدف. ولذلك نلحظ أن الاعمال التي تستهدف الذكور تقدم في المجمل محتويات وقضايا يعتبرها الكاتب أو الصانع مناسبة لعموم الذكور, وكذلك هو الحال بالنسبة للأعمال التي تستهدف الإناث.

ولكن ذلك لا يعني قطعاً بأنه على المشاهد الالتزام بتنصيف محدد ٍ يُمليه عليه عمره وجنسه, فالإبداع إبداع ٌ أينما وجد, واسأل عن ذلك كل شخص ٍ شاهد فيلماً مخصصاً للأطفال فوجد نفسه مستمتعاً أيما استمتاع, وكأنما يكون قد أيقظ طفلاً دام نائماً في أعماقه. وكثيراً أيضاً ما نرى من الصغار من يتلمّس مواطن الجمال والذكاء في أعمال ٍ لم تُصنع لمن هم في سنه أصلاً. وليس من المنصف أيضاً أن نقول بأن الاستمتاع بالأعمال التي تستهدف الجنس الآخر هو ضرب من الجنون, فلكل ٍ ميزة يصعب إيجادها في الآخر كما سيرد لاحقاً. وإن تفكرنا في الأمر, فهو يعود أولاً وآخراً إلى قدرة الشخص على تقبل أعمال مختلفة التوجهات.

(يتبع)
 

Salman

True Gamer

ربما تجدر الإشارة أيضاً إلى أنك لن تجد تصنيف عمل الأنمي أو المانجا ملصوقاً على الغلاف على غرار التصنيفات العمرية التي نراها على بعض الأفلام أو ألعاب الفيديو, ذلك أن هذه التصنيفات لا تكون دائماً واضحة للعيان, وإنما تتطلب من الشخص معرفةً بالفروق بين التصنيفات وقدرة على تحري هذه الفروق, فالسواد الأعظم من إنتاجات الأنمي تنتمي بصورة صريحة وواضحة لتصنيف محدد, إلا أن بعضها صعب التحديد. أما أعمال المانجا, فهناك طريقة تمكّن القارئ من تحديد تصنيف المانجا ولكنها تتطلب معرفة مسبقة ببعض أساسيات اللغة اليابانية, وسنتناول هذه الطريقة في الفصل الخاص بكل تصنيف. كما أن المجلات الدورية الناشرة لأعمال المانجا تتجه لتصنيف معين دون غيره, وتلتزم أعمال المجلة بتقديم محتوى مناسب للفئة المستهدفة.

لن نُسهب في الحديث عن هذا الخصوص فقد أفرزنا فصلاً كاملاً للحديث عن تصنيفات الأنمي والمانجا , ونكتفي الآن بالقول بأن تصنيفات الأنمي والمانجا خمسة: كودومو (Kodomo), شونين (Shounen), شوجو (Shoujo), سينين (Seinen), جوسيه (Josei).



النوعية (Genre): لحسن حظنا, قد تكون كلمة “نوعية” (وتدعى أيضاً “جنرا”) أسهل تعريفاً من كلمة “تصنيف”, ويمكنك أن تستشفّ معنى الكلمة عن طريق الأمثلة المباشرة. فعلى سبيل المثال, متى ما تابعت عمل أنمي أو مانجا يتصف بعدم وضوح الحقائق وتشابك الأدلة وغرابة الأحداث فأنت غالباً تشاهد عملاً ينتمي لجنرا “الغموض”. وعندما تتابع عملاً يناقش القضايا التي تنشأ بسبب مجموعة من التقنيات والأفكار العلمية البعيدة عن منال عصرنا الحالي, فتلك هي جنرا “الخيال العلمي”. كذلك هو الحال عندما تشاهد عملاً يتمحور حول السحر وتأثيره على العالم خيراً وشراً, فأنت تشاهد “فانتازيا”. أما إذا صادفت عملاً يتخذ من الحب قضية ومحركاً رئيساً للأحداث فهذا بالطبع عملٌ “رومانسي”.

وهكذا, فكلمة “نوعية” ترمز في المجمل لمجموعة من الأعراف القصصية والقضايا والأفكار التي متى ما وُجدت في عمل ما, انتمى هذا العمل لنوعية معينة. وتتمازج النوعيات أحياناً وتتفرع فتنشأ عنها نوعيات جديدة كلياً.

ولسنا في تقريرنا هذا بصدد الحديث عن النوعيات كافة, ونكتفي بذكر تلك التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بصناعة الأنمي والمانجا. فمن غير المعتاد مثلاً أن نجد أعمال الروبوتات الضخمة المعروفة بالميكا (Mecha) في سياق بعيد عن الأنمي والمانجا, ومن المعتاد أيضاً أن تتجه بعض أعمال الأنمي والمانجا إلى الخلو من أي أحداث مؤثرة كما نرى غالباً في نوعية Slice of Life, ولكن مثل هذا التوجه يعد دخيلاً على صناعة الأفلام والمسلسلات في الغرب مثلاً. ومما تقدم, فلأعمال الأنمي والمانجا خصوصيتها, بحيث لا يجوز أن تطبق عليها نفس المعايير والأحكام التي تطبق على بقية صنوف الميديا.

كيف يؤثر التصنيف على النوعية؟

من الصعب أن يغفل المشاهد التأثير العظيم الذي يحدثه التصنيف على نوعية العمل, فالتصنيف يُغلَّف النوعية ويضفي عليها خصائصه. فعلى سبيل المثال, عندما نشاهد مانجا أو أنمي من جنرا “الغموض” ينتمي لتصنيف “الشونين” الموجه للذكور المراهقين (أوائل مرحلة المراهقة تحديداً), نلحظ أن الكشف عن التفاصيل وحلول الألغاز يجري غالباً في إطار ٍ يمتاز بالبساطة إلى جانب الذكاء, وعلى النقيض من ذلك, نرى أن نوعية الغموض ذاتها تختلف اختلافاً ملحوظاً في الأعمال المنتمية لتصنيف “السينين” الذي يُعنى بالذكور الناضجين, فلا نجد الكاتب يخجل مثلاً من حذف بعض التفاصيل في حلول القضايا لافتراضه بأن المشاهد يملك من الصبر وقدرة التحليل ما يؤهله للوصول لخلاصة واضحة دون مساعدة الكاتب, بل أن الكاتب يُنتقد أحياناً لمغالاته في تبيين الحقائق القابلة لاستنتاج لأن في ذلك استخفافاً بالقدرة الاستنتاجية للمشاهد.

ولبيان ما للتصنيف على النوعية من تأثير وسطوة أيضاً, قم بمشاهدة عملين رومانسيين أحدهما ينتمي لتصنيف “الشونين” والآخر لتصنيف “الشوجو” الموجّه للإناث المراهقات وستجد اختلافاً لا يمكن إنكاره بتاتاً. ولا غرابة في ذلك, فمنتجو هذين العملين يحاولون صناعة عمل رومانسي يروق لجنس محدد (من وجهة نظرهم) ويوازي أفكاره الخاصة عن الحب المثالي.

