انتهت حكاية جهاز ننتندو المنزلي الوي يو مُبكراً، هذا الجهاز الذي حمل أحلام ننتندو باستمرار نجاح علامة الوي التجارية وبيع 100 مليون وِحدَة، انتهى به المطاف كأكبر إخفاق على صعيد الأجهزة المنزلية في تاريخ ننتندو ذات الباع الطويل في صناعة الألعاب. 13.5 مليون جهاز فقط تم بيعه حيث فشل الجهاز حتى في الوصول إلى أرقام الجيمكيوب، وتم الإعلان عن إيقاف إنتاجه في الأسواق اليابانية رسمياً.
فشل الجهاز تجارياً ليس كل الحكاية، جمهور ألعاب الفيديو جمهور عاطفي، ولا شك بأن الكثيرين سيحتفظون بذكريات رائعة لهذا الجهاز، وربما يستمر البعض باللعب عليه لفترة طويلة قادمة، فهذا قد حصل مع قبل مع جهاز سيجا Dreamcast الذي فشل تجارياً، إلا أن الجماهير استمرت في الحديث عن مكتبة ألعابه الرائعة بشوقٍ وشغفٍ كبيرين.
من خلال تجربتنا مع هذا الجهاز، انتقينا إليكم 10 ألعاب نعتقد أنها كانت الأبرز خلال دورة حياته القصيرة:
The Legend of Zelda: The Wind Waker HD
هذا ليس سراً، نحن معجبون كثيراً بأسطورة زيلدا: موقظ الرياح، والتي صدرت لأول مرة على جهاز ننتندو المكعب GameCube. من بين جميع أجزاء أسطورة زيلدا، فإن هذا الجزء هو الأكثر سحراً، وصاحب القيمة الفنية الأعلى، وهو جزء يحمل مكانة خاصة ومحببة في قلوب جماهير السلسلة، برسوماته الكرتونية الرائعة وأجوائه الفريدة.
اللعبة حصل على نسخة مُعادة مثالية للوي يو، الرسوم أصبحت أفضل وأجمل من أي وقت مضى، وحتى أنني أصبحتُ أواجه صعوبة كبيرة عند العودة إلى النسخة الأصلية بعد صدور الريماستر بسبب الفرق في الرسوم ودقة الوضوح (الريماستر يعمل بدقة 1080P حقيقية). بالإضافة إلى ذلك فإن اللعبة قامت بإجراء عدة تعديلات للأفضل، مثل تعديل سرعة الإبحار في القارب، وتخفيف الوقت المستلزم لمهمة تجميع الTri-Force المزعجة، كما قامت بنقل واجهة المستخدم والقوائم بالكامل إلى شاشة أداة التحكم الخاصة بالجهاز GamePad.
هذا الريماستر هو أحد أفضل عناوين المغامرة التي توفرت على جهاز الوي يو، أو على أي جهاز ألعاب موجود في الأسواق حالياً.
