hits counter

تطور القصة ... قصة التطور

Gahmad

Gamer

مجموعة من الاشرار خطفوا الرئيس و عليك تقع مهمة الانقاذ ، رجل يقتحم قصر قديم ذو مائة غرفة و الجائزة قبلة من الاميرة ، سباك يحاول صعود مجموعة سلالم لإنقاذ حسناء مخطوفة بينما في الاعلى تقبع غوريلا عملاقة متسلحة ببراميل ضخمة.
هذه هي كل القصة ، و اعني بالطبع قصص العاب الفيديو في بداية الثماننيات . لا وجود لحوارات ، لا وجود لتسلسل حدثي فقط فكرة بسيطة تعطينا – نحن اللاعبين – متعة صافية في معظم الالعاب .
في بعض الاحيان يشكو البعض من أن (العاب الفترة الاخيرة سخيفة ) و (كيف كانت الـ "مدرسة القديمة " رائعة و مثيرة ) و لكن ليس هذا موضوعنا الان - لاتنسوا اني احب الاستطراد- موضوع حديثنا هو احد العوامل المهمة التي جعلت من العاب الفيديو احد الركائز الرئيسية في صناعة الترفيه و كيف اصبحت تُصف جنباً إلى جنب مع راوئع هولييود و مع افضل ما قدمه التلفزيون.
عامل غير النظرة العامة إلى العاب الفيديو ، عامل استغرق تطويره خمس و عشرون عام مرت خلالها العاب الفيديو بالكثير من التطورات و اصبحت – و هذا شئ حتمي – مثل المغناطيس الذي يجذب الشركات الضخمة التي تبحث عن الإستثمار أياً كان سواءً في مجرور نفايات أو مزارع نمل أو حتى في جوف الإنسان . عامل كان بمثابة نقطة التحول ليصبح لهذه الصناعة أُسس و مقاييس مثلها مثل أي صناعة اخرى تحترم نفسها.

كيف كانت البداية :
الخمس و عشرون عام الاخيرة شهدت قفزات عالية في التكنولوجيا و الذي بالتالي أثر على كل شي اخر ، إبتداءً من الطب حتى العاب الاطفال مروراً بالسيارات ، الادوية ، الهندسة الـخ ...
و لكن هل التكنولوجيا هي العامل الذي غير النظرة لإلعاب الفيديو ؟ في الحقيقة التكنولوجيا عامل مهم جداً و لا احد ينكره ( انظروا لأول نسخة من لعبة ريزدنت إيفل و انظروا إلى أخر نسخة ) و لكن هي فقط احد العوامل . و اكرر "احد" العوامل. قد يتسائل البعض مالذي نحتاجه في لعبة فيديو اكثر من رسومات جبارة و حركة ناعمة و إطارات بالملايين و.... و .... تعرفون هذه المصطلحات التي اصبحت متداولة بين السنة اللاعبين مثلما يتدوال ميكانيكو السيارات مصطلحات الـ "راداتور و الـ كربيراتور " .
العامل - معليش ياخوان تحملوا استطراداتي – المهم الذي يفكر به اي استديو مقبل على برمجة لعبة جديدة و الذي مؤخراً اصبح يوضع في عين الإعتبار قبل كل ما ذٌكر؛ عامل القصة .

عندما كانت صناعة العاب الفيديو طفل صغير يحبو خطواته الاولى لم يلقي احد بال لعامل القصة و كانت النتيجة صدور العاب فقط ! اعني لاوجود لقصة فقط فكرة بسيطة تٌبنى على أساسها اللعبة و تكون النتيجة كما ذكرنا متعة صافية و بمرور الوقت اصبح للطفل الصغير محبوه و جمهوره . عندما بدأ الطفل / الصناعة تمشي بخطوات ثابتة شدت انتباه بعض الشركات الذين رأوا في هذا الطفل الجديد فرصة إستثمار فسارعوا بلا هوادة لصقل مواهب هذا الطفل و تطويره و كانت النتيجة تحسن ملحوظ في العاب الفيديو و فرصة ربح قد "لا تكون خطيرة و قد تكون مجزية" و بالتالي توسعت شريحة محبو الطفل و اصبح له عشاق . كبر الطفل و بدأ يجذب االانتباه أكثر و إزداد معجبوه أكثر و بالتالي قرر معلميه / الشركات ان يوهبوا انفسهم كلياً له . معلمين / شركات مثل NINTENDO و EA و KONAMI و غيرهم الكثير.

كبر الطفل و اصبح فتى يافع و كثر المعلمين لدرجة اصبح الفتى معها مثل الغريق الذي يتصارع حوله اسماك القرش.
في نهاية الثمانينيات بدأ الفتى يفقد بريقه و هذا شئ حتمي إذ لم يعد لديه ما يقدمه اكثر، لقد امتص المعلمين كل مهاراته على الارجح مما جعلهم يعدلون النظر عنه قليلاً و يقفون وقفة يدرسون فيها إمكانية إستحداث موهبة جديدة من شأنها ان تعيد للفتى بريقه السابق خصوصاً ان عشاقه قد بدأوا ينحسرون تدريجياً وذلك بسبب الانتاج "المألوف" و عدم وجود افكار جديدة ، عشاقه الذين تغيرت نظرتهم عن النظرة التي كانوا ينظرون فيها لهذا الطفل منذ عشر سنوات مضت.

البحث عن الجديد كلف الشركات ليالي من السهد تنافس ليالي شاعرنا الجاهلي النابغة الذبياني . خلال هذه الفترة توجه المعلمين لإقتباس العاب عن افلام هولييود الضخمة نجح منها البعض و فشل الاكثر ، محاولات أدركوا معها انها لن تحقق مأربهم خلال المدى البعيد . فترة كاد الفتى ان يخسر الكثير خلالها ، فترة كانت يائسة حتى لذاك المصمم العبقري الذي انتج لعبة تتحدث عن عالم ساحر خيالي ملئ بالبلورات المسحورة و الفرسان الشجعان و القلاع المليئة بالمخابي و كل هذا في قصة لم يتوقع الجميع ان تخرج إلا من رجل له خيال واسع مثل والت ديزني و كانت النتيجة ثورية أدت إلى ملاحظة ان الفتى لا زال لديه بعض الحيل في كمه ، محاولة اخرى من شاب لامع ادت إلى إخراج لعبة تتحدث عن جاسوس يتم إرساله لإقتحام ثكنة عسكرية في إطار شبيه بإفلام هولييود أنذاك و – ايضاً – كانت النتيجة نجاح ساحق و إثبات ان الفتى لازال لديه اكثر من حيلة في كمه و ربما تحت ارنبة انفه و كان على المعلمين البحث و ...

القصة ! صرخ المعلمين ؛ العاب الفيديو الاخيرة الناجحة كان "اغلبها" يحمل قصة مشوقة و محبوكة إلى حد ما. إذن القصة هي العامل ! و لما لا و الرواية لازالت اول ما يخطر على بال من يبحث عن التسلية حيث انها تفرق عن اي شي أخر انك انت من يتخيل الحدث و لا يكون مجسد امامك.
توالت المحاولات و انسالت الافكار و كانت النتيجة إيجاد عالم ساحر بديع ملئ بكل ماتوقت له النفس البشرية منذ الأزل ، عالم فيه سباكين يحاربون اشباه سلاحف ، عالم فيه المقاتلين الشجعان المحاطين بالخونة ، عالم من الممكن ان تكون فيه فارس ينقذ محبوبته و مقاتل نينجا يدافع عن قريته ، عالم بشخصيات لها صوت و تصميم و لها ماضي و تاريخ و خلفية . شخصيات خلبت لب العشاق لدرجة ان هولييود هي من قام بمحاولات عدة لإمتصاص دم الفتى الذي اصبح رجل ناضج و يعد بالكثر في المستقبل.

(سميتها الخيال الاخير لاني كنت انوي اعتزال صناعة العاب الفيديو ) هذا ماقاله الاسطوري هيرونوبو ساكاجوتشي عن الجزء الاول للعبة فاينال فانتسي ، القصة تتحدث عن عالم خيالي و العناصر الاربعة : الماء ، النار ، الارض و الرياح . قصة سهلة و لكنها كانت ثورة في وقتها.

(ربما لأني وضعت صوب عيني انني اعمل على فيلم لا لعبة) هذا ما قاله كوجيما عن قصة الجزء الاول من ملحمة ميتال جير و لا اعتقد انني سأسهب اكثر في هذا الموضوع بالذات حيث انني متأكد ان البعض هنا يعرف عن سلسلة ميتال جير اضعاف ما يعرفه كوجيما نفسه.

الحبكة الروائية على المستوى العام شئ صعب و فن قلما تجد من يجيده. الحق يقال ان الامريكيون برعوا في هذا المجال لدرجة اعتلوا فيها القمة لولا وجود مناوشات من قبل الاوروبيين و بعض الروس . على العموم هذا ينطبق فقط على الرواية المكتوبة و المرئية و صعب جداً تطبيقه على مجال حديثنا هنا (تخيل ان تلعب بلعبة مستوحاة من احد قصص ليو تولستوي أو فكتور هوجو)
الكثير من القصص تم كتابتها و تمت صياغتها لتناسب العاب الفيديو و لكن عائق جديد ظهر اما الجميع ألا و هو قوة اجهزة الالعاب المنزلية آنذاك . لحسن حظ الجميع سواءً من مصممين أو شركات أو حتى الجمهور ان عجلة التكنولوجيا لم تتوقف إنما اصبحت اسرع و بالتالي تم حل هذه المشكلة و معها توسعت مملكة الالعاب ليصبح فيها قارة كاملة مليئة بما انتجته قريحة ساكاجوتشي تنافس قارة مياموتو ، و توسعت اكثر لتشمل جيوش ميكامي من الزومبي و تروس بليزنسكي و تكبر اكثر و اكثر لتشمل بسعادة ابداعات كوجيما و سوزوكي.
هنا نقف قليلاً لنضع النقاط على الحروف و لو انني اعتقد انني لم اعط الموضوع حقه اكثر و ذلك بسبب خوفي من إملال القارئ،
القصص الامريكية في العاب الفيديو لم ترقى ابداً لمثيلها في الكتب او الافلام ، ربما يعود ذلك بسبب ان الخيال الامريكي ليس واسع "جداً" مثل الياباني ، الخيال الامريكي ان "سفح" يكون ابعد ما يصل إليه هو الفضاء أو اعماق البحر ، في دراسة بخصوص هذا الموضوع كان هناك إشارة مهمة للعامل الديني ، فالامريكان لازالوا يلقون "بعض الاهمية" لهذا الموضوع و الحق يقال ان هذا الشي ملاحظ في جميع انتاجاتهم و إن كان بنسبة متفاوتة . المهم ان قصص الالعاب الامريكية دائماً ما تكون مليئة بالحركة و احتباس الانفاس مثل افلامهم بالضبط ، طبعاً لم تخلو قصصهم من طابع امريكي بحت مثل البطل الذي لا يهتم بشئ البتة مثل الاخ فينكس و البطل الذي مستعد للتضحية بنفسه من اجل انقاذ امريكا ثم العالم و الفتاة اللعوب التي لا يهمها سوى المال و ...و
الكثير من الملامح الامريكية التي تركت بصمة واضحة في مملكة الالعاب كان من شأنها ان تركت اثراً لا يمحى من ذاكرتنا نحن اللاعبين و اقرب دليل لذلك bioshock و COD4 .

القصص اليابانية لها اليد العليا و أن بدت تخفق مؤخراً ، يعود ذلك بسبب الخيال "السفاح" الذي يتميز به اليابانيون في اي نوع من القصص ، قد يطول الموضوع هنا و قد نبدأ بذكر ان هذا الشعب يعيش بوتقة محاطة بعادات و تقاليد حاولت العولمة هزها مراراً و كادت تنجح و ... سيطول الموضوع و سأبدأ بالإستطراد المحبب – لي طبعاً – لكن سأتحاشى ذلك و اقول : بحكم عامل اللغة لم يكن يعرف احد عن الادب الياباني اي شي . شكراً للإنترنت تم بلوع كميات كبسولات هائلة من انتاجات هذا الشعب في الفترة الاخيرة عرفنا منها نوعاً جديداً كلياً تقبله البعض و ادمن عليه و نفر منه البعض . قد يكون اليابانيين هم الشعب الوحيد الذي يتقبل القصة في اي شكل ، سواءً كانت فيلم ، مسلسل ، مصورة أو حتى لعبة و الامثلة كثيرة على هذه الاخيرة و معروفة للجميع . اي نعم لم يصلوا للنجاح الامريكي في مجال الحركة و سبب ذلك يعود للألفة التي الفها العالم و عاشها لفترة طويلة و لكن مع مرور الوقت بدأ العالم يستسيغ ادب اليابانيين ثم بدأ يدمنه (ربما تكون سلسلة سايلنت هيل خير مثال هنا و اعترف انني شخصياً اراها ارقى بكثير من ان تكون سلسلة العاب فيديو و ذلك لعمقها و روعتها ). ادبهم فريد من نوعه و ان كانوا يعانون من حساسية ناحية الاشرار في القصص حيث ان الشرير يجب ان يكون له خلفية غالباً ما تكون حزينة . برأيي ان اليابانيين يعانون من عقدة دستوفيسيكية نسبة إلى الكاتب الروسي فيودر ديستوفسكي الذي كان جميع الاشرار في قصصه هم اشخاص مساكين و لكن الزمن جعلهم اشرار. في المرات القلائل الذين كتبوا عن اشرار خالصين كانت النتيجة اننا احببناهم !!! (سيفروث ، ليكويد سنيك و ديو !! ) . طبعاً لا داعي لذكر لعبة محددة ذات قصة جبارة و ان كنت احبذ ان اذكر كرونو كروس ، فف 10 و سايلنت هيل الرابع .

القصص الاوروبية: غالباً ما تكون تاريخية تحكي ما مرت به القارة العجوز من حروب انهكتها و علمتها الحكمة ، الطابع الاوروبي يخلط عليه الكوميديا و يمكن رؤية ذلك بجلاء تام في انتاجاتهم من افلام ، مسلسلات أو حتى القصص الهزلية ( دون روسا الرسام السابق في مؤسسة ديزني المبدع و المسؤول عن ابتكار مدينة البط اعتقد الكثيريين انه اوروبي و ذلك لخفة دم ريشته التي ضاهت ابداعات هيرجيه و قصص تان تان و تحدت عوالم استريكس و مبتكرها رينيه ) . ربما كان هذا سبب لعدم نجاح الاوربيين في هذا المجال ، القليل جداً يبحث عن الكوميديا الطاغية في الالعاب و هذا ما لم يستطيع الاوربيين الخلاص منه لذا توجهوا لنبش تاريخهم الملئ بالحروب و الخيانات و الانقلابات و الثورات على الانقلابات و اخيراً و ليس اخراً الحروب العالمية و كانت النتيجة معينً لا ينضب و مصدر إلهام للكثير الباحثين عن الافكار و من ضمنهم كاتب هذه السطور لو قرر ان يقتحم هذا المجال .

كان بودي ان اذكر القصص العربية و لكن للأسف ليس لدينا يد و لا حتى اصبع في هذا المجال و إن كان تراثنا ملئ بل متخم بالافكار و التي للأسف تبناها البعض و ابدع فيها لدرجة انه مع مرور السنون سيتم نسبها لهم لا لنا. كانت هناك محاولات من قبل البعض ؛ محاولات شجاعة و ان كنت اعيب عليها "شخصياً" عدم خروجها من البوتقة المعتادة و إلتزامها بسير معين لم يحاول أحد الإحادة عنه و لا أعلم لماذا ؟ الغريب في الامر انه لا ينقصنا المبرمجين و هذا معروف للجميع ، لا ينقصنا الافكار – انا متاكد ان البعض هنا لديه من الافكار اقل ما يقال عنها انها ثورية – لا ينقصنا سوى التبني الجاد و المنتج المغامر الذي يرى ان هذه الصناعة فعلاً مجزية ، منتج مثل هاري سالتزمان الذي رأى في قصص جيمس بوند مغامرة خطيرة قد لا تروق للكثيريين و لكنه كان مخطئاً و كان هذا اسعد خطا قام به في حياته .

 

Id

True Gamer
أخيراً !!

النموذج الأول من المقالة إلى يومك هذا عندي يا قحمد .. بس ما شاء الله في تغييرات رهيبة ...

لي رجعه مطوله إن شاء الله .. وما تقصر يا مبدع ..
 

Yaz3D

True Gamer
أمتعني الموضوع في قراءته .. =)
 

Majeed

Warrior of Liberation
سكت دهراً ونطق دراً ،، ما شاء الله عليك قحمد ما تجي إلا بموضوع يفك الراس :) ،،
 

Mista Koo

Creative Director
العامل - معليش ياخوان تحملوا استطراداتي – المهم الذي يفكر به اي استديو مقبل على برمجة لعبة جديدة و الذي مؤخراً اصبح يوضع في عين الإعتبار قبل كل ما ذٌكر؛ عامل القصة .

القصة ! صرخ المعلمين ؛ العاب الفيديو الاخيرة الناجحة كان "اغلبها" يحمل قصة مشوقة و محبوكة إلى حد ما. إذن القصة هي العامل ! و لما لا و الرواية لازالت اول ما يخطر على بال من يبحث عن التسلية حيث انها تفرق عن اي شي أخر انك انت من يتخيل الحدث و لا يكون مجسد امامك.
أنا معاك القصة أهم من التقنية.. بس وين وديت الجيم بلاي؟
ترى اسمها "ألعاب الفيديو"..
"ألعاب" وليست رويات مرئية!


(ربما تكون سلسلة سايلنت هيل خير مثال هنا و اعترف انني شخصياً اراها ارقى بكثير من ان تكون سلسلة العاب فيديو و ذلك لعمقها و روعتها )
أرقى؟ ايش إنت شايف ألعاب الفيديو في الحضيض؟

بالمناسبة أنا مخطط على لعبة بطابع عربي بحت.. لو سويتها بعد عشرين سنة إن شا الله بأخليك تكتب لي القصة :rockon:
 
قصص ألعاب الفيديو لها سماتها الخاصة .. لهذا السبب نجد ألعاب الأفلام غالبا لا تنجح
كذلك فإن أحدد أسباب نجاح ألعاب الآر بي جي في الاجيال السابقة هو احتوائها على قصص عميقة و مميزة
مشكلة الشركات في الجيل الحالي هو اهتمامها بالجرفيكس واستغلال قدرات الأجهزة على حساب القصة المحبوكة
للأسف كما كرت نحن العرب - كعادتنا - في مؤخرة ركب هذا السباق ..
و المرء يشعر بالأسف عندما يجد قصة مثل قصة أساسين كريد تنتج بأيادي غربية بينما نحن الأولى بها
مقالك متميز أخي .. أسلوب سلس و مخزون ثقافي هائل كما أرى .. :)
 

T i d u s

Hardcore Gamer
في وسط هذا الكم من المواضيع "العملية"
يبرز موضوعك "المقالي" الجميل .. فشكراً لك
icon7.gif
 

Gon freeces

True Gamer
في نقط كثيرة ما أتفق عليه , بس حرد هلى نقطة وحدة :
في المرات القلائل الذين كتبوا عن اشرار خالصين كانت النتيجة اننا احببناهم !!! (سيفروث

متأكد إنك لعبت اللعبة اللي أنا لعبتها ؟
 

Id

True Gamer
متأكد إنك لعبت اللعبة اللي أنا لعبتها ؟

عمرو أنا حاب سيفروث .. السالفه وما فيها أنك أنت عجبتك شخصية بميولها و تنفيذها في اللعبة عكس ما عجب غيرك من شخصيات ثانية .. ومن هالأمثلة سيفروث وغيرهم الكثير ..
 

Gon freeces

True Gamer
ثامر أنا متعجب إنه يقول سيفروث شخصية شريرة -خالصة- , شكله ما لعبت نفس فف7 اللي لعبها , ولا كرايسس كور.

بعدين أنا أحب سيفروث : |
 

G.SKY

Hardcore Gamer
ما اشوف وين الخطأ ... سيفروث شخصيه شريره " خالصه "
اقدر اضيف على كلمته و اقول ... ان سيفروث اعاد تعريف معنى الشر بالنسبه لي :sarcastic:
مقال اكثر من رائع شدني قرائته من اوله الى آخره ... يعطيك الف عافيه :mad:
 

Futrus

True Gamer
انا مالعبت فف7 كثير لكن من اللي عرفته عن شخصية سيفروث واصلها إلخ ما يعتبر شرير خالص
 

Reflection

Banned
هذا اسلوب كتاب المواقع السياسه .. :whistle: .. ما علينا

لنكن واقعيين نحن كلاعبين نهتم باللعبه و جودتها اولاً بغض

النظر عن القصه .. و الشركات تدرك هذا الأمر
 

G.SKY

Hardcore Gamer
انا مالعبت فف7 كثير لكن من اللي عرفته عن شخصية سيفروث واصلها إلخ ما يعتبر شرير خالص

محد ينولد شرير ... ولا :grin: ؟
 

Id

True Gamer
^

أختلف معك .. المظاهر يا ما ضحكت على اللاعبين بالجيم بلاي أوي أياً كان العنصر .. لكن القصة يكون لها دور خصوصاً قصص بعض الألعاب الي تخليهم يعيدون الألعاب أكثر من مرة فقط لأن قصتها أمتعتهم ...

الجيم بلاي جزء رئيسي صحيح .. بس تضل القصة أحدد أسباب تطور عالم الألعاب عموماً .. برأيي
 

Reflection

Banned
^

أختلف معك .. المظاهر يا ما ضحكت على اللاعبين بالجيم بلاي أوي أياً كان العنصر .. لكن القصة يكون لها دور خصوصاً قصص بعض الألعاب الي تخليهم يعيدون الألعاب أكثر من مرة فقط لأن قصتها أمتعتهم ...

الجيم بلاي جزء رئيسي صحيح .. بس تضل القصة أحدد أسباب تطور عالم الألعاب عموماً .. برأيي

الإهتمام بالقصه يكون في الغالب تابع لــ حبنا في لعبة ما

حتى لو كانت "القصه" سخيفه و لنا في رزدنت إيفل مثال

 

Saadawii

True Gamer
الحبكة الروائية على المستوى العام شئ صعب و فن قلما تجد من يجيده. الحق يقال ان الامريكيون برعوا في هذا المجال لدرجة اعتلوا فيها القمة لولا وجود مناوشات من قبل الاوروبيين و بعض الروس . على العموم هذا ينطبق فقط على الرواية المكتوبة و المرئية و صعب جداً تطبيقه على مجال حديثنا هنا (تخيل ان تلعب بلعبة مستوحاة من احد قصص ليو تولستوي أو فكتور هوجو)

ما أبي أطلع عن الموضوع، لكن، الواقع يخالفك الرأي.

كذلك، تمثيلك بليو تولستوي، وفكتور هيجو له دلاله.
 

Gon freeces

True Gamer
الحين كل الناس فجأة ما تبغى تعترف بباك ستوري حقت سيفروث , أو حتى محادثاته بكرايسس كور , وتقول إنه شخصية شريرة خالصة ؟

تبغوا شخصية شرية خالصة ؟ كفكا , كفكا كان يقتل الناس عشان يقتلهم , سيفروث انضحك عليه و اكتشف إن كل شي عرفه غلط , ترى في سبب ليش هو مشهور , لأن اللاعبين تعاطفوا معه (خصوصًا البنات لول ), لو هو شخصية شريرة خالصة ما كان بذيك الشهرة الحين.
 

Zero_IYAD

True Gamer
تسلم يمينك قحمد :)
ما عندي تعليق معين على الكلام في الموضوع لشدة عمقه .

لكن أركز على النقطة يلي أثارها عمرو و أتفق معاه تماما ..
Sephiroth لم يكون "شرير خالص" اطلاقا !!
Sephiroth معروف بأنه الـSoldier رقم 1 , الـHero , ذخر Shinra و رافع رأسها .
لكن طول فترة حياتة كان ضحية لتجربة علمية , كان نتيجتها انه "خلع" بمجرد معرفة ماضيه و أصله و أدى الى تحوله لواحدة من أكثر الشخصيات شرا -لو فكرنا لماذا- برا و طاعة و تحقيقا لأهداف والدته .. أي , حتى دافع توجهه للشر لم يكن الا بسبب أنه "يرى" أن هذا هو الأفضل , تحقيق وصية أمه و أهدافها .

