سأضع ردي على اقتباساتها :
" الناس سوف تنسى ماقلت، أو مافعلت، لكنهم لن ينسوا الشعور الذي تركتهم يشعروه "
العاقلون سيأخذون المفيد وإن لم يقدم لهم بأسلوب معسول
أعتقد أن خلط فائدة/صحة الرسالة بطريقة تسليمها هي من العوائق الإنسانية التي ينبغي علينا تجاوزها ..
خاصة المثقف عالي التجرد
لذلك تجد العاقلون في المجتمعات الغربية قادرين على
فهم مواقف الجمهور العربي والإسلامي رغم الرسائل الإعلامية
الممنهجة ، ليزداد ذكاء المجتمعات عليها أن تعلم أبناءها
كيف تفصل الكلام عن من يلقيه وكيف يلقيه ..
" الكراهية، كانت سبب لكثير من المشاكل حول العالم، لكنها لم تحل شيئا بعد "
أيضاً هنا لا أتفق كراهية المنكر تبطله في كثير من الأحيان
هل تظن كره الشعوب للطريقة التي عاملت فيها الصين فايروس
كورونا ستجعل حادثة كهذه تمر مستقبلاً بسلام؟
وقس عليها الدول التي تحارب وتحتل بين كل فترة وأخرى ..
بل قد أذهب إلى أبعد من ذلك وأقول أن كراهية
الكارهين تبطل الكراهية .
" لا تجعل لهم الأولوية، وأنت بالنسبة لهم خيار "
غير منضبطة شرعياً وتعتمد على نوع العلاقة المهم أن
تؤدى الحقوق والواجبات بمعزل عن الاهتمام والعواطف
مثلا لايحق لأب أن يقول لن أجعل أبنائي أولوية لأنهم
لا يسألون عني ، والزوجة كذلك ومدير العمل وكل العلاقات
" الحياة لا تقاس بعدد أنفاسك، بل بلحظات تأخذ أنفاسك"
الحياة مفهوم كبير يتعدى التجارب الشخصية الخاطفة للنفس
الحياة تقاس بالأثر الذي تركته عليها فإن لم تزد على
الدنيا شيئاً فأنت زائد عليها .. نذكر العلماء والقادة والمخترعين
وأهل الخير والرواد والفلاسفة لا لشيء إلا لما قدموه في حياتهم
" عندما يريك شخص حقيقه من هو، صدقة من أول مره"
الإشكاليه هنا كيف تقرر حقيقته ؟ غضب منك في يوم مضطرب
أم ضحك معك في يوم هادئ أم تأخر عن خدمتك في يوم
انشغل فيه .. الإنسان معقد جداً ويقاس بجملة مايتبناه
ويتمنهج عليه من مواقف لذا فكر مليا قبل أن تظن أنك
كشفت عن صدره وعرفت حقيقته ..
"مايا انجلو"
لم تبهرني البتة
لا أعرف إن كان غيري يجد بعض الكتابات الغربية
قشرية بينما تهدى كحكم عميقة
هي ليست بمفكرة بل مجرد كاتبة وأديبة غربية. ويا اكثر الأشعار المعابة فلسفياً، مع هذا فكلامها ليس ببعيد عن الفكر السليم."مايا انجلو"
لم تبهرني البتة
لا أعرف إن كان غيري يجد بعض الكتابات الغربية
قشرية بينما تهدى كحكم عميقة
نعم، تمر والعالم يتقبلها بكل رحابة صدر. ما الحل؟ حرب نووية؟! اضف الى هذا أن الوقت ينسي الألم و يطفئ الانتقام، بلسم الغضب و يخنق الكراهية ، فيصبح الماضي كأن لم يكن .هل تظن كره الشعوب للطريقة التي عاملت فيها الصين فايروس
كورونا ستجعل حادثة كهذه تمر مستقبلاً بسلام؟
وهنا يأتي دور محب النقاش…نقاطك هي نقاش من أجل النقاش.
هي ليست بمفكرة بل مجرد كاتبة وأديبة غربية. ويا اكثر الأشعار المعابة فلسفياً، مع هذا فكلامها ليس ببعيد عن الفكر السليم.
