hits counter

نقاش مانجا Vinland Saga | من جحيم الفالهالا إلى جنة فينلاند

abdullah-kh

مشرف عام
Administrator
322036._SX1600_QL80_TTD_.jpg


بعد الضجة التي عملها اقتباس الأنمي، أفتح الموضوع لتضميد جروح المتحمسين للتكملة ولا يطيقوا الانتظار لتتمة الأنمي التي للآسف غير أكيدة.

أركات العمل:
War Arc أو Prologue
Slave Arc
Eastern Expedition Arc
Vinland Arc

القصة بفينلاند ساجا غير خطية، هي ممكن تعطي صورة غلاف لبطل السلسلة ثورفين، لكنها تنشق إلى مجموعة قصص، تخدم ثيمات مختلفة، فنشاهد بأرك الحرب مشاهد مختلفة: رحلة انتقام ثورفين بجانب طموح اسكيلاد للسلطة، وشق ثالث ظهور الأمير كانوت واكتشافه لنفسه وتتويجه للعرش. من كل هذا فيه بحث عن حقيقة الحرب، حقيقة بشر ما بعد الحرب، البحث عن جنة فينلاند؛ حيث أرض ما لا سلطوية فيها، لا حرب، يعيش البشر فيها باتساق وحب وسلام.

العمل من المانجاكا Makoto Yukimura مع فصول تصل لل168 ب23 مجلد. لا تزال مستمرة.

وشكرًا.
 

abdullah-kh

مشرف عام
Administrator
حرق أرك المزرعة.
أرك المزرعة عبارة عن تحول تام بشكل العمل، يمكن أكبر تحول أن الكاتب مش فاهم العصر الذي هو فيه لول، الكاتب مغروس بثقافة بوذية، شنتوية ويحاول يطبقها بعالم متعدد مختلف زي الفايكنج. تمامًا نزع صفة المحارب ويحاول يعطي مفهوم مضحك مثيرة للشفقة عن الحرب. طوبائي بزيادة وفكرة لا قتال لا دم حتى لو كان خصمك سفاك دماء مجرم الخ سخيفة للغاية.

الكاتب عنده مشكلة بمفهوم التحول بالشخصيات لأنه ما يعطيك اساس ما للفكرة نفسها فتشوف شخصيات تنقلب من اليمين إلى اليسار من دون شرح كافي، شخصية مختلفة تمامًا من دون معطى ما للتحول.

فكرة الأرك عن عبيد بمزرعة ممتازة لكن الثيم الاساسي للأرك جدًا حالم وساذج، ما عندي مشكلة بالتحول إلى الحياة اليومية وحتى تقليل القتال لكنه من خلالها يحاول يعطي أفكار مستحيلة عن السلام، أفكار مستحيلة عن الجنة الأرضية.

والمشكلة تنعكس مع كانوت أيضًا اللي تحسه ولا كأنه صار له شئ من فلسفة الكاهن الخربوطية بنهاية أرك الحرب، لا بل تشوفه داخل بألاعيب السياسة ويرتكب كل شئ كان يحذر منه، يسمم أخوه، يقتل بالغدر ويصادر الأراضي وينهب الناس.

فالعمل قلب فجأة من دون أنذار بحسب كلمة تطور التي ما لها معنى حقيقي هنا لول.
 

Tohi

تـأَمُّل
^
أتفق معك 100% , مشكلتي الحقيقية مع آرك المزرعة مش توجهه "للحياة اليومية" وكيف تغير هدف البطل، في الواقع لا، بل كيف المانجا "خسرت هويتها" وقررت تشيل كل شيء كانت تتميز فيه في الآرك الأول وترميه في الزبالة.
ففي الواقع فيه كثير من الأعمال اللي تطبق هذا المفهوم، وأقصد فيه "تغير التوجه" أو تغير هدف البطل لكن من دون أن تفقد هويتها أو حتى من دون أي تغير في المستوى، وأول شيء يحضرني حاليًا هو song of the long march.

في الواقع إذا الشخص قرأ آرك المزرعة وأعتبره مانجا مختلفة تمامًا ممكن تعجبه كثير (&) لكن ككونها فينلاد أو تكملة لما سبقها، فلا.
هذا رأيي طبعًا في النهاية، وشكرًا على الموضوع.
 

jdc

Casual Gamer
شاهدت الأنمي و ما عجبتني ابدا طريقة تحول الأمير ، سمعت من بعض قراء المانجا ان حتی ثورفين راح يتحول بهالطريقة و انتقدوا الکاتب علی هالشیء ، هل فعلا الکلام صحيح ؟
 

لُقمَان

True Gamer
تشكرات على طرحك للموضوع مديرنا العزيز .. كعادتك سبّاق لكل خير ^^
حرق أرك المزرعة.
أرك المزرعة عبارة عن تحول تام بشكل العمل، يمكن أكبر تحول أن الكاتب مش فاهم العصر الذي هو فيه لول، الكاتب مغروس بثقافة بوذية، شنتوية ويحاول يطبقها بعالم متعدد مختلف زي الفايكنج. تمامًا نزع صفة المحارب ويحاول يعطي مفهوم مضحك مثيرة للشفقة عن الحرب. طوبائي بزيادة وفكرة لا قتال لا دم حتى لو كان خصمك سفاك دماء مجرم الخ سخيفة للغاية.

الكاتب عنده مشكلة بمفهوم التحول بالشخصيات لأنه ما يعطيك اساس ما للفكرة نفسها فتشوف شخصيات تنقلب من اليمين إلى اليسار من دون شرح كافي، شخصية مختلفة تمامًا من دون معطى ما للتحول.

فكرة الأرك عن عبيد بمزرعة ممتازة لكن الثيم الاساسي للأرك جدًا حالم وساذج، ما عندي مشكلة بالتحول إلى الحياة اليومية وحتى تقليل القتال لكنه من خلالها يحاول يعطي أفكار مستحيلة عن السلام، أفكار مستحيلة عن الجنة الأرضية.

والمشكلة تنعكس مع كانوت أيضًا اللي تحسه ولا كأنه صار له شئ من فلسفة الكاهن الخربوطية بنهاية أرك الحرب، لا بل تشوفه داخل بألاعيب السياسة ويرتكب كل شئ كان يحذر منه، يسمم أخوه، يقتل بالغدر ويصادر الأراضي وينهب الناس.

فالعمل قلب فجأة من دون أنذار بحسب كلمة تطور التي ما لها معنى حقيقي هنا لول.
حرق أرك المزرعة
الأختلاف لا يعني بالضرورة سوء المادة الموجودة عبدالله @@
أراك متحامل كثير على الأرك ، مب كل شخص حب العمل بس الأكشن والتخطيط الموجود بالأرك الأول ، كانوت هذي شخصيته من بعد ماصار موزة (&) حتى بأواخر الأرك الأول كانت كذا شخصيته @@
الأرك كان جميل فعلا ويبين كيف ثورفين يدرك سوء عمله و يحاول يتوب من مضى ولكن هيهات فأن هذا العالم صعب للغاية حبيت جدا هذا الجانب ، مب الكل يشوفه "مثير للشفقة ومضحك" كوصفك P: بالعكس هناك العديد من الديانات اللتي تقوم على هذا المبدأ حتى
أقر بكون العمل مختلف أختلافًا بارزًًا عن الأرك الأول ولا يعتبر تطور له ولكنه في نفس الوقت أعجبتني جراءة الكاتب في تحويل القصة هكذا وأعجبني الثيم العام أكثر @@
 

Futrus

True Gamer
انا من بعد الحلقة الاخيره قمت قريت المانجا واسهر في قرائتها لين وصلت لآخر شابتر، عمل عظيم، ارك المزرعة عظيم:

