FANTASTIC DREAM
sugar man, colors to my dreams
الموضوع جاء في وقت أقرا فيه عن the science of happiness أكثر من ما كنت.
أنا لا أعاني من إكتئاب.
و لا أظن إن صاحب الموضوع يعاني من إكتئاب.
و لا أظن إن كل المشاكل النفسية يتم التعامل معها بطريقة واحدة، سواءاً، إكتئاب أو غيره.
- لكن ، كل شخص غير سعيد، إلى أن يكون هناك أسباب ل سعادته.
نحن نولد سعيدين لإنه تحتضنا بيئة دافئة و غير ضارة بين ناس أمنين و تعطينا كل إحتياجاتنا في ذلك العمر.
لكن عندما نكبر و نبدأ نتولى مسؤولية الحياة و تتراكم المشاكل و الأهداف و كانت لدينا التجارب السيئة اللي علقت في ذاكرتنا، يصبح مسؤوليتنا الكاملة ل نلبي إحتياجاتنا.
و هنا نبدأ، إنت تبغى تحصل السعادة صح؟ الأمر صعب!
إذا ، كان لديك، "يومياً" ، مشاعر من القلق ، الملل، الفتور ، الحزن من الفقد ، أو ترقب مصيبة ، أو حى إنقطاع الأمل، و الخوف بشكل عام
فما أعتقد إنك عندك أسباب حالياً لكي تنقطع عنك هذه المشاعر، و ما أعتقد فيه قرارات بتسويها جديدة عن الأمس، لإن ىالقرارات اللي تتخذها في يومك هي ردة فعل لهذه المشاعر.
و نفس القرارات، يعني نفس التجربة، نفس المشاعر.
وجود هذي المشاعر يومياً في حياتك و ضغطها عليك يعني توليدها ل موجة من الأفكار السلبية المتكررة و تأثيرها على القرارات اللي تظهر التحبيط و الرجوع و الإستسلام و التخبط.
إذا كنت مع كل حدث في حياتك و مع كل هدف تنصبه لنفسك ، و كل تحدي تريد مواجهته،
تنطلق عليك الأفكار السلبية التلقائية ذاتها اللي توقفت عن الوعي بها حتى "أنا ما أقدر" "أنا مش جيد" "الأمر صعب" ، فالامر يضيف تعقيد جديد ، المشاعر ذيك الأن لقيت منزل و قصر فخم لتبقى فيه وشكراً لنظرتك لنفسك.
و لما الحمدلله تبدأ تغير ، و هيا بدأت في العادة الاولى الجديدة! و اليوم أحرزت تقدماً هنيئاً لك!
تبدأ معك هذي المشاعر بعدم الراحة ، و يبدأ عقلك يقفز عليك "ما تحس بالذنب؟" "ما راح ترجم نفسك؟" "بتوقف عن طلب الحماية... طيب ماذا إذا...؟" "طيب إذا فشلت؟ الأمر منطقي". و يضيف تعقيد جديد على المسألة.
و ما أبغى أقول ، لإن الأمر شنيع يا رجل،لما العملية كلها تحصل من دون وعيك ، و احياناً كل شيء يرجع لمكانه المعهود و حليمة رجعت لعادتها القديمة ، و لا تدري لماذا و ما حصل لك ، أمس كنت كويس :/
التغيير على فكرة ، أصعب من ما أي واحد ممكن يصورلك إياه.
حتى للناس اللي ما يعانون من إكتئاب و عندهم مشاعر سلبية بمستويات أخرى.
ما راح أنكر إن مشاكل الإنسان أكثر تعقيداً مما تبدو فقط عشان أبدو إيجابياً...!
بالطبع، كل مشكلة لها حل، لكن لا تدور عندي الحل أرجوك ، ما عندي حل ^___^ جده بنفسك. لكن بشارك بعض الأمور اللي إكتشفتها ، و ممكن أحد يستفيد منها.
