shiro 8
夢のような生活
سؤال قد يجهلهُ الكثير ولا يعلم مدى تأثيره بمستقبل لا يحمل بطيته سوا العبث بأحلامنا الكبيرة وتبخيرها بأفضل فرصة ممكنة بدلاً من ظهورها بأحلا صورة ممكنة، أحلامُ كثيرة بُنيت بخيالنا قبل دخولنا لعالم الشقاء والبحث عن أحلام العالم المجبورة علينا وليس البحث عن أحلامنا المجبورةِ علينا بتخيلها كل يوم من سنوات وسنوات باتت تُصبح بعيدة المنال.
حديث اليوم ليس عن حالتك الاجتماعية او عن عملك او عن شهادتك او عن أي أسئلة اعتيادية نسمعها بكل صباحٍ ومساء، بل سؤالي اليوم عن ماذا كنت تحلم بعد مرحلة الثانوية؟
"أحلام اليوم لم تعد كالماضي"
أصبحنا نرى المستقبل كما يريد ان يكون وليس كما نحن نريده ان يكون قبل تخرجنا بمرحلة الثانوية. اصبح العالم اسرع من سرحان خيالنا بعد تخرجنا من مرحلة الثانوية، هل لأن أحلامنا كانت تنتهي بمجرد ما المرحلة الثانوية انتهت.. ام لأن العالم لم يكشف عن شكله الحقيقي ونحن نُسرح بخيالنا بمستقبل مشرق نحقق فيه كل أحلامنا بعد مرحلة الثانوية.
أحلامُ كثيرة بنيناها منذ الصغر متأملين ان تصبح واقعية عند الكبر، لكن واقع العالم اصطدما بنا فور تخرجنا من مرحلة الثانوية.. مرحلة بداية الكبر.
"العالم سيحقق أحلامه ان لم تسعى لتحقيق أحلامك"
لماذا أحلامنا لم تتحقق إلى هذي اللحظة؟
هل لأن أحلامنا تبخرت اثر اصطدامنا لواقع المستقبل بتقلباته.. ام لأننا رضخنا لمتطلبات العالم الاعتيادية كالدراسة والعمل والزواج ومن ثم إقفال موسم الأحلام ورميها لعالم الأوهام الذي يدعيه العالم لنا بعد مرحلة الثانوية.
في كل مرة أسأل شخص عن أحلامه، يخبرني بأن أدرس لكي اعمل ومن ثم أُبرهِن لأهل زوجتي اني استحق الزواج (والنعم بسنة الله) ، لكن هل هذي هيا حقاً أحلامنا (الحقيقية) بالفعل.. ام ان الواقع فرض علينا ان نكتفي بهذي الأحلام (التقليدية) من قِبل الكل لكي لا نتعداهم من الناحية الفكرية و الإبداعية بطرح أحلامنا بأرض الواقع.
فكم من مرةِ أرى فتى لا يعمل بمجال أحلامه لكي لا يغضب العالم بجمال أفكاره، وكم من فتاةٍ تخلت عن أحلامها لأجل عالم لا يستحق همسة قلبها، فكلُ في هم واقع العالم بدلاً من همة الوصول لتحقيق أحلامهم.
"أحلامُ كثيرة تُدارُ باأذهاننا ولم نجد لها الوجود، هل لأن واقعنا لايسمح له بالوجود..ام أن أحلامنا تفوق خيال واقعنا بالوجود"
إلى متى ونحن نرضخ لواقع العالم ونترك فيه كل أحلامنا، هل إلى ان نعجز عن تحقيق ذلك، ونرفع لهم راية الاستسلام المفضلة لدى العالم تحت مسمى (فقدان شغف إتمام حلمك والايمان بالعالم لا بالله عز وجل ولا بنفسك)
هل العالم صعب المنال إلى هذي الدرجة.. ام أننا نسينا الإيمان بأنفسنا وبالله عز وجل لحل جميع عُقد العالم التي لا تنتهي.
"أحلامُ بحُبٍ وشغفٍ.. تندثرُ بقسوةٍ وألمٍ بعد كلمة من العالم "
لماذا العالم لا يريد مننا ان نحقق أحلامنا؟
هل العيب بقدراتنا الشخصية.. ام العيب منهم بعدم ثقتهم بقدراتنا الشخصية لتحقيق أحلامنا.
هل خُلقنا لتحقيق أحلام العالم لا لتحقيق أحلامنا؟
هل العالم يعلم اننا لا نقل عنهم خيالاً وابداعاً ان سنحت لنا الفرصة.. ام هم بالفعل يدركو ويعلمُ أننا افضل منهم واكثر ابداعاً وخيالاً ان سنحت الفرصة لنا بالفعل..
لذلك نرى منهم كلمة تدمر حلم أحلامنا خِشيتاً من ان نفهم مجريات واقع أحلامهم.
"نقرأ ونتعلم بصمت.. لننجز أحلام الغد"
الصمت هيا أحد الأحلام التي نستطيع أن نطبقها بأرض الواقع دون علم العالم بها، فبالصمت نستطيع ان نتأمل للعالم ونفهم أحلامهم دون ان يعلمُ.. دون أن يعلمُ حتى بأحلامنا للغد.
نصمُت لأجل الاستلهام..
ونقرأ لأجل التَّمَعُّنُ..
