"يا ربي! لا تقهر أمام الكُفَّار هؤلاء المُؤمنين الذين أتوا إلى هنا في سبيلك بسبب كثرة ذنوبي، اللهُمَّ احفظ هذه الأُمَّة بِحُرمة حبيبك، واجعل النصر حليفًا لهم"
- السلطان مراد الثاني، قبل مواجهة أحد الحملات الصليبية الأخيرة في معركة فارنا، المعركة التي مهدت لفتح القسطنطينية
"إنهم غير منتبهين الآن لِقُوَّتنا وعظمتنا، وإذا ما قمنا في الوقت الحالي برفض منحهم هذا الخراج سيذهبون وسيعدون الجُيُوش ويأتون لحربنا، وسننتصر عليهم، ولكن سيضيع في هذا دماء الكثير من المُسلمين، ولهذا عليكم بدفع الخراج لهم، ولتُعدُّوا لِسُفرائهم المواكب، ولِتُظهروا لهم قُوَّتنا العسكريَّة، وإذا ما علموا وتيقنوا من داخلهم بأننا أصبحنا قُوَّة كبيرة لم يتجرؤوا هم من تلقاء أنفسهم على طلب المال منا"
- السلطان مراد الثاني، كلام موجه للأمراء بخصوص دفع الخراج للدولة التيمورية
لست متأكداً من صحة هذه المقولة، ولكن على أية حال، العبرة هنا، قد لا تكون أفضل وسيلة لرد الاعتبار هي بالانتقام بالحرب أو الطرق العنيفة كما هو معتاد، في بعض الأحيان يحتاج الشخص للصبر على أعدائه وعدم التهور، خصوصاً إذا كنت في مرحلة الضعف، فلا تحزن بسبب نجاح الظالمين اللحظي الذي سيزول قريباً بإذن الله، عندما تغدو قوياً وترى أعدائك في حالة تقهقر وتخبط، فلا يوجد انتقام أفضل من ذلك، لأنه بالبلدي: "اللي بدأ غلط بينتهي غلط".
تيمورلنك كان أكبر فتنة في عصره، ادعى أنه سيف الإسلام وأنه المسلم الحق، وكل الفظائع التي يرتكبها كان يخرج لها بالتبريرات التي تستند على الدين، والدين بريء منها، وفي النهاية تيمورلنك "فطس" ومات، ودولته انهارت من بعده مباشرة وسرعان ما تم نسيانه هو ودولته، بينما مراد الثاني تصدى لما قد تكون أضخم حملة صليبية في تاريخ أوروبا، وأنجب لنا محمد الفاتح ذو الإنجازات التي خلدها التاريخ.
The only way to defeat a superior enemy is to stop at NOTHING
to become what they fear
Power; real power doesn't come to those who were born the strongest or the fastest or the smartest
It comes to those who are willing to do ANYTHING to achieve it
أعرابي:
(ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد: نفس دائم، وقلب هائم، وحزن لازم)
والله فطست على جزء ظالم أشبه بمظلوم.
بس مافيه زي الجاحظ في الجلد &
الجاحظ:
والحسد - أبقاك الله - داء ينهك الجسد، ويفسد الود، علاجه عسر، وصاحبه ضجر. وهو باب غامض وأمر متعذر، وما ظهر منه فلا يداوى، وما بطن منه فمداويه في عناء.
ومن شأن الحاسد إن كان المحسود غنياً أن يوبخه على المال فيقول: جمعه حراماً ومنعه أثاماً. وإن كان المحسود عالماً قال: مبتدع، ولرأيه متبع .. (كتاب الحيوان)