Tohi
تـأَمُّل
ياااه...
شيء غريب للغاية، كيف للعبة أن تحافظ على جودتها طوال كل هذه السنوات، رغم إنه من المفترض أن الدهر قد شرب عليها وأَكَل! رغم ذلك، أجد نفسي، وأنا ألعبها بعد مرور 15 سنة على نزولها، وكأني أعرفها أول مرة!
رزدنت ايفل 4، هي لعبة عزيزة علي للغاية. فكوني من مواليد الحقبة المتأخرة، كانت هي أول لعبة أعرفها من السلسلة. بل كانت اللعبة التي غيرت تصور ألعاب الفيديو في عقلي إلى شيء لم أكن أتصور وجوده مطلقًا!
إلى الآن أتذكر، اللحظة الأولى، الدهشة الأولى، عندما "رأيت" هذه اللعبة أول مرة.
منظر ليون، بتصميمه الأيقوني، وهو يدخل في قرية مجهولة ساكنة، ليبحث عن أحد ما....
قرية غامضة، هادئة، في الجزء الآخر عن العالم، بعيدة كل البعد عن امريكا، موطن ليون. كما أنها بعيدة كل البعد، عن المكان الذي كنت أتواجد فيه..
أحسست وقتها، أن اللعبة لم تجعلني "اسافر" فحسب الى اسبانيا، المكان الذي تتواجد فيه القرية، بل هي أيضًا، "أرسلتني" إلى تلك الحقبة الزمنية!
تبدأ الرحلة، ويترجل ليون من السيارة، ليخطو إلى أول المنازل المتواجدة أمامه، باعتقاده إنه، مجرد منزل هادئ مسالم، كما كانت توحي تلك القرية...
تجربتي الحالية، خصوصًا في جزئية القرية، خصوصًا في هذه المرحلة، هي تمامًا نفسها، كنفسي التي كانت متواجدة أيام نزول اللعبة لأول مرة!
يدخل ليون إلى المنزل، ويرى ذلك الرجل الذي يشعل الحطب...
لا أزال أتذكر، كيف أني كنت أعتبر وحوش resident evil 4 هي دائمًا زومبي. حتى إني كنت أتفاجئ هنا، "كيف زومبي يولع الحطب، ويتكلم؟!"
حتى تلك اللحظة اللي يهجم عليك فيها هذا الشخص، وتقتله، واحساس الصدمة في وجه ليون لا يزال موجودًا، ليعلق بعدها ...
"هذا مب زومبي..."
أنا ، عندها "وتت؟!!"
حياتي كلها كانت كذبة!
لتبدأ فقط عندها رحلتي مع القانادوز. لأحاول أن أعرف، من هم؟ ماذا حل بهم؟ لماذا تصرفهم عنيف معي مع إني ما سويت لهم حاجة؟
جزئية القرية، اكثر جزئية محببة إلى قلبي، أكثر مكان أحب ألعبه في أي زمان ومكان.
مهما مر من الزمن، إحساس "التوتر" الذي يخالج الشخص في أول المرحلة، وهو يراقب القرية من بعيد، وما عنده إلا مسدس...
تذهب بسرعة وتحاول أن تهرب من القرويين العنيفين فور أن يروك، "Un furastero!" لتذهب إلى الباب، وتتفاجئ عندها بأبو منشار! كأنه يقولك، "وين رايح؟"
لتعود بعدها فتحاول أن تهرب وسط القرية وتقتل البعض لتنجو بحياتك.
او تذهب إلى سطح أحد البيوت، وتحاول أن تهاجم أي شخص يحاول التسلق.
أو تدخل إلى البيت وتغلق الأبواب بالدواليب، أو حتى تتخبى بالبرج الكبير لين يرن الجرس، وعندها تكون أنهيت المرحلة من دون ما تقتل "ولا واحد"!
ولسه في الكثير والكثير من الأساليب، تجعلك تستغرب حقًا أنها لعبة نزلت في 2005.
أحب جدًا، أذكر التاجر، أحد أكثر الشخصيات أيقونية في أي لعبة بالنسبة لي.
يكفيك احساس الراحة النفسية في كل مرة تشاهد فيها تلك النيران الزرقاء...