ونتعلم لأجل الإنجاز..
لنبني أحلام الغد قبل أن يسرق العالم أحلام اليوم.
ماذا فعلت بعد مرحلة الثانوية من أحلامك التي لا تنتهي؟
هل لا زِلت عند تلك المحطة التي لا تستطيع العبور منها.. ام اكتفيت بما أعطاك إياه العالم من أحلام تقليدية و توهيمك بأنك حصلت على الأحلام الحقيقية؟
حديث اليوم ليس عن حالتك الاجتماعية او عن عملك او عن شهادتك او عن أي أسئلة اعتيادية نسمعها بكل صباحٍ ومساء، بل سؤالي اليوم عن ماذا كنت تحلم بعد مرحلة الثانوية؟
"أحلام اليوم لم تعد كالماضي"
أصبحنا نرى المستقبل كما يريد ان يكون وليس كما نحن نريده ان يكون قبل تخرجنا بمرحلة الثانوية. اصبح العالم اسرع من سرحان خيالنا بعد تخرجنا من مرحلة الثانوية، هل لأن أحلامنا كانت تنتهي بمجرد ما المرحلة الثانوية انتهت.. ام لأن العالم لم يكشف عن شكله الحقيقي ونحن نُسرح بخيالنا بمستقبل مشرق نحقق فيه كل أحلامنا بعد مرحلة الثانوية.
أحلامُ كثيرة بنيناها منذ الصغر متأملين ان تصبح واقعية عند الكبر، لكن واقع العالم اصطدما بنا فور تخرجنا من مرحلة الثانوية.. مرحلة بداية الكبر.
"العالم سيحقق أحلامه ان لم تسعى لتحقيق أحلامك"
لماذا أحلامنا لم تتحقق إلى هذي اللحظة؟
هل لأن أحلامنا تبخرت اثر اصطدامنا لواقع المستقبل بتقلباته.. ام لأننا رضخنا لمتطلبات العالم الاعتيادية كالدراسة والعمل والزواج ومن ثم إقفال موسم الأحلام ورميها لعالم الأوهام الذي يدعيه العالم لنا بعد مرحلة الثانوية.
في كل مرة أسأل شخص عن أحلامه، يخبرني بأن أدرس لكي اعمل ومن ثم أُبرهِن لأهل زوجتي اني استحق الزواج (والنعم بسنة الله) ، لكن هل هذي هيا حقاً أحلامنا (الحقيقية) بالفعل.. ام ان الواقع فرض علينا ان نكتفي بهذي الأحلام (التقليدية) من قِبل الكل لكي لا نتعداهم من الناحية الفكرية و الإبداعية بطرح أحلامنا بأرض الواقع.
فكم من مرةِ أرى فتى لا يعمل بمجال أحلامه لكي لا يغضب العالم بجمال أفكاره، وكم من فتاةٍ تخلت عن أحلامها لأجل عالم لا يستحق همسة قلبها، فكلُ في هم واقع العالم بدلاً من همة الوصول لتحقيق أحلامهم.
"أحلامُ كثيرة تُدارُ باأذهاننا ولم نجد لها الوجود، هل لأن واقعنا لايسمح له بالوجود..ام أن أحلامنا تفوق خيال واقعنا بالوجود"
إلى متى ونحن نرضخ لواقع العالم ونترك فيه كل أحلامنا، هل إلى ان نعجز عن تحقيق ذلك، ونرفع لهم راية الاستسلام المفضلة لدى العالم تحت مسمى (فقدان شغف إتمام حلمك والايمان بالعالم لا بالله عز وجل ولا بنفسك)
هل العالم صعب المنال إلى هذي الدرجة.. ام أننا نسينا الإيمان بأنفسنا وبالله عز وجل لحل جميع عُقد العالم التي لا تنتهي.
"أحلامُ بحُبٍ وشغفٍ.. تندثرُ بقسوةٍ وألمٍ بعد كلمة من العالم "
لماذا العالم لا يريد مننا ان نحقق أحلامنا؟
هل العيب بقدراتنا الشخصية.. ام العيب منهم بعدم ثقتهم بقدراتنا الشخصية لتحقيق أحلامنا.
هل خُلقنا لتحقيق أحلام العالم لا لتحقيق أحلامنا؟
هل العالم يعلم اننا لا نقل عنهم خيالاً وابداعاً ان سنحت لنا الفرصة.. ام هم بالفعل يدركو ويعلمُ أننا افضل منهم واكثر ابداعاً وخيالاً ان سنحت الفرصة لنا بالفعل..
لذلك نرى منهم كلمة تدمر حلم أحلامنا خِشيتاً من ان نفهم مجريات واقع أحلامهم.
"نقرأ ونتعلم بصمت.. لننجز أحلام الغد"
نصمُت لأجل الاستلهام..
ونقرأ لأجل التَّمَعُّنُ..
ونتعلم لأجل الإنجاز..
لنبني أحلام الغد قبل أن يسرق العالم أحلام اليوم.
ماذا فعلت بعد مرحلة الثانوية من أحلامك التي لا تنتهي؟
هل لا زِلت عند تلك المحطة التي لا تستطيع العبور منها.. ام اكتفيت بما أعطاك إياه العالم من أحلام تقليدية و توهيمك بأنك حصلت على الأحلام الحقيقية؟