hits counter

هل كان فشل الجزء الثالث من مملكة القلوب ممهداً عبر السنين؟ ~ الجزء الأول

MOSU

Another Side Another Story
الكاتب/ أحمد جنيد


أهمية الشخصيات الرئيسية في القصة ~


مرت السنين على نهاية ساقا "السيكر اوف داركنيس" او "الباحث عن الظلام"، حيث اختتمت هذه الساقا بالجزء المنتظر من سنين، وهو الجزء الثالث، الذي كان بنظر الكثير مليئا بالاحداث الغير مرضيه او الفاشله بعد طيل انتظار. استمرت السنين ونحن نلوم توجه الجزء الثالث المختلف عن الاجزاء السابقة لها، البعض كان يلوم فريق التطوير والبعض الآخر كان يلوم كتابة المخرج الغير مبررة للأحداث.
لكن يا ترى، ما هو السبب الحقيقي وراء كل هذا؟ هل كان الحماس الزائد من قبل المعجبين سبباً في خزيهم بعد لعبهم للجزء الثالث؟ ام كان الجزء الثالث ضحية لمشاكل صغيرة مبنية من الاجزاء القديمة؟
لنحلل الموضوع لوهلة ونكتشف بعض العوامل المختلفة وأيضاً أهمية أدوار الشخصيات المختلفة في تكوين أحداث الجزء الثالث لنكتشف من خلال ذلك ابرز المشاكل القصصية فيها…
مبدئياً، من مشاكل الجزء الثالث الرئيسية هي عدم توافق تقسيمة الأحداث، حيث ان جميع الاحداث الرئيسية والمهمة في القصة تم توزيعها في قطبي البداية والنهاية للعبة، مع زيارات غير هادفه لعوالم ديزني فيما بينها، والتي كانت تعتبر بمثابة احداث غير مهمة او" فيلر"، يكاد لا يغير احداث القصة إن تمت ازالتها كليا وذلك بسبب عدم توافق توزيع الاحداث الرئيسية جنباً الى جنب مع زيارات عوالم ديزني بعكس الأجزاء السابقة لها.
والمشاكل لم تكتفي الى هذا الحد، بل أن الاحداث الرئيسية في نهاية اللعبة لم تصل الذروة المتوقعه لها بسبب ضغط الاحداث القصصية التي لم يستطع المخرج أن يضع حلًا مبكراً لها بسلاسة، مما أدى الى تراكم الاحداث ومن ثم سوء كتابتها. لعل أبرز الامور التي اغضبت المعجبين هي؛عدم قابلية اللعب بكل الابطال الرئيسين في القصة في المعركة الاخيرة رغم أن هذا الطلب كان شيئاً متوقعاً بسبب طبيعة الاحداث والشخصيات التي تمت السلسلة بتغطيتهم على مر السنين وإنهاء قصصهم في الماضي بأبواب مفتوحة، مما أدى الى انتظار المعجبين لأي جزء بأن يكون قابلًا لإختتام قصصهم المفتوحة. لكن المخرج لم يرد ان يقفل جميع هذه الابواب بتدريج وترتيب محكم، ولكن ما فعله هو العكس تماماً، حيث انه ترك جميع هذه الابواب مفتوحة ليتم إقفالها في آنٍ واحد كلها في جزء شامل وملحمي، وما هو الجزء المنتظر المناسب لاقفال جميع هذه الابواب؟ نعم، مثل ما توقعتم، انه الجزء الثالث.
ومن هنا يأتي السؤال الاهم، هل استطاع المخرج ان يقفل جميع هذه الابواب بشكل محكم في هذا الجزء؟ لا، لم يستطع، وحتى الابواب التي استطاع المخرج اقفالها، لم يتم اقفالها بإحكام بسبب ضغط الاحداث التي تراكمت عبر السنين. لكن البعض سوف يتساءل، الهذه الدرجة الشخصيات التي تمت إضافتها عبر السنين باستثناء ابن الجزيرة، سورا، مهمة في هذه السلسلة؟
الجواب هو نعم يا عزيزي القارئ،
كما نعلم عبر السنين، قصة السلسلة لم تعد تتمحور حول سورا مع صاحبيه كايري وماستر ريكو فقط المعروفين ب "ثلاثي المصير"، بل إن القصة توسعت بشكل شاسع لتشمل الكثير من الشخصيات الرئيسية ابتداءًا بجزء "سلسلة الذكريات" او "تشين اوف ميموريز"ومروراً بالجزء الثاني لما بعد ذلك.

