شهد العام الماضي صدور نظارات الواقع الافتراضي على نطاق واسع للمستهلكين، و منها نظارة Oculus Rift و نظارة HTC Vive للحواسيب الشخصية، و نظارة سوني Playstation VR المتوافقة مع الأجهزة المنزلية من الشركة Playstation 4. نظارة سوني صدرت بسعرٍ أرخص من بقية المنافسين، و مع القاعدة الكبيرة من مالكي جهازها المنزلي، تمكنت سوني من التفوق في المبيعات على المنافسين.

حسناً، وفقاً لآخر البيانات من وكالة IDC، فإن نظارة سوني للواقع الافتراضي قد تمكنت من شحن 519.4 ألف وحدة في الربع الثاني من هذا العام، و ذلك للفترة الواقعة بين بداية آبريل و نهاية يونيو، و بذلك فإن نظارة سوني امتلكت 24.4% من حصة سوق الواقع الافتراضي الكلي، و لم يتفوق عليها سوى طرفيات الواقع الافتراضي من العملاق الكوري سامسونغ، و التي تمكنت من شحن 568 ألف نظارة، لتمتلك 26.7% من السوق الكلي.

نظارة Oculus Rift المملوكة للفيسبوك تمكنت من شحن 246.9 ألف وحدة، فيما تمكنت نظارة HTC Vive من شحن 94.5 ألف وحدة. بصورةٍ عامة، فقد وصل مجموع طرفيات الواقع الافتراضي و الواقع المعزز في الربع الثاني من العام إلى 2.1 مليون وحدة. المبيعات لا زالت بطيئة لهذه التقنية مقارنة بقطاعات تكنولوجية نامية أخرى، و نظراً إلى حجم الاستثمارات خلفها، و ذلك لأن هذه التقنية بحاجة إلى مجهودٍ كبير في تثقيف المُستهلك و توعيته تجاهها. طرفيات الواقع الافتراضي شكلت 98% من منتجات هذا السوق للفترة الزمنية المذكورة.

على أية حال، سوني التي تتصدر الطرفيات من الفئة العُليا لا زالت غير راضية عن الحجم الحالي للسوق، و ترغب في منافسة أعلى تزيد اهتمام المستهلكين بالتقنية، حيث أخبر رئيس سوني للتسلية التفاعلية Andrew House وكالة رويترز العالمية للأنباء:

أنا لستُ مرتاحاً تماماً لكوني قائد سوق الواقع الافتراضي بفارقٍ كبيرٍ عن المُنافسين كما يحصل الآن.

مع طرفية جديدةٍ كُلياً كهذه، أنت ترغب في أن يكون الأداء قوياً من عدة منصات حتى تتشكل تلك الموجة التصاعدية التي تصنع زبائناً.

أندرو هاوس أكد أيضاً أن سوني لم تتأثر بنجاح جهاز ننتندو الهجين Switch.