----------------------------
" الكراهية، كانت سبب لكثير من المشاكل حول العالم، لكنها لم تحل شيئا بعد "
لم ولن تحل الكراهية أي مشكلة على مر التاريخ إلى بطريقة اجرامية نسبياً; وهنا لا نقول إن الكره هو النقد أو التدخل. ألكره هو التوجه السلبي المحض تجاه شخص، فكر، أو قوم. فحتى لو كانت اليابان على خطأ أثناء الحرب العالمية الثانية، الضربة النووية كانت جرم بحق الإنسانية جمعاء. بالنسبة لكره المنكر وغيره من الشيئيات, فلا اضن ان هذا هو المقصود من الكلام. لكن موضوع الكره، والحب، والخير, والشر ابعد من أن ينتهي بمثال كهذا. افضل الطرق لحل المشاكل (حسب النظرة الفلسفية الحالية) هو الفكر السليم, وضع مبادئ لتعريف الحق عن غيره, وبناء القوانين والمسلمات. (شخصياً افضل طريقة Professor Moriarty لحل المشاكل لكن يضل كلام الفريق الآخر على طاولة الحوار ما دام المفكر ابن ادم)
نعم، تمر والعالم يتقبلها بكل رحابة صدر. ما الحل؟ حرب نووية؟! اضف الى هذا أن الوقت ينسي الألم و يطفئ الانتقام، بلسم الغضب و يخنق الكراهية ، فيصبح الماضي كأن لم يكن .
----------------------------
" الحياة لا تقاس بعدد أنفاسك، بل بلحظات تأخذ أنفاسك"
تقول إن الحياة ليست بعدد السنين، بل بما يختبره المرء خلال الفترة المقصودة (المشكلة أن الكاتبة لم تكن تقصد الحياة بمعناها بل حياة المرء أو الفرد). وهنا تتضمن الإنجاز فلا تقاس التجربة بالترف واللحظات الشخصية فحسب. وحتى لو كانت كذلك، فالكلام يستهدف الفرد وليس الإنسانية. وذكرني هذا بكلام إيليا أبو ماضي إذ قال:
قُل لِلَّذي أَحصى السِنينَ مُفاخِراً
يا صاحِ لَيسَ السِرُّ في السَنَواتِ
لَكِنَّهُ في المَرءِ كَيفَ يَعيشُها
في يَقظَةٍ أَم في عَميقِ سُباتِ
----------------------------
في النهاية هو كلام يتبعه الغاوون إن اردت، لكن يضل كلام فيه من الحق إن اخذ بالشكل الصحيح وهذا ينطبق على كافة ما قاله المتكلمون.
----------------------------
وهنا يأتي دور محب النقاش…
كل الأصحاب مستواهم ممتاز فكرياً، لكن أضن سيفروس كان يقرأ في سيرة الخوارزمي فلا يقع عليه اللوم أن شعر بالنقصان الفلسفي لشاعرة غربية.تحياتي لك على هذا المستوى من التفكير والفهم لصورة أكبر.
كل الأصحاب مستواهم ممتاز فكرياً، لكن أضن سيفروس كان يقرأ في سيرة الخوارزمي فلا يقع عليه اللوم أن شعر بالنقصان الفلسفي لشاعرة غربية.
اضف الى هذا أن الوقت ينسي الألم و يطفئ الانتقام، بلسم الغضب و يخنق الكراهية ، فيصبح الماضي كأن لم يكن .
حَسَنٌ قَوْلُ نَعَمْ مِنْ بَعْدِ لا, وقَبِيحٌ قولُ لا بعد نعمْ (أمزح بالطبع).
مسكتني…"إن لا بعد نعم فاحشة ... فبـ"لا" فابدأ إذا خفت الندم"
وأنا قد بدأت بـ"لا"
لا توجد بينك وبين مايا انجلو ...أي مقارنة
دكتورة وحائزة على أكثر من ٣٠ دكتوراه فخرية
يبدو أن العصفور حلق فوق رأسك
نقاطك هي نقاش من أجل النقاش
الفرق هو عدم التقليل من شأن من وضع بصمة . سواء شعر غرب أم شرق.
بالمقابل تجد هناك أشخاص يتبعو فكر عبارة عن نقل أفكار عتيقة قديمة
لا يوجد شي يرد عليه هنا
المشكلة أن الكاتبة لم تكن تقصد الحياة بمعناها بل حياة المرء أو الفرد
الكراهية، كانت سبب لكثير من المشاكل حول العالم، لكنها لم تحل شيئا بعد
افضل الطرق لحل المشاكل (حسب النظرة الفلسفية الحالية) هو الفكر السليم, وضع مبادئ
لتعريف الحق عن غيره, وبناء القوانين والمسلمات. (شخصياً افضل طريقة Professor Moriarty
لحل المشاكل لكن يضل كلام الفريق الآخر على طاولة الحوار)
ما دام المفكر ابن ادم
لكن أظن سيفروس كان يقرأ في سيرة الخوارزمي فلا يقع عليه اللوم أن شعر بالنقصان الفلسفي لشاعرة غربية.