وبهذه الصورة, تتخذ النوعية أو الجنرا شكلاً جديداً مبنيا ً على تصورات المنتجين عن ما يعد مناسباً للشريحة التي يستهدفها عمل الأنمي والمانجا. فأعمال الأنمي هي مزيج متكون من تصنيف معين نوعية معينة (أو مجموعة من النوعيات).

(يتبع)
 

Salman

True Gamer
التصنيف Demographic


نتحدث في هذا الباب عن التصنيفات المختلفة التي تنتمي لها أعمال الأنمي والمانجا.

الكودومو


“كودومو؟ لماذا لم أسمع بهذا التصنيف قط؟”, أهذا هو السؤال الذي يتبادر إلى عقلك عزيزي القارئ؟ لا تقلق, ففي هذا السؤال يشاطرك الكثيرون, ويعود ذلك إلى أن معظم متابعي الأنمي والمانجا لا يضطرون إلى السماع بهذا التصنيف أصلاً, فهو تصنيف تسوَّق للأطفال الذين لم يناهزوا مرحلة المراهقة بعد.

عبقور أو "دورايمون" أحد الأمثلة الأشهر على أعمال تصنيف الكودومو


كلمة كودومو تعني “الطفل” في اللغة اليابانية, وعندما ترد هذه الكلمة في سياق ثقافة الأنمي والمانجا, فهي ترمز لذلك التصنيف الذي يوجّه إبداعاته لجمهور متكون من صغار السن. وكما هو الحال مع أدب الأطفال, تقدم أعمال الكودومو محتوياتها بأسلوب ظاهره التسلية المطلقة, وباطنه الإفادة وإحداث وقع في تفكير الطفل عن طريق تحبيبه في خلق حسن, أو تقويم سلوك خاطئ, أو تثقيف بالمعلومات. فمانجا “دورايمون” مثلاً (والتي تعرف في البلاد العربية باسم “عبقور”) تقدم المتعة للمشاهد الصغير, دون أن تغفل أهمية تبيين الأثر السلبي لإساءة استعمال التقنيات المتوفرة أو التمادي في توظيفها لخدمة المآرب الشخصية. وبالطبع, تجدر الإشارة إلى أن أعمال الكودومو لا تحتوي جميعها على نفس الدرجة من البساطة في المحتوى, فالأعمال التي تستهدف الأطفال في مرحلة الحضانة مثلاً تختلف بوضوح عن الأعمال التي تستهدف الأطفال في أواخر المرحلة الابتدائية من حيث التقديم والمضمون. وفي نقطة مثيرة للاهتمام, يمكن تمييز بعض أعمال المانجا المنتمية لتصنيف الكودومو عن بقية التصنيفات عن طريق النص المكتوب الذي يكون في الغالب متكوناً من حروف الهيراجانا (Hiragana, وهي حروف التهجئة اليابانية) دون وجود أيٍ من حروف الكانجي (Kanji, وهي الحروف “المعقّدة” التي تبنّتها اللغة اليابانية من اللغة الصينية, وترمز كل واحدة منها إلى مفهوم كامل).

ومن الطبيعي أن تخضع أعمال الكودومو لرقابة لصيقة من الجهات المختصة والمجتمع الياباني ككل للتأكد من خلوها من أي مواد غير مناسبة أو تأثير سلبي مقصود أو غير مقصود يستغل طراوة مرحلة الطفولة.

كما يتفرد تصنيف الكودومو بكونه التصنيف الوحيد الذي لا يرتبط بجنس معين, فهو تصنيف عمري بحت يضم كل الأعمال التي تتخذ من الأطفال جمهورهاً الرئيسي, ولا يوجد تصنيفان منفصلان لتمييز أعمال الأنمي المستهدِفة للذكور عن تلك المستهدِفة للإناث.

(يتبع)
 
التعديل الأخير:

Salman

True Gamer
الشونين

هو أشهر تصنيفات الأنمي والمانجا على الإطلاق. له من الشعبية ما لا يزاحمه فيها أي تصنيف آخر, ذلك أن الفئة التي يستهدفها تصنيف الشونين تعد إحصائياً الفئة الأكثر متابعة للأنمي والمانجا في اليابان. وهو بذلك أكثر التصنيفات تحقيقاً للنجاح التجاري, فحيثما يوجد النجاح التجاري, توجد غزارة الإنتاج. وتشتهر مجلة “شونين جامب” بنشرها لأعمال تصنيف الشونين.

تشتهر مجلة شونين جامب بنشرها للعديد من أعمال تصنيف الشونين


كلمة “شونين” تعني حرفياً “ذو السنوات القليلة” على اللسان الياباني, وتستعمل للإشارة إلى الذكور المراهقين على وجه الخصوص. وتغلب الحدة والإثارة على أعمال الشونين بعمومها وكثيراً ما تتردد فيها شعارات متعلقة بمعنى الصداقة الحزم والإرادة والإصرار. فتميل أعمال الشونين إلى المثالية ونرى القيم النبيلة كالصداقة والحب والإيثار تنتصر على الشك والغضب والحقد وإن طال الصراع بينها.

ومن المُلاحَظ أن أحداث ومجريات أعمال الشونين – حتى الدرامية والرومانسية منها- تكون شديدة السرعة, بل أن كاتب السيناريو عندما يقوم بتهدئة الأحداث من أجل التركيز على تطور الشخصيات أو الحوارات فهو يخاطر بفقدان جزء من اهتمام المتابعين. ولا يعني ذلك أن مشاهدي الشونين ليسوا قادرين على تذوق مثل هذه العناصر القصصية, وإنما لأن سرعة الأحداث تعد عاملاً معرّفاً لتنصيف الشونين, وبطؤها يعد خرقاً لتوقعات المتابع إن لم يُطبّق بطريقة سليمة. لذا, فمن المستحب أن تُدرج هذه العناصر على نحو ٍ متقن دون الإخلال بوتيرة الأحداث.

ولا تضع أعمال الشونين في الغالب ثقلاً كبيراً للتغيّرات التي تطرأ على نفسيات وشخصيات الأبطال مع مرور الأحداث, إلا أن أعمال الشونين المعاصرة شهدت تغيّراً ملحوظاً في هذه الفلسفة فصارت تهتم بهذا العنصر أيضاً. أما حوارات أعمال الشونين فتغلب عليها سمة البساطة وسهولة الألفاظ والتراكيب والمفرادت (إلى درجة أنك ستتعرف على الكثير منها وستسمعها مراراً وتكراراً حتى إن لم يكن إلمامك باللغة اليابانية واسعاً). وبالحديث عن الجانب اللغوي, يمكن تمييز مانجات الشونين (والشوجو أيضاً) بوجود حروف الهيراجانا فوق أحرف الكانجي للدلالة على طريقة تهجئتها (تسمّى هذه الطريقة “فوريجانا”, Furigana), وذلك لأنها تفترض أن القارئ ليس ملماً بجميع أحرف الكانجي لأنه لم يكمل دراسته الثانوية بعد.