هناك مشكلة مهمة لا تُذكر كثيراً! و اتمنى فيه أحد يستفيد بذكري لها
معظمنا ما ىيعرف كيف يكون إستراتيجية سليمة، لإنه ما يعرف إيش الإستراتيجية السليمة من الأساس، و إيش كل خطة لازم تتكون منه و لا راح تفشل من البداية. -كنت هذا الشخص!-
هذا الكتاب الذي إسمه -Good Strategy , Bad Strategy- اللي قرأته من ثلاث أيام ، هو بصراحة بشكل رئيسي كتاب بيزنيس لكن ينفع تماماً للأفراد و حلهم لمشاكلهم
بما إننا زي الشركات نموت أو أحياء حتى لو مجازياً، و نفتقر للخطة الجيدة عشان نتعامل مع حياتنا و غالباً أساس فشلنا هو خطة سيئة. هذا الكتاب يعلمك كيف تكون إستراتيجية سليمة و تتفادى الإستراتيجية الغير سليمة.
ببساطة، الخطة الشليمة ليست أهدافاً، إنت ما تستعيد حياتك(أو أي معركة تخوضها) بخلق المزيد من الأهداف أو بتكوين الأهداف فقط، بل يجب أن "تفهم" مشاكلك أولاً، تعددها على الأصابع،
ثم تطور حلولاً ذكية لها على شكل القرارات التي يجب إتخاذها لحل هذه المشاكل و إستعادة حياتك. تقريباً كل خطة كتبتها هي مجرد ذكر للأهداف أو سعي للمزيد من الأهداف، و لذلك أنا أفشل دائماً.
مثلاً، إذا كان عندك هدف للصعود من السقوط - من الأفضل أن تفكر في المشاكل التي منعتك من النجاح حتى الأن، قبل أن تتحرك. إذا كنت تريد السعادة- إعرف المشاكل اللي تمنعك عنها و قم ب تكوين خطة ل حلها.
تخيل ، لو أردت النجاح ثم وضعت أهدافا له -و الأهداف ضرورية- و ركزت على العمل للوصول إلى هذه الأهداف، بدون أن تضع هذه المشاكل في الضوء، سينتهي الأمر بإعاقتها لك بشكل مستمر طالما لم تُحل و تُحارب.
المسألة المهمة الأخرى و اللي وصلتلها بالإطلاع على أحد الدراسات.
العلاقات الإنسانية سواءاً عائلية، زوجية، صداقة.
سوءها أو جودتها لها تأثير كبير على الصحة النفسية و حتى صحة الجسم على المدى البعيد! لدرجة إنك لا تستطيع ان تصل إلى العيش سعيداً بدون وجود الأخر، و لا يستطيع الأخر كذلك.
الإنعزال و الوحدة مضرين ، و إستثمارك الوقت و المال و الإهتمام في علاقاتك مع عائلتك أو زوجتك و أبناءك/بناتك مهم نافع لصحتك النفسية.
أنت تصبح أكثر سعادة مع تزايد مجموع قراراتك الغير أنانية من إعطاء الغير ، و توفير الوقت للغير ، و محاولة إسعادك للغير بشكل عام. فيه كثير من اللي ممكن تحسنه من معاملاتك اللي بيوصلك للسعادة.
و هذي أحد مشاكلي الكبيرة اللي كنت أحاول أحلها ، و ما زلت في هدف حلها و تقدمت قليلاً ، كنت دائماً عندما أتضايق من نفسي ، اهرب و أقلل عدد الناس الذين أتعامل معهم.
لكن مجرد المعرفة ، هو أمر رائع ، أفضل من عدم المعرفة ، حتى لو لم تحقق شيئاً بعد ، إنت تعرف مصدر بعض مشاكلك على الأقل. إنت تعرف طريق فعال أكثر لتفكر نحو أهدافك..إلخ
و يمكن هذا الأمر الأخير ، يجب أن تطلع في الأسباب التي تجعل الإنسان سعيداً و الأسرار في هذا الشأن ، و يجب أن تطلع أكثر لتفهم مشاكلك...
و تكون متقبلاً ل نصيحة الغير، هذا الشيء أفادني كثير ، actuly أنا عندي أمل أكبر بكثير من ما كنت. فيه كثير من الناس سووا كتب ، أعطوا محاظرات، مبعثين بالأمل، حاول أن تستفيد منهم.
