hits counter

لماذا النظرة السلبية للاعب القيم؟؟

أنا عمري راح يضرب الثلاثين الأسبوع القادم و بالعكس ماني شايف هالنظرة حواليني اطلاقا بالذات السنوات الأخيرة بالعكس صار فيه تقبل كبير خاصة مع غزو البلاي ستيشن ٤ حتى أخوي الي عمره ٤١ سنة صار يلعب و أصدقائي الي بمنتصف الثلاثينات صارو يهتمون و ينبهرون فيها و يعترفون فيها كهواية جدية ( حصلو على جهاز البلاي ستيشن ٤ مجاني مع اشتراك شركة زين للاتصالات عندنا و مثل ما تقولون they got hooked to it ).
 

Solay

Double Jumper
هالكلام ممكن نقوله زمان،الحين الوضع تغير كثييير وللأمانه عمري ما منعت نفسي من لعبة أو وقت معين من اللعب بسبب هالفكرة. اوكي ماكنت أسولف عند أخوياي اللي ما يلعبون عن هالأشياء لأنهم ما يفهمونها بس هالنقطة يمديني أقولها عن اي هواية ثانية.

وعموما الكلام بيجيك سواء لعبت ألعاب أو تفرجت على كورة أو طلعت تمشي بشارع بيتكم،الإنتقاد لا بد منه سواء بشكل مازح واعتيادي أو جدي.
 

ZIBIT

True Gamer
انا الاسبوع الجاي حصير ٣٣ سنة و الحمد لله تأقلمت مع مجتمعي خصوصاً في العمل باني ما اتكلم عن الالعاب كثير عشان الي حولي ما ينتقدوا "مروءتي".
 

Andrew X

سابقاً Life
الامر مرتبط ب هل الالعاب امر شائع في مجتمعك ؟ اذا كنت الوحيد الا يلعب في هالسن فطبيعي بتحصل نظره غريبه من المجتمع و العكس صحيح ، مثلا قبل ١٠ سنوات الا يتابع انمي " كارتون " في عمري هذا شيء غريب و شاذ و المجتمع يستهجنه،لكن الان المجتمع تغير و صار الاغلب يتابع الانمي ، تسمع سوالفهم في الجامعات الجلسات وهذا الشيء ينطبق على الالعاب او اي شيء اخر كل ما كانت ثقافه المجتمع منفتحة على الهواية كان تقبلهم لها اكثر

كلامك صحيح..في امور ثانية غير الفيديو قيمز والأنمي مع الوقت ممكن المجتمع يتقبلها..بس نحتاج يمكن 100 سنة لين يحصل هالتغير..
 

Fatani Heart

مكجول سعيد ولا محنك مكتئب
إذا نظرة المجتمع لك لا تهتم أبدا. في طريقة حط نفسك في مكان "السائح" في بلاد غريبة وبأنك ما حتشوف وجه اللي تقابلهم من جديد. وبيعدي يومك بدون قلق وازعاج.
إذا نظرة معارفك ابتعد عن اللي ما يحترم هواياتك لأنه ببساطة ما يحترمك.
إذا نظرة الأهل لك أدي لهم واجباتك بعدها اعمل اللي تحب. هم في جيل غير جيلهم وفي بعض الأهالي صعب يتقبلوا الأشياء الجديده بسهولة فحاول تتعايش مع الوضع.

اعمل الشيء اللي تحبه وتشوفه جيد ومقتنع فيه، ولا تشغل بالك كثير بكلام الناس عنك لأنه عمره ما بينتهي.
تواصل أكثر مع الناس اللي تشاركك وتجاهل الآخرين.
النظرة الدونية تحصلها في كل أمور الحياة حتى في الأديان والأجناس والأعراق وتخصصك الجامعي وعملك فلا تزعج حالك كثير.
 
التعديل الأخير:

RED ROSE

Hardcore Gamer
مش عارف هل أنا الوحيد الذي يواجه هاي المشكلة أو في ناس مثلي ؟؟؟
لا لست الوحيد , فانا واجهت هذه الانتقادات كثيرا في حياتي الجامعيه.
عن اللي شفته حوليني، لأنه بالعادة هذا السن اللي يكون فيه مسؤولية أطفال، بيت، إلخ. أتوقع أي حاجة بتشغله كثير عن دي الأشياء بتواجه نظرة سلبية.
بس ماأدري ليه منزعجين من هذه النظرة، هل لدي الدرجة أثرت على حياتكم؟
يعني ماأتوقع إن كانت النظرة موجودة فهي بتقتصر على مجموعة وحدة؛ الشباب بيضعوا وقت المذاكرة، البنات المفروض مايلعبوها أصلاً، الكبار مايلعبوها لأنها للصغار، الصغار مايلعبوها لأنها دموية وماتنفع.
صحيح من هذه الناحيه المجتمع يدقق في مثل هذه الامور , فمثلا الشاب تنهال عليه الانتقادات بانه مسؤول عن البيت و لديه الكثير من المسؤوليات الذي يجب عليه انجازها و ان هذه
الامور تضيع وقته و كذلك الامر بالنسبه للفتاه فلديها مسؤوليات المنزل من طبخ و تنظيف و الى غيرها من الامور الاخرى و هذه الاشياء تلهيها عن واجباتها بل ان هذه الالعاب موجهه للاولاد و من العيب على الفتاه ان تلعب بها . لكن في النهايه كل شخص له وجه نظر معينه , و رضا الناس غايه لا تدرك و لو ادرك الناس اخطائهم فما عابوا على غيرهم . فبعضهم للاسف يحاول
انتقادك بشده لشيء لم يعجبه فيك و يتجاوز الكثير من الحدود في الكلام و لكن يبرر اخطاءه في النهايه اذا انت انتقدته في شيء لم يعجبك فيه , فلذلك عدم الاكتراث هو الحل الوحيد
لا اعني بكلامي ان لا اخذ بنصيحه الاخرين و انتقادتهم , لا بالعكس نصائح الاخرين و انتقاداتهم من مصلحتي قبل كل شيء و لكن ليس كل انتقاد يكون في محله فبعض الناس
بنتقدك في امور تافهه و ربما ينتقد افعالك الصحيحه من باب الاستفزاز , على العموم لا يجب ان نترك هذه الاشياء تلهينا عن واجباتنا و مسؤوليتنا نحو البيت و الدراسه و العمل , فلا مانع
ان يرفه الانسان عن نفسه و لكن في نفس الوقت عليه ان يقوم بواجباته , الاعتدال و الموازنه بالامور شيء مطلوب .
 

Cloud_no_sora

مكجول سعيد ولا محنك مكتئب
شكلي الوحيد الي يتكلم بحبة لهواياتة وبكثرة وبنفس الوقت ما اهتم برايهم وبل احاول اوصل الفكرة بما نحن عليه وبما نستطيع فعلة (شكلي عندي مبدئ المحارب بهاي السالفة)

أنا عمري راح يضرب الثلاثين الأسبوع القادم و بالعكس ماني شايف هالنظرة حواليني اطلاقا بالذات السنوات الأخيرة بالعكس صار فيه تقبل كبير خاصة مع غزو البلاي ستيشن ٤ حتى أخوي الي عمره ٤١ سنة صار يلعب و أصدقائي الي بمنتصف الثلاثينات صارو يهتمون و ينبهرون فيها و يعترفون فيها كهواية جدية ( حصلو على جهاز البلاي ستيشن ٤ مجاني مع اشتراك شركة زين للاتصالات عندنا و مثل ما تقولون they got hooked to it ).

فعلا ... اظن ان العامل التقني ووالكرافكس يلعب دور كبير خصوصا انه الناس تنجذب لهذا الشي , هذا الي اشوفة اني من الناس والله اعلم
 

Grim Reaper

Hardcore Gamer
معذرة من الإخوة الكرام الذين سبقت ردودهم في هذا الموضوع، حيث أنّني ألاحظ شيئين اثنين في كثير من الردود:
١- لا تهتم برأي المجتمع في هوايتك لأن المجتمع متخلف والأهل ليس لديهم الوعي الكافي
٢- في الغرب هواية الألعاب محترمة

ظروف كل شخص مختلفة بالتأكيد، ولكنني لا أظن أن الأمور مثالية بخصوص الألعاب والعتب هو على المجتمع الذي لا يفهم فحسب. لأننا gamers فإننا نستهلك ميديا موجهة للاعبين في الطراز الأول، وبالتالي ليس عندنا فكرة وافية عن مدى النظرة الاحتقارية للاعبين في أوساط أخرى. في واحد من أخبار ترو جيمنج في الصفحة الرئيسية السنة الماضية كان هناك خبر من إحدى الصحف البريطانية يقول إن الألعاب تتسبب في انتشار العنف والتطرف وسط النساء وكانت ردود فعلنا معشر اللاعبين السخرية والاستهزاء منهم، لكن ذلك كان مؤشرا على أن هواية الألعاب ليست مقبولة في الغرب بالشكل الذي نتخيله.

