Ghost - shell
Gamer
السلام عليكم هذا موضوع يتحدث عن لعبة ميتل جير سوليد ٢ اذا ما كان واضح من عنوانه ، يركز من جانب معين أخر بقصة ميتل جير الشائكة ، هو بالحقيقة كنت برسله كرد أخر لأحد الأخوة لاكن أصبح مشتت ومختبص ، قررت أعيد ترتيبه كموضوع لعلي وعسى أفهم عن ماذا كنت أتحدث بظبط . اذا ما كنت متابع لسلسلة ما أظن هذا الموضوع بيكون لك .
في أواخر القرون الخمس الأخيرة ، تسابق الدول الأوروبية على إستعمار العالم الجديد ، من كلا من فرنسا وبريطانيا ، كونهم كانو ألد الأعداء خصومه ، خاذو حروب تمتد قرون وقرون عبر زمن ، لا أدخل في مجملها ، لاكن الي أبغى أحشو ه في مخك ، أنه بريطانيا هي العظمى ، بريطانيا هي القوة ، بريطانيا هي الرائدة ، بريطانيا هي الامبروطريه التي لا تغيب عنها الشمس . وكحال أي إمبرطوريه تمتد للغرب حتى أقصى بقاع الشرق ، بريطانيا منهكه !
إما من أعباء دعم إمبراطوريتها الكبيرة وترسيخها ، وإما نتيجة الحروب الطويلة التي خاضتها مع جارتها فرنسا .
نتيجة ذلك، تدخل الإمبراطورية بريطانيا مرحلة الشيخوخة الاقتصادية ، ولما يترتب على أفرادها من دفع الضريبه وغلاء المعيشة ، وفرض القوة والتأديب على كل من يجرأ أن يبدي إعتراض ضد قرارات بريطانيا المنهكة , بريطانيا العظمى . لتصل مرحله يتم فيها تضييق على قرارات الأفراد والحد من حرية التعبير الداعية الي نفور والعصيان .
وتبعات ذلك ، الذي سرعان ما يبدأ الفرد أن يتنفس الصعداء وتدق ساعة الخطر ، وتبدأ محاولات التمرد ، محاولات الشهيق ، حيث إنطلقت في قلب القاره الأمريكية ، في مدينة نيو يورك أحد مستعمرات بريطانيا العظمى ،هذه الجماعه السريه التي تلقب نفسها بأحفاد الحريه ، لتبدأ مشوار عصر جديد من التمرد الذي سينتج من تبعاته ولادة الولايات المتحدة الأمريكية كما نعرفها اليوم .
فأدخل بميتل جير سوليد الجزء الثاني
ليش سولديس إختار هذ الاسم لجماعته ، لما له من وزن تاريخي ودلالة واضحة على المقاومة إلا يرمز لها ، وشرعية التمرد الي يحتويها ، فا على إيش يدعو بتمرد تحديدا ؟ إيش الفساد العظيم هذ الي يدعو للخروج عليه ؟ هل إمريكا مخطوفه ؟ طيب من مين وكيف ومتى ؟
لا أحد يقدر يفسر الشي هذا ، ولا أحد فاهم كيف صار الشي هذا ، نعم إمريكا مخطوفه ،. مخطوفه من فكره غير قابله للنقاش حرفيا .
فرعون عصر المعلومات
من هم ال"لا ... لي.... لو.... لي.... لو "
بدون الاستدلال بالأجزاء الحالية ، الي كشفت كثير عن جذور الشيئ هذا . وأن الشي هذا ماله اسم .