أنا كطفلة، التي لم تكن تعرف من الإنجليزية غير أن hi = مرحبًا (&) كنت اسمع التاجر يقول welcome! في كل مرة نحدثه فيها..حفظت هذه الكلمة، وعرفت أن معناها أهلًا!
ففي مرة، أعتقد قابلنا فيها أشخاص يتكلمون الانجليزية كلغتهم الأم، فحب أخوي إنه يخليني أجرب احساس التواصل بلغة أخرى (&) وقال لي : قولي لهم welcome!
رغم ذلك، ما قدرت...
وكيف أقدر، وهالكلمة خاصة بالتاجر اللي يقولها في لعبة الرعب!!! &@&
وحتى الآن، لا تزال هذه الكلمة خاصة به، في نظري.
أما القرويين، الذين لا أمل من قتالهم أبدًا.
في كل مرة تدخل في نطاقهم، وتسمع أصواتهم وكلماتهم الأسبانية غير المفهومة بالنسبة لك، وتبدأ تلك المسيقى المزعجة التي تصنع التوتر في نفسك...
حتى في كل مرة تطلق عليهم النار، ترى تعبيرًا مختلفًا، كيف تراه تارة يمسك رأسة ويتألم، وتارة يمسك قدمه، ومرة يسقط،
دون ذكر أنهم يتطورون مع مرور اللعبة! فبداية مع معرفتك أنهم ليسو زومبي، لكنهم ليسوا بشرًا...يحملون أسلحة ويهاجمونك بأشرس الطرق..
وبعدها يمسكون القنابل ويهاجمونك من بعيد...
ثم، عندما تخرج من الكنيسة، مع الشخص الذي جئت لإنقاذه وتذهب إلى القرية بعد أن حل الليل...
ليفاجئك منظر القرويين الذي أصبح أكثر إخافة مع أعينهم الحمراء ، بخروج "طفيلي" من أعناقهم، أو "مرض" كما كنا نسميه عندما كنا أطفالًا!(&)
لا يزال يسبب لي التوتر حتى الآن في أول ظهوره.
فيه الكثير جدًا من المراحل اللي أحبها..
مرحلة الوحش البحري العملاق..المرحلة اللي تُحبس فيها مع لويس في بيت والقرويين مع المرض يحيطون بك من كل جهة..
المرحلة اللي تُخيّر فيها بين طريقين : يا إما طريق به عملاق يستطيع أن يسحقك، أو طريق آخر ملغم بالكثير من القرويين مع ...مع.....
اثنين من أم منشار!
أو المواجهة المثيرة للغاية مع أبو لحية...
أكثر زعيم أرهقني نفسيًا وبسببه مت كثير XD لكنه كمحصلة كان الأمتع..
القرية، هي أكثر جزئية أحبها في اللعبة.
أما القصر....
القصر، كان جدًا مثير للإهتمام، وترى تطور جديد للأعداء، وبأسلحة جديدة وصعبة أكثر
وأهم حاجة، كلمات جديدة!
"Mueri, mueri..."
القلعة كانت الأروع فنيًا، وأحبها لهذا السبب.
أتذكر إني أوقف لعب وأقعد أتفرج في تصميم الجدران والمباني...
فيه الكثير من الأماكن الفنية اللي تعطي قيمة كبيرة لها، وتخليني أتذكرها! لهذا السبب تحديدًا، أعتقد إني بحب رزدنت ايفل ريميك كثير.
القلعة، يمكن ما أحبها كثير نفس القرية...
ولكنها مع ذلك فيها كثير من مراحلي المفضلة، وفيها كثير من مستويات التحدي الصعبة، التي لا توجد في القرية!
مستحيل أنسى لغز الكؤوس، واللي كان المفترض فيه إنك تحبس في غرفة ما، مع..مجموعة دروع!
فبالنسبة لي، الدروع هي الوحوش الأصعب في اللعبة كاملة!
هذه المرحلة، مع إنها كانت خالية من أي ظلمة، أو وحوش بأشكال مخيفة، ولكنها كانت من أكثر المراحل اللي تتسبب لي بتوتر ورعب على الإطلاق!
أعتقد، نوع الرعب هذا هو الذي يتميز فيه شينجي ميكامي.