في الغرب الألعاب ليست هواية تستطيع التكلم عنها بحرية مثل لعب كرة القدم أو الشطرنج مثلاً. للحديث عن الألعاب، يلزم أن تكون مع لاعبين آخرين، أو تخاطر بأن يقع تصنيفك ضمن geek. وهذه ليست كلمة حسنة مثلما يظهر في الـ gamer friendly media. أن تكون geek يجلب معه العديد من الأوصاف الاحتقارية: man-child أشهرها، ومن ضمنها socially-awkward وتصنيفات أخرى، بالإضافة إلى صور نمطية: اللاعب شخص مفرط الوزن للغاية واهتماماته في الحياة في غاية التفاهة ويعاني نوعاً من المرض العقلي. هذه صورة شائعة وموجودة. مقصود كلامي أن الأمور ليست رائعة، وأن أمريكا ليست جنة اللاعبين. gamer gate حطمت البقية الباقية من سمعة اللاعبين في أوساط الناس العاديين الذين ليسوا من اللاعبين. ووصلت إلى صفحات صحف أمريكية ذائعة الصيت والانتشار.

الشيء الوحيد الذي يبقي على الألعاب هو أنها سوق له أرباح بمليارات الدولارات، وفي أي وقت تتراجع فيه أرباح هذه الصناعة ولا تعود المداخيل كافية للموازنة مع المصاريف، الشركات المصنعة للألعاب وأجهزة اللعب ستكون ممن يتبرأون من الألعاب وجمهور اللاعبين معا.

المشكلة الأخرى والأكبر ليست في عدم وجود الوعي لدى الأهل، بل في وجود الوعي لديهم. عندما يأتي الأهل ويسألون: ما هذه المهمة التي تلعبها؟ وتشرح لهم وتكتشف أنك ذكرت كلمة "قتل" ومشتقاتها عدة مرات فإن موقفك لا يكون جيدا. معظم مهمات الألعاب تتضمن نوعا من القتل أو التدمير أو التفجير أو السرقة أو التخريب. ربما باستثناء بعض ألعاب الأطفال والألعاب الرياضية. في GTA مثلا كل الوظائف التي يشغلها اللاعب وظائف حقيرة. والسؤال هل هو هذا الفانتاسي وورلد الذي تريد أن تعيش فيه؟ عالم حيث تؤدي فيه دور القاتل أو القواد أو المجرم أو...

يمكن أن تغلق الباب على نفسك وتلعب، ولكن هذا يعني أن هواية الألعاب مخجلة. بالتأكيد هناك عنف وإباحية في الأفلام والمسلسلات، لكن عندما يشاهد الإنسان، الشخصية هي من تقوم بالعمل وهي مستقلة عن المشاهد. اللاعب وهو يلعب بشخصية ما هو الذي يقتل وهو الذي يعذب. وعندما يتكلم عمّا حدث في اللعبة فسيقول: قتلت الشخصية الفلانية في المهمة الكذا. اللاعب الذي يشاهده أو يشجعه أو يعطيه النصيحة سيقول له: توجه إلى الباب الفلاني واعبر الممر الفلاني واقتل البنت التي تجدها هناك. لن يقول له: دع الشخصية التي تلعب بها تقتل البنت التي تجدها هناك. اللاعب والشخصية التي يلعب بها يصبحان الشيء نفسه. اللاعب يتخذ القرارات ويقتل ويدمر ويفعل، بغض النظر عن كون ذلك scripted في اللعبة أم لا. والحقيقة ان كل الألعاب scripted مهما كان أسلوب اللعب حرا.

مستوى الجرافيكس تحسن بشكل كبير، والألعاب الجديدة صارت دموية بشكل كبير (بالإضافة إلى الإباحية طبعا). فصار اللاعب - ومن يدخل الغرفة - يستطيع مشاهدة الدماء بوضوح HD. في الأيام القديمة، حين كان الجرافكس يفتقر إلى الواقعية بشكل كبير، كان بالإمكان تبرير كل هذه الدموية بالقول إنها مجرد خيال عادي ولا ضرر منه وإن اللعبة غير واقعية والتأثيرات كارتونية. ما يحدث أن الألعاب تصبح أكثر واقعية يوما بعد يوم. ولم تعد النظرة للاعب كأنّه شخص يضيع وقته على ألعاب أطفال بل على أنّه شخص سايكوباثي شرير. (ولا يوجد تبرير حقيقي لكمية القتل والأشلاء والدمار والنساء من دون ثياب والمشاهد الإباحية في الألعاب). والعالم الخيالي الذي تعيش فيه وتحل مشاكله وتتعلم التفكير الذكي وردود الأفعال السريعة وحل الألغاز وما إلى ذلك هو عالم من الإجرام والدمار.

أكيد الألعاب لا تصنع من اللاعبين مجرمين ولا قتلة، إلا في حالات نادرة. لكن من السهل جدا تفهم لماذا يحتقر المجتمع هذه الهواية، ولماذا يظن الآخرون الظنون بالشخص الذي يلعب الألعاب.
 

Tia

ᴛʜᴇ ROTTEN-UNTAINTED
^

يوش يوجد لدينا شخص ما لعب الا جراند ثيفت اوتو،(&)(امزح)

الأندستري فيها تجارب أوسع من اقتل و دمر و دماء و اشلاء.@@
 

Grim Reaper

Hardcore Gamer
Assassins' Creed
Dishonored
The Witcher
Bloodborn
Call of Duty/Battlefield
God of War
Gears of War
Dead Space
The Last of Us
Tomb Rider
inFamous
Mafia
Skyrem
هذه القائمة من أقرب ما خطر على بالي وتذكرته من الألعاب التي لعبتها، وهي ألعاب مشهورة ومتداولة. كم من لعبة فيها تخلو من القتل والتدمير؟ اللاعبون السنة الماضية كانوا يتذمرون خوفا من أن تخلو لعبة ذا ويتشر للشرق الأوسط من الدموية! محاولة تقويض النقاشات بأن الشخص كاجوال وليس جيمر حقيقي ليس أسلوب نقاش حضاري، حتى لو من باب المزاح. والحديث عن وجود تجارب أخرى في سوق الألعاب يتجاهل واقع أن معظم ألعاب AAA تركز على الإجرام بشكل ما. أجل، هناك تجربة أو اثنتان تخلوان من العنف كل سنة. مقابل ماذا؟
 

Fatani Heart

مكجول سعيد ولا محنك مكتئب
السؤال هو ليش حاصر نفسك بذي العناوين في نقاشك فقط لأنها مشهورة؟
في ألعاب مليانة تجارب غير ذي. إذا المجتمع ركز عليها بمنظور ضيق وتكلموا عنها وعنا بشكل سلبي من يهتم؟
أيوة "من يهتم؟" هذي الجملة المفروض نحطها في رأسنا، ليش نأخذ مشاكل غيرنا في عالمنا الخاص؟
زي مسألة الفيمنست ولا طقيت له أي خبر ليش وجع الرأس؟

ببساطة شغل اللعبة والعبها مع إخوانك/أصحابك واعمل ديسكونكت للعالم من حولك.
في ناس تتكلم بحرية عن هوايتها ما تخجل منها وتحب تتكلم عنها ما قلنا نحن منغلقين على نفسنا، بس في ناس ما تستاهل تضيع وقتك تغير رأيهم فقط.
 

