Detroit

لعبة المغامرات الروائية الجديدة من فريق التطوير الفرنسي كوانتيك دريمز الذي قدم لنا سابقا العاب هيفي رين وبيوند وغيرها من الألعاب كانت أول الألعاب التي حصلنا على نظرة ماخلف الستار لها اليوم بقسم سوني الخاص للإعلاميين، أحد العاملين على اللعبة قام إستعراض الديمو الجديد للعبة الذي شاهدناه بالمؤتمر الصحفي ولكن المختلف هنا هو محاولته شرح كيف تتغير الأمور بناء على خياراتك باللعبة والتي تلعب دورا كبيرا بالقصة وحتى نهايتها فكل شيئ تقوم به ينعكس عليك وعلى كل الأشخاص حولك.

من خلال الديمو ستلعب بشخصية “ماركوس” وهو رجل آلي ولكنه مختلف عن البقية بكونه بات يملك حرية التفكير في زمن كان الرجال الآليون فيه عبارة عن عبيد للبشر لتنفيذ أوامرهم وبيعهم لتنفيذ المهام الرخيصة بالعالم عموما، ماركوس بدأ هكذا ولكنه الأن أصبح قادرا على تنفيذ المهام بنفسه ولم يتم إيضاح السبب خلف ذلك كما أكد المطور وأشار أن قصة اللعبة ستشرح نفسها بشكل جيد مع صدور اللعبة، الأن أنت ضمن منظمة “جيركو” التي تبحث عن تحرير الرجال الآليين من العبودية.

المهمة التي سنقوم بها هي بمحاولة إختراق متجر لبيع الرجال الآليين ومحاولة إعادة برمجتهم لينضموا للمنظمة وهنا نبدأ لعبة الخيارات، تتجول بالمنطقة القريبة من المتجر وعندها تكتشف أن المحل مغلق بأجهزة أمنية وهنا يأتي الخيار بإمكانية تحطميها أو قرصنتها وكل خيار تقوم به سينعكس على الأحداث القادمة، شخصيا قررت خوض اللعبة بعيدا عن الدمار وفضلت خيار “السلام” فكل الخيارات التي قمت بها كانت سلمية وهنالك مقدار يوضح تأثير قرارتك مابين السلام والعنف.

يستمر الديمو السينمائي مع تنفيذك للقرارات التي تظهر لك باشاشة وإن قمة بتجربة العاب الفريق السابقة من قبل فتعلم تماما ماستحصل عليه هنا، رسوم اللعبة تبدو جميلة بالتفاصيل الرائعة للشخصيات فيها والعالم، كان هنالك تراجع بسرعة الإطارات ولكن بنهاية الأمر هذا ديمو للعبة لاتملك موعد إصدار بعد فلابأس بذلك وأيضا الموسيقى بالديمو تبدو حماسية جدا، حسنا رغم قراري إختيار الخيارات السلمية حتى وصلنا لنهاية الديمو ولكن النهاية كانت حزينة بكون البشر قاموا بقتل الآليين وهنا يدرك ماركوس أن السلام قد لايكون الحل هنا.

حقيقة اللعبة تختلف بشكل كامل بحسب إختياراتك فحاولت بقدر الإمكان الإبتعاد عما شاهدناه بمؤتمر سوني وبات الامر أشبه بلعبة مختلفة تماما من حيث الأحداث، محبي العاب الرواية و المغامرة سيحصلون على تجربة تبدو مثيرة بقصتها والقيمة الإنتاجية لها، فريق التطوير لايدري بعد متى ستصدر اللعبة ومتى سنضع أيديا عليها.

شارك هذا المقال