hussien-11
Senior Content Specialist
http://www.true-gaming.net/home/332852/
حبيت أفتح هذا الموضوع للنقاش قبل إصدار السويتش في الأسواق بفترة قصيرة، لنقطتين، أنا دافعت عنهم وكان لي وجهة نظر تجاههم من البداية، وسعيد جداً أقرأ كلام من مصدر "في قلب الحدث" مثل مدير في متاجر جيمستوب الأمريكية، يوافق النقاط الي كنت أطرحها. أنا أؤمن أن ما في شيء اسمه استراتيجية واحدة ومضمونة للنجاح، في الأساس لو فيه استراتيجية واحدة للنجاح، مش كان الكل اتبعها؟ مش الشركات الي حققت أكبر النجاحات، هي شركات خرجت عن نموذج السوق التقليدي في العمل، مثل الوي والآيفون ؟
أول نقطة، والي أشوفها كانت "عبقرية" من نين، هي تجنب موسم الأعياد، عكس مطالبات الجميع وانتقاداتهم الشديدة، هذي وجهة نظر جيمستوب:
الإصدار في الربع الأول من أذكى الخطوات التي فعلتها ننتندو. عوضاً عن دفع المبيعات خلال أكثر أوقات السنة ازدحاماً في الربع الرابع، هذا سيسمح لهم ببناء قاعدة. بإمكاننا التركيز على الألعاب، سيكون هناك تعطش للألعاب من ملايين الزبائن، مما سيسمح بتشكيل دورة تطوير غنية للناشرين الذين سيكون أمامهم قاعدة مستخدمين لدعم العناوين المختلفة.
أنا قلت مسبقاً أن ننتندو تجنبت موسم الأعياد، حتى تتجنب الهبوط الحاد في يناير وفبراير، ننتندو كان عندها خطة مدروسة، وموعد الإصدار ما كان عشوائي ولا كان مجرد تأخير اضطراري. ننتندو معاها حق بخصوص أن كثرة الإصدارات مع الوي يو كانت عامل سلبي، عامل سلبي لأن فشل العديد من البورتات هدم إمكانية الاستمرار وحصول الجهاز على المزيد من الألعاب. قبل ما يقول لي أحدكم ليش سوني ومايكروسوفت ما يواجهوا هالمشكلة؟ بقول أن كل شركة عندها مزاياها، نموذج العمل بين سوني و ننتندو كثير مختلف، كل شركة تعمل بحجمها وبما يناسبها، سوني تصنع جهازها لاحتضان الطرف الثالث، جمهور الطرف الثالث مضمون تواجده على الجهاز ومضمون نجاح هالألعاب عليه
جمهور ننتندو يشتري جهاز ننتندو لألعاب الشركة في المقام الأول، "ثم" ينظر إلى الخيارات الأخرى، في حالة الوي يو المستهلك اشترى الجهاز والي already كان معاه لعبة، واشترى ماريو بروس والسلام، والattach rate كان جداً منخفض
إصدار السويتش في مارس سيسمح لننتندو ببناء يوزربيس بالتدريج، البداية مع زيلدا كلعبة تجذب fans نين والهاردكورز، والبناء يستمر بإصدار الألعاب من مارس حتى نهاية العام بالتدريج، وكل لعبة سيكون لها فرصتها حتى تنجح، ننتندو لما توصل موسم الأعياد already حيكون عندها fanbase للجهاز مستعد يشتري الألعاب القادمة، بل وممكن أيضاً تقدر تفاوض الطرف الثالث على جلب العديد من العناوين قبل نهاية العام في حال تحقيق الجهاز لمبيعات كبيرة.
هذا كان أفضل موعد إصدار لننتندو.
النقطة الثانية كانت عدم تضمين لعبة مع الجهاز:
تنوع الألعاب المستقلة للسويتش هو أحد الخطوات العبقرية التي قامت بها ننتندو. إطلاق جهاز جديد يرتكز دائماً على السوفتوير وتوفير كمية كبيرة من الخيارات للمستهلكين. المطورون المستقلون سيوسعون حجم قاعدة المستهلكين الذين سيقتنون السويتش بالإضافة إلى تنويع القاعدة العمرية. نحن نرى أن هذا ينطبق من اللاعبين المحترفين (الهاردكور) وحتى العائلات.
من منظورنا من ناحية المبيعات، نحن نشهد إقبالاً كبيراً. نحن سعداء بنسبة بيع الألعاب للأجهزة. الناس يقومون بشراء عدة ألعاب مع الجهاز وليس لعبة واحدة.
الAttach Rate بحسب كلامهم أعلى وأفضل من الوي يو.
مطوري الإندي حماسهم الكبير واضح للجهاز، هذا الشيء مش من فراغ، فيه حماس كبير من الجمهور للجهاز وألعابه، أنا أقرأ عن إعلان ألعاب جديدة للجهاز بشكل شبه يومي.
عتبي الوحيد على ننتندو، انها ما جابت لعبة أو لعبتين زيادة من شركات الطرف الثالث للهاردكورز خلال أول 6 شهور من عمر الجهاز، لعبة مثل ريزدنت ايفل7 لو قدروا يأمنوها كانت بتعطي رسالة جميلة للمستهلكين
أتمنى ننتندو هالمرة تواصل العمل مع المطورين لجلب ألعاب جديدة باستمرار، ال3DS لما باع بأرقام عالية حطوا راسهم في الغيوم وما تواصلوا كفاية مع بقية الشركات، هذا أكثر شيء أتمناه يتغير الآن لأن كل مؤشرات السويتش المبدئية إيجابية، لكن النجاح على المدى الطويل يحتاج إصدارات قوية ومستمرة طول السنة
الشيء الي أنا متأكد منه، أنا السويتش بيكون جهاز الإندي الرئيسي لعدد كبير من اللاعبين هذا العام.