hits counter

بدأت اخرج مع امرأه غير زوجتي

Bounty

رحمه الله
للأمانه منقول من منتدى الأزرق.كوم من العضو "الازرق 82 "​


---------------------


((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))




بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب .
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها '...
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,





ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
' نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '
فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً ,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة .
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته ..
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي '
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '.





أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه '.
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
' أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'





وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .




لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..






فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل .
---
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل النبي صلى الله عليه واله وهو يقول :
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
... وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............. أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه النبي (ص): ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
لك الحياة'
 

The Sinner

عضو سابق في فريق العمل
روعة والله قصة معبرة جدا

وجزاك الله خير على سرد هالقصة الجميلة
 

Humam

True Gamer
قصة جميلة سبق أن قرأتها.. يمكن في ناس تجي تشكك في مصداقيتها أو تقول " مليانة بهارات " لكن و ان كان, فهذا ما يمنع انها تقدم معاني انسانية جميلة..
 

pacino

True Gamer
جزاك الله خير..قصة معبرة
ألف شكر لك اخوي
 

Leon

Electrony Editor
قصة جميلة جداً .. العبرة في المعنى مو الأصل .
 

The Shark

True Gamer
قصة معبرة جدا ... جزاك الله كل خير عليها ...
 

Xeno

True Gamer
يعطيك العافية, قصيرة وفائدتها كبيرة على الأقل للتذكير.
 

Ash Storm

True Gamer
نايس فيري نايس!
قصة معبرة!!
 

Double T

True Gamer
روووعة القصة .. و اهم شي انا نخرج منها بفائدة
 
الله يعطيك العافية

قصة معبرة جدا

أذكر اني قريتها في زاوية محمد البكر
 
بعد البحث والتنقيب في موقع جريدة اليوم

وتأكيدا لكلامي هذه الرسالة نشرت في زاوية محمد البكر

عدد 12628 صفحة الميدان السعودي

الجمعة 1429-01-03 هـ 2008-01-11 م

وهذا نصها

سواليف

خرجت مع غير زوجتي !!

محمد البكر



بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: «أعلم جيداً كم تحبها»...المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة،
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: «هل أنت بخير ؟ »
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: «نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقتا معك يا أمي ». قالت: «نحن فقط ؟! »
فكرت قليلاً ثم قالت: «أحب ذلك كثيراً».
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطربا قليلاً،
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت: « قلت للجميع إنني سأخرج اليوم مع ابني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي»...
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث إنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين وقاطعتني قائلة: «كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير».
أجبتها: «حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ».
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت: «أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي». فقبلت يدها وودعتها .
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: «دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ».
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة «حب» أو «أحبك»ى وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . امنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكانت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة»
المحرر :- هذه رسالة وصلتني عبر البريد الالكتروني من أكثر من صديق ولأنني وكما تعلمون نصير الأمهات وحبيبهم فإني انشرها كما وصلتني فلعل في مجتمعنا من هو بحاجة لتذكيره بهذه النعمة الكبيرة . ولكم تحياتي
[email protected]

 
أعلى