Khalid-S
Executive Member
أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس في مقر الهيئة العامة للاستثمار بالرياض، وبحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وولي عهد دبي ووزير الدفاع الإماراتي محمد بن راشد آل مكتوم، مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تمتد بطول 35 كيلومتر على ساحل البحر الأحمر بالقرب من مدينة رابغ الصناعية، وتغطي مساحة إجمالية قدرها 55 مليون متر مربع، وبتكلفة إجمالية قدرها 100 مليار ريال.
وأعلنت "إعمار" أمس أنها ستبدأ الأعمال الإنشائية للمدينة الجديدة المتوقع أن توفر نصف مليون فرصة عمل جديدة للكوادر السعودية، اليوم الأربعاء، على أن يتم إنجازها على مراحل عدة، بحيث يستغرق تنفيذ المرحلة الأولى منها 12 شهرا، وفقا لما ذكره رئيس مجلس إدارة إعمار محمد علي العبار.
وتضم مدينة الملك عبد الله الصناعية 6 مناطق رئيسية، تشمل ميناء بحريا عالميا على مساحة 2.6 مليون متر مربع، يضاهي أكبر موانئ العالم مثل ميناء روتردام الهولندي، بحيث يكون قادرا على استقبال أضخم السفن، ويشكل همزة وصل بين قارات آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، ويستخدم تجهيزات حديثة بما فيها التحميل والتفريغ الآلي، ومتابعة حركة السفن عبر الأقمار الصناعية، مما يجعل منه "ميناء الألفية الجديدة" واحدا من أهم المحطات لحركة الشحن الدوليّة وبوابة رئيسية للمنطقتين الشرقية والوسطى وبقية مناطق السعودية.
وسيضم الميناء، الواقع على مقربة من مكة المكرمة والمدينة المنورة، مبنى خاصاً للحجاج يمكنه استقبال أكثر من 500 ألف حاج كل موسم، فضلا عن فنادق ومراكز صحية، ومرافق مختلفة لتلبية كافة متطلبات الحجاج والمعتمرين، حيث سيتم بناء فنادق ومراكز صحية ومرافق خدمات وفق أرقى المستويات العالمية.
وتقام المنطقة الثانية من المشروع، وهي "المنطقة الصناعية"، على مساحة 8 ملايين متر مربع تخصص لتلبية احتياجات كافة الشركات الصناعية، الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، ابتداء من الصناعات البتروكيماوية والدوائية وأنشطة الأبحاث والتطوير.وانتهاء بالمؤسسات التعليمية التي ستقوم بإعداد الشباب السعودي لدخول سوق العمل وشغل الوظائف التي ستوفرها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، إذ تم تخصيص مساحات كبيرة لإقامة الموظفين وعائلاتهم، فيما ستشمل منطقة "المنتجعات الشاطئية" مجموعة فنادق تطل على الواجهة البحرية ومباني الشقق الفندقية، تضم 3500 غرفة وأجنحة، بالإضافة إلى متاجر التجزئة ومنافذ الخدمة وناد للفروسية وملعب عالمي للجولف من 18 حفرة.
وستوفر المنطقة الرابعة، والتي سيطلق عليها مسمى "الجزيرة المالية"، 500 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمكاتب والتي تستهدف المؤسسات المالية العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى عدد كبير من فنادق رجال الأعمال ومركز جديد للمعارض والمؤتمرات. وسيعمل في "الجزيرة المالية" كل يوم ما يصل إلى 60 ألف متخصص. وسيتم تشييد برجين فوق جزيرة المال، يتألف الأول من 100 طابق والثاني من 60 طابقا بإطلالة رائعة ومناظر ساحرة للمناطق المحيطة والأفق المفتوح للمدينة.
وتضم المنطقة الخامسة من "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" 3 أحياء سكنية، سيحتضن أولها "وسط المدينة" وستكون مزيجاً من الطرز المعمارية القديمة والحديثة، ويطل ثاني هذه الأحياء على محيط كورنيش ويلتفّ بدوره حول مرسى بحريّ يتضمن نادياً لليخوت يتسع لـ 450 يختاً.
وسيشغل السوق ومتاجر التجزئة 350 ألف متر مربع من المساحات المميزة، ويتوقع أن يقطن في هذا الحي 75 ألف نسمة. بينما يتكون الحي السكني الثالث في غالبيته من فلل فخمة مطلة على البحر ومزودة بمراس خاصة بها لليخوت والقوارب، بحيث يتسنى التنقل منها وإليها عبر البحر مباشرةً.
وأما المنطقة السادسة فستكون "المدينة التعليمية"، وتوفر مكاناً تجد فيه المواهب السعودية أبواباً جديدة تطرقها والطاقات الإبداعية سبلاً تسلكها، متوجهة بالاقتصاد السعوديّ نحو مجالات غير مسبوقة.
المقالة كاملة طويلة ومفصلة:
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-12-21/first_page/first_page01.htm
ما اقدر اقول الا
انا فخور اني سعودي
( بحاول اجيب صور اكثر )