Anaxïmandrøs
True Gamer
resident evil السلسلة التي كانت الى وقت قريب من المع العناويين في الصناعة، رائدة رعب البقاء ورغم التحول الجذري الذي حصل في الجزء الرابع الى أنها كانت اسطورية وثورية لدرجة أنها القت بضلالها على الألعاب الأخرى من مختلف الأصناف.
انحدار مستوى الجزئين السابقين كان له عدة اسباب واحد منها هو ماسأتحدث عنه في هذا الموضوع
أفلام رزدنت ايفل وهنا أقصد الأفلام السينمائية كانت "لعنة" على السلسلة بل أكثر من ذلك هي نفسها سلسلة من الأفلام الركيكة والوضيعة المستوى من المخرج الى البواب. تأثير الفلم كان أحد الأسباب لتقديم اللعبة على أنها أكشن وأي أكشن
هناك الأكشن الذي يخدم قصة وسيناريو الفلم مثل أفلام كريستوفر نولان inception وسلسلة dark knight أو جيمس كاميرون في فيلم the terminator وفي الضفة الأخرى هناك الرخص المتأكشن المقدم في رزدنت ايفل والشبيه بأفلام الأكشن في فترة التسعينات من شاكلة فاندام وشاك نوريس ودولف لاندغرين وحتى قبضة الهلالي والتي امتلأت بها محلات الكاسيت والفيديو والمقاهي.
للأسف رزدنت ايفل تأثرت بهذه الافلام التعيسة بدون الأنتباه أو الأكتراث للقيمة الفنية للعمل يعني مجرد الربح بأقل مجهود . أنا دائما أوؤمن أن الفن الحقيقي لا ينبع الا من انسان بأتم معنى الكلمة و لايتذوقه الا انسان بأتم معنى الكلمة الفن يخاطب الأحاسيس والمشاعر قبل أي شيئ ولايمكن لشخص لايملك أيا منها أن يصدر عنه فن وهنا أستحضر مقولة العملاق هتشكوك بقوله أن أهم ثلاثة أشياء لصناعة فلم ذو قيمة هي: السيناريو والسيناريو ثم السيناريو ،هنا أفلام رزدنت ايفل وحتى الألعاب الأخيرة-الخامس -السادس كان السيناريو والقصة مضروب بقذيفة اربي جي، مجرد حشو للقصة بدون معنى وحتى القصة ليست الا نكتة في الواقع وعندما نقارن الجزء الخامس والثاني من اللعبة نرى كيف كان السيناريو في الجزء الثاني يخدم الجيم بلاي والليفل ديزاين والعكس صحيح ،في الخامس تحس أن القصة ركيكة ومنفصلة تماما عن اللعب والجو العام تيمنا بأفلام ميلا جوفوفيتش حقيقة لانعرف هل هناك مشكلة في التواصل الجيد بين فريق العمل أم هل هي الميزانية المنخفضة أم مستوى القائمين على العمل بما فيهم الممثلين أم هذه الأسباب كلها مع بعض تنتج عملا دون المستوى وفي الحضيض أحيانا
هنا أنهي بمقتطف من كتاب "النحت في الزمن" لأندريه تاراكوفسكي
"الإخراج لا يبدأ بعد مناقشة السيناريو مع الكاتب، أو أثناء العمل مع الممثل أو المؤلف الموسيقي، بل في الوقت الذي (أمام التحديقة الباطنية للشخص الذي يحقق الفيلم ويسمى المخرج) تنبثق فكرة الفيلم أو صورة الفيلم: قد يكون هذا عبارة عن سلسلة من الأجزاء المرسومة بالتفصيل، أو ربما الوعي بالنسج الجمالي والمناخ العاطفي، والذي ينبغي أن يتجسد على الشاشة. يجب على المخرج أن يمتلك فكرة واضحة عن غاياته، وأن يعمل من البداية إلى النهاية مع فريقه لتحقيق هدفهم الكامل المحدد. لكن كل هذا ليس أكثر من خبرة تقنية. ومع أن ذلك يتضمن العديد من الشروط الضرورية للفن، إلا أن الخبرة بذاتها، وبمعزل عن الأشياء الأخرى، ليست كافية لأن تجعل المخرج يستحق لقب الفنان، فالمخرج لا يكون فنانا إلا في اللحظة التي يبدأ نظامه المميز الخاص بالصور في التشكل، ويكون الجمهور مدعواً ليحكم عليه وليشارك في أحلامه الأكثر خصوصية وسرية. فقط حين يدلي بوجهة نظره الخاصة، وحين يصبح فيلسوفاً، فإنه يظهر كفنان، وينظر إلى السينما بوصفها فناً..."