أتمنى للجميع السعادة T_________T
أنا لا أعاني من إكتئاب.
و لا أظن إن صاحب الموضوع يعاني من إكتئاب.
و لا أظن إن كل المشاكل النفسية يتم التعامل معها بطريقة واحدة، سواءاً، إكتئاب أو غيره.
- لكن ، كل شخص غير سعيد، إلى أن يكون هناك أسباب ل سعادته.
نحن نولد سعيدين لإنه تحتضنا بيئة دافئة و غير ضارة بين ناس أمنين و تعطينا كل إحتياجاتنا في ذلك العمر.
لكن عندما نكبر و نبدأ نتولى مسؤولية الحياة و تتراكم المشاكل و الأهداف و كانت لدينا التجارب السيئة اللي علقت في ذاكرتنا، يصبح مسؤوليتنا الكاملة ل نلبي إحتياجاتنا.
و هنا نبدأ، إنت تبغى تحصل السعادة صح؟ الأمر صعب!
إذا ، كان لديك، "يومياً" ، مشاعر من القلق ، الملل، الفتور ، الحزن من الفقد ، أو ترقب مصيبة ، أو حى إنقطاع الأمل، و الخوف بشكل عام
فما أعتقد إنك عندك أسباب حالياً لكي تنقطع عنك هذه المشاعر، و ما أعتقد فيه قرارات بتسويها جديدة عن الأمس، لإن ىالقرارات اللي تتخذها في يومك هي ردة فعل لهذه المشاعر.
و نفس القرارات، يعني نفس التجربة، نفس المشاعر.
وجود هذي المشاعر يومياً في حياتك و ضغطها عليك يعني توليدها ل موجة من الأفكار السلبية المتكررة و تأثيرها على القرارات اللي تظهر التحبيط و الرجوع و الإستسلام و التخبط.
إذا كنت مع كل حدث في حياتك و مع كل هدف تنصبه لنفسك ، و كل تحدي تريد مواجهته،
تنطلق عليك الأفكار السلبية التلقائية ذاتها اللي توقفت عن الوعي بها حتى "أنا ما أقدر" "أنا مش جيد" "الأمر صعب" ، فالامر يضيف تعقيد جديد ، المشاعر ذيك الأن لقيت منزل و قصر فخم لتبقى فيه وشكراً لنظرتك لنفسك.
و لما الحمدلله تبدأ تغير ، و هيا بدأت في العادة الاولى الجديدة! و اليوم أحرزت تقدماً هنيئاً لك!
تبدأ معك هذي المشاعر بعدم الراحة ، و يبدأ عقلك يقفز عليك "ما تحس بالذنب؟" "ما راح ترجم نفسك؟" "بتوقف عن طلب الحماية... طيب ماذا إذا...؟" "طيب إذا فشلت؟ الأمر منطقي". و يضيف تعقيد جديد على المسألة.
و ما أبغى أقول ، لإن الأمر شنيع يا رجل،لما العملية كلها تحصل من دون وعيك ، و احياناً كل شيء يرجع لمكانه المعهود و حليمة رجعت لعادتها القديمة ، و لا تدري لماذا و ما حصل لك ، أمس كنت كويس :/
التغيير على فكرة ، أصعب من ما أي واحد ممكن يصورلك إياه.
حتى للناس اللي ما يعانون من إكتئاب و عندهم مشاعر سلبية بمستويات أخرى.
ما راح أنكر إن مشاكل الإنسان أكثر تعقيداً مما تبدو فقط عشان أبدو إيجابياً...!
بالطبع، كل مشكلة لها حل، لكن لا تدور عندي الحل أرجوك ، ما عندي حل ^___^ جده بنفسك. لكن بشارك بعض الأمور اللي إكتشفتها ، و ممكن أحد يستفيد منها.