من بعد أحداث الجزء الاول، نكتشف بأن لكل انسان جانبين في السلسلة، جانب عديم القلب (هارتلس) وجانب عديم الجسد والروح (نوبودي)، والأحداث تتدفق في إعطاءنا شخصيات من الجانب العديم للجسد والروح والتي تحتوي على قوى وخصال مختلفة عن البشر، ولعل اوائل وابرز هذه الشخصيات هي شخصية اسمها "نامني" التي تمتلك قدرات عجز الكثير عن فهمها، مثل: قدرة سحب الذكريات من ابن الجزيرة، سورا، ونكتشف فيما بعد بأن هذه الشخصية الغامضة لها رابطة قوية جدا مع "كايري" صاحبة الطفولة ل سورا في الجزيرة. بالإضافة الى ذلك، تروي لنا الاحداث بوجود منظمة كاملة، مكونة من ثلاثة عشر عضوًا، جميعهم من فئة عديمي الجسد والروح، بحيث تستهدف هذه المنظمة استغلال قدرات نامني لمصالحهم الشخصية.
إضافة الى ذلك، تتحدث احد اجزاء هذه السلسلة بإعطاء عمقاً أكبر لهذه المنظمة، وبالتحديد عضوها الاصغر المشهور، "روكسس"، والذي يعتبر ايضاً احد فئات عديمي الجسد والروح، مثل باقي أعضاء المنظمة، والذي تكشف لنا الاحداث بربطه المباشر بابن الجزيرة سورا، رغم اختلاف اشكالهم عن بعضهم، بحيث أن روكسس يعتبر الجانب الغير جسدي من سورا، الذي يعتبر بشري بطبيعة حاله. إستكمالاً للموضوع، ففي هذا الجزء، تتمحور احداث القصة حول انضمام روكسس لهذه المنظمة وتشمل القصة وجهة نظر أحد اهم الابطال المخالفين للعرف، "اكسل"، الذي يعتبر هو الآخر ايضاً عضواً في هذه المنظمة، ويصبح اول صديق لروكسس من بعد انضمامه.
وتشهد الاحداث فيما بعد ولادة الشخصية التي كسرت قلوب الكثيرين، "شيون"، التي تشبه كايري بشكل مريب ولكنها رغم ذلك تمتلك شخصية وقدرات مختلفة عنها، ومع الوقت، أصبحت شيون زميلة لآكسل وصديقة لروكسس، حيث كانت تأكل ايس كريم ملح البحر معهم في نهاية يوم عملهم، وبهذا يتكون لدينا ثلاثي "سي سولت" او "ثلاثي ملح البحر"، وهو الثلاثي الذي يعتبر ثلث الشخصيات الرئيسية المهمين في القصة، مكملين بذلك ثلاثي القدر ليبقى الثلاثي الأخير…