مهما تحدثنا عن تصنيف الشونين, فمن الضروري أن لا نغفل حقيقة أن هذا التصنيف يعاني من تعميم جائر ممن لا يدرك معناه الحقيقي. ويجب أن نقف هنا لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بهذا التصنيف:

أولاً: الشونين تصنيف وليس نوعية

ثانياً: أعمال الشونين التي تركّز على القتال بصورة رئيسية تدعى أعمال “شونين قتالية” وهي نوعية نتجت عن مزاوجة بين تقاليد تصنيف الشونين مع جنرا “الفنون القتالية” وأنتجت أعرافاً قصصيةً خاصة حتى صارت تعدّ نوعية (أو جنرا) منفصلة. ولا تنطبق أعراف “الشونين القتالي” على تصنيف الشونين ككل كما يظن البعض.

ثالثاً: هناك من المتابعين من يظن بأن أعراف “الشونين القتالي” تنطبق على ثقافة الأنمي ككل, وأن روح المنافسة والانفعالات المضخّمة التي تعجّ بها هذه النوعية مثلاً هي أمور ستراها في كل إنتاجات أنمي أو مانجا بلا استثناء. وينشأ هذا المفهوم المغلوط عادة ً من قلة المشاهدة أو غياب التنويع في الأعمال المشاهدة, كما أن الشعبية المدوّية لأعمال نوعية الشونين القتالي دون غيرها يساهم في تعميق هذا المفهوم التعميمي الخاطئ في ذهن المتابع.

رابعاً: ليست كل أعمال الشونين طويلة. استمرارية أعمال المانجا والأنمي ترتبط غالباً بالنجاح التجاري, وعندما نتحدث عن بعض أعمال الشونين التي تستمر لأجل غير مسمى, فأننا لا نتحدث عن أي نجاح تجاري, بل عن أعمال استطاعت أن تكون في متناول العديد من الفئات ولاقت من التقبل العام والقدرة الإعلانية وثقة شركة النشر ما أعانها على الوصول لنجاح تجاري غير مسبوق.
ويمكن إيراد الأسماء التالية كأمثلة على أعمال تنتمي لتصنيف الشونين: Naruto, One Piece, Neon Genesis Evangelion, Death Note, Love Hina, Captain Tsubasa.
وبالطبع, فإن كل ما ذكرناه من خواص متعلقة بتصنيف الشونين لا تنطبق على أعمال الشونين قاطبة, وستجد دوماً أمثلة تشذّ عن هذه القواعد وتقدم توجهاً فنياً غير مسبوق ٍ على هذا التصنيف.


(يتبع)
 
التعديل الأخير:

Salman

True Gamer
الشوجو

كلمة “شوجو” تعني “فتاة” باليابانية, وتسوّق أعمال الشوجو إلى الفتيات في عمر المراهقة بالمقام الأول. ويُعرف عن تصنيف الشوجو اهتمامه بالجانب العاطفي وتوسعه في طبيعة العلاقات بين البشر, فينشدها بعض الذكور أحياناً بحثاً عن التعمق في هذا الجانب الذي لا ينال الشأو ذاته في أعمال الشونين.

تكون بطولة معظم أعمال الشوجو من نصيب فتاة معينة, وتُقدَّم أحداث المسلسل من وجهة نظر هذه البطلة, فنرى العالم من عيونها ومن خلال روايتها لمشاعرها تجاه الأحداث التي تمر بها, ونلحظ التقلبات والتغيرات التي تطرأ عليها وعلى من حولها مع مرور الأيام, ويكون بعض هذه التغيرات دقيقاً وضمنياً إلى درجة جديرة بالاحترام. فكما يعد تسارع الأحداث عنصراً معرّفاً لتصنيف الشونين, يعتبر تطور الشخصيات وعمق العلاقات بينها عناصر جوهرية في تصنيف الشوجو. إلا أن النبرة المثالية تغلب أيضاً على أعمال هذا التصنيف, فيبالغ بعضها مثلاً في إبراز الحب والصداقة بصورة ملائكية مثالية, بينما يتشبث البعض الآخر بنظرة أكثر واقعية.

ويمكن للمشاهد المتفطن أن يلحظ فروقاً دفينة بين تجسيد الشخصيات الأنثوية والذكورية في تصنيفيّ الشونين والشوجو. فذكور تصنيف الشوجو شديدو الحساسية إذا ما قورنوا بنظرائهم في تصنيف الشونين الذين يميلون لاتباع التعريفات التقليدية للرجولة. كما أن كثيراً من الشخصيات الأنثوية في أعمال الشونين يصممن ويتصرفن بطريقة تستهدف نيل إعجاب المشاهد الذكر (ولا أقصد بذلك قلة الاحتشام فحسب), بينما نَراهُن يمثلن الحدس الأنثوي ويتمتعن بقدرة فائقة على جسّ المشاعر البشرية في أعمال الشوجو مثلاً (والحديث في هذا الصدد يطول والأمثلة عنه تتعدد, وقد يكون حريّاً بأن يُدرج في مقالة منفصلة).

ومثلما يظن البعض -مخطئاً- بأن أعمال الشونين تقتصر على الرياضة والقتال, يظن البعض الآخر أن أعمال الشوجو تعجز عن الإتيان بمواضيع رئيسية مختلفة ٍ عن الحب والعشق والهيام. ولكن التاريخ يشهد على وجود أعمال شوجو عديدة لا تتناول قضية الحب بصورة أساسية, ومنها أعمال نوعية الماهو شوجو التي سنتحدث عنها لاحقاً. ومن المفاهيم المغلوطة الشائعة أيضاً أن أي عمل ٍ ببطولة نسائية بحتة ينتمي بالضرورة لتصنيف الشوجو, ولكن بعضاً من الأعمال ذات البطولة النسائية هي في الأصل أعمال شونين (Mai-Hime كمثال), فيما يُنتج الكثير منها جرياً على ظاهرة “الموي” التي سيرد ذكرها في فصل المصطلحات في ختام هذا التقرير.

ولا يمكننا أن نختتم الحديث عن تصنيف الشوجو دون أن ننوه على تميّز معظم أعمال الشوجو بأسلوب رسومي محدد تسهل ملاحظته برؤية أمثلة على بعض أعمال هذا التصنيف.

ومن الأمثلة المعروفة على بعض أعمال الشوجو: Roses of Versailles المعروف باسم “ليدي أوسكار” في الدبلجة العربية, Ouran High School Host Club الذي يناقش الكثير من تقاليد وأعراف تصنيف الشوجو عموماً والشوجو الرومانسي خصوصاً في إطار تهكمي ساخر, Revolutionary Girl Utena, Sailor Moon, ،Kimi ni Todoke.

