Royal Spark
Royal Guardian
الحلقة الأولى من الأنمي هذا تقفل بشيء مشابه للفيديو إلا فوق. دقيقة و شوي البنت الثعلب تواجهك إنت المشاهد و تخاطبك، تستقبلك أول ماتفتح الباب و تقعد تكلمك عن حاجات بسيطة و تقولك إنك "سويت كويس" اليوم. زي ما الpngs يخاطبوك في ألعاب الجوال إلا تهدر فيها دخلك إلا ماكنت حتغير به العالم على كل حال، البنت الثعلب جلست تخاطبك. هالشيء ممكن يكون جزء من حاجة حسيت إن الكلام عنها ممكن يكون كويس و مهم، فيه جنرا كاملة الحين من المنتجات الموجهة للموظف إلا قاعد يبخر حياته و صحته ل ولا أحد. الموظف/ة الغلبان إلا يرجع من الدوام تعبان عشان يصخن حاجة مثلجة في المايكرويف و ياكلها قبل ماينام. قبل ما يرجع الشغل يوم ثاني و الحاجة الوحيدة إلا كان يتمناها إنه ما يصحى من النوم.
القصص -عكس ما بقولك صاحب قناة اليوتيوب إلا شاهد 10 منتجات ترفيهية و بعدين فتح قناة عشان يعلمك النقد و يخربط من بطنه- مبنية دائما على أساس تحقيق الأحلام. هالشيء مرتبط بكونها منتج ترفيهي، أي مغامرة أو أي درس عظيم الدافع حقه هو رغبتك كمشاهد إنك تعيشه. النشاط في المنتجات إلا تتغذى على رغبة المشاهد في إنه يحصل أحد يكلمه مؤلم حتما. رغم كذا كل يوم تتعرض فيه للواقع أكثر تبدي تحس إن فيه ناس تحتاج هالشيء فعلا. عارف إن فيه واجد يضحكوا على الشيء، عارف إن ممكن الكل عنده عائلة يرجع ليها أو حاجة. بس شعور إنك ترجع لبيت فاضي مخيف، شعور إنك ممكن تموت لا هو مو شعور إنت واقعا كنت على وشك إنك تموت لأنك حصل و مرضت. آه يمكن لو متت بعد يومين أمك أو أحد رح يعرف إنك متت لأنك مارديت على رسالة لأن في أحد إحتاجك او يعني العمل قرر إنك تحتاج إنذار على الغياب.
نوع المنتجات هذا امتداد لجنرا رعب حقيقية. مش الحاجات إلا مالها وجود إلا تقفز، مش جن و أشباح و ماعرف إيش. جنرا الرعب طول عمرها كانت الديستبويا يعني و مافي شيء أسوأ من حاجة تعيش فيها. أنا مادري وش إلا يخلينا نوصل لمكان الواحد يحلم فيه إن أحد يهتم فيه إنه حي أو إن أحد يقوله "إنت سويت زين".
أنا محظوظ. أنا أقدر احيط نفسي بأصحاب على الإنترنت، أنا أقدر في أي وقت أحصل أحد أكلمه. أقدر أتحجج على إني إضطريت أداوم في عطلتي، أقدر أتمسخر على إني مو جالس آكل كويس. أعرف إني لو مت بكرة في ناس رح تسأل عني. كل مرة أبدي أسمي ملفات بطرق موت أعرف إن في حلقة أنمي زبالة أبغى أشوفها، في مباراة كرة قدم فريقي القمامة بيلعبها. الحياة ما توقف طول ما إنت واثق إن كل شيء قاعد تسويه رح حتما يؤدي إلى حلم السيطرة على العالم حقك من لما كان عمرك خمس سنوات ما خلص و إنه رح يتحقق.
" الشوكلاطه للكبار، الأطفال ماليهم سوى الحاجات الحلوى"
بس تعرف؟ مافي داعي أحد يحصل حاجة مرة. خلي الكل يحلم. خلي الكل يشاهد الحاجات العبيطة إلا يريد يشاهدها. إن واحد يحلم بإن في أحد ينتظره و يستقبله ما المفروض تكون حاجة الناس تحلم فيها، بس خلي الناس تحلم. لأن القصص كذا، أمنية تصير حقيقة.
عدد الحلقات: 12
موعد بدء العرض: 4/10/2019