هم ليسو أفراد ، هم ليسو بشر ، هم لغز محير عباره عن منظومة من وحدات التشغيل التي أصبح لها هويه وذكاء مستقل قادر على إتخاذ القرارات ، وتحديد الكفائات وسيطره على المحتويات عصر الشبكة الحديثة من إنترنت وغيرها . يرسمون عن طريق ذلك الوعي الذي يريدونه والحريه التي يريدونها ، ليسقط مفهوم الوعي والحريه في أن واحد .فا ممكن أحد يسأل إيش الشي الثوري هنا؟ فعبر التاريخ كانت السيطرة على الأفراد قد تتخذ منحنيات حاده منها ممارسة القوى والتخويف والتهديد وما الى ذلك حتى تفرض منظومة قناعتها على منظومة أخرى بكامل وعيها وإرادتها وهذا الشي قد يكون فعال على فتره مؤقته من زمن قد تمتد عقود لاكن لا تصمد مع نهاية القرن الى لتتذبذب ويأخذ مكانها إراده أخرى لكي تطغى عليها . مفهوم الفرعنه المعلوماتية والنظام المؤمراتي باللعبه يفتح نقاشات بإنه الإنسان ممكن تتحكم بإرادته دون العوده لطرق التخويف البدائية ، . فا عن طريق السيطرة على محتويات عصر التقنيه (ايش ما يكون من أخبار ولا ترندات مع نظم فلتره وتوجيه )، يتم السيطرة على وعي ، وإذا سيطر على وعي سيطر على الحريه ، وفوق هذا يطبع على الفرد إتخاذ قرارات يعتقد أنه هو صاحبها وقناعات يعتقد أنها نابعه من داخله والشيئ الثوري هنا هو أنه مصدق الشي هذا ومن المستحيل أنه ينتبه عليه. زيد على الشي هذا إن نظم المعلومات هذا لا يتعب ولا يشيخ ، باقي مخلد لا يمكن استبداله ، فالأفكار قد تموت وناس تتوارث مع مرور العقود ، لاكن نظم المعلومات المؤمراتي مصمم لكي يبقي .
فالموضوع معقد ويحتاج أمثله ، أحد الامثله الي كنت أذكره كان عن الانتخابات الأمريكية وكيف أن لعبه تشرح أنها مخترقه وما تمثل الحريه الي يطمح لها الفرد الأمريكي . وكيف طرح الأفكار وفلترة المعلومات تمثل هذا النوع من العبودية .
سوليداس إن ما خاب ظني في عالم اللعبة ذكر أنه كان رئيس إمريكا السابق ، ولمح أن الموضوع كان إختياري من المنظومة المؤمراتيه ، وأنهم هم الي سوقو له ووصلوه الشي هذا ، فإذا يسأل الواحد ليش هو زعلان ، اذا الشغله في مصلحته ؟ .
ما ني متأكد ، لاكن أقدر أقول بأنه إنسان يحترم إرادة الإنسان وحقه في إختيار قناعاته دون إملاء لا إرادي يستغل فراغات حريته الفكرية . كان أحد كوابيسه أنه السيطرة على نظم المعلومات ، بتفتح مجال سيطره على تاريخ والكتب ، ويعرف أنه الشي هذا إذا حصل ، إسمه بيختفي من منبر التاريخ لأن المنظومة الاليه ما بتسمح لإسم متمرد مثله يكون موجود أصلا .
فهذا الشي بحد ذاته ينفي فكرة وجوده ، ليصبح شبح في ظلمات الفضاء الأسود .
فإذا رجعنا الى ثيمات سلسلة ميتل جير وهي عن تمرير القناعات والاسماء والثقافات للأجيال القادمة ، كون أنه يوجد كائن من كان له قدره بأنه يعبث بالشئ هذا زي منظومة المؤامرة بالقصه ، فالحياة مالها لازمه للبعض اذا كان مصير إسمك وعملك وثقافتك ومنجزاتك تتفلتر بشكل إنه الأجيال القادمة ما بتعرف عنها شئ .
فعلى ختامية اللعبة يعلن بأنه خطته لمحاربة النظام كانت على طريق ضربه كهرو مغناطيسية فوق مدينة مانهاتن بنيويورك ، ليقوم بتعطيل أغلب أنظمة التشغيل ويبدأ تمرده ضد النظام المؤمراتي .
منهاتن تحديد هو نفس المكان والموقع الي ظهرت فيه حركة أحفاد الحريه ضد بريطانيا ،سوليدس كان بيبدأ مقاومته هنا وبتدريج على أمل أنه ينقذ الحرية المسلوبه لباقي ولايات إمريكا التي تقع تحت سيطرت الإمبراطورية المؤمراتيه وما الى ذلك ، وأن الحلم الأمريكي الي قامت عليه إمريكا وأباء إمريكا كان في حرية التعبير ، وإذا خسرت الشي هذا خسرت إمريكا نفسها .
فالمشهد الختامي الأخير وقتاله مع رايدن , يضحك بسخريه أن هذا اليوم هو يوم ترشيح رئيس أمريكا الاول جورج واشنطن وكأن هذا استشهاد لنجاح تمرده ؟.