السينين

تحدثنا مطولاً عن تصنيف الشونين الذي يستهدف الذكور المراهقين, أما تصنيف السينين فهو يقف على الطرف الأبعد من المعادلة العمرية ليستهدف فئة الشباب أو الذكور في المرحلة الجامعية فما فوق.

وإذا كان تصنيف الشونين يميل للمثالية, فإن تصنيف السينين يميل للواقعية التي تصل إلى حد القسوة في أحيان ٍ كثيرة. وإذا كان الشونين يصور القيم المثالية على نحو تفاؤلي فإن تصنيف السينين ينزع للسوداوية ويشدد على حقيقة وجود الخبث والغدر والأنانية وغيرها من الخصال الدنيئة في هذا العالم, وكثيراً ما يناقش هذا التصنيف قضايا فلسفية أو سياسية أو مجتمعية عميقة من خلال أحداثه ويبحث في طبيعة النفس البشرية ويرتاب من نزاهة دوافع البشر.

وفوق هذا كله, يتخذ منتجو أعمال السينين حيطتهم للحيلولة دون تقديم إجابات واضحة للمشاهد عن كل حقائق ورسائل العمل, فهم يفضلون تركه ينقّب عن المعاني الضمنية والرمزية التي يتضمنها العمل ويصل إلى خلاصاته الخاصة. فتصنيف السينين لا يثق بالمسلّمات وإنما يؤمن بوجود مسائل أخلاقية رمادية لا تقبل إجابة صريحة واحدة. أما إذا نظرنا لحبكات أعمال السينين فأكثرها يشوبه التعقيد والتشابك, ونرى الكاتب مع ذلك يُنتقد على أي وهن أو ثغرة في حبكته.

ولا تنطوي جميع أعمال السينين تحت هذا التعريف المعقّد, فهناك أعمال تُنسب لسينين لاحتوائها على بعض المناظر المخلّة أو تصويرها لمشاهد شديدة العنف فحسب. ولا تتحفظ أعمال السينين عن مناقشة القضايا التي يعد ذكرها محرماً في التصنيفات العمرية الدنيا, وذلك لافتراض صنّاع أعمال السينين بأن المتابع قد كوّن شخصية وعقلية متزنة لا تتأثر بما تشاهده من أعمال خيالية.

ولعمق الشخصيات والحوارات أهمية خاصة في أعمال السينين بالطبع, فنرى الشخصيات تتطور بشكل بشري مع مرور الأحداث وبصورة تكون في أحيان عديدة أكثر عمقاً من تصنيف الشوجو, ونلحظ أن أيضاً حوارات الشخصية تكون طبيعية للغاية وتكن خلفها معان ٍ عميقة. ويمكن تمييز مانجات السينين (والجوسيه) عن بقية التصنيفات بعدم استخدامها لطريقة “الفوريجانا” التي تحدثنا عنها مسبقاً, حيث تترك حروف “الكانجي” دون بيان ٍ لطريقة تهجئتها.

مما تقدم, يمكن استنتاج حقيقة أن معظم أعمال السينين لا تبلي بلاء أعمال الشونين تجارياً, حيث تمنعها توجهاتها من الوصول لشريحة المراهقين ذات القوة الشرائية الكبرى في صناعة الأنمي والمانجا, وينتج عن ذلك واقع مرير, حيث تتطرق بعض أعمال السينين لتقديم محتويات مخلة (خصوصاً أعمال المانجا) جذباً لمزيد من المتابعين.

ومن الأمثلة على أعمال السينين: Monster (وبقية أعمال أوروساوا ناوكي), Berserk, Serial Experimental Lain, Ghost in the Shell.


(يتبع)
 

Salman

True Gamer
الجوسيه

على النقيض من تصنيف الشونين والشوجو, فإن تصنيف الجوسيه هو أقل تصنيفات الأنمي والمانجا إنتاجاً وشعبية, ولا يعود ذلك لنقص ٍ في جودة أعمال هذا التصنيف, وإنما لكون الشريحة التي يستهدفها أقل الشرائح اهتماماً بالأنمي والمانجا في اليابان, وهي شريحة الإناث الشابات اللاتي توازي أعمارهن أعمار الذكور الشباب الذين يستهدفهم السينين. وللدلالة على ضعف الإقبال على هذا التصنيف تخيل معي أن كل إصدار من مجلة شونين الأسبوعية تبيع ما يقارب المليوني نسخة, فيما تنازع مجلة يو الشهرية -وهي أكثر مجلات الجوسيه انتشاراً- لبيع مئتي ألف نسخة لكل إصدار!

تعد كمية إنتاج المانجا لهذا التصنيف ضعيفة مقارنة ببقية التصنيفات. ومع هذا الإنتاج الشحيح أصلاً, يحالف الحظ أعمالاً نادرة لتتحول إلى مسلسلات أنمي.

ويمتاز هذا التصنيف بواقعية لا تضاهى وعمق ٍ متناه ٍ في تمثيل طبائع الشخصيات وعلاقاتها, وهو أجود التصنيفات في هذا المجال عموماً. وتناقش أعمال الجوسيه حياة أبطالها (الذين غالباً ما يكونون في مرحلة الشباب فما فوق) في قالب هادئ مليء بالركود والتأني حتى يتسنى للمشاهد أن يتبحر في أعماق الشخصيات ويتأمل تفاصيل حياتهم , فتغدو هذه الأعمال دراسة جميلة في الحياة بصعودها وهبوطها, ويابسها وليّنها, وفتورها وحركتها.

وكانت معظم إنتاجات هذا التصنيف في الماضي تنتمي لنوع Slice of Life (الذي سنتحدث عنه عندما يحين وقت الحديث عن النوعيات), إلى أن شهدت السنوات الأخيرة صدور أعمال تمزج تصنيف الجوسيه بنوعيات مختلفة مثل Eden of the East الذي يعد خليطاً بين الجوسيه وجنرا الغموض, و No. 6 الذي يدمج الجوسيه بجنرا المغامرة, و Amatsuki المنتمي لنوعية الفانتازيا والذي يحتوي أيضاً على حبكة معقدة نسبياً.

وفي ما يلي بعض الأمثلة على أعمال الجوسيه: Honey and Clover, Nodame Cantabile, Paradise Kiss.

(يتبع)
 
التعديل الأخير:

Salman

True Gamer

الأنواع Genres

تأتي أعمال الأنمي الياباني بأنواع متعددة في الواقع ، ليس فقط الأنواع أو الـGenres
المعروفة في المسلسلات والأفلام كالـحركة و الرعب و الدراما و الكوميديا و الرومانسية و الفانتازيا ، لكن هناك أنواع أخرى تظهر في الأنمي الياباني و تمتلك قاعدة ضخمة من المتابعين لها و الحريصين على متابعة جديدها باستمرار ، و سنقوم هنا بالحديث عن أبرز هذه الأنواع :

Mecha

جاندام - السلسلة الأشهر بين أعمال الميكا

من أشهر أنواع الأنمي الياباني حيث تأتي كلمة ميكا لوصف هذا النوع من المسلسلات الذي يتحدث عن الروبوتات المدرعة و التي تأتي عادة بتصميم شبيه بالبشر أو بتصميم مشابه للحيوانات ، حيث يشكل ملاح الروبوت بالعادة الشخصية الرئيسية في المسلسل و يحارب قوى الشر باستعمال ترسانة الأسلحة المتعددة للروبوت ، و من المستحيل أن نذكر الميكا بدون الإشادة بالرجل الذي شكل القفزة النوعية و التاريخية في هذا النوع من الأنمي الياباني “جو ناجاي” وهو الرجل الذي ألف كل من مازنجر و جراندايزر ، إذ أنه جعل الملاح يتحكم بالروبوت من خلال قمرة قيادة ، ويذكر بأن هذا الأمر يجعل قيادة الروبوت شبيهة بفكرة قيادة السيارات ، كما أنه جعل البطل يقوم باستخدام أسلحة الميكا عن طريق المناداة بـ اسم هذه الأسلحة ! سابقا كانت تأتي تصاميم الروبوتات بأطوال و أحجام عملاقة و يمكنها الاندماج أو التحول أحيانا ، أما لاحقا بدأت هذه النوعية من المسلسلات بالتطور و التغير خاصة مع ظهور سلسلة جاندام، إذ أصبح طول الروبوت قريبا للطول البشري أكثر من السابق ( 4 أمتار ) و أصبحنا نشاهد هذه الأعمال بشكل يركز أكثر على القصة التي كثيرا ما تكون سياسية .. يذكر بأن ستوديو توي و ستوديو سانرايز قاما بإنتاج أشهر الأعمال المعروفة للميكا عبر التاريخ .



Mahou Shoujo
و هيGenre فرعية عريقة للغاية و لها تاريخ طويل ، يقصد بمصطلح الماهو شوجو “فتاة السحر” أو الفتاة السحرية ، حيث تكون الفتاة في هذا النوع من الأعمال فتاة عادية بسيطة طيبة و محبة للخير ، ثم تكتسب قواها السحرية لاحقا و تستخدم هذه القوى من أجل الخير ، عادة يأتي اكتسب القوى السحرية للماهو شوجو عن طريق أداة معينة ( عصاة سحرية – حجر معين ) ، وتمر الفتاة السحرية بعملية “تحول” عندما تريد استخدام هذه القوى ، و يمكن أيضا أن تتعاون الفتيات السحريات في المسلسل و تستخدمن قواهن مجتمعة للتغلب على الشر ، كما تشهد هذه الأعمال أيضا بالعادة ظهور لحيوانات أليفة متكلمة ، أو ما يشبهها من مخلوقات ظريفة لإعطاء النصائح للبطلة أو البطلات ، أبرز أعمال هذا النوع من الأنمي كان مسلسل Sailor Moon الشهير وهو يعتبر من وضع قواعد و أساسات هذا النوع من الأعمال و ان لم يكن أولها ، نلاحظ أيضا بأن ستوديو Toei العريق له الحصة الأكبر بإنتاج أشهر أعمال هذه النوعية من المسلسلات .



Harem
لم تسمع بهذا المصطلح من قبل ؟ لا بأس ستعرفه الآن ، تصف هذه الـGenre من الأنمي البطل الذي يكون محاط بمجموعة من الجنس المعاكس ( غالبا ذكر محاط بمجموعة من الفتيات ) .. أقل عدد ممكن في هذه الحالة لتطبيق قاعدة الهاريم عدد مكون من 3 فتيات ، أحيانا يتواجد أيضا ذكر آخر يكون صديق للبطل أو جزء من المجموعة لكنه لا يحصل على الكثير من الاهتمام ، و بالطبع أحيانا تكون الأمور معكوسة كتواجد بطلة محاطة مجموعة من الذكور لكن هذا الثيم أقل شيوعا في العادة ، من المسلسلات التي طبقت فكرة الهاريم أعمال شهيرة كـ كلاند وفروت باسكيت ، أما الأعمال التي جعلت الهاريم المحور و الجنرا الرئيسية فمنها أنمي رانما و أنمي كانون و لوف هينا و أعمال عديدة أخرى .

(يتبع)
 
التعديل الأخير:

Salman

True Gamer
Slice of Life
جنرا أخرى تعتبر ركيزة أساسية من ركائز عالم الأنمي و من اكثر انواعه شهرة ، يأتي الاسم الذي قد تستغرب منه قليلا عزيزي ( شريحة حياة ؟ ) لأن هذا النوع من الأعمال يتحدث عن تجسيد لـ “قطع” أو اقتطاع فترة معينة من حياة مجموعة من الشخصيات ، بحيث يقدم الأنمي ما يشبه “يوميات” حياة هذه الشخصيات بالمواقف الاعتيادية التي قد تحصل في أي يوم من حياة الانسان العادي ، هذا النوع من المسلسلات أحيانا لا يقدم أي حبكة رئيسية للقصة من الأساس ، كما أنه لا يحتوي على الكثير من تطوير الشخصيات ( او ما يعرف بالـCharacter Development ) حيث أن الشخصيات غالبا تبقى كما هي في المسلسل مع بعض التغييرات الطفيفة و غالبا تأتي هذه المسلسلات مع نهاية مفتوحة أيضا ، إذ أنها كما ذكرنا تمثل جزئية معينة من حياة أبطالها ، كما أن هذا النوع من المسلسلات قد يدخل عليه عامل الفانتازيا و يمكن اعتبار مسلسل “هاروهيالشهير كمثال على ذلك ( ولو أن البعض يفضل تصنيفه بجنرا فرعية منفصلة ) .. أنمي هوني & كلوفر الشهير من أشهر أعمال السلايف اوف لايف إجمالا و أفضلها ، وهناك أيضا أعمال أخرى فائقة الشعبية كـ كلاند ، من الممكن أن تدخل عناصر الدراما و الكوميديا في أنميات السلايس اوف لايف أيضا ، لكن التركيز الأساسي يبقى كما ذكرنا على تجسيد فترة زمنية من حياة هذه الشخصيات بكل المتغيرات و المعطيات التي تحتويها و من الممكن أن تكون هذه الفترة طويلة جدا أحيانا بحيث تمر بمتغيرات عديدة في حياة الأشخاص ، أو قصيرة بحيث تصف – مثلا – أيامهم الدراسية او الجامعية و تكتفي بذلك .