ويشمل الثلاثي الاخير حقبة عميقه في الماضي، تتمحور احداثها حول ماهية الشخصية الغامضة زيانورت، ومن اين اتى؟ حيث ان هذه الشخصية كان لها دورمهم في تكوين المنظمة المذكورة بالاعلى بقيادة نفسه، ولكن ليست نفسه البشريه، بل جانب عديم الجسد، المعروف ب "زمناس".
تتحدث الاحداث عن كيفية استطاعة زيانورت العيش لسنين طويله ليصبح العدو الرئيسي للسلسلة، ومن هنا اتى احد الشخصيات المسمى ب "تيرا". لكن القصة لا تتوقف هنا، بل انها ايضا تشمل سبب اختلاف شكل سورا عن روكسس، ومنها تم التعريف بالشخصيه، "ڤينتس"، الذي كان حلمه، مع صديقه تيرا، ان ينجحا في اختبار السيادة او الماستري ليكون هدفهم استحقاق لقب السيادة في استخدام المفتاح، ولكن…
حدث الغير متوقع، واكتسبت الشخصية الثالثه في هذا الفريق لقب السيادة، ومن هنا ولدت احد اهم الشخصيات المحوريه في السلسلة، "ماستر اكوا"، والتي نجحت في الاختبار بجدارة لتصبح اليد اليمنى لسيّدها، وتعتبر وجه المدفع الامامي عند أي خطر قد يسبب دهورة النور في العالم. لكنها مع كل هذه المسؤوليات، تظل متمسكة بصداقتها مع تيرا وڤينتس رغم كل الظروف، وبذلك، لضمان عدم كسر الرابطه بينها وبينهم، كوّنت نجمه سحريه بمزايا عجيبه، وصفت فيها بأن حاملي هذه النجمة سوف تتكون بينهم رابطة غير منقطعة ابداً ومن ثم، اعطت نجمتين لكلٍّ من صديقيها تيرا وڤينتس، ومع ثالث نجمه لديها، يتكون الثلاثي الكلاسيكي العريق، المسمى ب "الواي فايندرز" أو "واجدي الطريق". تشتد الظروف والاحداث في مغامرة هذه الشخصيات الثلاث على حدى، ولكن رغم ذلك، ماستر اكوا كانت الجناح الذي يحمل جميع اصدقاءها من عتمة الظلام، ولكن…لكل جناح طاقة تحمل، اذ ضحت ماستر اكوا بنفسها لتنقذ صديقيها لتضمن لهما ظل الامان في عالم النور، بينما تغرق هي الاخرى، في عالم الظلام.