Tia

ᴛʜᴇ ROTTEN-UNTAINTED
Assassins' Creed

هذه القائمة من أقرب ما خطر على بالي وتذكرته من الألعاب التي لعبتها، وهي ألعاب مشهورة ومتداولة. كم من لعبة فيها تخلو من القتل والتدمير؟ اللاعبون السنة الماضية كانوا يتذمرون خوفا من أن تخلو لعبة ذا ويتشر للشرق الأوسط من الدموية! محاولة تقويض النقاشات بأن الشخص كاجوال وليس جيمر حقيقي ليس أسلوب نقاش حضاري، حتى لو من باب المزاح. والحديث عن وجود تجارب أخرى في سوق الألعاب يتجاهل واقع أن معظم ألعاب AAA تركز على الإجرام بشكل ما. أجل، هناك تجربة أو اثنتان تخلوان من العنف كل سنة. مقابل ماذا؟

اعذرني اذا خذيت في خاطرك، لكن وجهة نظري ثابته هنا.. هل كل العناوين الي طرحتها هدفها دموي و تقطيع اشلاء و قتل على الفاضي.

بلودبورن من فرومسوفتوير كمثال ما تخلو من الدماء و تأثيراتها واقعية لكن هي مجرد تسيير و هناك لور و قصة و مغزى من القضاء على كل بووس. ويتشر٣ من افضل الألعاب الي قدمت الدارك فانتازي و مهمات رائعة تملك قصص مؤلمة و مقتبسة من سلسلة قصص و روايات مشهورة جداً. و اكثر من عنوان في قائمتك غايته مش القتل و التدمير على قولتك.

لما قلت جراند ثيفت اوتو ففعلاً يمكن نحصرها بعض الشي في الأيطار الي انت تبي تفرضه لكن هذا الشي واقعي و رجال العصابات موجودين في العالم و القتل و الدمار موجود و الأنسان لديه عقله الي يحكمه.

اما قولتك ان تجربة او اثنتان تخلو من العنف كل سنة فغير صحيح نهائياً و لا تشوف الناس كلها ترى بمنظورك. تجارب كثيرة خالدة نزلت و بتنزل هي الي اجبرتنا نزاول هواية الجيمنج بشغف.
 

Andrew X

سابقاً Life
معذرة من الإخوة الكرام الذين سبقت ردودهم في هذا الموضوع، حيث أنّني ألاحظ شيئين اثنين في كثير من الردود:
١- لا تهتم برأي المجتمع في هوايتك لأن المجتمع متخلف والأهل ليس لديهم الوعي الكافي
٢- في الغرب هواية الألعاب محترمة

ظروف كل شخص مختلفة بالتأكيد، ولكنني لا أظن أن الأمور مثالية بخصوص الألعاب والعتب هو على المجتمع الذي لا يفهم فحسب. لأننا gamers فإننا نستهلك ميديا موجهة للاعبين في الطراز الأول، وبالتالي ليس عندنا فكرة وافية عن مدى النظرة الاحتقارية للاعبين في أوساط أخرى. في واحد من أخبار ترو جيمنج في الصفحة الرئيسية السنة الماضية كان هناك خبر من إحدى الصحف البريطانية يقول إن الألعاب تتسبب في انتشار العنف والتطرف وسط النساء وكانت ردود فعلنا معشر اللاعبين السخرية والاستهزاء منهم، لكن ذلك كان مؤشرا على أن هواية الألعاب ليست مقبولة في الغرب بالشكل الذي نتخيله.

في الغرب الألعاب ليست هواية تستطيع التكلم عنها بحرية مثل لعب كرة القدم أو الشطرنج مثلاً. للحديث عن الألعاب، يلزم أن تكون مع لاعبين آخرين، أو تخاطر بأن يقع تصنيفك ضمن geek. وهذه ليست كلمة حسنة مثلما يظهر في الـ gamer friendly media. أن تكون geek يجلب معه العديد من الأوصاف الاحتقارية: man-child أشهرها، ومن ضمنها socially-awkward وتصنيفات أخرى، بالإضافة إلى صور نمطية: اللاعب شخص مفرط الوزن للغاية واهتماماته في الحياة في غاية التفاهة ويعاني نوعاً من المرض العقلي. هذه صورة شائعة وموجودة. مقصود كلامي أن الأمور ليست رائعة، وأن أمريكا ليست جنة اللاعبين. gamer gate حطمت البقية الباقية من سمعة اللاعبين في أوساط الناس العاديين الذين ليسوا من اللاعبين. ووصلت إلى صفحات صحف أمريكية ذائعة الصيت والانتشار.

الشيء الوحيد الذي يبقي على الألعاب هو أنها سوق له أرباح بمليارات الدولارات، وفي أي وقت تتراجع فيه أرباح هذه الصناعة ولا تعود المداخيل كافية للموازنة مع المصاريف، الشركات المصنعة للألعاب وأجهزة اللعب ستكون ممن يتبرأون من الألعاب وجمهور اللاعبين معا.

المشكلة الأخرى والأكبر ليست في عدم وجود الوعي لدى الأهل، بل في وجود الوعي لديهم. عندما يأتي الأهل ويسألون: ما هذه المهمة التي تلعبها؟ وتشرح لهم وتكتشف أنك ذكرت كلمة "قتل" ومشتقاتها عدة مرات فإن موقفك لا يكون جيدا. معظم مهمات الألعاب تتضمن نوعا من القتل أو التدمير أو التفجير أو السرقة أو التخريب. ربما باستثناء بعض ألعاب الأطفال والألعاب الرياضية. في GTA مثلا كل الوظائف التي يشغلها اللاعب وظائف حقيرة. والسؤال هل هو هذا الفانتاسي وورلد الذي تريد أن تعيش فيه؟ عالم حيث تؤدي فيه دور القاتل أو القواد أو المجرم أو...

يمكن أن تغلق الباب على نفسك وتلعب، ولكن هذا يعني أن هواية الألعاب مخجلة. بالتأكيد هناك عنف وإباحية في الأفلام والمسلسلات، لكن عندما يشاهد الإنسان، الشخصية هي من تقوم بالعمل وهي مستقلة عن المشاهد. اللاعب وهو يلعب بشخصية ما هو الذي يقتل وهو الذي يعذب. وعندما يتكلم عمّا حدث في اللعبة فسيقول: قتلت الشخصية الفلانية في المهمة الكذا. اللاعب الذي يشاهده أو يشجعه أو يعطيه النصيحة سيقول له: توجه إلى الباب الفلاني واعبر الممر الفلاني واقتل البنت التي تجدها هناك. لن يقول له: دع الشخصية التي تلعب بها تقتل البنت التي تجدها هناك. اللاعب والشخصية التي يلعب بها يصبحان الشيء نفسه. اللاعب يتخذ القرارات ويقتل ويدمر ويفعل، بغض النظر عن كون ذلك scripted في اللعبة أم لا. والحقيقة ان كل الألعاب scripted مهما كان أسلوب اللعب حرا.

مستوى الجرافيكس تحسن بشكل كبير، والألعاب الجديدة صارت دموية بشكل كبير (بالإضافة إلى الإباحية طبعا). فصار اللاعب - ومن يدخل الغرفة - يستطيع مشاهدة الدماء بوضوح HD. في الأيام القديمة، حين كان الجرافكس يفتقر إلى الواقعية بشكل كبير، كان بالإمكان تبرير كل هذه الدموية بالقول إنها مجرد خيال عادي ولا ضرر منه وإن اللعبة غير واقعية والتأثيرات كارتونية. ما يحدث أن الألعاب تصبح أكثر واقعية يوما بعد يوم. ولم تعد النظرة للاعب كأنّه شخص يضيع وقته على ألعاب أطفال بل على أنّه شخص سايكوباثي شرير. (ولا يوجد تبرير حقيقي لكمية القتل والأشلاء والدمار والنساء من دون ثياب والمشاهد الإباحية في الألعاب). والعالم الخيالي الذي تعيش فيه وتحل مشاكله وتتعلم التفكير الذكي وردود الأفعال السريعة وحل الألغاز وما إلى ذلك هو عالم من الإجرام والدمار.

أكيد الألعاب لا تصنع من اللاعبين مجرمين ولا قتلة، إلا في حالات نادرة. لكن من السهل جدا تفهم لماذا يحتقر المجتمع هذه الهواية، ولماذا يظن الآخرون الظنون بالشخص الذي يلعب الألعاب.

جميل جدا.. تحليل عميق ذو ابعاد نفسية للجيمر..دارس علم نفس ؟
 

Suzuki Yu

True Gamer
شخصيا وبمحيط عملي قدرت افرض احترام الناس اللي من حولي لهوايتي.
لاني دائما اناقشهم فيها بما فيهم زملاء كبار في السن وقدروا يتفهموها كهواية. ودائما ابين لهم بكل فخر ليش كل هالاهتمام والحب لهالهواية ودائما ما اقارنها فنيا مع اوساط فنية اخرى عشان اقرب المسألة.
بالبيت الاهل يأسوا تماما انهم يناقشوني بالمسألة منذ زمن بعيد و تعايشوا معايا على هذا الاساس.
 