تشوف مأساة العبودية والاستغلال، ثروفنين والتحول من اليائس من الحياة وفقط ينتظر الموت إلى التائب صاحب هدف التكفير عن ذنوبه بتوفير عالم افضل بلا حروب او عبودية كما إن الشخصيات الجديدة المرافقة لبطل الانمي اضافت للعمل بعد ان كان محصور في قضية ثروفنين واسكليد
 

Tohi

تـأَمُّل
تشكرات على طرحك للموضوع مديرنا العزيز .. كعادتك سبّاق لكل خير ^^

حرق أرك المزرعة
الأختلاف لا يعني بالضرورة سوء المادة الموجودة عبدالله @@
أراك متحامل كثير على الأرك ، مب كل شخص حب العمل بس الأكشن والتخطيط الموجود بالأرك الأول ، كانوت هذي شخصيته من بعد ماصار موزة (&) حتى بأواخر الأرك الأول كانت كذا شخصيته @@
الأرك كان جميل فعلا ويبين كيف ثورفين يدرك سوء عمله و يحاول يتوب من مضى ولكن هيهات فأن هذا العالم صعب للغاية حبيت جدا هذا الجانب ، مب الكل يشوفه "مثير للشفقة ومضحك" كوصفك P: بالعكس هناك العديد من الديانات اللتي تقوم على هذا المبدأ حتى
أقر بكون العمل مختلف أختلافًا بارزًًا عن الأرك الأول ولا يعتبر تطور له ولكنه في نفس الوقت أعجبتني جراءة الكاتب في تحويل القصة هكذا وأعجبني الثيم العام أكثر @@
بدايةً، شيء جميل اختلاف الآراء والأذواق! أعتقد هذا ما يعطي النقاش متعته.

هو نفس ما قلت فوق، إذا عومل الآرك كشيء مستقل عن الآرك الأول فهو ممكن ينجح. مافي أحد راح ينكر نقاط قوته وبعض اللحظات الجميلة اللي يحتويها، ولكن كفينلاد فبصراحة لا.

لأصدقك القول، قبل ما أقرا المانجا كنت عارفة عن توجه آرك المزرعة، وقللت التوقعات قدر الإمكان، مع إني ما أنكر إن جزء مني كان متحمس له! كنت أتحمس عشان أشوف تغير قورفين، تعامل الكاتب مع مفهوم الحباة اليومية، لأنها الجنرا المفضلة بالنسبة لى حتى مانحات التاريخ. لهذا، مانجا زي اوتويوميقاتاري مثلًا، تعتبر من أعمالي المفضلة. (طبعًا ما انتظرت من فينلاد إنه يقدم لي نفس المستوى أو حاجة، بل في الواقع كنت أعتقد في قرارة نفسي إن أي شي يقدمه الآرك راح يرضيني @@)

