لُقمَان
True Gamer
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ...
قد مضت أيام الصبا، حينما كان الوالدين لهم الشأن الأكبر في حياتنا.. وكانوا يوجهوننا لما فيه خيرٌ لنا دومًا، قبل أن نصل للمراهقة ونتمرد على هذا الأمر محتجين بـ"حُريتنا" !
حقيقة في صغري كنت ملتزمًا كالكثير من الفتيان من عمري في دخول حلقات التحفيظ، وكانت هي همي الثاني بعد دراستي.. الحمدلله حفظت الكثير في ذلك الوقت،
ولعلي أصابني الغرور والتكبر فتركت الحلقة.. معللًا بماذا ؟ بكون الخروج مع الأصدقاء التافه، وضياع الوقت على مشاهدة مالا ينفع ويضر أفضل لحياتي !
مرت السنين والشهور، ذلك الطفل أضحى بالغًا، وذات مرة أتاه هاجس لقراءة سورة معينة من جزء عمّ .. وأدرك حينها بأنه قد نسيها !،
نعم هذا الجزء الذي غالبية المسلمون أن لم يكن جميعم يحفظونه قد نسي هذه السورة.. أين التبختر والتفاخر بأني حفظت كذا وكذا ؟
بعدها بدأت هواجيسي تراودني أينما ذهبت.. "أريد حفظ القرآن ولكن أين ؟" "ربما مقرأة قد يكون خيار جيد".. وتكاسل ما وراهُ تكاسل، حتى قبل بضعة أشهر
قابلت صديقٌ قديم لي أذكر بأنه معلمٌ في حلقة.. أخبرته بقصتي وأني أريد الحفظ وهكذا، فرفض ! وأخبرني بأنك طالب جامعي وحياتك مليئة بالمشاغل ولا مكان لها في حياتك..
خصوصًا أن أغلب هذه الحلقات في العصر !
بعد إصرار مني .. الحمد لله استجاب لي.. ودلنّي على حلقة للجامعيين، ومعلمٌ هذه الحلقة هو من المعارف أيضا، الحمدلله أنضممت لهم، وبدأت حفظ القرآن من جديد..
وياللراحة والحمدلله ! ياليتني فعلتها قبلًا ! سنين ماوراها سنين ولم أجد الراحة والله حتى عدت لحفظ كتاب الله.. ربما توقفت مع هذه الجانحة أعاننا الله عنها ولكني بإذن الله أعتزم
العودة وأن أحفظ القرآن كاملًا بإذنه.. اللهم أعنا على حفظ كتابك، وأعنا على طاعتك وعبادتك على الوجه الذي ترضاه...
وماذا عنكم أنتم يا رواد منتدانا الزاهي .. أذكروا لنا قصصكم في حفظ كتاب الله.. وأعلم أن كثيرًا منكم حافظين له بالفعل ^^
قد مضت أيام الصبا، حينما كان الوالدين لهم الشأن الأكبر في حياتنا.. وكانوا يوجهوننا لما فيه خيرٌ لنا دومًا، قبل أن نصل للمراهقة ونتمرد على هذا الأمر محتجين بـ"حُريتنا" !
حقيقة في صغري كنت ملتزمًا كالكثير من الفتيان من عمري في دخول حلقات التحفيظ، وكانت هي همي الثاني بعد دراستي.. الحمدلله حفظت الكثير في ذلك الوقت،
ولعلي أصابني الغرور والتكبر فتركت الحلقة.. معللًا بماذا ؟ بكون الخروج مع الأصدقاء التافه، وضياع الوقت على مشاهدة مالا ينفع ويضر أفضل لحياتي !
مرت السنين والشهور، ذلك الطفل أضحى بالغًا، وذات مرة أتاه هاجس لقراءة سورة معينة من جزء عمّ .. وأدرك حينها بأنه قد نسيها !،
نعم هذا الجزء الذي غالبية المسلمون أن لم يكن جميعم يحفظونه قد نسي هذه السورة.. أين التبختر والتفاخر بأني حفظت كذا وكذا ؟
بعدها بدأت هواجيسي تراودني أينما ذهبت.. "أريد حفظ القرآن ولكن أين ؟" "ربما مقرأة قد يكون خيار جيد".. وتكاسل ما وراهُ تكاسل، حتى قبل بضعة أشهر
قابلت صديقٌ قديم لي أذكر بأنه معلمٌ في حلقة.. أخبرته بقصتي وأني أريد الحفظ وهكذا، فرفض ! وأخبرني بأنك طالب جامعي وحياتك مليئة بالمشاغل ولا مكان لها في حياتك..
خصوصًا أن أغلب هذه الحلقات في العصر !
بعد إصرار مني .. الحمد لله استجاب لي.. ودلنّي على حلقة للجامعيين، ومعلمٌ هذه الحلقة هو من المعارف أيضا، الحمدلله أنضممت لهم، وبدأت حفظ القرآن من جديد..
وياللراحة والحمدلله ! ياليتني فعلتها قبلًا ! سنين ماوراها سنين ولم أجد الراحة والله حتى عدت لحفظ كتاب الله.. ربما توقفت مع هذه الجانحة أعاننا الله عنها ولكني بإذن الله أعتزم
العودة وأن أحفظ القرآن كاملًا بإذنه.. اللهم أعنا على حفظ كتابك، وأعنا على طاعتك وعبادتك على الوجه الذي ترضاه...
وماذا عنكم أنتم يا رواد منتدانا الزاهي .. أذكروا لنا قصصكم في حفظ كتاب الله.. وأعلم أن كثيرًا منكم حافظين له بالفعل ^^