لاتهتم لمن لا يهتم بك - لا تعطي الأولية لمن لايعطيك الأولوية
----------------------------
وهنا يأتي دور محب النقاش…
دوستويفسكي
صحيح الكاتبة لم تستخدم التحديد في كلامها، لكن يؤخذ الكلام بحكم القائل. هنا القائل شاعر، والشعر يأتي على المخاطَب. وهنا قد يكون المخاطب هو جمهور من الناس, فالقول لا يزال يعني بالمخاطَب بدل المعنى التعريفي أو الفلسفي للحياة "لا تقاس الحياة بعدد الأنفاس ولكن بما يخطف الأنفاس." وتساؤل الوجيه في هذه الحال هو ما أتيتَ به:لو قالت الكاتبة (العمر) أو أضافت ضمائر (حياتك / أو إضافة حياة الإنسان)
لاتضح أنها تقصد التجارب الفردية
بالطبع يضع الإنتاج قيمة أكبر لحياة المرء، لكن هذا ياتي بالكلام من غير باب. وهي مجرد شاعرة كما ذكرنا، ولتوضيح كلامها نأخذ مثال حادث السيارة:حياة الأشخاص الذين خدموا البشرية كان لها
قيمة أكبر بكثير من غيرهم وإن عاش غيرهم مئات اللحظات الخاطفة للنفس
حادث السيارة مثلاً يخطف نفسك فهل هذا يجعل لحياتك قيمة أكبر ؟؟
صحيح, الكراهية جزء لا يتجزء من الحضار البشرية…أنا لا أرى أي واقعية في محاولة محو الكراهية من المجتمع الإنساني فهي شعور موجود وباقي.
وماذا يفعل هذا الكره؟ هل يبعد الكره الشر من أن يصيب عائلتك إن اقتضي ذلك؟ النسبة لمشكلة الحاجة والرسوب فهي لم تحل بالكره بل بالعمل والمثابرة اللذان قد ينجبهما الكره أحيانا. لكن مع ذلك، فالكره ليس بحل جذري للمشاكل، وان رايته على انه الحق, فسيراه غيرك على انه باطل. وهنا يبطل معنى الحل من مطلقه، ويصبح نسبي القريعة. ونقول أيضا هنا أن الكره حاله حال ما بقي من الصفات غير المحببة. فلو نظرنا الى الكذب فمع انهم يقولون لك أن باعه قصير، إلا انه في الحقيقة طريقة لحل الكثير من المشاكل ولا يزال يعد وسيلة سياسية لفك الصراعات. لكن يضل الحل طريق اجتناب (تحريك بالنسبة للكره) فلا يأتي النزاع فيحله من أصله. ألبعض أيضا ينسب نقصان الكره على انه واحدة من خصال البشر الدالة على النقصان، لهذا لا نقول إن الله يكره: بل هو لا يحب، لكنه لا يكره. هنا، عدم الحب هو المفتاح. التصرف بروية وبناء على مقاييس تضعها الشعوب هو خير سبيل. فلو كره كل من لم يحب، لكنا في جمر من الحقد يأتي ويلف كل ذي قلب رهيف. في النهاية مفهوم الكره فلسفي، وممكن اكتب عن وجهتي النظر بعد أن انهي كتابة جزء اللإدراك, لكن حتى ذلك الوقت…فأنت بقدر ماتحب عائلتك بقدر ماتكره أن يصيبها شر
نكره الاحتياج للآخرين فنعمل - نكره الرسوب فنذاكر وقس عليها
الكره هنا من المشقة وليس ما كانت تقصده مايا (هي تقصد المعنى الغربي للكره. الحرب، التطرف، والعداوة). ولكن لا زلت لا افهم، لماذا حصر الله الكره في البشر. لما قد يستخدم البغض وليس الكره لوصف ذاته؟ هل الكره خلاف عن البغض؟ الموضوع يستدعي بحثاً مطولاً في أصول الكلام لكن فليشاركنا من لديه فكرة أو افتراض حول الفرق بين الصفتين…كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَكْرَهُواْ شَيْـًٔا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ
نقطة سليمة، ولكن هون شوي على الدكتورة. فمن غير الممكن ذكر كل هذا في سياق كلمتين. وهي في النهاية مجرد كلام معسول حاله حال كل كاتب.أما البغضاء ونشر الأحقاد بين الناس والعدوان فهي أفعال قد تنتجها الكراهية قد ينتجها الحسد
قد ينتجها الجهل قد ينتجها ماينتجها …
مع أنى أفضل أن أكون في الحياد، إلا أن تمكن الفكر الشرقي حقيقة لا يمكن رفضها سواء كان هذا بسبب اللغة، أو العراقة، أو حتى الروحانية الخالصة لدى أهل الشرق.قد يسيء البعض فهمي على أني متحيز للفكر الشرقي لأني رجل شرقي بينما أنا أميل له لأنه واقعي
وقابل للتفعيل والتطبيق