wiiMoteGamer
Hardcore Gamer
اول مواسم كان وضع ايرين عادي مقاوم وعنده حرية وكل شيء
بنهاية الموسم الثالث من مسك يد هيستوريا، بلحظتها، شاف الماضي والحاضر والمستقبل، وعرف كل شيء، وانه كل شيء بالمستقبل اتحدد، المستقبل اللي شافه صارت ذكريات شافها، حاجات صارت واتحددت، ما بيده يغيرها، شاف نفسه وهو يتحكم ويغير بالماضي والمستقبل، من لحظتها ايرين اصلا اتدمر وشخصيته اتغيرت، لأنه هو فعلا كان مفتكر انه نفسه حر، بس طلع انه "عبد الحرية" زي ما قال، هو مش انه جبر نفسه يمشي عالمستقبل، هو انه طلع ما يقدر يغير اي شيء شافه اصلا وحاول لكن ما قدر، كل شيء صار زي ما شافه بتلك اللحظة، اعتبر الامر كأنه واحد يشوف مسلسل جديد بحلقات مرتبة، حلقة 1 حلقة 2 حلقة 3 الخ، كل شيء جديد، ما يعرف ايش صار بالمستقبل، بس نقول انه وصل حلقة 14 مثلا، فجأة شاف حلقة 100، نقول بالغلط، هذا vision حق المستقبل، حلقة 100 خلاص احداثها مكتوبة وثابتة، انحرق هالشيء، طالما هو يمشي بنفس المسلسل فخلاص عارف ايش بيصير حلقة 100 خلاص ومين يموت فيها وايش احداثها، هالشيء ما بيتغير أبدا.منها يصير تعيس لأنه بيشوف كل هالحلقات لحد 100 بس كلها ماشي لهالاحداث بالضبط.
هو هنا اصلا يتكلم عن انه حاول يغير لكن ما قدر، هالشيء برضو اتضح بالحلقات السابقة، كل شيء صار، وبيصير، كلها اشياء انكتبت، ومقدر ومحتم عليه انه يسويها زي كذا، وهو بحد كبير راضي اصلا لكن بنفس الوقت عرف انه عبد للحرية ومش حر زي ما يتوقع، هنا الirony اصلا بالموضوع كله
هالفكرة مش فاهمها ولا أعتقد أنه حتى الكاتب فاهمها.
لأنه مرات طرح أن المستقبل معروف وحتمي وأنه إيرين سايره رغمًا عنه، ومرات أنه إيرين عنده نهاية مُستهدفة وتدَخل في المستقبل علشان يوصل لها (مثل موقف أبوه كطبيب مع قتل الأطفال، وموقف عملاق دينا لما ترك برتولد وتوجه تحديدًا لأمه كارلا).
الفكرتين تناقض بعض من ناحية إرادة إيرين.
والمشكلة حوارات إيرين المبنية على هالفكرتين. مرة شخص ناقم على نفسه، ومرة شخص متبلد عاقد العزم.
لأنه مرات طرح أن المستقبل معروف وحتمي وأنه إيرين سايره رغمًا عنه، ومرات أنه إيرين عنده نهاية مُستهدفة وتدَخل في المستقبل علشان يوصل لها (مثل موقف أبوه كطبيب مع قتل الأطفال، وموقف عملاق دينا لما ترك برتولد وتوجه تحديدًا لأمه كارلا).
الفكرتين تناقض بعض من ناحية إرادة إيرين.
والمشكلة حوارات إيرين المبنية على هالفكرتين. مرة شخص ناقم على نفسه، ومرة شخص متبلد عاقد العزم.