Battle Shounen
نعم صحيح بأن الشونين تصنيف كما قرأت بالموضوع عزيزي القارىء ، حيث يشير لأعمال الأنمي التي ترتبط بعمر معين للأولاد ، لكن هذه السمات تطورا كثيرا مع الرسام الياباني الأسطوري “أكيرا تورياما” الذي خرج بمانجا دراجون بول ، ليؤسس جنرا الشونين أو “الشونين القتالي” من أجل الدقة لأن أي جنرا يمكن تقديمها من بوابة الشونين مثل الدراما و الكوميديا أيضا ، لتصبح نوعية مستقلة من الأنمي كما نراها اليوم ، و لربما تكون هذه النوعية من الأنمي هي الأكثر شعبية و قبولا بشكل عام بين المتابعين! و ذلك لتنوع عناصرها و بساطة تقديمها .

الشونين القتالي - مرحباً بك في عالم من الحدة والإثارة غير المنقطعة


حسنا لنتحدث قليلا عن سمات أنمي الشونين القتالي ، البطل عادة يكتسب قوى خاصة تختلف عن الشخصيات الأخرى بالمسلسل فهو شخصية مميزة غالبا ، أحيانا تكون هذه القوى داخلية تنبع من البطل و ربما من سمات وراثية أو حتى مكتسبة من خلال عامل ما ، شخصية البطل غالبا ما تكون شخصية مرحة تميل للبلاهة و الطيبة الشديدة ، و هي شخصية تساعد الخير ضد الأشرار دائما .. على النقيض من ذلك تأتي شخصية صديق البطل والذي يكون بالعادة شخصا حاد الطباع صعب الإرضاء و أحيانا تكون لديه ميول او تصرفات داكنة ، و بالطبع تحتوي أنميات الشونين القتالية عادة على كثير من الكوميديا و المرح بين الشخصيات ، إلا أنها لا تفتقر للدراما و التراجيديا أحيانا كذلك .. كما أن العامل الذي يحدد قوة المتقاتلين عادة يختلف عن المعايير الفيزيائية الحقيقية المعروفة في عالمنا ، الوزن و الطول و القوة البدنية ليست ذات الأثر الأكبر الذي يحكم اتجاه سير المعارك ، بل هو عامل و عنصر محدد يكون أساسا لطريقة تقديم القتالات ، مثلا في بليتش – وهو أنمي شونين شهير للغاية – تختلف قوة الشخصيات بحسب مقدار الطاقة الروحية التي تمتلكها ( الرياتسو ) وهو العنصر الأول الذي يحدد اتجاه سير المعارك ، بالإضافة إلى مرور الشخصيات عادة بعدة مراحل من التطور و التحسن خلال أحداث المسلسل ، ليتعلموا قدرات جديدة و يظهروا إمكانيات لا تكون متاحة لهم من قبل ، كما نلحظ بأن عامل الخبرة لا يمتلك أثرا كبيرا بالعادة في أنميات الشونين القتالي ، بل نشاهد التركيز على قيم مثل الإصرار و الجدية و الرغبة في النجاح ، و نلاحظ التركيز على الصداقة عادة كعامل رئيسي للعلاقة بين الشخصيات .



Romance Shoujo
صورة تنضح بالكثير مما يميز نوعية الشوجو الرومانسي

كما أسلفنا بالحديث فأنميات الشوجو هي أعمال بالعادة موجهة للفتيات في عمر معين ، إلا أن شيوع نوع معين من أعمال الشوجو الرومنسي و شعبيته الكبيرة تجعله يرتقي إلى ما يمكن اعتباره كنوعية أو جنرا أنمي مستقلة .. إذ أنه يمتلك أيضا معايير قصصية خاصة قد تختلف عن جنرا “الرومانس” بشكلها الطبيعي و الاعتيادي المعروف .. بل إن عملية الربط تحصل دائما بين الشوجو و الرومانسية حتى لو كان العمل الرومنسي موجه للأولاد ( أي أنه عمل شونني ) ، إلا أنه المشاهد غالبا ما يسيء الفهم و يربطه بالشوجو على الرغم من الاختلاف الكبير في طريقة تقديم الرومانسية بين الشوجو و الشونين .
نلاحظ بأعمال الشوجو عادة نموذج البطلة الطيبة التي أيضا تكون خجولة أحيانا و تعاني من أجل جعل الآخرين يتفهموها ، أيضا عادة ما نجد شخصية “فتى الأحلام” المثالي المهذب اللطيف المتكامل الذي تحبه جميع الفتيات ، إلا أنه دائما ما يفضل البطلة عليهن ، و عالم الشوجو إجمالا عالم يمتلىء بالكثير من الكماليات و المثاليات ، و الأحلام الوردية . من الثيمات الشائعة أيضا في هذا النوع من الأعمال تواجد ما يعرف بـLove Triangle ، حلقة الحب الثلاثية بين – عادة – ذكر و أنثيين ، مسلسل “كيمي ني تودوكي” يمكن اعتباره كمثال جيد على مسلسلات الشوجو الرومانسية .

(يتبع)
 
التعديل الأخير:

Salman

True Gamer
بعض المصطلحات الشائعة

نقدم من خلال هذا الباب بعض من المصطلحات التي يكثر تداولها في أوساط متابعي الأنمي والمانجا.

Manga
كلمة ترمز للقصص المصورة اليابانية, وينشر أغلبها في مجلاّت مختصة. وتتم عملية رسمها باستعمال اللونين الأسود والأبيض فقط إلا في حالات نادرة.
وتعد أعمال المانجا إحدى المصادر الرئيسية لمسلسلات الأنمي, حيث تتحول أعمال المانجا الناجحة إلى مسلسلات أنمي, فتتبنى هذه المسلسلات أحداث المانجا الأصلية وتنقلها إلى الشاشة الصغيرة.
ولعدم وجود عاملي الصوت والحركة, تضطر أعمال المانجا للاستعاضة عن ذلك من خلال التركيز على جودة الرسوم والابتكار في وضعيات وزوايا التصوير, كما تعول على الفقاعات النصية والتأثيرات الصوتية الكتابية لمنح القارئ إحساساً بالصوت.

Mangaka

مانجاكا وهو يمارس عمله المفضل


مصطلح آخر متداول للغاية فيما يخص المانجا ، وهو يمثل الشخص الذي يقوم بتأليف القصص اليابانية المصورة ( المانجا ) ، و هي مهنة شائعة للغاية في اليابان ، حسنا بالعادة يدرس المانجاكا في كلية فنون أو مدارس خاصة للمانجا ، و أحيانا يعمل كمساعد لمانجاكا آخر قديم قبل أن يبدأ وظيفته الاحترافية ، في العادة يختص المانجاكا بتأليف نوعية معينة من قصص المانجا حسب ميوله و رغباته و إمكانياته ، و أحيانا – كأي مهنة أخرى – ينجح المانجاكا في شق طريقه بنفسه و مثبتا لموهبته الخاصة بدون أن يعمل كمساعد ، من الممكن أيضا أن يتم ترشيحه للعمل للناشرين عن طريق مانجاكا قديم و معروف .