المميز في هذين الحدثين يا اعزائي القراء، هو أن الخير لم ينتصر في نهاية المطاف، على عكس الجزء الأول والثاني والثالث، فقد نجح رئيس المنظمة، زمناس، في تشتيت روكسس واستغلال شيون وعزل آكسل عن بعضهم، لأنه يدرك مدى خطورة اجتماعهم ورابطتهم القوية ببعضهم. في الجهة المقابلة، فقد نجح زيانورت، الجانب البشري من زمناس، في تكوين مملكة القلوب واستغلال جسم تيرا ليصبح اقوى مما هو عليه، بينما ضمن ايضاً، بُعد ماستر اكوا وڤينتس عن بعضهم ليكمل مخططاته التكتيكية التي تصبح خطراً رئيسيا في مستقبل احداث السلسلة، مما أضاف عنصراً في غاية الظلامية للسلسلة.
ونرجع لسؤالنا الأساسي والمشهور من قبل البعض، اين يكمن دور هذه الشخصيات المحوري في القصة؟ والجواب بين أيديكم:
لكل حامل مفتاح قدرة تعويذية على تبني شخصاً من بعده ليكمل مسيرة حمل المفاتيح، وبذلك، فكانت تعويذة تيرا المباشرة لماستر ريكو، سبباً في امتلاك ماستر ريكو مفتاحاً لنفسه في المستقبل، وبذلك، فإن جميع الاعمال البطولية التي كانت بيده، ترجع لمختاره الأول، تيرا. في الجهة المقابلة، استطاعة ماستر زيانورت، الكبير في العمر، التحكم بجسد تيرا، كان سبباً له في عيشه لمدة أطول، ليصبح سبباً في جميع الاحداث الشريرة والمظلمة في السلسلة.
في نهاية احداث ڤينتس، استطاع الدخول الى قلب سورا عند صغره، مما كان سبباً رئيسيا لاستطاعة سورا، الغير مختار اساسا، لامتلاك مفتاح خاص به بعد سنين عند الكبر، بالإضافة الى ذلك، فإن السبب الاول في امتلاك سورا قدرات قوية والسبب في تعلمه لتلك المزايا بسرعة فائقة في فترة بسيطة ترجع جميعها لاحتوائه على قلب ڤينتس في داخله، والموضوع لا يقف هنا، فإن ڤينتس هو السبب الرئيسي في امتلاك روكسس لمفتاحين في آنٍ واحد وهو المسبب لاختلاف شكل روكسس عن سوريا رغم انهما وجهين من نفس العملة.
بالإضافة الى ذلك، فإن تقبّل شيون وروكسس بذاتهم وتعاونهم مع طرف الخير كان له دور رئيسي في رجوع سورا من غيبوبته في احداث الجزء الثاني. بل إن خيانة اكسل للمنظمة وانضمامه للخير لانقاذ سورا من اكبر مأزق وفخ قبل دخوله لقلعة المنظمة، كان له دور رئيسي في إكمال سورا لطريقه لانهاء هدف المنظمة الأعظم في تكوين مملكة القلوب.
بينما كان دور ماستر اكوا اكثر تمييزا عن غيرها، حيث انها كانت سبباً لاستطاعة سورا في انهاء الشر في احداث الجزء الاول، وكانت ايضاً سبباً في تأخير زيانورت وردعه من هدفه في انتشار الشر في اوائل السنين. ولولاها، لما انتصر النور في الجزء الاول، وكان الظلام لينتشر لآخر بقاع العالم مبتلعاً سورا وكايري وماستر ريكو الى عتمة الظلام.
وبهذا، لما استطاع سورا من اكمال دوره البطولي الممهد له من قبل ايادي هذه الشخصيات.
ولا يقف الموضوع هنا، لانه من الغير ممكن أن نتحدث عن اخر احداث الجزء الثاني بدون ذكر دور نامني وكايري وماستر ريكو الرئيسي في انهاء المنظمة خلف الكواليس. لكن، لان اللاعب يتلذذ بلعبه في مغامرات ابن الجزيره، سورا، فإنه بطبيعة الحال لن يتم تقدير ادوار الشخصيات الأخرى من قبل الجميع في تيسير وتمهيد ما لم يكن ابن الجزيرة قادراً على فعله من دونهم طوال احداث الجزء الاول الى الجزء الثاني.
ولذلك اخواني القراء، فإن الموضوع لم يعد يتمحور حول سورا لحاله فقط، وأثبتت السلسلة هذه الحقيقة بآخر احداثها قبل الجزء الثالث، في الجزء المسمى ب "الحلم يسقط المسافة" او "دريم دروب ديستانس"، التي تغطي احداثه دور ماستر ريكو البطولي امام الكواليس وفي المسرح بإفشال خطة زيانورت الممهدة من سنين بدون مساعدة ابن الجزيرة، سورا، وبذلك يصبح دور سورا شبه مساعد مع الوقت بسبب إثبات الاحداث مدى سهولة خداعه وضعفه الذاتي وقت العزلة، وبسبب شخصيته الاعتمادية البحتة على اصدقاءه اللذين بدورهم يستطيعون رفعه للسماء او اسقاطه في قاع المحيط.
وكما ذكرنا في الاحداث، فقد مر جميع الشخصيات المذكوره بالاعلى بأشد انواع العزلة ولكن لم يوقفهم شيئاً من الاعتماد على انفسهم:
فقد كان روكسس مستعداً ان يعطي ظهره لجميع اعضاء المنظمة بحثاً عن صديقته شيون، مروراً بمواجهة أحد اقوى اعضاء المنظمة، سايكس، ناجحاً بعزيمته في الفوز عليه والوصول الى مراده.
أدارت شيون ظهرها لأصحابها هي الاخرى، لفهمها بأن دورها يكمن داخل سورا،. غم رفض اصدقاءها بهدفها السامي، فقد تجرأت باتخاذ هذه الخطوة من ذاتها مما ادى الى عزلها ونسيانها عبر السنين.
رغم عدم كفاءته في الاختبار، فإن تيرا كان من اوائل الشخصيات في الدفاع عن الخير والبحث عن اسرار زيانورت الغامضة، مما ادى الى استغلال زيانورت له وعزله عن اصدقاءه، ومع ذلك، لم يقف تيرا عن الايمان بأنه سوف يوقف زيانورت عند حده، فقط كان قابلاً على الفوز ضد زيانورت واتباعه في وقت واحد، وإرادته لم تطفأ حتى في انتصار زيانورت في المعركة، فقد استمرت هذه الإرادة الى احداث الجزء الثالث.
رغم صغر عمره وتجربته، فقد كان ڤينتس قابلاً على ردع جانبه الشرير وإبطال خطة زيانورت جزئيا من امتلاك مملكة القلوب رغم انعزاله التام عند صديقيه الكبار، تيرا وماستر اكوا.
ختاماً، فقد تم عزل ماستر اكوا في عالم الظلام لسنين طويلة، لكنها لم تقف عن الايمان بالعيش والبقي على قيد الحياه محاربة الظلام بنور قلبها ومفتاحها، في اعتم الاماكن ظلمة في السلسلة.
في الجهة المقابلة، فإن ماستر ريكو كان مستعداً ان يقفز لأشد الظلمات لانقاذ قلب سورا من امتلاكها من قِبل زيانورت ناجحاً بذلك انقاذ ابن الجزيرة من تحت يد زيانورت.
ومن هنا نثبت لكم أن هذه الشخصيات نجحت في ابراز ذاتها عن طريق البعد التام عن الاعتمادية البحته، التي تعتبر خاصية وخصلة موجوده فقط في ابن الجزيرة، سورا. لذلك، فإنه من باب المنطق، المتوقع بعدم التبرير الزائد، قابلية استخدام جميع هذه الشخصيات العظيمة في اخر احداث الجزء الثالث على الأقل، ولكن اكتفى المخرج بعد إعادته لكتابة هذه الاحداث عشرات المرات، في اختيار أسوأ سيناريو ممكن لاغلاق الابواب المنتظرة من سنين طويلة.
ومن هنا نرجع لسؤالنا الرئيسي، هل كان الحماس الزائد منقَبل المعجبين سبباً في خزيهم بعد لعبهم للجزء الثالث؟ ام هل كان الجزء الثالث، ضحية لمشاكل صغيرة لم يتم الانتباه لها من الأجزاء القديمة؟ سوف نحلل جواب هذا السؤال في الجزء الثاني بإذن الله.