أن تكون "بلا حول ولا قوة"
أن تحس بالخوف مما أمامك، لأنه انت تعرف إن اللي معك يمكن ما يكون كفاية عشان يهزمه!
خصوصًا، بعد ما انتهيت منهم كلهم بشق الأنفس، وما تبقى منهم إلا اثنين، ورميتهم بقنبلة! وانتظرهم يموتوا، إلا فجأة...يطلع منهم المرض!!!!!!! كنت شوية، وأرمي اليد بعدها XD
مرحلة أخرى تذكرني بهذا وهي المواجهة تحت الأرض، مع أبو ذيل....
هدفك، ليس قتله، كل ما تريده هو أنك "تبطئه" فقط، حتى وصول المصعد...
ومع ذلك، هو أقوى منك، أسرع منك، يستطيع صرعك في أي لحظة!
في اللحظة اللي يصل فيها المصعد، كل ما تريده هو إنك ففط تخرج من هذا الكابوس، بأسرع سرعة!
أليس هذا، ما تعنيه لعبة بقاء؟
أو حتى المواجهة مع
في ذلك المكان المقيت &___&
وآشلي وطرق حمايتها من الوحوش، حكاية أخرى...
الثلث الأخير، ربما الأقل بالنسبة لي، ولكنه لا يزال يحمل لحظاته التي لن أنساها مطلقًا، والتي سببت لي الرعب كطفلة!
كيف أنسى، اللحظات الأولى في المختبر، عندما تلتقي مع
"Regineretor" لأول مرة!
حتى أنه في ذلك الوقت، أخي الكبير "والذي كان هو يلعب اللعبة،" ما كان يعرف إنه يموت بالسنايبر، فكان يستخدم كل رصاصه عليه، ومع ذلك يموت هو في النهاية XD
المواجهة معه، حتى في هذا الوقت، لا تزال مميزة للغاية بالنسبة لي..
في كل مرة أسمع صوته المثير للقشعريرة في أول المرحلة "يا ليييل!" وأحتاج اتجهز نفسيًا قبلها (&)
هذا دون ذكر الحشرات المثيرة للفزع، أو الذئاب التي تخيفني أكثر من أي زعيم، ومرحلة المتاهة...
وعندما تنتهي من اللعبة، وتحاول تخرج من الجزيرة قبل فوات الأوان، وتركي المركب "المفعن، اللي خسرت فيه كثير &_&" وتطلع أخيرًا ، وتتنهد...
رزدنت ايفل، احسها لعبة لا نهائية. فمهما كان عدد المرات اللي ختمتها فيها، تستطيع أن تعود لها مجددًا لتجدها كما تركتها، تعطيك نفس إحساس المتعة عندما لعبتها أول مرة...
لذلك، هذا النوع من الألعاب، لا تشعر بالحزن عند الأنتهاء منه
فأنت بمجرد تذكرك لبعض لحظاته، تجد فجأة ابتسامة على شفتيك!
هذا غير ذكر الأطوار الجانبية، اللي ما لعبتها إلى الآن $_$
وفي نهاية اللعبة، وبعد أن تنهيها، وتحس بالرضا، يأتيك فجأة ذلك الcredit, الذي يمسح أي إحساس بالرضا رسمته في قلبك!
ليظهر لك حياة القرويين، المسالمين، مع أطفالهم...
ثم فجأة...
يتغير كل شيء.. وتدمر حياتهم كلها، ويموت جميع الأطفال!
ليتبقى المتبقون منهم، وكأنهم تحت لعنة ما، يدمرون "أي دخيل" عليهم...
بالرغم من كونك قرأت الملفات سابقًا، وعرفت قصة القرويين،
لا يزال، رؤية حياتهم الطبيعية كيف كانت، ينقل لك ذلك الإحساس الوحشي، وبعدها تظهر في عقلك...
صورة للقرية، عندما زرتها أول مرة...
ربما تقولون أنه مجرد حنين للماضي، ربما ذلك صحيح.
ولكني مع ذلك، أستطيع أن أضمن أن أي شخص لم يلعبها مسبقًا، ولعبها اليوم، يستطيع أن يستمتع بها، أكثر مني حتى!
لهذا أحب هذه اللعبة، ولن أمل منها.
وكلي ثقة، بأني سأحب الأجزاء الأخرى بنفس الدرجة.