لكن مع هذا كله، وللأسف الشديد، ما أُنكر إني أُحبطت. مش هذا اللي توقعته من الشخصيات بصراحة.
مع كل الذي حصل في آرك المزرعة ل"تطور ثورفين" ففي النهاية ما أقنعني بصراحة. أعني، ثورفين في النهاية عاش تحت رحمة "الحرب" ولسنوات عديدة. حتى وإن كان انتقامه لاشيلاد هو السبب الأساسي في صنع شخصيته اللي شهدناها في الآرك الأول، فلا يزال هناك عدة عوامل أخرى ساهمت في ذلك.
حبه لأبيه، تربيته ك "فايكنغ" (الذين يحبون الأسلحة بطبيعتهم) وكل ما مر به في الحرب. حتى الآن أتذكر التشابترات الأولى، وكيف هاجم ثورفين قرية لأول مرة (القصة حقت العجوز) وكيف كانت مشاعره حينها، النظرة المؤلمة التي شهدها حينها! كل هذه مشاعر مستحيل أنساها بصراحة.
في النهاية، ثورفين، ولسبب ما، أصبح يهاجم القرى ويقتل الأبرياء بدم بارد (ولا كأنه كان عايش في قرية من قبل..؟) وتعود على الموضوع، كل هذا لينتقم...
حتى تلك اللحظة...التي اختفى فيها هدفه فجأة! وضاعت كل جهوده، وكل تضحياته، وضاعت وجهته، ولا يدري ماذا يفعل.
في هذه المرحلة، قرر الكاتب التعامل مع شخصية ثورفين ك"تشيك بوينت" فهو مسح كل ملامحه القديمة وقرر يبني لشخصية جديدة ببطء. وأعتقد هذا أكثر سبب خلاني ما أندمج مع هذا الآرك؛ لأنه حتى وإن فقد هدفه وأيقن إن كل شي سواه كان غلط وندم، هذا مش معناته إن "كل" ملامح شخصيته السابقة المفروض تختفي! وهذا بصراحة ما أسميه تطور. التطور الحقيقي إن يأخذ الكاتب سمات موجدة مسبقًا في الشخصية ولو بشكل طفيف، ويصقلها. ممكن يغير بعض الصفات ويضيف أخرى على سياق الأحداث، ولكن في النهاية المفترض تبقى الشخصية نفسها. مش شخصية أخرى @@
السبب الوحيد اللي مخليني أتقبل آرك فينلاند الحالي بل وربما أحبه حتى هو إني خلاص أقنعت نفسي إن هذي الشخصية مب نفسها ثورفين الأول، بل هذي شخصية أخرى تمامًا. طبعًا كل هذا ما يمنع إني أحب شخصيته الحالية أكثر من الأولى @@ بس لا يزال، مثل ما ذكرت، الكاتب ما خلاني أتقبل هذا التغيير بشكل يخليني أتقبله، للأسف.
غير ذلك، تعامله مع العبيد كان رائع. كيف إن الجرب تأخذ ولا تعطي أبدًا، كيف إنه حتى المحاربين اللي طلعوا منتصرين (مثل ذاك المحتارب اللي شعره أصفر اللي مش ثورفين) يندمون بعد كل اللي اقترفته يديهم.
الآرك التالي مشاكلي فيه نفس مشاكل آرك المزرعة، وهو ثورفين @@ وكيف قرر ما يمسك السلاح أبدًا وما يقتل أحد.
الهدف بحد ذاته نبيل، لكن هو هو قابل للتطبيق في ذاك الزمن، وحول أشخاص كلهم يريدون قتلك؟
ثورفين في الآرك الأول كان يقتل أبرياء، وهذا خطأ.
في الحرب الفرق تقتل بعضها بعضًا، ويكاد هذا حقيقة يكون بلا سبب.
إذًا، فيه حالات منطقية كثير نقدر نتجنب فيها القتل.
ولكن لما يكون قدامك شخص قاتل قتل الكثيرين قبلك، وسيقتل الكثيرين بعدك، وتتركه لمجرد إن القتل "سيئ" بحد ذاته في نظرك، فأعتقد أن هذا يحتاج نظر.

عمومًا، أنتظر وجهات نظركم @@
 
التعديل الأخير:
بما أنه موضوع عن المانجا أنا أنهيت أرك المزرعه , وممكن كلامي يكون خلط بين الحرق والجزم ,ما صرت أعرف .( فيه حرق تحت للي ما شاف الأنمي )

فعموما أنا أشجع الكاتب على توجهه، وتأثرت مع طرحه بذات بهذا الأرك .
وما أزيد على كيذا ، لاكن حاب أشرح جزئية تطور ثورفين من الي لاحظته دامكم تعلقون عليها .