هذا الموضوع من كتابة احد الاصدقاء وكامل الحقوق محفوظة له

المواضيع التي سوف يتم تغطيتها باذن الله:
هل كان فشل الجزء الثالث لمملكة القلوب ممهداً عبر السنين؟ - الجزء الأول: أهمية الشخصيات الرئيسية في القصة – ✅
هل كان فشل الجزء الثالث لمملكة القلوب ممهداً عبر السنين؟ - الجزء الثاني: أبرز مشاكل الجزء الثالث –
هل كان فشل الجزء الثالث لمملكة القلوب ممهداً عبر السنين؟ - الجزء الثالث: أين ابتدت المشكلة؟
ڤينتس: الأمير ذو القلب النقي؟!
نامني: مشعوذة أم ضحية؟
عالم النور وعالم الظلام، ماذا عن العالم ما بين الإثنين؟! – طبقات الوجود: الجزء الأول
 
مقال تشكر عليه
شفتلي قبل كم اسبوع فيديو يتكلم عن مشاكل اللعبة لو تبغى تتعمق عن سبب سوء اللعبة
هذا هو الفيديو
 

MOSU

Another Side Another Story

Caelum

True Gamer
مقال تشكر عليه
شفتلي قبل كم اسبوع فيديو يتكلم عن مشاكل اللعبة لو تبغى تتعمق عن سبب سوء اللعبة
هذا هو الفيديو
كنت داخل الموضوع بحط رابط الفديو
صراحة فديو رائع ويشفي الغليل حسيته يتكلم بلساني ماضيع ولا نقطة ماقالها
الي مهتم بس مستثقل طول الفديو يشوف من تشابتر 9-10 من عندها يبدا الكلام المهم
 
أعلى