الثانوية شي ثاني لولحلقة اليوم رهيبة و ما يحتاج عاد نتكلم عن المدارس والتعليم في اليابان ...... شي من الاخر
المدارس الحكومية أكيد يصير فيها كذا و الأهلية مدارس كثيرة يصير فيها هالشيءبالنسبه لحلقة اليوم...الفصل اللي جابه مقارنة بفصول اليابان مبالغ فيه مره ماعمري شفت شي زي كذا اللا بعد مايكون فيه فطور جماعي يمكن
أمس كانت في حلقة ؟
عن ايش ؟
شخصيا راحت علي حلقة 11 وكانت عن النظافة , قاعد ادور عليها ماني محصلها , الظاهر اني حستنى لبكره عشان اقدر اشوفها في قناة شاهد اونلاين الخاصة ب MBC :sadwalk:
حلقة أمس بدأت على بدري شوي , 6:10 يمكن .أمس كانت في حلقة ؟
فاتتني حلقة امس و اليوم من البرنامج و الان عرفت انهم غيروا موعده!
و كمان ما لقيت الحلقات عالنت! (لا الفيس بوك ولا موقع الام بي سي!) ايش صاير @@؟
حلقة اليوم عن آداب الأكل والشرب ... المشكلة عندنا أغلب الناس يطلبوا أكل أكثر من حاجتهم لأهم يشعرون إنه ما راح يكفيهم بس يوم يشبعوا يحسون بالذنب .. والمشكلة ما يتوبوا والسيناريو يتكرر مرارا ونكرارا
^
لكن ايش تسوي بس :confuse:
كل الدول وقتها دعمت اليابان حتى امريكا دعمتهم ومع انها هي الي وجهة القنبله على اليابان لكن بكل بساطه ليش لانهم كفار زيها زيهم
ايوه بس ماتقدر تنكر انه هذا انجاز عظيم جدا.....يارجال عندنا فلوس تطور قارة لكن ايش تسوي بس
متى الناس تبطل التفكير هذا
:laugh::كل الدول وقتها دعمت اليابان حتى امريكا دعمتهم ومع انها هي الي وجهة القنبله على اليابان لكن بكل بساطه ليش لانهم كفار زيها زيهم
لكن بالمختصر المفيد ( كل الدول وقتها دعمت اليابان حتى امريكا دعمتهم ومع انها هي الي وجهة القنبله على اليابان لكن بكل بساطه ليش لانهم كفار زيها زيهم ..
احمد الشقيريزر مختلفإحدى أهم الصفات التي وجدتها في الشعب الياباني حرصهم الشديد (بل والشديد جدا) على عدم مضايقة أو إزعاج الآخر...ثقافة متأصلة فيهم لحد عجيب. وهي ليست مبادئ نظرية ولكنها ثقافة تجد آثارها في كل مكان...وإليكم مثالا :
في الحمامات في اليابان يوجد زر عبارة عن صوت فلاش (شدة سيفون) يعني تضغط الزر يخرج فقط الصوت بدون ماء..لماذا ؟ حتى عندما يشعر الإنسان أنه قد تخرج منه أصوات مزعجة في الحمام (أكرمكم الله) فيضغط هذا الزر لإخفاء الصوت عن الآخرين !! كنت في الحلقة قد علقت وقلت (نحن أتينا من السعودية مخصوص علشان هذا الزر) وبعض الناس استسخفوا تعليقي وبعضهم الآخر استسخف واستقذر موضوع الحمام من أصله ! وأقول : نعم نحن أتينا لليابان من أجل هذا الزر..ليس من أجل الزر كزر ولكن من أجل المبدأ العميق الذي صمم من أجله هذا الزر ! مبدأ الحرص الشديد على عدم إيذاء أو مضايقة الآخرين ! مبدأ التفكير في الآخر..