، قبل لا يلقى حتفه من سطح المتحف , ويرى تماثيل الآباء المؤسسين لإمريكا وهو يلوح بيده لهم أساس إنه ما قدر يستجمع بقايا الحريه الي تركوها .
ختاما :سوليدس ، وإن ما تم تقديمه على أنه المجرم هذه الملحمة ، كان أول من حاول ينقذ القصه ويضع حد لنظم المعلومات المؤمراتي ، هذا إن ما كان ليكويد حاول الشي هذا قبله ، فبالجزء الرابع شرح فكرة إن جثة بيج بووس كانت المساومة اللزمة عشان يحصل لهم مدخل خلفي للنظام ويقفلوه للأبد ، وهذا شئ كان مطروح في الجزء الأول ان ما خانتني الذاكرة ، لاكن الي صار هناك نهايتين لسلسلة ، الأولى في الجزء ٢ حيث أنه إيما بذكائها الفض نجحت في صنع فايروس قادر على تعطيل النظام للأبد وإقفال فراغات القصه ، لاكن مع الجزء الرابع وتقديم فراغات جديده لإغلاقها عن طريق نفس الحبكة أيضا ، حيث تعاون سوني ونيومي مع ملفات إيما القديمة صنعو فايروس أقوى ليعطل هذه المره نظام المؤامرة وللأبد .
فخلاصة الواقع الي بتدخله ، أنه لعبه زي كيذا تناقش مشاكل العالم الأول ، ما أدري اذا تشمل دول عالم الثالث ، لاكن غالبا بيكون لها تأثير ما نخوض فيه .
وبشكل أو بأخر أستدل بالأيه الكريمة " فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً "
فرعون رمز لطغيان والعبودية والفساد ، والايه فيها دلاله على أن فرعون سيكون ظاهره روتينية تعيد نفسها على مر الازمنة والثقافات ، فشاء من شاء وأعتبر من أعتبر .
ميتل جير سوليد ٢ قدمت تجربه خياليه جديده تحوي فرعون من نوع آخر ! ، فرعون من النوع الغريب؟ ، فرعون المعلوماتي ، فرعون الشبكة .
ختام فوق ختام
موضوع اللعبة مازال شائك ومع ذلك زي ما ذكر أحد الأعضاء هنا ، لو الواحد يبحث في توجهات إعلاميه أخرى غير الألعاب ليجد في الأفلام أو الكتب الروائية ، مواضيع مشابهة لاكن على قياس التفرد والدهشة هنا أجده مختلف نسبيا وقد يكون الأفضل .
في أواخر القرون الخمس الأخيرة ، تسابق الدول الأوروبية على إستعمار العالم الجديد ، من كلا من فرنسا وبريطانيا ، كونهم كانو ألد الأعداء خصومه ، خاذو حروب تمتد قرون وقرون عبر زمن ، لا أدخل في مجملها ، لاكن الي أبغى أحشو ه في مخك ، أنه بريطانيا هي العظمى ، بريطانيا هي القوة ، بريطانيا هي الرائدة ، بريطانيا هي الامبروطريه التي لا تغيب عنها الشمس . وكحال أي إمبرطوريه تمتد للغرب حتى أقصى بقاع الشرق ، بريطانيا منهكه !
إما من أعباء دعم إمبراطوريتها الكبيرة وترسيخها ، وإما نتيجة الحروب الطويلة التي خاضتها مع جارتها فرنسا .
نتيجة ذلك، تدخل الإمبراطورية بريطانيا مرحلة الشيخوخة الاقتصادية ، ولما يترتب على أفرادها من دفع الضريبه وغلاء المعيشة ، وفرض القوة والتأديب على كل من يجرأ أن يبدي إعتراض ضد قرارات بريطانيا المنهكة , بريطانيا العظمى . لتصل مرحله يتم فيها تضييق على قرارات الأفراد والحد من حرية التعبير الداعية الي نفور والعصيان .
وتبعات ذلك ، الذي سرعان ما يبدأ الفرد أن يتنفس الصعداء وتدق ساعة الخطر ، وتبدأ محاولات التمرد ، محاولات الشهيق ، حيث إنطلقت في قلب القاره الأمريكية ، في مدينة نيو يورك أحد مستعمرات بريطانيا العظمى ،هذه الجماعه السريه التي تلقب نفسها بأحفاد الحريه ، لتبدأ مشوار عصر جديد من التمرد الذي سينتج من تبعاته ولادة الولايات المتحدة الأمريكية كما نعرفها اليوم .