ارجع الى FFCC , انظر الى شخصية "البطل" Sephiroth , حواراته الـ"راقية"مع زملائه "Angeal" , توجيهاته لمن هم دونه "Zack" :)
 

Super Shadow

True Gamer
يعطيك العافية أخ قحمد على الموضوع

استمتعت بالقراءة :wink::

تبغوا شخصية شرية خالصة ؟ كفكا , كفكا كان يقتل الناس عشان يقتلهم

كفكا أحقر شرير و كان يرفع الضغط :sarcastic:
 

Gahmad

Gamer

ست ايام عشان ارد ... لا عجب إذن ان مشاركاتي ما عدت العشرين !!!

اولاً /
بصراحة اخجلتوا شخصي المتواضع يا شباب و اشكر اطرائكم

ثانياً /
ميستا كوو ، كلامك سليم جداً ، هي العاب ، الهدف منها التسلية و تقديم طريق لعب مناسبة و هذا انا ما انكره إنما انا اتكلم عن طريقة تطور القصص في الالعاب و كيف وصلت لمواصيلها الحالية . تخيل ان كل الالعاب نط و زحف و قتل!! بيكون في هذا تكرار يدعو للإملال و طبعا ً لكل قاعدة شواذ
وبالعكس انا ما اشوف الالعاب في الحضيض و إلا ما كان سميتها يوم من الايام "التحف"
بالعكس ان شوفها شيء جداً راقي و يوم من الايام بيتفوق على شعبية الكوميكس المصور.
بالنسبة لسلسلة سايلنت هيل قصتها مفروض ما تكون لعبة فيديو إنما الاجدر انها تكون افلام ، عمره جمهور الالعاب و الكوميكس و الكتب ما يوصل ربع جمهور السينما . اتمنى اني وصلت نقطتي
و بالمناسبة ليه الانتظار عشرين سنة ، انا اتوقع ان الانتظار لن يتعدى اربع سنين و بالنسبة للقصة ؛ ابشر بعزك تراها جاهزة عشانك .


ملاحظة : انا اول مرة شوفت ميستا كوو كان انطباعي انه شاب هادئ ، مسالم ، عاقل و ... طيوب
بعد قراءة كم تعليق له اتضح اني كنت غلطان ...


ميستا كوو شخص هادئ ،عاقل ، يضرب في الصميم و ... "طيوب" .

ثالثاً/
سيفروث شرير "خالص" ، و انا لما تكلمت عنه كنت اتكلم عن سيفروث اللي عرفناه و "حبيناه" في ف ف 7 . شر مجسد قرر يذبح الكل بلا هوداة بسبب اكتشافه ان كانت نتاج تجربة علمية . تقولوا لي ان هذا السبب كافي انه يدمر الكوكب اقول لكم لا ! سبب غير كافي يخليه ناقم على الكل إلا انه شرير جداً . انا ما ادري عن كرايسس كور لاني ما لعبتها و بصراحة شي محزن انهم يخربوا التراث بتغيير كركتر فظيع زي سيفروث (للمعلومية ، سيفروث من اصعب الشخصيات اللي تم تصميمها و تطويرها ، شخصية لها ابعاد دينية عميقة و معاني تجازوت حدود الشرير في الالعاب بس هذا موضوع يطول الحديث عنه ) .
الشرير الخالص دائماً يحبوه الناس ، امكن لانه شخص الناس يتمنوا انهم يكونوا زيه او يرتاحوا انه غير موجود او ... أو الكثير من الاسباب اللي تحتاج لـ فريجر كرين و اخوه نايلز لتفسيرها ، الخلاصة انه يصير محبوب و وللي يعارض اسأله : ليه الجوكر في فيلم باتمان الاخير جداً محبوب ؟
 
التعديل الأخير:

G7Ga7

True Gamer
موضوع من قحمد؟ يا سلام :D

بس قبل ما أقرأ, ياليت احد يقولي اذا فيه سبويلرات لأي لعبة. خاصة اذا كان فيه شي لـف ف 7
 

Gon freeces

True Gamer
ليه الجوكر في فيلم باتمان الاخير جداً محبوب ؟

هيث ليدجر.

تقولوا لي ان هذا السبب كافي انه يدمر الكوكب اقول لكم لا !

وليش لا >_> ؟

شخصية لها ابعاد دينية عميقة و معاني تجازوت حدود الشرير في الالعاب بس هذا موضوع يطول الحديث عن

ومو أول شخصية ولا آخر شخصية لها أبعاد دينية.
 
أعلى