انحدار مستوى الجزئين السابقين كان له عدة اسباب واحد منها هو ماسأتحدث عنه في هذا الموضوع
أفلام رزدنت ايفل وهنا أقصد الأفلام السينمائية كانت "لعنة" على السلسلة بل أكثر من ذلك هي نفسها سلسلة من الأفلام الركيكة والوضيعة المستوى من المخرج الى البواب. تأثير الفلم كان أحد الأسباب لتقديم اللعبة على أنها أكشن وأي أكشن
هناك الأكشن الذي يخدم قصة وسيناريو الفلم مثل أفلام كريستوفر نولان inception وسلسلة dark knight أو جيمس كاميرون في فيلم the terminator وفي الضفة الأخرى هناك الرخص المتأكشن المقدم في رزدنت ايفل والشبيه بأفلام الأكشن في فترة التسعينات من شاكلة فاندام وشاك نوريس ودولف لاندغرين وحتى قبضة الهلالي والتي امتلأت بها محلات الكاسيت والفيديو والمقاهي.
للأسف رزدنت ايفل تأثرت بهذه الافلام التعيسة بدون الأنتباه أو الأكتراث للقيمة الفنية للعمل يعني مجرد الربح بأقل مجهود . أنا دائما أوؤمن أن الفن الحقيقي لا ينبع الا من انسان بأتم معنى الكلمة و لايتذوقه الا انسان بأتم معنى الكلمة الفن يخاطب الأحاسيس والمشاعر قبل أي شيئ ولايمكن لشخص لايملك أيا منها أن يصدر عنه فن وهنا أستحضر مقولة العملاق هتشكوك بقوله أن أهم ثلاثة أشياء لصناعة فلم ذو قيمة هي: السيناريو والسيناريو ثم السيناريو ،هنا أفلام رزدنت ايفل وحتى الألعاب الأخيرة-الخامس -السادس كان السيناريو والقصة مضروب بقذيفة اربي جي، مجرد حشو للقصة بدون معنى وحتى القصة ليست الا نكتة في الواقع وعندما نقارن الجزء الخامس والثاني من اللعبة نرى كيف كان السيناريو في الجزء الثاني يخدم الجيم بلاي والليفل ديزاين والعكس صحيح ،في الخامس تحس أن القصة ركيكة ومنفصلة تماما عن اللعب والجو العام تيمنا بأفلام ميلا جوفوفيتش حقيقة لانعرف هل هناك مشكلة في التواصل الجيد بين فريق العمل أم هل هي الميزانية المنخفضة أم مستوى القائمين على العمل بما فيهم الممثلين أم هذه الأسباب كلها مع بعض تنتج عملا دون المستوى وفي الحضيض أحيانا
هنا أنهي بمقتطف من كتاب "النحت في الزمن" لأندريه تاراكوفسكي
"الإخراج لا يبدأ بعد مناقشة السيناريو مع الكاتب، أو أثناء العمل مع الممثل أو المؤلف الموسيقي، بل في الوقت الذي (أمام التحديقة الباطنية للشخص الذي يحقق الفيلم ويسمى المخرج) تنبثق فكرة الفيلم أو صورة الفيلم: قد يكون هذا عبارة عن سلسلة من الأجزاء المرسومة بالتفصيل، أو ربما الوعي بالنسج الجمالي والمناخ العاطفي، والذي ينبغي أن يتجسد على الشاشة. يجب على المخرج أن يمتلك فكرة واضحة عن غاياته، وأن يعمل من البداية إلى النهاية مع فريقه لتحقيق هدفهم الكامل المحدد. لكن كل هذا ليس أكثر من خبرة تقنية. ومع أن ذلك يتضمن العديد من الشروط الضرورية للفن، إلا أن الخبرة بذاتها، وبمعزل عن الأشياء الأخرى، ليست كافية لأن تجعل المخرج يستحق لقب الفنان، فالمخرج لا يكون فنانا إلا في اللحظة التي يبدأ نظامه المميز الخاص بالصور في التشكل، ويكون الجمهور مدعواً ليحكم عليه وليشارك في أحلامه الأكثر خصوصية وسرية. فقط حين يدلي بوجهة نظره الخاصة، وحين يصبح فيلسوفاً، فإنه يظهر كفنان، وينظر إلى السينما بوصفها فناً..."