ELOO
إكـتفاء
السلام عليكم..
شهر مبارك على الجميع
سنناقش بالموضوع اهم العادات والمميزات الرمضانيه التي اعتدنا عليها بكل زيارة رمضانيه تحل علينا الفضل والخير والبركة بشهرها الكريم على الكل.
الصوم:
الصيام بشهر رمضان هي احد الركائز المهمه لإتمام الركن الثالث من أركان الإسلام ، فصوم شهر رمضان له فوائد كثيرة وحكم عظيمة، منها تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة كالأشر والبطر والبخل، وتعويدها للأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقرب لديه.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
الدعاء:
يَهِلُّ شهر رمضان على المسلمين؛ فتُفتَح أبواب السماء، وتكثُر الخيرات، وتتنزّل الرحمات، وذلك كلّه مَظنّة استجابة دعاء المسلمين؛ إذ يستجيب الله دعوات العباد، ويعتِق في كلّ ليلةٍ من ليالي الشهر الفضيل عباده المُقبلين عليه من النار.
فتتضاعف استجابة الدعاء بشهر رمضان اكثر من اي شهر اخر فادعو بكل ماعندكم ليستجيب الله دعواتكم
قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ للهِ تعالى عتقاءَ في كل يومٍ و ليلةٍ، لكل عبدٍ منهم دعوةٌ مُستجابةٌ)
الصلاة:
يجتهد المسلم في رمضان في أداء الفروض والنوافل من الأعمال الصالحة، وخاصّة الصلاة التي تُعَدّ عمود الدِّين، ورُكناً من أركان الإسلام الخمسة، فيحرص المُسلم على المُحافظة عليها، وأدائها في وقتها بطُمأنينة وخُشوع؛ فهي واجبة على كلّ مسلمٍ ومسلمة.
وقد أثنى الله -سُبحانه وتعالى- على من يُحافظ على الصلاة بقوله: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)
قراءة القرآن:
تلاوة القرآن الكريم لها مرتبة عظيمة وجليلة في سلّم الطاعات، وحِرص المسلم على تلاوته في مواسم الخير، واغتنام الأزمنة والأمكنة الفاضلة يُعَدّ من الأعمال المُستحَبّة، وبذلك يتّبع خطوات السلف في تعظيم القرآن وحرصهم على تلاوته في رمضان وفي غيره.
أنزل الله -عزّ وجلّ- القرآن الكريم على سيّدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)،[٧] وفي ليلة القدر تحديداً؛ قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)،[٨] وممّا يدلّ على ارتباط القرآن الكريم بشهر رمضان وأهمية تلاوته فيه .
صلاة التراويح:
مَنَّ الله -سبحانه- على عباده بشهر رمضان، كما مَنَّ عليهم بجعل قيام المسلم خلف الإمام في صلاة التراويح يعدل قيام ليلة كاملة، قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ فإنَّهُ يعدلُ قيامَ ليلةٍ)،وحَريّ بالمسلم أن يحرص على قيام ليالي رمضان جماعةً خلف الإمام، وإتمام الصلاة مع الإمام حتى آخر ركعة، فإن ذلك يُوجب الحصول على أجر قيام ليلة كاملة، حتى وإن صلّى قليلاً من الليل مُنفرداً، ومن فضل هذه الصلاة أنّها سبب لمغفرة ذنوب العبد، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)
ليلة القدر:
تُقدَّر فيها الأرزاق والآجال، وتكتب فيها الملائكة الحوادث والأعمال، وكلّ ما هو كائن في السنة التي فيها ليلة القدر إلى السنة التي تليها، فينفصل كلّ ما كُتِب من الأمور المُحكَمة بعِلم الله ومشيئته وقدرته من اللوح المحفوظ؛ لتُسجِّله الملائكة في صُحفها بأمر الله -تعالى- وإرادته؛ قال -تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)
شهر مبارك على الجميع
سنناقش بالموضوع اهم العادات والمميزات الرمضانيه التي اعتدنا عليها بكل زيارة رمضانيه تحل علينا الفضل والخير والبركة بشهرها الكريم على الكل.
الصوم:
الصيام بشهر رمضان هي احد الركائز المهمه لإتمام الركن الثالث من أركان الإسلام ، فصوم شهر رمضان له فوائد كثيرة وحكم عظيمة، منها تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة كالأشر والبطر والبخل، وتعويدها للأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقرب لديه.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
الدعاء:
يَهِلُّ شهر رمضان على المسلمين؛ فتُفتَح أبواب السماء، وتكثُر الخيرات، وتتنزّل الرحمات، وذلك كلّه مَظنّة استجابة دعاء المسلمين؛ إذ يستجيب الله دعوات العباد، ويعتِق في كلّ ليلةٍ من ليالي الشهر الفضيل عباده المُقبلين عليه من النار.
فتتضاعف استجابة الدعاء بشهر رمضان اكثر من اي شهر اخر فادعو بكل ماعندكم ليستجيب الله دعواتكم
قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ للهِ تعالى عتقاءَ في كل يومٍ و ليلةٍ، لكل عبدٍ منهم دعوةٌ مُستجابةٌ)
الصلاة:
يجتهد المسلم في رمضان في أداء الفروض والنوافل من الأعمال الصالحة، وخاصّة الصلاة التي تُعَدّ عمود الدِّين، ورُكناً من أركان الإسلام الخمسة، فيحرص المُسلم على المُحافظة عليها، وأدائها في وقتها بطُمأنينة وخُشوع؛ فهي واجبة على كلّ مسلمٍ ومسلمة.
وقد أثنى الله -سُبحانه وتعالى- على من يُحافظ على الصلاة بقوله: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)
قراءة القرآن:
تلاوة القرآن الكريم لها مرتبة عظيمة وجليلة في سلّم الطاعات، وحِرص المسلم على تلاوته في مواسم الخير، واغتنام الأزمنة والأمكنة الفاضلة يُعَدّ من الأعمال المُستحَبّة، وبذلك يتّبع خطوات السلف في تعظيم القرآن وحرصهم على تلاوته في رمضان وفي غيره.
أنزل الله -عزّ وجلّ- القرآن الكريم على سيّدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)،[٧] وفي ليلة القدر تحديداً؛ قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)،[٨] وممّا يدلّ على ارتباط القرآن الكريم بشهر رمضان وأهمية تلاوته فيه .
صلاة التراويح:
مَنَّ الله -سبحانه- على عباده بشهر رمضان، كما مَنَّ عليهم بجعل قيام المسلم خلف الإمام في صلاة التراويح يعدل قيام ليلة كاملة، قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ فإنَّهُ يعدلُ قيامَ ليلةٍ)،وحَريّ بالمسلم أن يحرص على قيام ليالي رمضان جماعةً خلف الإمام، وإتمام الصلاة مع الإمام حتى آخر ركعة، فإن ذلك يُوجب الحصول على أجر قيام ليلة كاملة، حتى وإن صلّى قليلاً من الليل مُنفرداً، ومن فضل هذه الصلاة أنّها سبب لمغفرة ذنوب العبد، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)
ليلة القدر:
تُقدَّر فيها الأرزاق والآجال، وتكتب فيها الملائكة الحوادث والأعمال، وكلّ ما هو كائن في السنة التي فيها ليلة القدر إلى السنة التي تليها، فينفصل كلّ ما كُتِب من الأمور المُحكَمة بعِلم الله ومشيئته وقدرته من اللوح المحفوظ؛ لتُسجِّله الملائكة في صُحفها بأمر الله -تعالى- وإرادته؛ قال -تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)
التعديل الأخير: