NSider
Contributing Editor
http://www.aleqt.com/2009/02/07/article_193250.html
http://www.true-gaming.net/home/?p=906
http://www.true-gaming.net/home/?p=906
أيضا بإمكانكم شراء جريدة الاقتصادية اليوم لقراءة المقابلة. الكبير كبير.حاز على عديد من الجوائز، ويضم عديدا من المحترفين للبدء من حيث انتهى الآخرون
البسيمي: موقع ومجلة متخصصة في الألعاب الإلكترونية .. والإعلام يتجاهلنا
محمد البسيمي
حمود الحمود من الرياض
تبقى الأفكار في عالم الشبكة العنكبوتية فرصة للشباب للإبداع والابتكار والربح، ومع وجود هذه الفرصة، يصر عديد من الشباب على تكرار نفسه بمنتدى أو موقع لا تتغير فيه سوى الأسماء والألوان فقط، دون إضافة جديد أو فكرة تميز هذا الموقع عن ذاك.
"الاقتصادية" التقت محمد البسيمي، مدير فريق مجلة الألعاب (ترو جيمنج) www.true-gaming.net المتخصصة في ألعاب الفيديو، للحديث عن فكرة الموقع ومشاركتهم الأخيرة مع فريقه في يوم اللاعب 2008، الذي أقيم أخيراً في الرياض، لتغطية الفعاليات والالتقاء بالمسؤولين والعارضين والزائرين للحديث عن أول يوم للاعبين في المملكة عبر مجلتهم الإلكترونية، وضخ مزيد من التقارير والمعلومات والصور والصوت ولقاءات الفيديو. وكان معه الحوار التالي:
* خصصتم موقعا لألعاب الفيديو، فهل تجدون هذا المجال يستحق تخصيص موقع كامل؟
- ألعاب الفيديو أصبحت وسيلة الألعاب الأولى وتخطت بذلك وسائل عديدة، والإحصائيات ذكرت أن الألعاب قد تفوقت على الأفلام والموسيقى عالمياً، وهي مرشحة لأن تتفوق عليها بنسب مرتفعة، مما يعني أن هناك اهتمام عالمي كبير. ونحن نجد أن هذا الشيء قد بدأ ينعكس لدينا في السعودية والمنطقة العربية عموماً، ولم تعد الألعاب حكراً على الأطفال، كما يعتقد الكثير، فنحن نلمس اهتماماً كبيراً من مختلف الأعمار، ومن كلا الجنسين، ليس فقط فئة المراهقين، بل حتى الكبار، حيث ساعدهم على انتشار استخدامها توافرها على شبكة الإنترنت وزيادة سرعات الاتصال بها.
* ماذا تقدمون من خلال هذا الموقع؟
- دعني أصف لك الوضع.. في السابق لم يكن يتوافر على شبكة الإنترنت موقع عربي يهتم بالكامل بالألعاب، وإنما وفرت المنتديات العربية المختلفة أقساما تجامل المهتمين بهذا الجانب. وكان التوجه بافتتاح موقع عربي مهتم بالألعاب بدأنا كمدونة، ووجدنا من خلاله إقبالا كبيرا، إذ لاحظنا بدءا إنجذاب اللاعبين من المنتديات العربية، لتتطور بعدها الفكرة إلى إنشاء موقع شامل يتميز بأن هواية المؤسسين الرئيسة هي ألعاب الفيديو، مما جعل الموقع يستقطب عدداً كبيرا من الزوار.
نحن الآن في السنة الخامسة، وأطلقنا أول مجلة إلكترونية دورية، تصدر بشكل شهري، ووصلنا بها إلى مستوى مواز للمجلات العالمية المتخصصة. حيث إن لدينا نشرة صوتية مسجلة مدتها ساعة تقريباً أسبوعياً، ونتحدث في موقعنا عن كل ما يهم الألعاب الجديدة والملاحظات. ولدينا منتدى خاص بالموقع، نلتقي من خلاله بالزوار لنناقش كل ما يتعلق بأحدث الألعاب و كل ما يختص بها عموماً.
* ما مصادركم في تطوير وتحديث الموقع والمجلة؟
نحن نقوم بأنفسنا بتقييم الألعاب بعد اختبارها من قبل الفريق، ونعطيها تقييماً من عشر درجات. وتقييمنا نجده معتمدا لدى كثير من الزوار، وهذا التقييم يؤثر في قراراتهم في شراء المنتجات من عدمها. وبدأنا كذلك خلال هذا العام بالخروج إلى خارج الموقع بتغطيات عربية وعالمية وبث لقاءات وحوارات وتقارير عبر موقعنا.
* ما مشاركاتكم، وما الجوائز التي حصلتم عليها ؟
شاركنا في معرض ألعاب 2008، ومعرض دبي للألعاب الدولية، ونافسنا فيها وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة، واستطعنا الخروج بالجائزة الفضية لأفضل موقع إعلامي على شبكة الإنترنت متخصص في ألعاب الفيديو في المعرض الأول، وجائزة أفضل موقع إعلامي في الشرق الأوسط في المعرض الثاني، وشاركنا في يوم اللاعبين في السعودية عبر التسجيل لمن يرغب في الحضور والمشاركة في هذا اليوم عبر موقعنا، وقد استقطبنا من خلاله أكثر من ألف زائر خلال فترة بسيطة من نزول الإعلان، ونحن نطمح للأكثر لتقديم عمل تصحبه الاحترافية.
* ما العقبات التي أعاقت تطوير صناعة الألعاب والمهتمين بها؟
أبرز العقبات التي واجهتنا هي عدم الاعتراف بألعاب الفيديو في الإعلام عموماً، المرئي منه والمسموع والمقروء، وبأن فعالياتها لا تستحق التغطية والمتابعة، فالعالم سبقنا بكثير، والآن توجد قنوات فضائية متخصصة، فضلاً عن المجلات وكذلك الدعم المالي، فمازلنا حتى الآن نعتمد على أنفسنا وبجهودنا الذاتية، وتوجد مشكلة في دعم تطوير الموقع، إضافة إلى مصاريف تنقلاتنا لتغطية المناسبات، ولا أنفي تقصيرنا في البحث عن معلن خصوصاً بعد تطوير الموقع.
* كم يصل عدد زوار موقعكم؟
بعد الخمس سنوات، استطعنا الوصول إلى شريحة كبيرة وفئة معينة من المجتمع. وبدأت المواقع تهتم بنا، وأستطيع أن أقول إننا نحصل على 100 ألف زائر غير مكرر شهرياً، وهناك تزايد ملحوظ في السنتين الأخيرتين في أعداد الزوار على وجه الخصوص، وهذا العدد الكبير من الزوار محفز لتحديث ما لدينا ويزيد من رغبتنا في تطوير الموقع.