Otaku
تطلق هذه الكلمة عادة على مدمني مشاهدة مسلسلات الأنمي ( أو ألعاب الفيديو ) في اليابان ، نلاحظ عليهم عادة التأثر الشديد بنوع محدد من وسائل الترفيه ( وهو الأنمي غالبا ) بحيث يصبح جزئية كبيرة للغاية من حياة الأوتاكو ! و قد يؤثر على حياته الواقعية و علاقاته الاجتماعية ، كما تجد الأوتاكو على إلمام واسع بأغلب الأعمال و أيضا تجده فخورا بثقافته و سعة اطلاعه و تشعر كما أنه يكرس حياته ووقته لهذا الأمر .


Filler
هذا المصطلح معروف و متداول للغاية بين عشاق الأنمي، لنشرح معنى هذا المصطلح علينا أن نتحدث أولا حول جزئية من طرق إنتاج الأنمي ، كثيرا ما يتم اقتباس الأنمي من قصص المانجا التي تنشر على شكل فصول ( chapters ) أسبوعية ، و تستهلك حلقة الأنمي بالعادة ما يقارب الفصلين أو أحيانا الثلاثة فصول من المانجا ، لنفرض – على سبيل المثال – أن 50 حلقة أنمي غطت أحداث 100 شابتر من المانجا ، لكن هذه المانجا مستمرة بالصدور و بالتالي لم يعد هناك فصول إضافية لمتابعة القصة ، يقوم المنتجون في هذه الحالة بإصدار حلقات تعرف بـFillers ، و هي – كما يدل اسمها – حلقات للحشو و تعبئة الفراغ ، ليس لها أي علاقة بالقصة الرئيسية و انما تقدم قصص و احداث فرعية ، حتى تتكوم مجموعة أخرى من فصول المانجا ليستطيع الاستوديو مرة أخرى العودة إلى إنتاج حلقات القصة الرئيسية ، فالفيلرز إجمالا نقصد بها الحلقات الخارجة عن نطاق القصة الرئيسية بشكل كلي و التي لا تمثل أي جزئية من القصة الأصلية .

OVA
اختصار لتعبير Original Video Animation, وهي تلك الأعمال التي لا تصدر على التلفاز وإنما تباع مباشرة على أقراص منفصلة. وتعد هذه الأعمال بالطبع أقل تحفظاً على محتوياتها من تلك التي تعرض على التلفاز. وتكون الجودة الإنتاجية لهذه الأعمال أعلى من أعمال التلفاز إجمالاً, ويرجع ذلك لكونها لا تضطر لدفع التكاليف الترخيصية والإعلانية الباهضة التي تستولي على نصيب الأسد من ميزانية إنتاج الأعمال التلفزيونية.

(يتبع)
 
التعديل الأخير:

Salman

True Gamer
Cosplay
كلمة تطلق على نمط فني معين شائع في اليابان ، يتمثل بتجسيد شخصية من لعبة/أنمي/مانجا الخ بشكل كلي و كامل من قبل شخص معين متخصص بذلك على أرض الواقع ، كشكل و قصة شعر و ملابس و اكسسوارات و بأدق التفاصيل ! الكلمة جاءت من المصطلحين باللغة الإنجليزية Costume ( لباس ) و Play ( مسرحية ) لتصبح Cosplay التي يمكن فهمها بأنها مسرح أو استعراض للشخصيات و لباسها بشكل يجسد شخصية أنمي أو لعبة معروفة .


Lolicon

أو “لولي” كما يتم اختصارها ، الكلمة أساسا مشتقة من رواية اسمها Lolita ، و تشير إلى طريقة معينة في رسم الفتيات الصغيرات بشكل جذاب ، او أحيانا حيث تبدو الشخصية بعمر و شكل أصغر من حقيقتها ، بدأ هذا النوع من الرسم الياباني في الظهور و الانتشار منذ الثمانينات ، و زادت شعبيتها كثيرا في الوقت الحالي ، على أنها تحظى بالكثير من الانتقادات والملاحقات القانونية بسبب بعض المعاني غير الأخلاقية ، على أن محبي هذا النوع من الرسوم يدافعون عنها مع وصفهم سبب إعجابهم باللولي بأنه يأتي بسبب “ظرافة” و جمال رسم الشخصيات ، و ليس لأسباب أخرى. Lolicon



Moe

لا يكتمل الحديث عن ثقافة الأنمي والمانجا دون لفت الانتباه لهذه الظاهرة التي سيطرت على صناعة الأنمي في العقد المنصرم ولا يزال نفوذها مستمراً إلى هذه اللحظة.

و “موي” هو لفظ عامي ياباني يرمز لفكرة انجذاب شخص ٍ حقيقي (ذكر في الغالب) لشخصية وهمية (أنثى في الغالب) لكونها تجسد صفات تستدر عطف الشخص ورغبته في الدفاع عنها. وقد بدأت هذه الظاهرة الغريبة بالتفشي في أوساط متابعي الأنمي المهووسين (المعروفين بالأوتاكو) في فترة مطلع التسعينيات.

إذا كنت تظن هذا العمل موجهاً للإناث فأنت مخطئ إلى حد بعيد



ومن الممكن أن يحتوي أي مسلسل أنمي على شخصية أنثوية ظريفة وجذابة تستهوي هذا الحزب من الأوتاكو, وشيئاً فشيئاً لاحظت استوديوهات إنتاج الأنمي أن الأعمال التي تحتوي على مثل هذه الشخصيات تلقى رواجاً تجارياً كبيراً مهما تواضعت جودتها, وبدأت الأعمال التي تختص بإثارة نزعة “الموي” هذه تنهال كالمطر, وصارت بعض الاستوديوهات تختص كلياً في إنتاج أعمال تحتوي على شخصيات تتسم بهذه الصفات أو تثير تلك المشاعر الغريبة في هؤلاء المتابعين. وتتميز هذه الشخصيات بصفات مظهرية يسهل تمييزها, ويفضل المهووسون تقسيم طبائعها وخصالها إلى نوعيات محددة وينتظرون ظهورها على مسلسلات الموي الجديد دون اكتراث لأهمية التجديد والإبداع.