هذا الزر جسد المبدأ النبوي القائل (يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تؤذوا المسلمين) هذا الزر جسد التصرف النبوي عندما كان يغطي فمه عند التثاؤب ويحرك وجهه بعيدا عن الناس عند العطس صلى الله عليه وسلم..هذا المبدأ الذي يضع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم الشخص الآخر في الاعتبار.
وهو مبدأ عكس تماما مبدأ (نفسي .. نفسي) أو مبدأ (المهم أنا ولا يهم الآخرين) أو مبدأ (أنا والطوفان من بعدي) وهي مبادئ مع الأسف انتشرت في كل أرجاء مجتمعاتنا (وإن لم ننطق بها ولكن أفعالنا تنطق) وتجدها متفشية في وقفة السيارة الخطأ في الشارع وفي تأخر الناس عن المواعيد وفي المخلفات الملقاة في الشوارع وفي تأخير رواتب الموظفين وفي وفي وفي....ما نراه حولنا هو تجسيد لمبدأ أن مصلحتي أعلى وأهم وتأتي على حساب مصالح الآخرين.
بينما ما رأيناه في اليابان سببه أن المبدأ المنتشر هنالك هو : مصلحتي مساوية للآخرين وتأتي مع (وليس على حساب) مصالح الآخرين..
فالياباني يفكر كالآتي : أنا إذا أوقفت السيارة صح ولم أعطل الآخرين فأنا سأستفيد لأن غيري سيفعل ذلك ولن يعطلني أنا وبالتالي فمصلحتنا جميعا كشعب واحدة والفائدة التي ستعود للمجتمع سأستفيد منها أنا شخصيا...وهكذا في كل نواحي الحياة..لذلك عندما سألت الشاب الياباني في الحديقة العامة عندما التقط البطاطس التي سقطت منه على الأرض قال كلاما رائعا : بما أنها سقطت مني فعلي أنا أن ألتقطها حتى يبقى المكان نظيفا للآخرين وهو أمر تربينا عليه منذ الصغر كما أنه لا يكلف شيئا ولا يعتبر مجهودا كبيرا أن أنظف ورائي !!
وسأتابع في الأيام المقبلة أمثلة أخرى لثقافة (فكر بغيرك) المنتشرة في كل أرجاء اليابان.
تذكرة:
لم نذهب إلى اليابان للتمجيد ولا للتقليد, ولكن لنأخذ منهم كل مفيد.
الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها.
المقال1يحمل رمضان في جعبته الكثير من البرامج التي يعمل أصحابها على إعدادها عبر شهور طويلة ليتنافسوا على ما يستطيعون الوصول إليه من عقول وقلوب المشاهدين، ولا يكاد السباق يهدأ بين هؤلاء من جهة، إلا ويقوم سباق آخر على جانب من الأهمية والتأثير وهو الذي يحرص أصحابه على شهية ومعدة الصائمين، وهكذا ينصب الاهتمام على هذا الذي يعتبر رمضان موسم روحانيات في نهاره بالصيام والقرآن، وفي ليله بالصلاة والقيام حتى يدخل في دوامة المنافسة هذه التي تجرح كثيراً من الجوانب التي يبحث فيها الصائم عما يستعيد به صفاء روحه ونقاء وجدانه.سعد عطية الغامديخواطر 5
صاحب الخواطر يتميز بأنه يقدم مساحات من التأمل عبر مشاهد فيها من الهزل والجد ومن الحقيقة والخيال ما يتيح للمتابع أن يختار لنفسه موقفاً مما يجري بل إن البعض يذهب في ردود أفعاله إلى أن يغير من تصرفاته أو من قناعاته كي يختار ما يرى أنه يسهم في تصحيح سلوك عام وأنه أول المعنيين بهذا التغيير، بل إن البعض اتخذ من القرارات ما رأى أنه يحقق من الإيجابية ما يرتقي بالجزء اليسير من المجتمع الذي ينتمي إليه إما الأسرة أو القطاع الذي يعمل فيه، وتلك من ردود الأفعال التي تتجاوب مع الطرح الذي رأت فيه تعزيز قيمة أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية وجدت قبولاً لدى المتلقي.
كانت الخواطر الأربعة السابقة تدور في الفلك المحلي أو الإقليمي فلم تذهب بعيداً في استثارة المتابعين من المشاهدين على اعتبار أن الفروق ليست كبيرة إلى درجة تصدم من يتابع المواقف، ولأن المنطقة كلها تنتمي إلى نفس الثقافة وفيها التناغم أو التفاهم ما يسمح لها أن تغض الطرف عن كثير، أما الخواطر الأخيرة فجاءت من أقصى الشرق حيث تسبق الشمس في الوصول إليهم قبلنا بساعات ست، لكن كأنها قرون لأن الفارق كبير في كل شيء: في إرادة الفرد وإرادة المجتمع، وفي القيم التي تقوم عليها الحياة في البيت والمدرسة والمصنع والشارع بل وفي كل جوانب الحياة صغيرها وكبيرها. لم يرق لكثيرين أن يروا هذا التمجيد لثقافة اليابانيين حتى إن مقدم البرنامج أطلق عليها كوكب اليابان وعلى المنطقة هنا: الكوكب الآخر، فذهب المنتقدون مذاهب شتى في النيل من البرنامج إما في اللباس الذي يطل به مقدم البرنامج حين يعلق على بعض الفقرات، أو في سطحية المقارنة وأنه لم يتعمق في المجتمع الياباني ليقدم للمشاهد ما وراء هذه الظواهر التي اكتفى بتقديمها، أو بأننا نملك ديناً يحض على كل ما يرى مقدم البرنامج أن اليابانيين يتميزون به، وأن هذا الثراء الديني في التعاليم القرآنية والنبوية يغنينا عن تلمس ما لدى الآخرين. أما الذي يرى أن البرنامج لم يذهب إلى العمق الياباني، فقد نسي أنه مجرد خواطر عابرة كما صرح بذلك صاحب البرنامج وأن الخواطر لا تذهب إلى التحليل العلمي الذي يريده صاحبنا، لكنها خواطر موثقة ومقارنة شافية لأولئك الذين يريدون أن يستفيدوا من ثقافة الآخرين وأنماط حياتهم بحثاً عن الحكمة التي هي ضالة المؤمن، وأما المنتقدون للثياب فإنها جزء من الإخراج الذي اختار صاحب البرنامج أن يظهر به، وأما عن أصحاب الزاوية الدينية فما الذي يضير في أن نعرف أن آخرين نجحوا في تطبيق ما جاء به ديننا بينما فشلنا أو فشل بعضنا في تطبيقه وهنا تنطبق مقولة "إسلام هناك ولا مسلمون ومسلمون هنا ولا إسلام" .
هذه الخواطر جديرة أن تعرض في كل مدارس المملكة وأن تكون جزءاً من التربية التي تحتاج إليها البيوت والمدارس وقد تعجب حين تجد معلمة أرادت تكريم طالبة في الصف الأول الابتدائي لأنها متألقة أخلاقاً وعلماً فطلبت منها توزيع الكراسات على زميلاتها لكن الطفلة انفجرت باكية قائلة: وهل أنا يا أبلة شغالة حتى أقوم بهذا؟، أو حين تعلم أن مدير تعليم منطقة من المناطق احتاج إلى ملاعب رياضية لإحدى الجهات العسكرية فوافقوا شريطة إعادتها نظيفة فاستعان بالطلاب الذين أدوا المهمة بحماس وإتقان لكنه فوجئ في اليوم التالي بوفود من أولياء الأمور يوبخونه على استخدام أبنائهم عمال نظافة.
هذا سلوك يحتاج إلى سنوات طوال من التهذيب وإعادة التشكيل.