فأدخل بميتل جير سوليد الجزء الثاني
ليش سولديس إختار هذ الاسم لجماعته ، لما له من وزن تاريخي ودلالة واضحة على المقاومة إلا يرمز لها ، وشرعية التمرد الي يحتويها ، فا على إيش يدعو بتمرد تحديدا ؟ إيش الفساد العظيم هذ الي يدعو للخروج عليه ؟ هل إمريكا مخطوفه ؟ طيب من مين وكيف ومتى ؟
لا أحد يقدر يفسر الشي هذا ، ولا أحد فاهم كيف صار الشي هذا ، نعم إمريكا مخطوفه ،. مخطوفه من فكره غير قابله للنقاش حرفيا .
فرعون عصر المعلومات
من هم ال"لا ... لي.... لو.... لي.... لو "
بدون الاستدلال بالأجزاء الحالية ، الي كشفت كثير عن جذور الشيئ هذا . وأن الشي هذا ماله اسم .
هم ليسو أفراد ، هم ليسو بشر ، هم لغز محير عباره عن منظومة من وحدات التشغيل التي أصبح لها هويه وذكاء مستقل قادر على إتخاذ القرارات ، وتحديد الكفائات وسيطره على المحتويات عصر الشبكة الحديثة من إنترنت وغيرها . يرسمون عن طريق ذلك الوعي الذي يريدونه والحريه التي يريدونها ، ليسقط مفهوم الوعي والحريه في أن واحد .فا ممكن أحد يسأل إيش الشي الثوري هنا؟ فعبر التاريخ كانت السيطرة على الأفراد قد تتخذ منحنيات حاده منها ممارسة القوى والتخويف والتهديد وما الى ذلك حتى تفرض منظومة قناعتها على منظومة أخرى بكامل وعيها وإرادتها وهذا الشي قد يكون فعال على فتره مؤقته من زمن قد تمتد عقود لاكن لا تصمد مع نهاية القرن الى لتتذبذب ويأخذ مكانها إراده أخرى لكي تطغى عليها . مفهوم الفرعنه المعلوماتية والنظام المؤمراتي باللعبه يفتح نقاشات بإنه الإنسان ممكن تتحكم بإرادته دون العوده لطرق التخويف البدائية ، . فا عن طريق السيطرة على محتويات عصر التقنيه (ايش ما يكون من أخبار ولا ترندات مع نظم فلتره وتوجيه )، يتم السيطرة على وعي ، وإذا سيطر على وعي سيطر على الحريه ، وفوق هذا يطبع على الفرد إتخاذ قرارات يعتقد أنه هو صاحبها وقناعات يعتقد أنها نابعه من داخله والشيئ الثوري هنا هو أنه مصدق الشي هذا ومن المستحيل أنه ينتبه عليه. زيد على الشي هذا إن نظم المعلومات هذا لا يتعب ولا يشيخ ، باقي مخلد لا يمكن استبداله ، فالأفكار قد تموت وناس تتوارث مع مرور العقود ، لاكن نظم المعلومات المؤمراتي مصمم لكي يبقي .
فالموضوع معقد ويحتاج أمثله ، أحد الامثله الي كنت أذكره كان عن الانتخابات الأمريكية وكيف أن لعبه تشرح أنها مخترقه وما تمثل الحريه الي يطمح لها الفرد الأمريكي . وكيف طرح الأفكار وفلترة المعلومات تمثل هذا النوع من العبودية .
سوليداس إن ما خاب ظني في عالم اللعبة ذكر أنه كان رئيس إمريكا السابق ، ولمح أن الموضوع كان إختياري من المنظومة المؤمراتيه ، وأنهم هم الي سوقو له ووصلوه الشي هذا ، فإذا يسأل الواحد ليش هو زعلان ، اذا الشغله في مصلحته ؟ .
ما ني متأكد ، لاكن أقدر أقول بأنه إنسان يحترم إرادة الإنسان وحقه في إختيار قناعاته دون إملاء لا إرادي يستغل فراغات حريته الفكرية . كان أحد كوابيسه أنه السيطرة على نظم المعلومات ، بتفتح مجال سيطره على تاريخ والكتب ، ويعرف أنه الشي هذا إذا حصل ، إسمه بيختفي من منبر التاريخ لأن المنظومة الاليه ما بتسمح لإسم متمرد مثله يكون موجود أصلا .