FANTASTIC DREAM

sugar man, colors to my dreams
المشكلة الأخرى والأكبر ليست في عدم وجود الوعي لدى الأهل، بل في وجود الوعي لديهم. عندما يأتي الأهل ويسألون: ما هذه المهمة التي تلعبها؟ وتشرح لهم وتكتشف أنك ذكرت كلمة "قتل" ومشتقاتها عدة مرات فإن موقفك لا يكون جيدا. معظم مهمات الألعاب تتضمن نوعا من القتل أو التدمير أو التفجير أو السرقة أو التخريب. ربما باستثناء بعض ألعاب الأطفال والألعاب الرياضية. في GTA مثلا كل الوظائف التي يشغلها اللاعب وظائف حقيرة. والسؤال هل هو هذا الفانتاسي وورلد الذي تريد أن تعيش فيه؟ عالم حيث تؤدي فيه دور القاتل أو القواد أو المجرم أو...

مشكلتك تتكلم عن المحتوى فقط...بدون ما تتطرق للتأثير وهو الجزأيه الأهم من إنتقاد الجيمز في نقطة العنف.

الكل يقولك أنها تخليك كذا..تسوي كذا...تعلمك كذا اكثر من اللي يقولون أن فيها المحتوى الفلاني ولهذا هي سيئه.

أغلبية الألعاب فيها هالنوعيات من المحتوى, لكن تأثير لا يوجد وشرحناه مليون مره, الألعاب ما تخليك تقتل, متعتك مش في عملية القتل, بل في عملية التفكير والتنفيذ والنجاح وهذا في أغلب الالعاب.

محد يفرح لانه قطع راس فلان في لعبه وأنهى objective, بل لأن بفعله هذا نجحت خططه وأثبت إمكانياته في اللعبه وكسب "المتعه", مش متعة القتل, بل متعة الفوز,والرحله اللي خاذها خلال المهمه.

غير أن مشاعرك دايماً مقاده عن طريق عقلك, عقلك يقولك ان اللي قدامك جسم حقيقي بتكون مشاعرك مختلفه والتاثير عليك من قتله مختلف, عقلك بيقولك أن هذا مجرد object ما بيكون عندك "شعور" واحد يحسسك بالتأنيب.

ونظرة الأهل طبعاً خاطئه وغير واعيه, أول شيء...أنا مع أنك تمنع طفلك عن هالمحتويات لان عقلية الطفل ما تميز بوضوح ومشاعره بتكون أقوى تجاه الفعل وبالتالي تأثير أقوى.... ثاني شيء.. عمري 18 سنه,أرجوكم حلوا عني وخلوني ألعب هوايتي ولو فيها إيش,أنا أدرى بنفسي, الأهل هنا مش بس يتدخلوا في مسألة الجيمز, في كل نواحي حياتك وحتى في أفكارك وفي شخصيتك, وفي بعض الحالات مين بتتزوج وإيش تتوظف ووين تدرس, فاليش ما يكونوا مخطئين حتى في نظرتهم لهوايتي؟ ما يقدرها إلا أنا, ما عشتها إلا أنا, ما أعطاها القدر من التفكير والمراعاه إلا أنا, so.. اللي يكون من اللي بتقولون واللي بيقوله أي مخلوق ما توفر فيه هالأشياء, نظرتي أكثر عمقاً وصوابي أكثر ضماناً.
 

Wind Rider

سابقاً Knuckle
القتل طول عمره موجود و بشكل وحشي اكثر من قبل ما يكون في شيء اسمه فيديو جيم

ربط كل مصايب العالم الحالية بالفيديو جيم مجرد فلسفة و بحث في الاتجاه الخاطئ عن الاسباب الحقيقية او ربما محاولة للتهرب من مواجهة الاسباب الحقيقية

و الامر فوق ما ينطبق على العنف و الجرائم فقط بل على كل شيء من فشل الابن دراسيا او بطالة الرجل عن العمل او ضعف التواصل الاجتماعي و المشاكل الزوجية

راح يكون اسهل علي احط اللوم عالجيمز بدل ما اوجع راسي بحل المشكلة...دائما الهروب اسهل من المواجهة
 

ALONE

True Gamer
الموضوع معقد شوي في مجتمعنا, لدرجة انه من السهل تجد ناس
تشكك في عقلك ودينك وتحكيمك للأمور لمجرد انك تلعب بلايستيشن بهل العمر
لازلت أتذكر نقاشي مع احدهم وكيف اني برهنت له وجه نظري وسكت فجأة وعصب , تدرون وش قال !
يارجال لو فيك خير مو هذا كبرك وباقي تلعب سوني !
 

XORO

True Gamer
ترى مو عندنا بس حتى الاجانب ينظرون للجيمر كـ Nerds او منعزلين اجتماعيا الناس اللي يروحون معارض كومكيس ويسوون كوسبلاي ايضا يتعرضون للسخرية
من قبل الجماعة اللي ما تهتم بالشي هذا ولو ان تواجدهم اقل مقارنة بالوطن العربي
 

Fatale

True Gamer
انا بنفس عمرك واواجه نفس المشكلة مع الاهل والاقارب احاول بشتى الطرق اني ما اوضح ميولي! لدرجة في تجارب كثير فاتتني بسبب النظرة هذي وايضا اصدقائي المقربيين عندهم نفس النظرة والى يومك هذا ما يدرون اني العب فيديو جيمز لدرجة وانا اسافر معهم كنت انتظر اللحظة الي ينشغلون فيها او ينامون واطلع بالحالي اروح متاجر جيمز واتفرج واشتري وارجع واخبيها بين الملابس وبعض الاحيان اصرفها بانها لاخوي الصغير! صعب جدا تغيير نظرتهم ممكن انك اذا تبي متنفس وتاخذ راحتك في النقاشات وتجاربك يا هنا في المنتدى او تقابل شباب من هينا في المنتدى وتجلس معهم وتسولف وتبادل تجارب واشياء كثيرة ! انا مفتقد فعلا جلسة الشباب الي قبل وودي ارجع واتناقش معهم تحس بحرية اكثر من المنتدى:D
 

Sultan/X

Banned
انا اتبع معهم اسلوب نقاشي متحضر فريد اسمة .... بطقاق ماعلي من احد .. جربة ترى فعال جدا .
 

persona

True Gamer
الشيء نفسه كان مع جيل السبعينات وجيل الستينات..كان اهتمامهم متابعة التلفزيون واشرطة الفيديو وسابقاً كانوا يتهمونهم بالكسل وعدم الجدية..

اعتقد هذة النظرة تتلاشى تدريجياً، جيل الثمانين هو جيل جيمرز بشكل عام..ومع الوقت بتشوف انه من الطبيعي الواحد يتقبل انه يلعب قيمز حتى بالخمسين..
 

Grim Reaper

Hardcore Gamer
اعذرني اذا خذيت في خاطرك، لكن وجهة نظري ثابته هنا.. هل كل العناوين الي طرحتها هدفها دموي و تقطيع اشلاء و قتل على الفاضي.

بلودبورن من فرومسوفتوير كمثال ما تخلو من الدماء و تأثيراتها واقعية لكن هي مجرد تسيير و هناك لور و قصة و مغزى من القضاء على كل بووس. ويتشر٣ من افضل الألعاب الي قدمت الدارك فانتازي و مهمات رائعة تملك قصص مؤلمة و مقتبسة من سلسلة قصص و روايات مشهورة جداً. و اكثر من عنوان في قائمتك غايته مش القتل و التدمير على قولتك.

لما قلت جراند ثيفت اوتو ففعلاً يمكن نحصرها بعض الشي في الأيطار الي انت تبي تفرضه لكن هذا الشي واقعي و رجال العصابات موجودين في العالم و القتل و الدمار موجود و الأنسان لديه عقله الي يحكمه.

اما قولتك ان تجربة او اثنتان تخلو من العنف كل سنة فغير صحيح نهائياً و لا تشوف الناس كلها ترى بمنظورك. تجارب كثيرة خالدة نزلت و بتنزل هي الي اجبرتنا نزاول هواية الجيمنج بشغف.
لا بأس عليك أخي الكريم. ردك سليم وما عليه غبار نهائيا. أنا gamer، وما تقوله كلام موزون ويقع في خانة preaching to the choir، لأن أهدافي من اللعب ليست القتل والتدمير، ولا هذه هي نظرتي لمجتمع اللاعبين.