شيء غريب للغاية، كيف للعبة أن تحافظ على جودتها طوال كل هذه السنوات، رغم إنه من المفترض أن الدهر قد شرب عليها وأَكَل! رغم ذلك، أجد نفسي، وأنا ألعبها بعد مرور 15 سنة على نزولها، وكأني أعرفها أول مرة!
رزدنت ايفل 4، هي لعبة عزيزة علي للغاية. فكوني من مواليد الحقبة المتأخرة، كانت هي أول لعبة أعرفها من السلسلة. بل كانت اللعبة التي غيرت تصور ألعاب الفيديو في عقلي إلى شيء لم أكن أتصور وجوده مطلقًا!
إلى الآن أتذكر، اللحظة الأولى، الدهشة الأولى، عندما "رأيت" هذه اللعبة أول مرة.
منظر ليون، بتصميمه الأيقوني، وهو يدخل في قرية مجهولة ساكنة، ليبحث عن أحد ما....
قرية غامضة، هادئة، في الجزء الآخر عن العالم، بعيدة كل البعد عن امريكا، موطن ليون. كما أنها بعيدة كل البعد، عن المكان الذي كنت أتواجد فيه..
أحسست وقتها، أن اللعبة لم تجعلني "اسافر" فحسب الى اسبانيا، المكان الذي تتواجد فيه القرية، بل هي أيضًا، "أرسلتني" إلى تلك الحقبة الزمنية!
تبدأ الرحلة، ويترجل ليون من السيارة، ليخطو إلى أول المنازل المتواجدة أمامه، باعتقاده إنه، مجرد منزل هادئ مسالم، كما كانت توحي تلك القرية...
تجربتي الحالية، خصوصًا في جزئية القرية، خصوصًا في هذه المرحلة، هي تمامًا نفسها، كنفسي التي كانت متواجدة أيام نزول اللعبة لأول مرة!
يدخل ليون إلى المنزل، ويرى ذلك الرجل الذي يشعل الحطب...
لا أزال أتذكر، كيف أني كنت أعتبر وحوش resident evil 4 هي دائمًا زومبي. حتى إني كنت أتفاجئ هنا، "كيف زومبي يولع الحطب، ويتكلم؟!"
حتى تلك اللحظة اللي يهجم عليك فيها هذا الشخص، وتقتله، واحساس الصدمة في وجه ليون لا يزال موجودًا، ليعلق بعدها ...
"هذا مب زومبي..."
أنا ، عندها "وتت؟!!"
حياتي كلها كانت كذبة!
لتبدأ فقط عندها رحلتي مع القانادوز. لأحاول أن أعرف، من هم؟ ماذا حل بهم؟ لماذا تصرفهم عنيف معي مع إني ما سويت لهم حاجة؟
جزئية القرية، اكثر جزئية محببة إلى قلبي، أكثر مكان أحب ألعبه في أي زمان ومكان.
مهما مر من الزمن، إحساس "التوتر" الذي يخالج الشخص في أول المرحلة، وهو يراقب القرية من بعيد، وما عنده إلا مسدس...
تذهب بسرعة وتحاول أن تهرب من القرويين العنيفين فور أن يروك، "Un furastero!" لتذهب إلى الباب، وتتفاجئ عندها بأبو منشار! كأنه يقولك، "وين رايح؟"
لتعود بعدها فتحاول أن تهرب وسط القرية وتقتل البعض لتنجو بحياتك.
او تذهب إلى سطح أحد البيوت، وتحاول أن تهاجم أي شخص يحاول التسلق.
أو تدخل إلى البيت وتغلق الأبواب بالدواليب، أو حتى تتخبى بالبرج الكبير لين يرن الجرس، وعندها تكون أنهيت المرحلة من دون ما تقتل "ولا واحد"!
ولسه في الكثير والكثير من الأساليب، تجعلك تستغرب حقًا أنها لعبة نزلت في 2005.
أحب جدًا، أذكر التاجر، أحد أكثر الشخصيات أيقونية في أي لعبة بالنسبة لي.
يكفيك احساس الراحة النفسية في كل مرة تشاهد فيها تلك النيران الزرقاء...