هو الولد من أول حلقه كان طفل صغير ويتأثر بالمحيط الي حوله وهذا واضح ، لاكن ما أنكر أنه أهم تأثير هو تأثير الوالدين الي يتعدى هذا المحيط ، فا "ثور " أبوه ، وأي تأثير تركه عليه كان ملخص بأحد الحوارات التاليه " ليس لك أعداء يا ثورفين "
DiKk3X9XcAA8Ipy.jpg


18.jpg


وثورفين واضح قد إيش المحبة والتقدير الي يكنها لأبوه ، لاكن مع ذلك ، يموت ثور بطريقه وحشيه ، لدرجة أنه لو حتى تتكلم منطق أو كلام وردي عن التخلي عن السلاح وأي أثر تركو له ثوور ، غبر في عيونه وتلقاه ينفخ زي مبخرة القطار في إذنه ،لا يسمع منه شيئ ، ثورفين عاجز كل العجز أنه يشوف أي شي غير الانتقام من أسكلاد اللعين الي قتل أبوه وهذا الي معمي تفكيره .

uNSQYV7.jpg

فاأسكلاد مكحل عيون ثورفين لدرجه ، إن الولد صار يوصخ يده في أشنع الأمور بس عشان يكسب دقايق من وقته في مبارزه ، لعله يقتله ويسترد شرف أبوه المحارب الي إنقتل غدر . وياخذ مجرى سنين طويله يفكر في كيفية الانتقام منه وما الى ذلك .


لاكن بنهاية هذا كله يتبخر بعد موت أسكلاد ؟ فلو أشبه عقل ثورفين بالوعاء المملوء بالإنتقام والكره لأسكلاد ، لاكن ماذا بعد موت أسكلاد ؟ إن ما كان أسكلاد هو المحرك الرئيسي لكل الدنائه والخسه الي قام فيها ثورفين بالأنمي ، فغياب هذا المحرك وعنصر الشحن ، يجلب لنا ثورفين فارغ ، ثورفين خاوي ، وكون الغبار تلاشى من عيونه ، أصبح قادر في أنه يبصر البشاعة الي قام فيها وكيف أنها لا تعكس الطريقه التي وصاه فيها ثوور أبوه بأنه يعيش حياته .

فكونه إعتزل السلاح والدفاع عن النفس وإنه هو نفسه يشعر بالذنب ، يهوي في مستنقع العبودية رغما عنه دون قتال أو مقاومه منه ، وكونه أصلا فارغ ما حلم كيف بيعيش حياته بعد ما ينتقم من أسكلاد ، يرضى بالعبودية وفي حياة المزرعه لعلها تسد هذا الفراغ الي بيعيش بقية حياته الفارغة فيه والي ممكن رئى فيها طريقه لتكفير أو نوع من العقاب الي يستحقه والله اعلم .

وهنا بصراحه ما حسيت أنه تغير مفاجئ ، بل ممكن حتى منطقي و ممكن تفسيره .

فالنقطه الثانية الي أبغى أعلق عليها ، فكرة السلام الي يبحث عنها الكاتب بثورفين الي قد تكون حرق أو نقطه من جزمي ، لا أدري ، فإن ما كان أبوه يأس من حضارة الفايكنج وإن الحروب مالها خلاص ، وقرر يخوض الروتين المعتاد لأي شخص يسأم من الحروب وهو أنه يهرب لمكان لا يصل له جوع أو وطئة حروب , وأبعد مكان كان القريه البعيده في أيسلاند . لاكن زي ما شاهدنا في أول القصه إنه نفوذ السيطره والعبودية واصله هناك . فتطور أخر إنه ثورفين بيروح لمكان أبعد ، وإيش أبعد من أيسلاندا ؟ ، غير العالم الجديد الي هو إمريكا !

فكون سكانها من الهنود المتسامحين إن ما كان يستشهد عليهم من الأوروبين المتأخرين نوع من أنواع التوحش والهمجية ، وبنفس الوقت هذا التوحش يستشهد عليه نتيجة التوحش الأوروبي الي سبقه وكان نتيجه لظهوره وشحنه .
فلحسن حظ أحداث القصه إنه بتكون قبل ما يكتشف كولومبوس إمريكا . فقبل ذلك إن ما كان فيه الثناء والمديح لهم ، كون الحضاره الهنديه من أرقى الحضارات ، وكون قيم التسامح والمشاركة عندهم عاليه ، وهذا شي يستشهد عليه الأوروبيين القدامى في قيم المشاركة والخير الي إستشعروها من هنود هذا القاره ، حيث أنهم أعطوهم المستعمرات وشاركهم بإحتياجات الحياة وما الى ذلك وكانو جدا متعاونين معهم .