ما أتكلم عنه هو الصورة العامة. أقرب لك بمثال، Assassins' Creed Unity، عندما نزل إعلانها العالمي الأول كان عبارة عن تتابع لعمليات قتل وطعن ومن ثم انتهى برؤوس مقطوعة معلقة! هذا الإعلان كان موجها للعامة، لملايين الناس الذين لا يهمهم عالم Assassins' Creed بشيء، وكل ما لاحظوه أن هناك من يقتل ويقدم الرؤوس المقطوعة على أنها تسلية جيدة. الأم والأب والخال والعم والجار والمعلم وكل الأشخاص الذين شاهدوا هذا الإعلان على شاشات التلفزة، ماذا سيكون رد فعلهم؟ هل سيهتمون بالأساسنز والتمبلرز وتجربة العيش في مدن قديمة في عهود سابقة والإحساس بروعة الحركة والحياة منذ مئات السنين؟ ما سيعلق في ذهنهم هو: هذه لعبة الرؤوس المقطوعة إياها.

ألعاب البقاء والزومبي، بتقديمها للشخصيات البشعة ومشاهد الموت. ماذا سيكون رد فعل المشاهد العادي؟ ألعاب Call of Duty الشهيرة وإعلاناتها التي تركز على العتاد الجديد ومشاهد التفجير والدمار. إعلانات منتشرة في كل مكان ويشاهدها كل الناس. هذه الإعلانات هي التي تسوق الألعاب لملايين الناس حول العالم وتشكل جزءا من الكيفية التي ينظرون بها لمجتمع اللاعبين.

ذكرت لعبة GTA لأنها من أشهر الألعاب المعروفة لغير الجيمرز. عندما صدرت اللعبة، فوجئت حقيقة بكمية الأشخاص الذين اشتروا PlayStation 3 من أجل لعبها فقط وذلك من أجل شهرتها. وجاء ذكرها في نشرات الأخبار في عدة قنوات عربية وأجنبية. عندما يشاهد الوالد أو الأقارب بشكل عام نشرة الأخبار ويكون الخبر: باعت لعبة GTA V من روكستار كذا زليون نسخة في يومها الأول، وهي لعبة يتقمص فيها اللاعب أدوار شخصيات إجرامية ويعيش في عالم من الإجرام. (معظم الأخبار حول اللعبة كانت من هذا النوع)، وتأتي أخبار من قبيل منع اللعبة في أستراليا وكذا... الناس الكبار، ماذا سيكون رد فعلهم؟ ماذا سيكون رد فعلهم تجاه اللاعبين؟

العام الماضي تابعت العديد من البرامج التلفزيونية التي ذكرت الألعاب، وقد ذكرتها بصورة سلبية. فمن حديث عن العنف والتفجير والتدمير المبالغ فيه، للحديث عن كون المحتوى الثقافي فيها متراجعا لصالح الترفيه. لإعلانات الألعاب نفسها التي ذكرت أمثلة منها، وهناك غيرها الكثير. إعلانات بلودبورن نفسها كانت تركز على الظلامية والوحوش.

وفي صفحات الألعاب على فيسبوك مثلا، حيث تجد الأجوبة على سؤال بريء يضعه مدير الصفحة من قبيل: ما هي لحظتك المفضلة في لعبتنا؟ وتكون الردود: عندما "قتلت" الشخصية العلانية، عندما "ذبحت" الشخصية الفلانية، لحظة "تدمير" الشيء الفلاني. أي شخصية عادية تتصفح الفيسبوك من غير اللاعبين، ماذا سيكون رأيها؟ هل سيكونون مقتنعين بأن الألعاب تجربة فنية وجمالية متكاملة؟

بالإضافة إلى شهرة ألعاب أخرى لأسباب "فضائحية"، مثل بايونيتا التي جرى الحديث في الإعلام عن إباحيتها وعن إعلاناتها في اليابان. وGod of War التي انتشرت شائعات عن كونها لعبة كافرة والعياذ بالله. ما أقصد قوله هو إن الناس التي تنظر إلى مجتمع الألعاب نظرة سلبية لا تفعل ذلك من فراغ. وأن الخطأ يقع في معظمه على شركات تسويق الألعاب التي تحرص على إبراز أعنف اللحظات وأكثرها إباحية من أجل تفجير الجدل حول الألعاب وحث الميديا للحديث عنها من أجل مزيد من المبيعات. صحيح أنهم يبيعون نسخا أكثر من الألعاب، لكنهم يتسببون في ضرر بعيد المدى على الصناعة ككل بسبب تشويه سمعة اللاعبين، وجلب فئة جديدة لمجتمع اللعب لا هم لها إلا نسبة الدموية في الألعاب والأمور التي تدغدغ الغرائز. يعني، نجاح تكتيكي وفشل استراتيجي.

جميل جدا.. تحليل عميق ذو ابعاد نفسية للجيمر..دارس علم نفس ؟
أشكرك جزيل الشكر أخي الكريم. الحقيقة لا.

مشكلتك تتكلم عن المحتوى فقط...بدون ما تتطرق للتأثير وهو الجزأيه الأهم من إنتقاد الجيمز في نقطة العنف.

الكل يقولك أنها تخليك كذا..تسوي كذا...تعلمك كذا اكثر من اللي يقولون أن فيها المحتوى الفلاني ولهذا هي سيئه.

أغلبية الألعاب فيها هالنوعيات من المحتوى, لكن تأثير لا يوجد وشرحناه مليون مره, الألعاب ما تخليك تقتل, متعتك مش في عملية القتل, بل في عملية التفكير والتنفيذ والنجاح وهذا في أغلب الالعاب.

محد يفرح لانه قطع راس فلان في لعبه وأنهى objective, بل لأن بفعله هذا نجحت خططه وأثبت إمكانياته في اللعبه وكسب "المتعه", مش متعة القتل, بل متعة الفوز,والرحله اللي خاذها خلال المهمه.

غير أن مشاعرك دايماً مقاده عن طريق عقلك, عقلك يقولك ان اللي قدامك جسم حقيقي بتكون مشاعرك مختلفه والتاثير عليك من قتله مختلف, عقلك بيقولك أن هذا مجرد object ما بيكون عندك "شعور" واحد يحسسك بالتأنيب.

ونظرة الأهل طبعاً خاطئه وغير واعيه, أول شيء...أنا مع أنك تمنع طفلك عن هالمحتويات لان عقلية الطفل ما تميز بوضوح ومشاعره بتكون أقوى تجاه الفعل وبالتالي تأثير أقوى.... ثاني شيء.. عمري 18 سنه,أرجوكم حلوا عني وخلوني ألعب هوايتي ولو فيها إيش,أنا أدرى بنفسي, الأهل هنا مش بس يتدخلوا في مسألة الجيمز, في كل نواحي حياتك وحتى في أفكارك وفي شخصيتك, وفي بعض الحالات مين بتتزوج وإيش تتوظف ووين تدرس, فاليش ما يكونوا مخطئين حتى في نظرتهم لهوايتي؟ ما يقدرها إلا أنا, ما عشتها إلا أنا, ما أعطاها القدر من التفكير والمراعاه إلا أنا, so.. اللي يكون من اللي بتقولون واللي بيقوله أي مخلوق ما توفر فيه هالأشياء, نظرتي أكثر عمقاً وصوابي أكثر ضماناً.
أخي الكريم، أنا ذكرت جانبا من الأسباب التي تشوه سمعة اللاعبين. ولم أكن لأرد لولا أنني لاحظت أنه لا أحد من الإخوة الكرام قد تطرق له. وهو محتوى الألعاب العنيف والإباحي والتركيز عليه مما يجعل سمعة اللاعبين سيئة بسبب سوء سمعة الوسيط. التأثير ليس من شأني، ولم أتحدّث عنه نهائيا لأنّه ليس جزءا من موضوعي الأصلي. مع ذلك، هناك عدة نقاط يمكن أن أذكرها تعليقا على كلامك:

١- التأثير: نعم، قيل ذلك مليون مرة. وكانت الناس تصدقه أو بدأت تصدقه. حتى بدأ بعض المخابيل في الآونة الأخيرة يسافرون إلى مناطق الصراع حول العالم، ومن ثم يقولون أشياء من قبيل: It's like Call of Duty, only better. هؤلاء المخابيل أناس بالغون راشدون عاقلون تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر. لن أتحدث في هذه النقطة أكثر احتراما لقوانين المنتدى الصارمة بهذا الشأن، ولكن نعم، ذلك تسبب في ضرر لمجتمع اللاعبين. ولا أحد منا يستطيع أن يقول: وأنا مالي؟ أنا أحتقر كود أصلا! المجتمع الذي لا يلعب الألعاب ليس له علاقة بهذه الأمور. المجتمع الذي لا يلعب الألعاب يعرف فقط أن عددا من المخابيل كان يحب ألعاب الفيديو الحربية.