هناك مشكلة مهمة لا تُذكر كثيراً! و اتمنى فيه أحد يستفيد بذكري لها
معظمنا ما ىيعرف كيف يكون إستراتيجية سليمة، لإنه ما يعرف إيش الإستراتيجية السليمة من الأساس، و إيش كل خطة لازم تتكون منه و لا راح تفشل من البداية. -كنت هذا الشخص!-
هذا الكتاب الذي إسمه -Good Strategy , Bad Strategy- اللي قرأته من ثلاث أيام ، هو بصراحة بشكل رئيسي كتاب بيزنيس لكن ينفع تماماً للأفراد و حلهم لمشاكلهم
بما إننا زي الشركات نموت أو أحياء حتى لو مجازياً، و نفتقر للخطة الجيدة عشان نتعامل مع حياتنا و غالباً أساس فشلنا هو خطة سيئة. هذا الكتاب يعلمك كيف تكون إستراتيجية سليمة و تتفادى الإستراتيجية الغير سليمة.
ببساطة، الخطة الشليمة ليست أهدافاً، إنت ما تستعيد حياتك(أو أي معركة تخوضها) بخلق المزيد من الأهداف أو بتكوين الأهداف فقط، بل يجب أن "تفهم" مشاكلك أولاً، تعددها على الأصابع،
ثم تطور حلولاً ذكية لها على شكل القرارات التي يجب إتخاذها لحل هذه المشاكل و إستعادة حياتك. تقريباً كل خطة كتبتها هي مجرد ذكر للأهداف أو سعي للمزيد من الأهداف، و لذلك أنا أفشل دائماً.
مثلاً، إذا كان عندك هدف للصعود من السقوط - من الأفضل أن تفكر في المشاكل التي منعتك من النجاح حتى الأن، قبل أن تتحرك. إذا كنت تريد السعادة- إعرف المشاكل اللي تمنعك عنها و قم ب تكوين خطة ل حلها.
تخيل ، لو أردت النجاح ثم وضعت أهدافا له -و الأهداف ضرورية- و ركزت على العمل للوصول إلى هذه الأهداف، بدون أن تضع هذه المشاكل في الضوء، سينتهي الأمر بإعاقتها لك بشكل مستمر طالما لم تُحل و تُحارب.
المسألة المهمة الأخرى و اللي وصلتلها بالإطلاع على أحد الدراسات.
العلاقات الإنسانية سواءاً عائلية، زوجية، صداقة.
سوءها أو جودتها لها تأثير كبير على الصحة النفسية و حتى صحة الجسم على المدى البعيد! لدرجة إنك لا تستطيع ان تصل إلى العيش سعيداً بدون وجود الأخر، و لا يستطيع الأخر كذلك.
الإنعزال و الوحدة مضرين ، و إستثمارك الوقت و المال و الإهتمام في علاقاتك مع عائلتك أو زوجتك و أبناءك/بناتك مهم نافع لصحتك النفسية.
أنت تصبح أكثر سعادة مع تزايد مجموع قراراتك الغير أنانية من إعطاء الغير ، و توفير الوقت للغير ، و محاولة إسعادك للغير بشكل عام. فيه كثير من اللي ممكن تحسنه من معاملاتك اللي بيوصلك للسعادة.
و هذي أحد مشاكلي الكبيرة اللي كنت أحاول أحلها ، و ما زلت في هدف حلها و تقدمت قليلاً ، كنت دائماً عندما أتضايق من نفسي ، اهرب و أقلل عدد الناس الذين أتعامل معهم.
لكن مجرد المعرفة ، هو أمر رائع ، أفضل من عدم المعرفة ، حتى لو لم تحقق شيئاً بعد ، إنت تعرف مصدر بعض مشاكلك على الأقل. إنت تعرف طريق فعال أكثر لتفكر نحو أهدافك..إلخ
و يمكن هذا الأمر الأخير ، يجب أن تطلع في الأسباب التي تجعل الإنسان سعيداً و الأسرار في هذا الشأن ، و يجب أن تطلع أكثر لتفهم مشاكلك...
و تكون متقبلاً ل نصيحة الغير، هذا الشيء أفادني كثير ، actuly أنا عندي أمل أكبر بكثير من ما كنت. فيه كثير من الناس سووا كتب ، أعطوا محاظرات، مبعثين بالأمل، حاول أن تستفيد منهم.
أتمنى للجميع السعادة T_________T