فهذا الشي بحد ذاته ينفي فكرة وجوده ، ليصبح شبح في ظلمات الفضاء الأسود .
فإذا رجعنا الى ثيمات سلسلة ميتل جير وهي عن تمرير القناعات والاسماء والثقافات للأجيال القادمة ، كون أنه يوجد كائن من كان له قدره بأنه يعبث بالشئ هذا زي منظومة المؤامرة بالقصه ، فالحياة مالها لازمه للبعض اذا كان مصير إسمك وعملك وثقافتك ومنجزاتك تتفلتر بشكل إنه الأجيال القادمة ما بتعرف عنها شئ .
فعلى ختامية اللعبة يعلن بأنه خطته لمحاربة النظام كانت على طريق ضربه كهرو مغناطيسية فوق مدينة مانهاتن بنيويورك ، ليقوم بتعطيل أغلب أنظمة التشغيل ويبدأ تمرده ضد النظام المؤمراتي .
منهاتن تحديد هو نفس المكان والموقع الي ظهرت فيه حركة أحفاد الحريه ضد بريطانيا ،سوليدس كان بيبدأ مقاومته هنا وبتدريج على أمل أنه ينقذ الحرية المسلوبه لباقي ولايات إمريكا التي تقع تحت سيطرت الإمبراطورية المؤمراتيه وما الى ذلك ، وأن الحلم الأمريكي الي قامت عليه إمريكا وأباء إمريكا كان في حرية التعبير ، وإذا خسرت الشي هذا خسرت إمريكا نفسها .
فالمشهد الختامي الأخير وقتاله مع رايدن , يضحك بسخريه أن هذا اليوم هو يوم ترشيح رئيس أمريكا الاول جورج واشنطن وكأن هذا استشهاد لنجاح تمرده ؟.
، قبل لا يلقى حتفه من سطح المتحف , ويرى تماثيل الآباء المؤسسين لإمريكا وهو يلوح بيده لهم أساس إنه ما قدر يستجمع بقايا الحريه الي تركوها .
ختاما :سوليدس ، وإن ما تم تقديمه على أنه المجرم هذه الملحمة ، كان أول من حاول ينقذ القصه ويضع حد لنظم المعلومات المؤمراتي ، هذا إن ما كان ليكويد حاول الشي هذا قبله ، فبالجزء الرابع شرح فكرة إن جثة بيج بووس كانت المساومة اللزمة عشان يحصل لهم مدخل خلفي للنظام ويقفلوه للأبد ، وهذا شئ كان مطروح في الجزء الأول ان ما خانتني الذاكرة ، لاكن الي صار هناك نهايتين لسلسلة ، الأولى في الجزء ٢ حيث أنه إيما بذكائها الفض نجحت في صنع فايروس قادر على تعطيل النظام للأبد وإقفال فراغات القصه ، لاكن مع الجزء الرابع وتقديم فراغات جديده لإغلاقها عن طريق نفس الحبكة أيضا ، حيث تعاون سوني ونيومي مع ملفات إيما القديمة صنعو فايروس أقوى ليعطل هذه المره نظام المؤامرة وللأبد .
فخلاصة الواقع الي بتدخله ، أنه لعبه زي كيذا تناقش مشاكل العالم الأول ، ما أدري اذا تشمل دول عالم الثالث ، لاكن غالبا بيكون لها تأثير ما نخوض فيه .
وبشكل أو بأخر أستدل بالأيه الكريمة " فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً "
فرعون رمز لطغيان والعبودية والفساد ، والايه فيها دلاله على أن فرعون سيكون ظاهره روتينية تعيد نفسها على مر الازمنة والثقافات ، فشاء من شاء وأعتبر من أعتبر .
ميتل جير سوليد ٢ قدمت تجربه خياليه جديده تحوي فرعون من نوع آخر ! ، فرعون من النوع الغريب؟ ، فرعون المعلوماتي ، فرعون الشبكة .
ختام فوق ختام
موضوع اللعبة مازال شائك ومع ذلك زي ما ذكر أحد الأعضاء هنا ، لو الواحد يبحث في توجهات إعلاميه أخرى غير الألعاب ليجد في الأفلام أو الكتب الروائية ، مواضيع مشابهة لاكن على قياس التفرد والدهشة هنا أجده مختلف نسبيا وقد يكون الأفضل .