فعموما هو خيار التوجه لفينلاند يبدو خيار موفق في زمنهم الحالي وأتمنى لهم الخير جميعا وما أظن الهنود بيقصرون معهم . وأذكر نكته قديمه في الإنترنت ، لا أدري صحتها ، كون الفايكنج إكتشفو إمريكا وتعايشو مع شمالها الذي يسمى اليوم بكندا ، دون أي إشكالايات والله أعلم . ( هما ممكن ثورفين وجماعته في صوره )

0c5ee0fdb1b00263fc36f7e39f3e30f3.jpg



هو عموما السلام الي يبحث عنه الكاتب ممكن يكون مؤقت ، لاكن أقتبس من شخصيه شهيرة في الأنمي ،أنه لا يوجد سلام دائم ، السلام بأشكاله نعمه حتى لو لفتره صغيره يستحق الكفاح من أجله ، فلا لتذمر وشيئ من هذا القبيل . وممكن هذا نوع من الختاميات هو الي بيصلون له على نهاية القصه والله أعلم .
 
هو بعيدا عن أحداث الأنمي ، أنا مالي بثقافه البوذيه كثير وما أعرف قيم التسامح عندهم ، فما أعرف بتحديد وين الكاتب متجه لأبعاده البوذيه عن تسامح وما يقاربها ،غير المنطلق الي ذكرته في ردي سابق . فردي هذا بيكون عن حلم السلام الساذج الي بيغطيه الكاتب والرد قد يكون عن منطلق الأديان الي ذكرتوها في ردودكم.

فلو أجيب كلام من ديننا وقدوتنا ، الرسول الكريم وإن ما كان ثمن نشر رسالة السلام الي أوحي بها ، سنين من التهميش الطويل والإعتداء والرجم بالحجارة والقذف والسب وحتى مراحل مفصليه بحياته وصلت لمحاولة إغتياله أكثر من مره لو ما كان لتدخل السماوي الي منع الشيئ هذا عنه ، فلما جاء الملاك يخيره بإن يقلب الجبال على من أذوه أو أنه يصبر عليهم ، إختار إنه يصبر . فلا أدري اذا هو طالع شخصية أنمي أكثر من كيذا ما أعرف .

وكونه الأذى , وصل مراحل الصبر فيه الكفاية! ،إضطر بالبداية أنهم يهربو الى الحبشه وأخر المراحل هاجرو للمدينة وإستقرو هناك . فالقتال وحتى الدفاع عن نفس أبدا ما كان الخيار الأول في رحلة الدعوة الطويلة .

التطور اللاحق ، في تشريع رفع السلاح الي جاء هو نقاش أخر ، كان إن جماعته كثرة وصار له وزن ، بحيث إنهم يشكلون دوله ومركزها المدينة والموضوع رسمي بأشكاله ، يعني مسؤلية لدفاع وصد الأذى من قريش والأعراب المحيطين الي طفح الحال منهم ، الذين لا يريدون أن يتركو هذا الدين ومسلميه حتى ما بعد إعتزلو مكه وهاجرو للمدينة ، يحتاج منبر رسمي للردع .


فأعيد على ردي السابق ، ثورفين مبدئيا إعتزل الدفاع عن النفس طالما إنها حياته فقط هي المقيده ، لاكن لما يصير عنده مسؤلية أكبر ورحله شاقه ، بنشوف التطور الي بيوصله في الأركات القادمه . فهذا الأرك ما يخدم الى كمقدمة ، لرحلة نفسيه أخرى على ما أجزم لا يختلف فيها عن رحلة الانتقام النفسيه الي خاذها في الأرك الأول .

كان الكاتب يقدر يكملها معارك وحروب وخطط مكائد ما أظن المانجا بتنتهي منها، لاكن أشوفه إختار توجه أرقى من منطلقي النسبي .

(وما أدري اذا الكاتب مسيحي ، لاكن عموما ،المسيح عيسى كان رجل سلام أيضا ، وحتى برواياتهم إن ما كنت غلطان ، كان يعرف نية اليهودي المقرب له في قتله ، مع ذلك بناء على روايتهم ما حاول يردع الشي هذا ، وبالعكس جارى الموضوع لمين ما لقى حتفه , وممكن هذا إلهام شخصية ثورفين الحاليه . )
 

Abdo Aly

True Gamer
و صلت لاخر شابتر نزل و اقدر اقول ان اخيرا القصه تحولت لقصه ثورفين بشكل اساسي حبيت التوجه الجديد بشده و يمكن اكثر من القديم لما نيجي نشوف لما الكاتب عمل شابتر اسمه نهايه المقدمه كان واضح و صريح جدا كل دا كان مقدمه للقصه الحقيقه العيب الوحيد الشايفه هنا هو طريقه تغير الشخصيات زي الحصل م كنوت حصل مع ثورفين بشكل غريب شوي غير كدا انا معجب بكل شي
 
بصراحه أنا قاري الأحداث قبل سنتين وشوي مغبره معي الذاكرة ،لاكن ودي أعلق على كنيوت والبعد الآخر الي يعكسه (بناء على نهاية أرك المزرعه ). وهذا دون ما أستدل بتطوره الإعجازي ، الي قبلت في إعجازه خلاص كتفسير مقنع ، بدال لا يعطينا الكاتب ١٠٠ شابتر لتمهيد لهذا التطور ، الي بيصدر بشكل شهري ، وما أظن بينتهي ، فأفرض إن الوقت ما هو بصالحه . وإستخدم كرت المعجزات عشان يسرع عجلت قصته ، واللي ربما فيها إسقاط لقيمة العمل الفنية كما يراها البعض ، لاكن لا أخوض فيها .


هو كنيوت يريد يخلق جنه حالمه بالأرض من كلامه ، وجنة الاستقرار هاذي طريقها بعيد ، وما أقول أنه بيتحطم بدري ، لاكن لازم يتعامل مع عدة تحديات ، أولها البلاط الملكي والتغيرات والمكائد الي تحاك حوله والتي يتم ترتيبها وأنا أكتب هذا الكلام الان ، هاذي ما أظن لها نهاية ، ثاني شي إخضاع القريه الإنجليزيه للأبد وإنهاء سلسلة الحروب الطويلة الي نشبة بينهم بسبب حرق المستعمرات الموثق بالماضي ، وعشان يدعم هذا النوع من حروب السلام حقته يحتاج لتمويل لازم لخوضها ، فمصادرة المزرعه كان لتمويل إقتصاد هذه الحرب من غذاء وغيرها .

هو عموما بس يخضع القريه الانجليزيه كامله ، يستغل أراضيها الخصبة هناك لإستيراد المحاصيل المهمة الي ممكن ينهي فيها جوع شتاء القريه النرويجية الفقيرة ، وبعد كيذا لا داعي لتشبت في إقتصاد النهب والقرصنة ، ولا داعي للقتال وسفك الدماء ، اذا إستطاع تكوين إصلاحات دون فساد أو تحيز يستفيد منها الطرفين وكونه بيسخر التاج الي في رأسه لمصلحة الشي هذا وأضع نقطه هنا . لاكن إخضاع القريه الإنجليزيه تحدي كبير ، ما أعرف أبعاد الشخصيه الحقيقيه اذا قدر يسوي الشي هذا أو لا ، فيمكن أتركه للقصه تفاجئنا .