أنا كطفلة، التي لم تكن تعرف من الإنجليزية غير أن hi = مرحبًا (&) كنت اسمع التاجر يقول welcome! في كل مرة نحدثه فيها..حفظت هذه الكلمة، وعرفت أن معناها أهلًا!
ففي مرة، أعتقد قابلنا فيها أشخاص يتكلمون الانجليزية كلغتهم الأم، فحب أخوي إنه يخليني أجرب احساس التواصل بلغة أخرى (&) وقال لي : قولي لهم welcome!
رغم ذلك، ما قدرت...
وكيف أقدر، وهالكلمة خاصة بالتاجر اللي يقولها في لعبة الرعب!!! &@&
وحتى الآن، لا تزال هذه الكلمة خاصة به، في نظري.
أما القرويين، الذين لا أمل من قتالهم أبدًا.
في كل مرة تدخل في نطاقهم، وتسمع أصواتهم وكلماتهم الأسبانية غير المفهومة بالنسبة لك، وتبدأ تلك المسيقى المزعجة التي تصنع التوتر في نفسك...
حتى في كل مرة تطلق عليهم النار، ترى تعبيرًا مختلفًا، كيف تراه تارة يمسك رأسة ويتألم، وتارة يمسك قدمه، ومرة يسقط،
دون ذكر أنهم يتطورون مع مرور اللعبة! فبداية مع معرفتك أنهم ليسو زومبي، لكنهم ليسوا بشرًا...يحملون أسلحة ويهاجمونك بأشرس الطرق..
وبعدها يمسكون القنابل ويهاجمونك من بعيد...
ثم، عندما تخرج من الكنيسة، مع الشخص الذي جئت لإنقاذه وتذهب إلى القرية بعد أن حل الليل...
ليفاجئك منظر القرويين الذي أصبح أكثر إخافة مع أعينهم الحمراء ، بخروج "طفيلي" من أعناقهم، أو "مرض" كما كنا نسميه عندما كنا أطفالًا!(&)
لا يزال يسبب لي التوتر حتى الآن في أول ظهوره.
فيه الكثير جدًا من المراحل اللي أحبها..
مرحلة الوحش البحري العملاق..المرحلة اللي تُحبس فيها مع لويس في بيت والقرويين مع المرض يحيطون بك من كل جهة..
المرحلة اللي تُخيّر فيها بين طريقين : يا إما طريق به عملاق يستطيع أن يسحقك، أو طريق آخر ملغم بالكثير من القرويين مع ...مع.....
اثنين من أم منشار!
أو المواجهة المثيرة للغاية مع أبو لحية...
أكثر زعيم أرهقني نفسيًا وبسببه مت كثير XD لكنه كمحصلة كان الأمتع..
القرية، هي أكثر جزئية أحبها في اللعبة.
أما القصر....
القصر، كان جدًا مثير للإهتمام، وترى تطور جديد للأعداء، وبأسلحة جديدة وصعبة أكثر
وأهم حاجة، كلمات جديدة!
"Mueri, mueri..."
القلعة كانت الأروع فنيًا، وأحبها لهذا السبب.
أتذكر إني أوقف لعب وأقعد أتفرج في تصميم الجدران والمباني...
فيه الكثير من الأماكن الفنية اللي تعطي قيمة كبيرة لها، وتخليني أتذكرها! لهذا السبب تحديدًا، أعتقد إني بحب رزدنت ايفل ريميك كثير.
القلعة، يمكن ما أحبها كثير نفس القرية...
ولكنها مع ذلك فيها كثير من مراحلي المفضلة، وفيها كثير من مستويات التحدي الصعبة، التي لا توجد في القرية!
مستحيل أنسى لغز الكؤوس، واللي كان المفترض فيه إنك تحبس في غرفة ما، مع..مجموعة دروع!
فبالنسبة لي، الدروع هي الوحوش الأصعب في اللعبة كاملة!
هذه المرحلة، مع إنها كانت خالية من أي ظلمة، أو وحوش بأشكال مخيفة، ولكنها كانت من أكثر المراحل اللي تتسبب لي بتوتر ورعب على الإطلاق!
أعتقد، نوع الرعب هذا هو الذي يتميز فيه شينجي ميكامي.
أن تكون "بلا حول ولا قوة"
أن تحس بالخوف مما أمامك، لأنه انت تعرف إن اللي معك يمكن ما يكون كفاية عشان يهزمه!