٢- ما زلنا في التأثير: قصة الصحفي الأوروبي الذي أخذ ولديه إلى الأراضي المحتلة لرؤية آثار الصراع الحقيقية بسبب إدمانهما لألعاب الفيديو، شاهدتها من عدة قنوات عربية وأجنبية، وكان الحديث دوما عن سوء ألعاب الفيديو. الأهل الذين يشاهدون هذه القصة ويسمعون تعليقات المذيعين وحديث الأب الأوروبي. هل سيقتنعون بأن الألعاب هواية مثمرة ومفيدة؟

٣- المشاعر ليست دائما مقادة من العقل، من قال ذلك؟ معظم الفن والميديا (والألعاب نوع فني) يعمل على ال subconscious ، أو اللاوعي، أو العقل الباطن. أيا كانت الترجمة التي تفضلها. هناك نوعان من المشاعر، الظاهرية والباطنية. وكلما زادت الواقعية في الألعاب، كلما انغرس التأثير في العقل الباطن أكثر من العقل الظاهر.

٤- نظريتك بشأن ال objective سليمة. في تصميم أي نظام لعب، يجب أن يكون هناك objective و obstacles . وفي الألعاب الأولى، كان ذلك عن طريق أشكال مجردة abstracts. النظرية لم تتغير، ما تغير هو التطبيق. كلما زادت درجة الواقعية في اللعبة، وصارت الموديلات أقرب للواقعية، خرجنا عن نطاق التجريد ودخلنا في نطاق التجربة شبه الواقعية.

٥- تقرير التعذيب الصادر في أمريكا تحدث عن دور مسلسلات من عينة 24 في زيادة مدى تقبل الناس للتعذيب. من جديد هذه نقطة لا أرغب في التوسع فيها تأدبا واحتراما لقواعد المنتدى الذي يضمنا سوية، لكنها من أوضح الردود عند الحديث عن نقطة أن الميديا ليس لديها تأثير. بلى، الميديا لديها تأثير. شيوع التعذيب في الميديا ومن ضمنها الألعاب يؤدي إلى تقبل الناس لهذه الأمور بشكل أكبر. لا يعني هذا أنهم يفعلونها بأنفسهم، لكنها تجعلهم أكثر اقتناعا بأنها أساليب فعالة ومجدية.

٦- نظرية: أنا لعبت العديد من الألعاب ولم أقتل أحدا ليست نظرية منطقية في هذا السياق. إذا أردت أن ترى تأثيرات معينة فانظر إليها في عينة من مئات آلاف الأشخاص بعد فترة زمنية طويلة. الفكرة أن زيادة العنف في الميديا ليست مستقلة تماما عن زيادة تقبل العنف في أوساط الناس. لكن، التلفاز والسينما والكتب هي أمور موجودة منذ زمن مما يجعل الناس لا تهاجمها بنفس شراسة هجومهم على الألعاب. تحيز؟ نعم. لكنه موجود.

٧- مجتمع اللاعبين يضم عينات واسعة من الناس، من ضمنهم أناس يمكنهم إيقاع الأذى بالآخرين. هؤلاء الأشخاص هم الذين يحصلون على بقعة الضوء في النهاية، وبشكل ما فإن صورة مجتمع اللاعبين ترتبط بصورتهم.

٨- لهذا تحدثت عن "وعي" الأهل. عندما يكون لديك أهل يتابعون نشرات الأخبار والبرامج الثقافية على القنوات الأوروبية، ويستمعون للتقارير والإحصائيات ويقرأون عن أخبار العنف المرتبطة بمجتمع الألعاب، فليس من الممكن اتهامهم بقلة الوعي. إنهم واعون بأن الألعاب لديها تأثيرات سلبية وأن هناك جدلا حولها، وهم يشاهدون الإعلانات التي تسوق للألعاب من باب العنف أو دغدغة الغرائز، مما يساهم في تقوية نظرتهم السلبية للعب.

٩- هناك مسلسلات أمريكية كثيرة نشرت هذه الأفكار السلبية حيال اللاعبين. هناك مسلسل قضائي كانت إحدى حلقاته حول فتى مات من شدة اللعب. مسلسل آخر أمريكي كوميدي يصور مجتمع تطوير الألعاب على أنه مجتمع من المعاتيه عديمي الضمير الذين يسوقون ألعابا إجرامية للأطفال من سن الثالثة، ويبسطونها بحيث يستطيع الأطفال لعبها بسهولة. هناك مسلسلات تصور اللاعبين بمظاهر بشعة. حتى مسلسل صوره اللاعبون بأنفسهم مثل مسلسل The Guild (المسلسل ممتاز، بصراحة مستواه نص نص. لكنه لا يصلح نهائيا لجعل من لا يحترم اللاعبين يحترمهم). وهناك أيضا الأخبار حول الكوري المجنون الذي طعن صديقه بسيف بسبب خلاف في لعبة RPG ومن شابهه. سؤالي هو، لماذا نتوقع منهم احترام هذه الهواية بعد كل هذه الصور السلبية حيال اللعب واللاعبين؟

١٠- سن 18 سنة. هذا سن المحاسبة القانونية، لكن هذا السن لا يجعل الإنسان راشدا بشكل أوتوماتيكي. في كل شلة، هل كل من بلغ سن 18 سنة هو إنسان عاقل؟ أليس هناك شخص في الثلاثين وهو مهووس أو ممسوح الشخصية؟ أليس هناك شخص في الثلاثين وقد لعب ألعابا عنيفة طوال نشأته جعلت شيئا ما يصبح غير سوي في داخله؟ الألعاب تضع هذه التصنيفات لأسباب قانونية، لكن ليس معنى هذا أنه بمجرد بلوغ الشخص سن 18 يصبح العنف والإباحية وكل ذلك أمورا من السهل التعامل معها أو تفهمها أو وضعها في سياقها. الألعاب تلعب في "كيمياء" المخ، والعنف والإباحية هي أمور يتعامل معها الإنسان في العقل الباطن وليس العقل الواعي. العقل الواعي يقول له: هذا خطأ. لكن العقل الباطن يمتص كل التجارب، ولا أحد يعرف ما النتيجة. والنتيجة ليست تكون سلبية بالضرورة، لكنها ليست إيجابية بالضرورة كذلك. بلوغ الثامنة عشرة لا يغير كيمياء الدماغ تلقائيا. النضج رحلة طويلة.

هل معنى كلامي أننا جميعا سايكوباثس؟
حاشا لله. في مجتمع ترو جيمنج هناك الكثير من الشخصيات الممتازة واللامعة والمحترمة والمهذبة والعاقلة والمتكيفة اجتماعيا والناجحة ولا تعاني من أي مشاكل نفسية ناتجة عن اللعب.


ملخص كلامي أن هناك وجهة نظر غائبة عنا، وأردت توضيحها. النظرة السلبية للاعبين ليست ناتجة عن ظلم وجهل وتحامل وتعصب مائة بالمائة، وليست شيئا من الماضي، بل هي نظرة موجودة في واقعنا، ولها أسباب كثيرة، وتجاهلها لن ينفعنا.
 
التعديل الأخير:

aboooood

True Gamer
اذا تبي متنفس وتاخذ راحتك في النقاشات وتجاربك يا هنا في المنتدى او تقابل شباب من هينا في المنتدى وتجلس معهم وتسولف وتبادل تجارب واشياء كثيرة ! انا مفتقد فعلا جلسة الشباب الي قبل وودي ارجع واتناقش معهم تحس بحرية اكثر من المنتدى:D

هاي القصة انا فعلا قاعد بعمل فيها :) بحاول أتعرف ع شباب من المنتدى بس لحتى الآن مش عم تزبط معي :(
 

LaLa

Hardcore Gamer
انا صديقتي تسميني قيم بوي وجدتي وامي ينادوني يا وي تعالي (وربي:tearsofjoy:) وش القصه ؟! المجتمع كله مايعرف الاسوني مدري ليش حظي قايم مع اجهزه نينتندو !XD
على العموم انا فكيت الشفره وعرفت اتعامل مع مجتمعي ( الاقليه للامانه الاغلب عندي متفهمين ويشاركوني هوايتي اولهم عائلتي ) اذا توترت وقعدت ابرر لهم مسكوها عليك حلى ,واذا تعاملت مع الموضوع بثقه وسحبت عليهم تتفاجأ كيف يناقشونك كانهم يشاركونك حب الهوايه السالفه انك ماتعتبرها عيب ولاتفكر ترضي احد على حساب نفسك .
 

FANTASTIC DREAM

sugar man, colors to my dreams
١- التأثير: نعم، قيل ذلك مليون مرة. وكانت الناس تصدقه أو بدأت تصدقه. حتى بدأ بعض المخابيل في الآونة الأخيرة يسافرون إلى مناطق الصراع حول العالم، ومن ثم يقولون أشياء من قبيل: It's like Call of Duty, only better. هؤلاء المخابيل أناس بالغون راشدون عاقلون تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر. لن أتحدث في هذه النقطة أكثر احتراما لقوانين المنتدى الصارمة بهذا الشأن، ولكن نعم، ذلك تسبب في ضرر لمجتمع اللاعبين. ولا أحد منا يستطيع أن يقول: وأنا مالي؟ أنا أحتقر كود أصلا! المجتمع الذي لا يلعب الألعاب ليس له علاقة بهذه الأمور. المجتمع الذي لا يلعب الألعاب يعرف فقط أن عددا من المخابيل كان يحب ألعاب الفيديو الحربية.

وكم نسبة هالمخابيل من مجموع الجيمرز؟ وهل أنهم يروحوا مناطق الحرب ويقولوا هالأشياء مساوي للقتل؟
التأثير غالباً في الجيمرز غير موجود وهذه النسبه الأكبر, وما تقدر تذكرلي أول شيء مثال ما يمت صله بكلامي,ثاني شيء حاله عشان تثبت عدم صحة كلامي, بتذكر 100 حاله, لكن بتبقى نوادر ومن مجموعية الجيمرز ولا شيء.
مثلاً أي دين حول العالم, لو بتبحث في تاريخه, وضعه الحالي, بتلقى حالات تأثرت بيه بطريقه خاطئه بدون وعي, لو بقيم هالدين أو الناس تحت الدين هذا عن طريق هالحاله "بظلمهم" وبيكون حكمي مستحيل يؤخذ فيه.
الناس لازم تثبت بهالقاعده, "الجيمنج" شيء و"الناس" اللي تمارس هالهوايه شيء.

نفس الشيء ينطبق هالقصه:
٢- ما زلنا في التأثير: قصة الصحفي الأوروبي الذي أخذ ولديه إلى الأراضي المحتلة لرؤية آثار الصراع الحقيقية بسبب إدمانهما لألعاب الفيديو، شاهدتها من عدة قنوات عربية وأجنبية، وكان الحديث دوما عن سوء ألعاب الفيديو. الأهل الذين يشاهدون هذه القصة ويسمعون تعليقات المذيعين وحديث الأب الأوروبي. هل سيقتنعون بأن الألعاب هواية مثمرة ومفيدة؟
-----
المشاعر ليست دائما مقادة من العقل، من قال ذلك؟ معظم الفن والميديا (والألعاب نوع فني) يعمل على ال subconscious ، أو اللاوعي، أو العقل الباطن. أيا كانت الترجمة التي تفضلها. هناك نوعان من المشاعر، الظاهرية والباطنية. وكلما زادت الواقعية في الألعاب، كلما انغرس التأثير في العقل الباطن أكثر من العقل الظاهر.

أقصد التمييز بين الحقيقه والخيال, لما تميز بينهم بشكل مختلف بيكون صعب عليك تتأثر بلعبه.
وخاصةً لو أغلب البشر على فطرتهم السليمه, مو سايكو جايني يلعب, أو عنده مشاكل نفسيه.

ويا حبيبي.. السينما هي الأكثر واقعيه, وتبقى خيال, والعنف والدم والتدمير أيضاً موجود فيها, لكن ما شفنا التأثير إنغرس في العقل الباطن زي ما تقول... التأثير مرتبط بالتمييز زي ما قلتلك, والسينما ما تختلف هنا.
والله حطني قدام الأخبار ومناظر فلسطين وسوريا وابشع الأشياء, الحقيقه بأم عينها, التأثير بيكون واضح جداً.
روح طبقها تفرج على فلم عنيف جداً, وبعدين تابع الأخبار أو مقاطع العنف الحقيقيه, وقارن بين ردة فعلك وبين درجة تقبلك والتأثير عليك.

وهنا تقريباً تشابه النقطه السابقه لكن بزيد عليها:
٤- نظريتك بشأن ال objective سليمة. في تصميم أي نظام لعب، يجب أن يكون هناك objective و obstacles . وفي الألعاب الأولى، كان ذلك عن طريق أشكال مجردة abstracts. النظرية لم تتغير، ما تغير هو التطبيق. كلما زادت درجة الواقعية في اللعبة، وصارت الموديلات أقرب للواقعية، خرجنا عن نطاق التجريد ودخلنا في نطاق التجربة شبه الواقعية.

أنت تخلط بين الواقعيه اللي ترتبط بـ الشكل, وبين الواقعيه المرتبطه بالحدث نفسه.
زيد جرافيكس المودلز لأقصى شيء,التكستشر على أعلى مستويات,كت سينز أقرب لشكل الواقع.
تبقى خيال وتلعبها على أساس أنها خيال, زي ما تسوي في السينما بالضبط.

التمييز يبقى واحد , وأتمنى تعطي هالمفهوم حيز من التفكير لانه هو أكثر شيء مرتبط بالتأثير.

٥- تقرير التعذيب الصادر في أمريكا تحدث عن دور مسلسلات من عينة 24 في زيادة مدى تقبل الناس للتعذيب. من جديد هذه نقطة لا أرغب في التوسع فيها تأدبا واحتراما لقواعد المنتدى الذي يضمنا سوية، لكنها من أوضح الردود عند الحديث عن نقطة أن الميديا ليس لديها تأثير. بلى، الميديا لديها تأثير. شيوع التعذيب في الميديا ومن ضمنها الألعاب يؤدي إلى تقبل الناس لهذه الأمور بشكل أكبر. لا يعني هذا أنهم يفعلونها بأنفسهم، لكنها تجعلهم أكثر اقتناعا بأنها أساليب فعالة ومجدية.

هالكلام فارغ, وين الإثبات؟ غير موجود, زي مليون إحصائيه تطلع لمليون شيء.
عطني رقم,إثبات,دليل, الإحصائيه بحد ذاتها ما تثبت مصداقية شيء, أنا أبغى حقيقه.

وتتكلملي عن ناس فطرتهم سليمه, كل إنسان على وجه الأرض يعرف أن القتل خطأ,يعرف أن السرقه خطأ.
هالأفكار المتجذره المغروسه بقوه بيغيرها مسلسل ولعبه؟! أنا ما أدري من وين هالإحصائيات تطلع.

صدقني ما قادر يغير هالتصورات والحقائق عند الناس إلا عوامل أكثر تأثيراً زي "الدين" مثلاً.

وطبعاً نفس الكلام على نقطتك هذي:
نظرية: أنا لعبت العديد من الألعاب ولم أقتل أحدا ليست نظرية منطقية في هذا السياق. إذا أردت أن ترى تأثيرات معينة فانظر إليها في عينة من مئات آلاف الأشخاص بعد فترة زمنية طويلة. الفكرة أن زيادة العنف في الميديا ليست مستقلة تماما عن زيادة تقبل العنف في أوساط الناس. لكن، التلفاز والسينما والكتب هي أمور موجودة منذ زمن مما يجعل الناس لا تهاجمها بنفس شراسة هجومهم على الألعاب. تحيز؟ نعم. لكنه موجود.

+ عطني إثبات لهالنقطه اللي في البولد.

٧- مجتمع اللاعبين يضم عينات واسعة من الناس، من ضمنهم أناس يمكنهم إيقاع الأذى بالآخرين. هؤلاء الأشخاص هم الذين يحصلون على بقعة الضوء في النهاية، وبشكل ما فإن صورة مجتمع اللاعبين ترتبط بصورتهم.

ونعم, حتى داعش ياخذ بقعة الضوء, بوكا حرام برضو, ونضل إحنا المسلمين نُفهم غلط ونتهم بمجموعنا فرداً فرداً بأننا قتله مجرمون سفاحين, ومرتكبي هالأفعال ما يجو ربع المسلمين.

ما يصير تبرر لهالنظرات الغلط عشان يشوفون كذا وما يشوفون كذا, موب ذنبي إذا الناس أحكامها متسرعه, ما تمشي على المبدأ "الفرد =/= المجموعه" أو "الحالات ما تقدر تاخذ منها حقائق" هذي مشاكل فكريه يا رجل معليش.

بقى أغلب الجيمرز ما يمثلون هالأقليه وإحنا مظلومين جمله وتفصيلاً.

لهذا تحدثت عن "وعي" الأهل. عندما يكون لديك أهل يتابعون نشرات الأخبار والبرامج الثقافية على القنوات الأوروبية، ويستمعون للتقارير والإحصائيات ويقرأون عن أخبار العنف المرتبطة بمجتمع الألعاب، فليس من الممكن اتهامهم بقلة الوعي. إنهم واعون بأن الألعاب لديها تأثيرات سلبية وأن هناك جدلا حولها، وهم يشاهدون الإعلانات التي تسوق للألعاب من باب العنف أو دغدغة الغرائز، مما يساهم في تقوية نظرتهم السلبية للعب.

الأهل ما عندهم وعي يخليهم يحكموا بشكل كافي, انا همني يكون عندهم "وعي" بتحري هالأخبار وعدم الأخذ بحقيقتها وكأنها شيء مسلم فيه, الأهل مش ألات يشوفوا كذا خلاص بيتحركوا كذا, وأقعد أبررلهم للصبح.
يشوفوا العنف, يبحثوا عن مدى تأثيره, ويلاحظوا الإبن والتغيرات اللي عليه إذا كان كبير, يسمعوله إيش يقول طبعاً.
الخوف من العنف وتأثيره يكون على الأطفال, في تصنيف عمري يمشي عليه الإندستري.

لماذا نتوقع منهم احترام هذه الهواية بعد كل هذه الصور السلبية حيال اللعب واللاعبين؟

إيه نعم الإعلام الغبي ما قصر يعامل الحالات الشاذه كحقائق ويسوقها عن طريق مختلف الوسائط.
ييسبب تأثير على النظره العامه, بتجيب تأثير, لكن الإنسان اللي يمشي ورا كل فكره بدون تحري ولا تفكير معليش ما بجلس أبررله, عن الولد اللي مات أمام البلايستيشن, أول شيء تسأله المفروض "كم ساعه قعد؟" "كم يوم؟" وبعدين تبدأ تبحث بناءاً علىها الأسئله,تأثير التعرض لساعات لأيام, وتصل لحقيقة أن الولد ما إستعملها صح, مش لأن الجيمز تسبب الموت وتقف عند هالفكره بدون ما تصححها وتبني عليها, نفس الشيء تسويه لما تطلع أخبار عن أي شيء, تبحث تفكر تحلل عشان تصل لنتيجه عادله, هذا الإنسان الحقيقي اللي نحتاجه في القرن الواحد والعشرين عشان الكل ياخذ حقه وإحترامه.
اللي شافوا حلقة جيمي كاميل ويأخذوا تعليقات الجيمر عليه بشكل "أوه الجيمرز غير ناضجين, make sense.. بما أن الألعاب ما يلعبها ناضج" أو كلهم قليلين ادب بسبب المواد اللي يتعرضو لها في هالألعاب, عزيزي.ما أبرررلك, أنت واضح عندك مشكله فكريه واضحه, وأقابلك وأول ما تعرف اني مسلم بتسميني قاتل,مجرم,سفاح, لان المشكله الفكريه موجوده.. نعم أصحاب هالمشكله الفكريه كثيرين في العالم, لكن ما أبررلهم.
ويبقى حتى الجيمرز اللي كتبوا التعليقات مخطئين.

(النقاط الدينينه في الموضوع عشان أوضح نقاطي, أتمنى من الأخ ما يتفصل فيها ويتكلم في المفهوم فقط)
 

ABUALI

True Gamer
من عمري عشر سنوات العب كل شي واجرب اللي اشوفه قدامي من العاب.... و اصبحت محب لالعاب الاكشن والتجسس والبلاتفورم اكثر شي... والان وصلت 29 عام.. ١٩ عام قاعد القتل والدمار والذبح والبشاعه يتخزن في عقلي الباطن
تعال اعمل علي دراسه
هل قتلت احد؟
هل دمرت بنايه
هل قطعت اعضاء احد؟
هل عادي عندي لو حصلت هالامور امامي وشفتها بعيني؟
هذا وعقلي الباطن متروس من هراء الفيديو جيمز... العقل الباطن يشتغل في وقت واحد... الاحلام... هناك تلقاني بيق بوس وكراش واللي تبيه... اما وانا صاحي بس تخيلت كم مره اني بسوي فولتن لشاحنات الطريق والحاويات
 

oX.

Hardcore Gamer
غريبه..سابقا كنا نعاني من هالامر لكن بزمننا الحالي واكتساح القيمنق بشكل كبير بمجتمعنا! صار شيء طبيعي خاصة انك تكون لاعب فيفا او كول اوف ديوتي!
 

Super Shadow

True Gamer
عن نفسي انا عمري 32 سنة و فوق هذا عندي قناة على اليو تيوب ، اعتقد اغلب القنوات المعروفة حق الجيمز اعمار الواقفين عليها بين 25 و 30 ، عموماً حالياً محد يقولي شي بس أحياناً في الدوام الاقي مواقف نفس هذي يوم يجي واحد متعصب للكورة و يتهجم علي و ارد عليه "على اساس التعصب الكروي و شغب الملاعب حركات كبار" و نفس الكلام مع محبي السيارات ، ارد عليهم من منطقهم عشان يفهمون المغزى
مشكلتنا ها الايام ان البعض ما يحترم هوايات البعض الآخر و في بعض اعلاميين يبون بس يسوون أجواء بأنهم يطلعون إشاعة عن الالعاب لغرض جذب الانتباه و الجمهور يصدق
 

Solay

Double Jumper
العنف للألعاب للأمانه أشوف أنه يعتمد على حسب شخصية الطفل أو الشخص بشكل عام،فيه ناس تأثرها سريع جدا وتلقاه مثلا من يوم يشوف فلم سيارات يتحمس وأول مشوار له بعد الفيلم يكون بسرعة جنونية وحماس غير طبيعي وفيه ناس ما فرقت معهم.

لعبت أغلب أنواع الألعاب وانا صغير واعتقد كثيير من الأعضاء هنا نفس الشي،لعبت gta ولعبت mgs ولعبت the punisher وغيرهم من الألعاب المخصصه لأعمار أكبر،وما عمري تأثرت فيهم اطلاقا وكثير من اللي كنت اعرفهم لا يلعب العاب ولا حتى ممكن يتفرج على أفلام وتلقاه متمشكل مع العالم كلها. حتى الألعاب المصنفة للكبار تفرق،عادي جدا اني اخلي اخوي يلعب سلسلة كود لأني مااشوف فيها اي شي ممكن يحرضه على شي معين مع ان شخصيته حماسية شوي،بس بنفس الوقت مستحيل اخليه يلعب جي تي اي الا يمكن نادرا جدا مع ان اللعبتين الظاهر تصنيفهم واحد وفيه أمثلة كثير بهالمجال توضح أنه حتى الألعاب اللي بالتصنيف الواحد ممكن تفرق فروق كبيرة جدا عن غيرها.

وعموما هي تعتمد على طبيعة الشخص وتربيته بنسبة ٩٠٪ واللي جالس يصير دايم مبالغات مالها داعي،واذا طفلك يتأثر بكل طالعه ونازله فمو كل الأطفال العالم كذا،وأنا مع توكيل هالشي للوالدين لا تبيع اللعبة اللي بتصنيف عالي الا لهم وهم يعرفون طفلهم وتصرفاته أفضل من غيره،ولا تفرض هالشي عليه خاصة اجتماعيا.
 
أعلى