، وكون كنيوت يميل لدين المسيحي ، ما أدري اذا بيعزز من وجوده بدال دين الأوثان النرويجي الداعي والمشجع لتطرف وسفك الدماء . لاكن ما أدري إيش وضع كنيوت مع ربه ، فأحد مشاهد الأنمي ، فيها نوع من التحدي والغطرسة لذات الإلاهيه ، وكونه يتحدى جنة الرب بجنته ، ما أصدع راسي وأجزم إنه خرج من ملة الدين المسيحي خلاص ، وكلامه فيه تبعات جنون بنشوف نتائجه تمهد والله أعلم .

إعتقدت إنها جنته هاذي بتغطي الدنمارك والإنجليز ويبدى يمارس إصلاحته فيها
لاكن عموما من كلامه مع ثورفين ، والتصادم الي بينهم ، قال لثورفين إن ما عنده نيه يتصادم معه وناوي يهرب لجنه بعيده ، لاكن هنا كنيوت كشف جانب توسعي أخر ، وأنه جنته ما بتقف هنا وإنها بتصل وين ما غابت الشمس ومن هذا الكلام ، وهو كلام كنيوت يعكس إن ما جزمت إمبراطوريه متوسعه يصحبها حمام دماء طويل ما ادري اذا بيفلح فيها ، وإنه ظاهره حتميه بيكون فيه إصطدام بينهم ، فثورفين متمسك بفلسفة أبوه ضد رفع السلاح ، فا على ختام الأرك ما عساه الى يصرح بنيته للهروب لمكان أبعد لن يصل له كنيوت والخ ويتجنب بذلك الإصطدام وسفك الدماء الي بيجلبه بينهم .

هو عموما حياة المزرعه ما أظن إختارها الكاتب العبث ، لإن لها أبعاد تاريخيه فا هي أساس كل شي أو لا شيئ ، اذا أقتبس من رد سابق لي .


فقد كان هناك نوع من الصلح الموقع بين الطرفين ، الانجليزي والنرويجي ، وهو سماح للنرويجيين بإستعمار أراضي فيها بيئه رطبه وصالحه لزراعه ، تفيد أنهم يستخرجو منها محاصيل يرسلوها بدورهم لنرويج ويكتمو فيها جوع الشتاء ، هذا على أمد البعيد ممكن كان يخدم بإن النرويجيين يحدون من إقتصاد النهب والقتل ، لاكن الأنمي شرح هاذي الجزئية لوهله صغيره قد لا يدركها المتابع ،أن المسيحيين الإنجليز خانو العهد هذا وأحرقو المستعمرات ، وبدورهم هذا يخدمون عنصر شحن آخر لحروب وإرهاب طويل يمتد لأحداث أنمي الفايكنج .

كانت الفكره منها أراضي خصبه لزراعه زي ما ذكرت سابقا . والزراعة والغذاء موارد مهمه شكلة حروب القريتين إن ما جزمت . والأنمي ذكر الجزئية هاذي بشكل طفيف .


هو عموما الشخصيتين عندهم أحلام ، واحد طوبائي على قولت عبدالله ، والأخر مصلحة بعيده يوسخ يده فيها على زعمه .وبنشوف كيف مع تطور الأحداث بيوصلون .

أنا مو زعلان غير على القسيس إنه إختفى وربما نشوف يرجع بأحداث متأخره بالقصه وأكتفي بردي هذا .
 

WeqR5

Gamer
صراحه المانغا حلوه يعني كل شي سليم
الي مو عاجبني بالموضوع شخصية ثوروفين مدري احسه كان احسن وهو قاتل او فايكينغ بس حلو انه تفكيره سار سليم وانا فرحت بذا الموضوع بس لو يرجع زي اول احس
 

لُقمَان

True Gamer
أكملت مافاتني من الفصول، حوالي الـ25 فصلًا… هذا ليس ما أردته من العمل،
من يأتي لي بعملٍ لا ينهار في ثلثه الأخير ؟ هذا الأمر محبط، وقد أعتدنا على إحباطاته المتتالية !
 
أعلى