من جانب آخر, قامت بعض الأعمال التي لا تتبع ظاهرة الموي بإدراج عناصر الموي لعلها تساهم في زيادة ربحها التجاري, فأصبحت شركات الإنتاج تجد في هذه الأعمال المضمونة البيع ملاذاً تجارياً آمناً, وتغدق علينا أعمالاً رخيصة المستوى في كل موسم , حتى أمست إنتاجات الموي تمثل مؤخراً ما يقارب ثلثي إنتاجات صناعة الأنمي ككل, وكأن لسان حال هذه الشركات يقول: “لماذا أقوم بتصنيع أعمال فنية مبتكرة وفريدة لتلاقي نجاحاً تجارياً متواضعاً, فيما يمكنني أن أجني أضعاف ذلك بإنتاج أعمال ٍ مربحة وبأبخس التكاليف المادية والعقلية؟”

ولا تبدو بوادر توقف هذه الظاهرة قريبة على الإطلاق, وقد انشقت حولها الآراء, فمن المتابعين من يدعم وجودها, ومنهم من لا يبالي لوجودها, ومنهم من يعدها سماً زعافاً سيفتك بصناعة الأنمي عاجلاً أم آجلاً. ويجب التنويه على أن أعمال الموي تتفاوت في المستوى أيضاً, ومنها ما هو جيد بحق, ولكن هذا لا يمنع من كون أغلبية هذه الأعمال تنتج لتكون وقوداً لأصحاب الميول الغريبة فحسب للأسباب التي تناولناها.

ومن الأمثلة على أعمال الموي- لحظة, أنحتاج حقاً لذكر أمثلة على أعمال الموي؟ عزيزي القارئ, إليك هذا التمرين البسيط. قم بالنظر إلى قائمة أعمال الموسم القادم, وستلاحظ أنك ستجد صعوبة في إيجاد الأعمال التي لا تتّبع ظاهرة الموي!

الخاتمة
هنيئاً لمن استطاع أن يقاوم رغبته في النوم وأكمل قراءة التقرير إلى هذا الحد, نستميحك عذراً على الإطالة أيها القارئ الكريم, فما كانت هذه الإطالة إلا رغبة منا بتقديم كل ما يمكن تقديمه من معرفة لقرائنا الأعزاء. كلنا أمل ٌ بأن تكون قد استزدت من تقريرنا هذا بالكثير, وإلى لقاء قريب.
 
التعديل الأخير:

hussien-11

Senior Content Specialist
ألف شكر سلمان ، يعطيك ألف عافية ، ان شالله الموضوع يكون مفيد للشباب و أي شخص عنده استفسارات يا ريت يتكلم عنها و بتتم إضافتها للموضوع ان شاء الله :)
 

maher_h9

Casual Gamer
يعطيكم العافية على التقرير..
لكن لدي أسئلة متعلقة بالمانجا :
-كيف يتم ترتيب المانجا ..أقضد الشابتر والفولم مالفرق بينهما ؟
-وأيضا, ماهي مجلة شونين جامب؟ على حد معرفتي أنها ترض جميع مانجا الشونين الاسبوعية>>كم توصل صفحة ..:sweat:
 

Salman

True Gamer
لكن لدي أسئلة متعلقة بالمانجا :
-كيف يتم ترتيب المانجا ..أقضد الشابتر والفولم مالفرق بينهما ؟
-وأيضا, ماهي مجلة شونين جامب؟ على حد معرفتي أنها ترض جميع مانجا الشونين الاسبوعية>>كم توصل صفحة ..:sweat:

أهلاً أخ ماهر,
بالنسبة لتساؤلك الأول: أعمال المانجا تصدر أسبوعياً (أو شهرياً) في مجلات مخصصة, وكل إصدار أسبوعي (أو شهري) للمانجاكا يسمى تشابتر. طبعاً التشابترات تتراوح في عدد الصفحات بس الستاندارد المعتاد هو: 16-19 صفحة للمانجا الأسبوعية, و 30-40 صفحة لتشابترات المانجات الشهرية.
بعد انقضاء مدة معينة, الشركة الناشرة تجمع مجموعة من التشابترات وتعيد إصدارها على شكل فوليوم مع جودة طباعة أفضل وبعض الإضافات. الفوليومز تجمع 9-11 تشابتر إذا كانت المانجا أسبوعية, أما فوليومز المانجات الشهرية فتحتوي على 5-7 تشابترات. العدد الكامل لصفحات الفوليوم يتجاوز المئتين في الغالب.

أما تساؤلك الثاني: شونين جامب هي مجلة تصدر أسبوعياً وتختص في إصدار مانجات تصنيف الشونين فقط, وهي أكثر مجلات المانجا مبيعاً في اليابان (تصنيف الشونين هو أكثر التصنيفات متابعة وله قدرة عالية على تحقيق النجاحات التجارية لأسباب تحدثنا عنها في التقرير الرئيسي).
صفحات المجلة ليست مكرّسة بالكامل للمانجا, وإنما فيها إعلانات أيضاً تخص الأعمال المنشورة وأي أنمي أو فيديو جيمز تصدر عنها. والعدد الكامل لصفحات شونين جامب يقارب الأربع مئة.
 

Damon

Casual Gamer
شكراً أخي الكريم على الموضوع الأكثر من رائع

زادت معرفتي في الأنمي والمانجا كتير

بارك الله فيك

 

kairi

Casual Gamer
موضوع اكثر من رائع ازدادت معرفتي بانمي صحيح اتابع انمي بانواعها الا اني ماكنت اعرف تصنيفاتها:nerd:
 

tsubasa

Hardcore Gamer
يعطيك ألف عافيه ، وتسلم ايدك على التقرير ، عن جد فيها معلومات مفيده لعشاق الانمي والمانجا ، استفدت من الموضوع xd :rockon:
 

Black Wolf

Woolfe
يعطيك العافية على هذا التقرير الزخم بالمعلومات وذا فائدة كبيرة للي بحضروا إنميات

من قبل ما كنت بعرف سلاف أوف لايف وكنت كل ما بحضر إنمي منهم ما يعجبني لأني ما كنت بعرف هو عبارة عن إيش

الأنمي الوحيد يلي عجبني من الفئة هو كلاناد ورح تتفاجئوا إني بعتبر هاروهي وهوني أند كلوفر إنمي سيء ولكن بعد ما قرأت عن سلايس أوغ لايف ممكن أغير وجهة نظري

ممكن حبيت كلاناد أكثر لأنه مدموج بالكوميديا والدراما أكثر من هاروهي وهوني أند كلوفر

ولكن هاروهي وهوني أند كلوفر أكتر إشي حبيت فيه هو الأسلوب الروائي الرائع جدا ونادر ما تشوفه في إنميات أخرى

وشكرا والله يعطيكم العافية وإلى الأمام :rockon:
 

Hekari

SquallX سابقاً
استفدت من التقرير معلومات جديدة عن هالصناعة العظيمة ، ممكن تعملوا لنا تقرير جديد عن انواع رسم الشخصيات الانمي / المانجا بالتفصيل الممل ؟ لان اشوف واجد يتكرروا اشكالهم فاكيد ينتموا لصنف معين مثل سالي ولينا وانجليتا من روميو نو اوي سورا كلهم نفس التصميم اكيد لهم تصنيف معين .
 
أعلى