hussien-11
Senior Content Specialist
بعد أن أنهيتُ زينوبليد 2، قمتُ بإنهاء اللعبة المنفصلة السابقة لها على صعيد القصة Torna The Golden Country
فترة الإنهاء استغرقت مني حوالي 20 ساعة تقريباً.
قبل الحديث عن اللعبة، أودّ الإشارة إلى أن تورنا، حالها من حال اللعبة الأصلية، هي من كونسبت و إشراف كل من تيتسويا تاكاهاشي و زميله العجوز تاكيدا
هي ليست لعبة فرعية من فريق هامشي
في الأصل كان مُخططاً لها أن تكون بعد الفصل السابع من اللعبة الأصلية، و لكن لضيق الوقت
في قصة زينوبليد2، Torna كان اسم المجموعة الأساسية المُعادية للشخصيات الرئيسية، و لكن هذا الاسم لم يكن مُستمداً إلا من تايتن Torna، التايتن الذي يعرف مصيره جيداً كل من لعب زينوبليد2 الأصلية. Torna The Golden Country تحكي قصة المدينة الذهبية: تورنا و حرب الAegis التي وقعت قبل 500 عام من أحداث اللعبة الأصلية.
بالنسبة للتجربة القصصية، Torna The Golden Country لعبة عظيمة و واجبة الشراء لكل من أحب زينوبليد2.
اللعبة تُسلط قدراً كبيراً من الضوء على شخصية جين و علاقته بلورا، اللعبة ستجعل اللاعب يفهم جيداً دوافع، تصرفات، و شخصية جين.
جين شخصية عظيمة، جين شخص يمتلك قدراً هائلاً من الوفاء و الإخلاص
حتى مقارنة مع البليدز الآخرين، لا يوجد هناك بليد آخر مثل جين
جين أيضاً يكره القتال "بشدة"، و يكره العنف
مع أنه، كما وصفه آدم، الرجل الأقوى في تورنا، و أحد أقوى البليدز على مرّ التاريخ
جين كان محظوظاً لأن الدرايفر الذي أوقظه، هي لورا
لورا هي الأخرى، شخصية لا تقل عظمة و روعة عن جين، لورا شجاعة و مقدامة، و طيبة القلب، و هي تكره أي نوع من أنواع الرسميات (formalities)
لورا على العكس من معظم البشر الآخرين، ترى أن البشر و البليدز هم equal
لورا تُعامل جين على أنه شريكها الدائم
العلاقة بين لورا و جين، هي علاقة من نوع استثنائي و خاص
على أية حال، قصة Torna تلعب على محورين
محور بناء شخصية جين، و دوافع تصرفاته التي بدت غير مفهومة تماماً في اللعبة الأصلية
و المحور الآخر، حكاية تورنا و دورها في الصورة الكلية لقصة زينوبليد2
و من الأفضل أن تكتشف هذه الأمور بنفسك في اللعبة، و لكن سأقول:
- اللعبة مثل زينوبليد 2 نفسها، تمتلك مجموعة من أروع العروض ذات المشاهد القتالية التي تتقطر فخامة و جودة.
- معظم شخصيات اللعبة من الطراز الثقيل، و هم أفضل من cast اللعبة الأصلية في رأيي: جين، لورا، آدم، ميثرا، هوغو، بريغيد، مينوث! كل اسم من هؤلاء له ثقله و له وزنه في قصة اللعبة.
مع ذلك يبقى هناك عيبٌ بارز يجب أن أُشير إليه و لن يروق للكثيرين، اللعبة (تُجبر) اللاعب على أداء عدد ليس بالبسيط من المهمات الجانبية (قد تستغرق من اللاعب أكثر من 5 ساعات) قبل القتال الأخير، من أجل زيادة عمر اللعبة.
بالنسبة لطريقة اللعب، هناك تغييرات ملحوظة مقارنة بالجزء الثاني، و مقارنة بألعاب مونوليث السابقة ككل:
- الكاميرا قريبة من اللاعب على عكس جميع ألعاب زينوبليد الأخرى
- المناطق كبيرة لكنها تتعمد ألا تجعل المساحات ضخمة على عكس ألعاب زينوبليد السابقة أيضاً
- نظام القتال أسرع من نظام قتال الجزء الثاني و أكثر تعقيداً، الدرايفر و البليد يقاتلان سواسية على أرض المعركة حيث يكون أحدهما في وضعية الهجوم و الآخر في وضعية الدفاع، و لكن بخلاف اللعبة الأصلية يُمكن التبديل بينهما ليصبح الدرايفر في حالة الدفاع
- العدو يحمل الorb بسهولة بمجرد أن يتم ضربه بعنصر معين و ليس من الضرورة تنفيذ blade combo بالكامل ليحصل ذلك
- تنفيذ البليد كومبو أسهل من السابق، يمكن تنفيذ ضربة elemental من المستوى الثاني أو المستوى الثالث حتى لو كانت العناصر مختلفة عن البليد كومبو
- هناك نظام جديد للتخييم في اللعبة قادم مباشرة من فاينل فانتسي 15: التخييم يسمح لك برفع الليفل، عمل craft للأدوات التي تضعها في الpouch، و كذلك للدردشة مع أفراد البارتي.
- هناك نظام جديد في اللعبة اسمه Community، هذا بديل نظام الdevelopment التقليدي للمدن و القرى، فائدة هذا النظام أنه يسمح لك بمتابعة كل npc و مكان وجوده، و هل يملك مهمة جانبية في الوقت الحالي أم لا
زيادة الدعم من الكوميونتي تؤدي إلى فتح مهمات جانبية إضافية.
- الرسوم أفضل من اللعبة الأصلية.
-----------------------------------------------------
على كل حال رغم كل شيء زينوبليد 2 و تورنا في منظوري هما مُنتَج واحد يتكامل بصورة رائعة.