خصوصًا، بعد ما انتهيت منهم كلهم بشق الأنفس، وما تبقى منهم إلا اثنين، ورميتهم بقنبلة! وانتظرهم يموتوا، إلا فجأة...يطلع منهم المرض!!!!!!! كنت شوية، وأرمي اليد بعدها XD
مرحلة أخرى تذكرني بهذا وهي المواجهة تحت الأرض، مع أبو ذيل....
هدفك، ليس قتله، كل ما تريده هو أنك "تبطئه" فقط، حتى وصول المصعد...
ومع ذلك، هو أقوى منك، أسرع منك، يستطيع صرعك في أي لحظة!
في اللحظة اللي يصل فيها المصعد، كل ما تريده هو إنك ففط تخرج من هذا الكابوس، بأسرع سرعة!
أليس هذا، ما تعنيه لعبة بقاء؟
أو حتى المواجهة مع
في ذلك المكان المقيت &___&
وآشلي وطرق حمايتها من الوحوش، حكاية أخرى...
الثلث الأخير، ربما الأقل بالنسبة لي، ولكنه لا يزال يحمل لحظاته التي لن أنساها مطلقًا، والتي سببت لي الرعب كطفلة!
كيف أنسى، اللحظات الأولى في المختبر، عندما تلتقي مع
"Regineretor" لأول مرة!
حتى أنه في ذلك الوقت، أخي الكبير "والذي كان هو يلعب اللعبة،" ما كان يعرف إنه يموت بالسنايبر، فكان يستخدم كل رصاصه عليه، ومع ذلك يموت هو في النهاية XD
المواجهة معه، حتى في هذا الوقت، لا تزال مميزة للغاية بالنسبة لي..
في كل مرة أسمع صوته المثير للقشعريرة في أول المرحلة "يا ليييل!" وأحتاج اتجهز نفسيًا قبلها (&)
هذا دون ذكر الحشرات المثيرة للفزع، أو الذئاب التي تخيفني أكثر من أي زعيم، ومرحلة المتاهة...
وعندما تنتهي من اللعبة، وتحاول تخرج من الجزيرة قبل فوات الأوان، وتركي المركب "المفعن، اللي خسرت فيه كثير &_&" وتطلع أخيرًا ، وتتنهد...
رزدنت ايفل، احسها لعبة لا نهائية. فمهما كان عدد المرات اللي ختمتها فيها، تستطيع أن تعود لها مجددًا لتجدها كما تركتها، تعطيك نفس إحساس المتعة عندما لعبتها أول مرة...
لذلك، هذا النوع من الألعاب، لا تشعر بالحزن عند الأنتهاء منه
فأنت بمجرد تذكرك لبعض لحظاته، تجد فجأة ابتسامة على شفتيك!
هذا غير ذكر الأطوار الجانبية، اللي ما لعبتها إلى الآن $_$
وفي نهاية اللعبة، وبعد أن تنهيها، وتحس بالرضا، يأتيك فجأة ذلك الcredit, الذي يمسح أي إحساس بالرضا رسمته في قلبك!
ليظهر لك حياة القرويين، المسالمين، مع أطفالهم...
ثم فجأة...
يتغير كل شيء.. وتدمر حياتهم كلها، ويموت جميع الأطفال!
ليتبقى المتبقون منهم، وكأنهم تحت لعنة ما، يدمرون "أي دخيل" عليهم...
بالرغم من كونك قرأت الملفات سابقًا، وعرفت قصة القرويين،
لا يزال، رؤية حياتهم الطبيعية كيف كانت، ينقل لك ذلك الإحساس الوحشي، وبعدها تظهر في عقلك...
صورة للقرية، عندما زرتها أول مرة...
ربما تقولون أنه مجرد حنين للماضي، ربما ذلك صحيح.
ولكني مع ذلك، أستطيع أن أضمن أن أي شخص لم يلعبها مسبقًا، ولعبها اليوم، يستطيع أن يستمتع بها، أكثر مني حتى!
لهذا أحب هذه اللعبة، ولن أمل منها.
وكلي ثقة، بأني سأحب الأجزاء الأخرى بنفس الدرجة.
التعديل الأخير: