في تطور مثير داخل صناعة الألعاب، أعلن الاتحاد المستقل لعمال بريطانيا (IWGB) عن رفع دعوى قانونية ضد شركة Rockstar Games، مطورة لعبة Grand Theft Auto 6، بعد أن قامت الأخيرة بفصل أكثر من 30 موظفا في مكاتبها بالمملكة المتحدة وكندا، متهمة إياهم بـ”سوء السلوك الجسيم” وتسريب أسرار الشركة.

الـ IWGB وصف ما حدث بأنه عمل صريح من أعمال قمع النقابات، مؤكدا أن طرد الموظفين كان بسبب نشاطهم النقابي و محاولتهم تنظيم صفوفهم لتحسين ظروف العمل. وقال الاتحاد في بيانه:

“نحن نمثل موظفين تم فصلهم من قبل Rockstar في ظروف نعتقد أنها تمثل اضطهادا وتمييزا جماعيا مرتبطا بالنشاط النقابي و رغم محاولاتنا للتفاوض، رفضت الشركة الاستجابة، لذا قررنا رفع دعاوى قانونية رسمية ضدها.”

وأضاف أليكس مارشال، رئيس الاتحاد:

“نحن واثقون أن ما حدث هو محاولة واضحة لقمع التنظيم النقابي، وسندافع عن أعضائنا قانونيا بكل قوة. هذه القضية تعد تحذيرا لأي جهة في صناعة الألعاب تعتقد أنها تستطيع التصرف ضد العمال المنظمين دون محاسبة.”

يأتي هذا الجدل في وقت أعلنت فيه Rockstar عن تأجيل إصدار GTA 6 حتى 19 نوفمبر 2026، موضحة أن هذا التأجيل ضروري لضمان تقديم اللعبة بجودة الصقل التي يستحقها اللاعبون ويتوقعونها.

القضية، التي أثارت اهتماما واسعا، قد تشكل سابقة قانونية مؤثرة في حقوق العاملين بصناعة الألعاب، خصوصا في ما يتعلق بالنشاط النقابي داخل كبرى الشركات العالمية.