
تواجه شركة Rockstar Games، المطورة للعبة Grand Theft Auto 6، جدلا جديدا بعد تقارير تفيد بأنها قامت بفصل أكثر من 30 موظفا في مكاتبها بالمملكة المتحدة وكندا، في خطوة وصفتها نقابة IWGB Game Workers Union بأنها محاولة لقمع النشاط النقابي.
بحسب تقرير من Bloomberg، فإن جميع الموظفين المفصولين كانوا ضمن مجموعة خاصة على Discord تضم أعضاء في النقابة أو آخرين كانوا يحاولون تنظيم صفوفهم داخل الشركة. وقال أليكس مارشال، رئيس النقابة: “روكستار قامت بأحد أكثر أعمال كسر النقابات وقاحة ووحشية في تاريخ صناعة الألعاب. هذا الازدراء الصارخ للقانون ولحياة العاملين الذين يجلبون للشركة مليارات الدولارات يعد إهانة لمعجبيها وللصناعة بأكملها.”
من جهتها، نفت الشركة الأم Take-Two Interactive هذه الاتهامات، حيث صرح المتحدث باسمها آلان لويس أن عمليات الطرد تمت بسبب سوء سلوك جسيم و ليس لأي سبب آخر، مؤكدا دعم الشركة الكامل لأسلوب Rockstar وأهدافها.
تأتي هذه الحادثة في وقت تواصل فيه Rockstar العمل على GTA 6، المقرر إطلاقها في عام 2026، وسط تاريخ سابق من الانتقادات المتعلقة بظروف العمل و”الكرانش” داخل الاستوديو.