Ghost - shell
Gamer
ملاحظة : هو هذا العصر من منطلق عدة جهات إعلاميه يصفونه بأكثر فترة سلام بتاريخ ، قد يكون هناك حروب إمريكيه فقط بالماضي ، وحروب أهليه هنا وهناك ، وقد يكون هناك حروب وكالات تمزق المنطقة ، لاكن لا يوجد حروب وفيره يقودها طرفين واضحين يتصادمو فيها بشكل مباشر مثل الماضي . والله أعلم .
هذا الموضوع عن جزئية بييس ووكر ، إذا ما كان واضح من عنوانه ، هو الجزء كان دائما بخاطري على كونه أكثر ألعاب ميتل جير طموحاً لاكن موضع الجدل إن كوجيما إختار جهاز محمول لمنطلق صنع هذا الجزء وهو الشيئ الذي أصابني بنوع من أنواع الإحباط على وقتها وما زلت الى هذا اليوم ، أتمنى لو كان مصنوع للبلاي ستيشين ٢ عوضا عن الجهاز المحمول .
هذا الجزء ثيمات قصته متفرعه ، تغطي جوانب الصراع السوفييتي الإمريكي البارد وسباق التسلح الذري الي بينهم ، وسباق الفضاء ، وصراع الرأس مالي الشيوعي ، وجوانب أخرى ، أحاول ما أغرق فيها الموضوع ، وبدل ذلك أركز على فكرة الردع النووي الي يطرحها هذا الجزء .
وقبل ما أخوض في ذلك أحاول أعطي نبذه عن موقع هذا الجزء وموقع أحداثه من الواقع الذي مهدة لبنائه ، فا في ستينات العقد الماضي ، كانت القاره الإمريكيه تحديدا إمريكا اللاتينية تدخل في دائرة صراعات طويله ، كون أحد أسبابها إن ما كنت أجزم ، من الروتين المعتاد من فقر وفساد ونهب الثروات ودعم الطغاة والفاسدين من الجهات الامريكيه وما الى ذلك، والي على المدى الطويل يطفح الكيل مع سكانها فيخرج هذا الصراع الدنيوي المتكرر ،فا في أحد الحالات النادرة في هذه الفتره يخرج هذا الطبيب الذي اسمه أرنستو تشي جيفارا من أسره غنيه في الأرجنتين جنوب القاره الامريكيه ليثور على مشاكل هذه القاره ، لا أدري لماذا خرج، ولا أكثر في الكلام، كونه تعاطف مع أهل هذا القاره بمشاكلها وأشكالها على ما يزعم، ويرى في القتال الطريقة الوحيدة لذلك .
لا أطيل الحديث ، فلربما أحد يذكر شخصية دراجون في الأنمي الشهير ون بيس والمكافئة المالية المهوله الي قدمتها حكومة العالم للقبض عليه ، المكافئة لا تعكس قوته ، أكثر من كونه مركز للصداع والشغب في أحداث عالم الأنمي . فا تشي جيفارا لم يتوقف عن الشغب في القاره الامريكيه ، بل قفز الى القاره الافريقيه أيضا . ومن منطلق إنه يقفز في أي مكان يوجد فيه عبيد وفقر وبشر مسلوبي الإرادة وما الى ذلك لمحاولة بث روح التحرير والشغب فيهم . وأنه من منطلق، ليس حر من يرى بشر يستعبدون أمامه ولا تقف له شعره أو يكون له واجب إنساني نحو المستضعفين وما الى ذلك .
فأحد مناطق الشغب الي وقع فيها تشي جيفارا كانت حساسه جدا للوطن الأمريكي ، حيث أنها أشبه للحديقة الخلفية لهم من منطلق الخريطه النسبي . هذه المنطقة إسمها كوبا وعاصمتها هافانا . لا تبعد عن إمريكا الى مسافة أميال ظئيله . فأتحدث عن الصراع الأمريكي السوفييتي ، وكيف أنه إمريكا تضع أصابعها على زناد الذري في قاعده تركيه قريبه من قلب الوطن الروسي ، وفي المقابل روسيا لا تملك إصبع زناد قريب من الوطن الأمريكي يمكن أن يضعهم في نقطة توازن وتواسي ، فا يجدون في كوبا هذه الفرصة الذهبية لتحقيق هذا التوازن ، فيقبل تشي جيفارا ومن معه التحالف الروسي الشيوعي ووضع صواريخ ذريه في كوبا إن ما توقفت إمريكا في العبث مع كوبا ، وأنه لن يتردد في ظغط الزناد اذا تطلب الأمر حماية كوبا . وبهاذا تصل مراحل التوتر ذروتها بين الطرفين الأمريكي والسوفييتي .
هذا النوع من الدراما لا أطيل فيه ،لاكن تسأل أبوك أو جدك اذا كان عايش في الستينات ، العالم كان داخل على نهاية كبيره بسبب أحداث الجزيرة الكوبية ، يسدل ستارها بإتفاق بين( شخصيتين متزنتين ) كينيدي وخروتشوف ، بسحب صواريخ الطرفين المذكوره من تركيا وكوبا ، وبذلك يتم إسدال الستار التوتر الذري .
فأرجع الى موضوعنا ، هذا المثال وملخص النهائي يخدم نظرية الردع النووي ، وكون كل الطرفين المتزنين كينيدي وخروتشوف يخافون على نفسهم ، ولا يتحملون نتائج الدمار الذي سيتفاقم من ردة فعلا كلا منهما على الطرف الآخر . وكون كلا منهما يحمل الزناد موجه على الطرف الأخر ، فإستحالة إنطلاق حرب مباشره بين الطرفين ، طالما كلا منهما يقوم بالتصويب على الآخر ، فإطلاق النار من منطلق هذا التصويب المتكافئ يترتب عليه هلاك الاثنين . فعموما هذا هو نوع الردع المطلوب لإبتداء عصر السلام ، المبني على هذه النظرية ( مع أن كونها تعمل ، لاكن تظل نظريه ) . نظرية الردع الذري .
فأقفز الى هذا الجزء من سلسلة الترس الحديدي
فلا أدري من يذكر شرير هذا الجزء "كولد مان " ، وهوسه في إكمال فراغات هذه النظرية حتى تكون حقيقه مثبته يحسب لها ألف إعتبار قبل كونها نظريه شبه مكتملة . فأحد الفراغات التي يتم نقاشها كتالي :
فا "كولد مان " يوضح إنه السلام المبني أمره هش ، وإنه لتحقيق السلام الحقيقي ، يجب سد الفراغات المذكوره بالأعلى عن طريق مشروع "السلام المتحرك " . الذي يدمج عدة طرق سأتحدث عنها في الأسطر القادمه .
أحد هذه الطرق هو تقديم عنصر الذكاء الصناعي للقصه ، حيث إنه عن طريق هذا الذكاء الذي سيجنب البشر صداع الظغط على الزر الأحمر والخطيئة التي ستأتي منه ، ليأخذها هذا الذكاء الصناعي لنفسه . هذا الذكاء لا يكفي أن يعمل كالأله الحاسبه ، بل منطلق أن يكون أكثر من ذلك . فهو الذي سيقرر اذا المسألة فعلا تستحق الردع أو لا ، مكان الإطلاق والأهداف كما يحددها هو ، وكلها بشكل مباشر دون الاستشارى الى أحد . يعني بمختصر أخر ، المسؤليه التي يحملها كبيره . ويتطلب قدر كبير من الرزانة . وكون هذا النوع من ذكاء لا يصنع من العدم ، يتطلب الإستعاره من منطق أبناء جلدة البشر لتمهيد لبنائه .
فهنا يتم تقديم شخصية " سترينج لوف " ، الي بدورها وبإعجابها تختار " بووس " كأكثر شخصيات عالم ميتل جير رزانه كمنطلق لهذا الذكاء الصناعي . الذي عن طريق ملفات المباحث الإمريكيه تملك كل قاعدة بيانات عنها وعن كل قرار إتخذته في حياتها ، تمهيدا لشيئ هذا . لاكن هناك خلل عجيب وهو قرار خيانتها مع الاتحاد السوفييتي وموتها ، ما كان شي منطقي بنائا على منطلق القرارات وتسلسل الأحداث الموثق منها . وكيف إن بيج بووس الشاهد الأخير على لحظاتها الأخيره وكونه يعرف الحقيقه شيئ مهم لإكمال ثغرة الذكاء الصناعي الذي لا أطيل فيها .
والمنطلق الأخر عن طريق تقديم شخصية " هال" ، الذي يضع هذا الذكاء في عدة مركبات مزوده بقاذفات صواريخ ، تملك القدره على الحركه في الجبال والأنهار ومختلف المحيطات ،بحيث يتغير موقعها وإحداثتها إن تطلب الأمر . سيحل المشكله الثانية ، إن أحد قام بقصف قاعدة الصواريخ المطلوبه لردع أي عدوان ذري .
لا أدري إيش خطة "كولدمان "بظبط ، لاكن بشكل أو بأخر يريد أن يبرهن على فاعلية عصر السلام الحقيقي الذي يرمز له ، عن طريق السيطره على الأسلحة الذريه، وبرهنة أن الذكاء الذي صنعه قادر على ضغط هذا الزر وبشكل فعال ٩٩٪ حتى لا يجرأ أحد بعد ذلك باستغلال التردد أو الخوف الشائع من الظغط على زر الأحمر وتحمل المسؤليه ، فا على النهاية ، يقوم بإجبار القاعدة الامريكيه بإطلاق صواريخها بشكل ما على أخر اللعبه ، ليقوم الذكاء الصناعي برد بضربه قويه ومركزه من نوع القنابل الهيدروجينية الفتاكه ، التي ستحفظ بكتب الذاكره ، تبرهن فاعلية مشروع " السلام المتحرك " وقابلية عدم تردده للضغط على زر الأحمر وبكل فعاليه ، المشروع سيكون له تبعات ، تفتح أبواب هذا السوق للعالم وما الى ذلك .
هل " كولدمان " مجنون أم مختل نفسيا أم شخص يبحث عن مصلحه بعيده , لا أدري . لاكن مشروع "السلام المتحرك " ، ومنطلق إن كل جماعه في العالم تحتاج هذا النوع من الردع الألي ، سيؤدي الى السلام الحقيقي بشكل أو بأخر ، هو تعريف السلام الذي يبحث عنه ؟ .
هذا هو السلام .
خاتمه :
هو البشريه مصدر عدائها أزلي ولن يتغير والقتال القائم بين الفئات ما زال مستمر ، وأن الحروب هي مصدر توازن طبيعي للبشر ، والسلام بشكل أو بأخر ليس مصدر طبيعي محفور بذاتنا البشريه .
فأستدل بالأيه " وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ "
فأنا لو أستدل بهذه الأيه كونها قانون أخر يطغى على علم العداوات والاسباب ، فالضعيف والغير مستعد سيهلك لا محاله ، والقوي سيفرض نفسه ، الطريقة الوحيده تكمن في كون كل الطرفين متعادلين لتحقيق هذا التوازن من الرهبة ، الذي عن طريقه ممكن للإنسان أن يفرض معاهده للسلام وما الى ذلك . فهذا الشيئ يتطلب الحركة المستمرة والتطور من كلا الطرفين ، فا مع بداية التطور الذري , البشريه وصلة لنهاية حدود العدوان والرهبة الذي يتطلب سلام إجباري وإلا هلك الطرفين جميعا . لا أدري إذا هذه الأيه تحلل إستخدام أسلحة الدمار الشامل ، لاكن إمتلاكها أصبح ضرورة لتحقيق نوع من التوازن والرهبة .
كون اللعبه من مخرج شركة يابانيه ، وكون اليابان حليف لإمريكا ، تدخل في نطاق المظله الامريكيه للحماية ، لاكن مع ذلك مثل ما قال "كاز "بلعبه ، لا يظمن إن ما تم قصف اليابان ذريا من روسيا أو ما شابهها ، فهو لا يؤمن أن إمريكا سترد عليهم بمثل العدوان الذري الذي أتو به فقط لإن اليابان دوله حليفه لإمريكا ، وإطلاق حرب شامله مع السوفييت فقط من أجل دوله حليفه لها ثغرات تردد وتأني مفتوحه يمكن إستغلالها من طرف السوفييتي ، ففكرة الذكاء الصناعي تسد هذه الثغرة وفراغ هذا التردد الي ممكن كان إلهام هذا الجزء تحديدا . والي بدوره كان إلهام فكرة الجزء الثاني ، والي بدوره كان إلهام الجزء رابع وفكرة السيطره على الأسلحة . وبدوره هذا الجزء لو أختم فيه الموضوع فكرة الردع والذكاء صناعي فتحت جذور السيطره المعلوماتية ويتبعها سيطره على الأسلحة والى أخره من جذور القصه البعيده والذي يخدم في وصلها .
وإن ما كان "بيج بووس " وجماعته الصغيرة يحتاجون هذا النوع من ردع حتى يجنبهم مشاكل تأمر الدول العظمى الي بدوره يمهد للجزء الخامس والمحرقة الكبيره التي حدثت أول اللعبه .
هذا الموضوع عن جزئية بييس ووكر ، إذا ما كان واضح من عنوانه ، هو الجزء كان دائما بخاطري على كونه أكثر ألعاب ميتل جير طموحاً لاكن موضع الجدل إن كوجيما إختار جهاز محمول لمنطلق صنع هذا الجزء وهو الشيئ الذي أصابني بنوع من أنواع الإحباط على وقتها وما زلت الى هذا اليوم ، أتمنى لو كان مصنوع للبلاي ستيشين ٢ عوضا عن الجهاز المحمول .
هذا الجزء ثيمات قصته متفرعه ، تغطي جوانب الصراع السوفييتي الإمريكي البارد وسباق التسلح الذري الي بينهم ، وسباق الفضاء ، وصراع الرأس مالي الشيوعي ، وجوانب أخرى ، أحاول ما أغرق فيها الموضوع ، وبدل ذلك أركز على فكرة الردع النووي الي يطرحها هذا الجزء .
وقبل ما أخوض في ذلك أحاول أعطي نبذه عن موقع هذا الجزء وموقع أحداثه من الواقع الذي مهدة لبنائه ، فا في ستينات العقد الماضي ، كانت القاره الإمريكيه تحديدا إمريكا اللاتينية تدخل في دائرة صراعات طويله ، كون أحد أسبابها إن ما كنت أجزم ، من الروتين المعتاد من فقر وفساد ونهب الثروات ودعم الطغاة والفاسدين من الجهات الامريكيه وما الى ذلك، والي على المدى الطويل يطفح الكيل مع سكانها فيخرج هذا الصراع الدنيوي المتكرر ،فا في أحد الحالات النادرة في هذه الفتره يخرج هذا الطبيب الذي اسمه أرنستو تشي جيفارا من أسره غنيه في الأرجنتين جنوب القاره الامريكيه ليثور على مشاكل هذه القاره ، لا أدري لماذا خرج، ولا أكثر في الكلام، كونه تعاطف مع أهل هذا القاره بمشاكلها وأشكالها على ما يزعم، ويرى في القتال الطريقة الوحيدة لذلك .
لا أطيل الحديث ، فلربما أحد يذكر شخصية دراجون في الأنمي الشهير ون بيس والمكافئة المالية المهوله الي قدمتها حكومة العالم للقبض عليه ، المكافئة لا تعكس قوته ، أكثر من كونه مركز للصداع والشغب في أحداث عالم الأنمي . فا تشي جيفارا لم يتوقف عن الشغب في القاره الامريكيه ، بل قفز الى القاره الافريقيه أيضا . ومن منطلق إنه يقفز في أي مكان يوجد فيه عبيد وفقر وبشر مسلوبي الإرادة وما الى ذلك لمحاولة بث روح التحرير والشغب فيهم . وأنه من منطلق، ليس حر من يرى بشر يستعبدون أمامه ولا تقف له شعره أو يكون له واجب إنساني نحو المستضعفين وما الى ذلك .
فأحد مناطق الشغب الي وقع فيها تشي جيفارا كانت حساسه جدا للوطن الأمريكي ، حيث أنها أشبه للحديقة الخلفية لهم من منطلق الخريطه النسبي . هذه المنطقة إسمها كوبا وعاصمتها هافانا . لا تبعد عن إمريكا الى مسافة أميال ظئيله . فأتحدث عن الصراع الأمريكي السوفييتي ، وكيف أنه إمريكا تضع أصابعها على زناد الذري في قاعده تركيه قريبه من قلب الوطن الروسي ، وفي المقابل روسيا لا تملك إصبع زناد قريب من الوطن الأمريكي يمكن أن يضعهم في نقطة توازن وتواسي ، فا يجدون في كوبا هذه الفرصة الذهبية لتحقيق هذا التوازن ، فيقبل تشي جيفارا ومن معه التحالف الروسي الشيوعي ووضع صواريخ ذريه في كوبا إن ما توقفت إمريكا في العبث مع كوبا ، وأنه لن يتردد في ظغط الزناد اذا تطلب الأمر حماية كوبا . وبهاذا تصل مراحل التوتر ذروتها بين الطرفين الأمريكي والسوفييتي .
هذا النوع من الدراما لا أطيل فيه ،لاكن تسأل أبوك أو جدك اذا كان عايش في الستينات ، العالم كان داخل على نهاية كبيره بسبب أحداث الجزيرة الكوبية ، يسدل ستارها بإتفاق بين( شخصيتين متزنتين ) كينيدي وخروتشوف ، بسحب صواريخ الطرفين المذكوره من تركيا وكوبا ، وبذلك يتم إسدال الستار التوتر الذري .
فأرجع الى موضوعنا ، هذا المثال وملخص النهائي يخدم نظرية الردع النووي ، وكون كل الطرفين المتزنين كينيدي وخروتشوف يخافون على نفسهم ، ولا يتحملون نتائج الدمار الذي سيتفاقم من ردة فعلا كلا منهما على الطرف الآخر . وكون كلا منهما يحمل الزناد موجه على الطرف الأخر ، فإستحالة إنطلاق حرب مباشره بين الطرفين ، طالما كلا منهما يقوم بالتصويب على الآخر ، فإطلاق النار من منطلق هذا التصويب المتكافئ يترتب عليه هلاك الاثنين . فعموما هذا هو نوع الردع المطلوب لإبتداء عصر السلام ، المبني على هذه النظرية ( مع أن كونها تعمل ، لاكن تظل نظريه ) . نظرية الردع الذري .
فأقفز الى هذا الجزء من سلسلة الترس الحديدي
فلا أدري من يذكر شرير هذا الجزء "كولد مان " ، وهوسه في إكمال فراغات هذه النظرية حتى تكون حقيقه مثبته يحسب لها ألف إعتبار قبل كونها نظريه شبه مكتملة . فأحد الفراغات التي يتم نقاشها كتالي :
- كون الطرف الأول يخاف الله ولا يريد تحمل مسؤلية ظغط الزناد وكونه من يضغط الشيئ هذا مهما كان كائن ، سيخلد في نار أبديه ، لا شفاعه ولا غيرها بتطلعه منها ، وبذلك يستغل الطرف الآخر ضعف هذه النقطه ويقومون بإطلاق كامل ، حاسبين في الاعتبار تردد الطرف الأول .
- الخلل الثاني وهو تعطيل قدرة أحد الطرفين الذريه ، عن طريق تعطيل قناة إطلاق الصواريخ أو القاعدة العسكرية بأكملها ، بحيث إنه الطرف الأخر يضمن تعطل قدرة الطرف الأول على الردع ، فيباشر بإطلاق دون تهديد ردع ذري من الطرف الأخر .
فا "كولد مان " يوضح إنه السلام المبني أمره هش ، وإنه لتحقيق السلام الحقيقي ، يجب سد الفراغات المذكوره بالأعلى عن طريق مشروع "السلام المتحرك " . الذي يدمج عدة طرق سأتحدث عنها في الأسطر القادمه .
أحد هذه الطرق هو تقديم عنصر الذكاء الصناعي للقصه ، حيث إنه عن طريق هذا الذكاء الذي سيجنب البشر صداع الظغط على الزر الأحمر والخطيئة التي ستأتي منه ، ليأخذها هذا الذكاء الصناعي لنفسه . هذا الذكاء لا يكفي أن يعمل كالأله الحاسبه ، بل منطلق أن يكون أكثر من ذلك . فهو الذي سيقرر اذا المسألة فعلا تستحق الردع أو لا ، مكان الإطلاق والأهداف كما يحددها هو ، وكلها بشكل مباشر دون الاستشارى الى أحد . يعني بمختصر أخر ، المسؤليه التي يحملها كبيره . ويتطلب قدر كبير من الرزانة . وكون هذا النوع من ذكاء لا يصنع من العدم ، يتطلب الإستعاره من منطق أبناء جلدة البشر لتمهيد لبنائه .
فهنا يتم تقديم شخصية " سترينج لوف " ، الي بدورها وبإعجابها تختار " بووس " كأكثر شخصيات عالم ميتل جير رزانه كمنطلق لهذا الذكاء الصناعي . الذي عن طريق ملفات المباحث الإمريكيه تملك كل قاعدة بيانات عنها وعن كل قرار إتخذته في حياتها ، تمهيدا لشيئ هذا . لاكن هناك خلل عجيب وهو قرار خيانتها مع الاتحاد السوفييتي وموتها ، ما كان شي منطقي بنائا على منطلق القرارات وتسلسل الأحداث الموثق منها . وكيف إن بيج بووس الشاهد الأخير على لحظاتها الأخيره وكونه يعرف الحقيقه شيئ مهم لإكمال ثغرة الذكاء الصناعي الذي لا أطيل فيها .
والمنطلق الأخر عن طريق تقديم شخصية " هال" ، الذي يضع هذا الذكاء في عدة مركبات مزوده بقاذفات صواريخ ، تملك القدره على الحركه في الجبال والأنهار ومختلف المحيطات ،بحيث يتغير موقعها وإحداثتها إن تطلب الأمر . سيحل المشكله الثانية ، إن أحد قام بقصف قاعدة الصواريخ المطلوبه لردع أي عدوان ذري .
لا أدري إيش خطة "كولدمان "بظبط ، لاكن بشكل أو بأخر يريد أن يبرهن على فاعلية عصر السلام الحقيقي الذي يرمز له ، عن طريق السيطره على الأسلحة الذريه، وبرهنة أن الذكاء الذي صنعه قادر على ضغط هذا الزر وبشكل فعال ٩٩٪ حتى لا يجرأ أحد بعد ذلك باستغلال التردد أو الخوف الشائع من الظغط على زر الأحمر وتحمل المسؤليه ، فا على النهاية ، يقوم بإجبار القاعدة الامريكيه بإطلاق صواريخها بشكل ما على أخر اللعبه ، ليقوم الذكاء الصناعي برد بضربه قويه ومركزه من نوع القنابل الهيدروجينية الفتاكه ، التي ستحفظ بكتب الذاكره ، تبرهن فاعلية مشروع " السلام المتحرك " وقابلية عدم تردده للضغط على زر الأحمر وبكل فعاليه ، المشروع سيكون له تبعات ، تفتح أبواب هذا السوق للعالم وما الى ذلك .
هل " كولدمان " مجنون أم مختل نفسيا أم شخص يبحث عن مصلحه بعيده , لا أدري . لاكن مشروع "السلام المتحرك " ، ومنطلق إن كل جماعه في العالم تحتاج هذا النوع من الردع الألي ، سيؤدي الى السلام الحقيقي بشكل أو بأخر ، هو تعريف السلام الذي يبحث عنه ؟ .
هذا هو السلام .
خاتمه :
هو البشريه مصدر عدائها أزلي ولن يتغير والقتال القائم بين الفئات ما زال مستمر ، وأن الحروب هي مصدر توازن طبيعي للبشر ، والسلام بشكل أو بأخر ليس مصدر طبيعي محفور بذاتنا البشريه .
فأستدل بالأيه " وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ "
فأنا لو أستدل بهذه الأيه كونها قانون أخر يطغى على علم العداوات والاسباب ، فالضعيف والغير مستعد سيهلك لا محاله ، والقوي سيفرض نفسه ، الطريقة الوحيده تكمن في كون كل الطرفين متعادلين لتحقيق هذا التوازن من الرهبة ، الذي عن طريقه ممكن للإنسان أن يفرض معاهده للسلام وما الى ذلك . فهذا الشيئ يتطلب الحركة المستمرة والتطور من كلا الطرفين ، فا مع بداية التطور الذري , البشريه وصلة لنهاية حدود العدوان والرهبة الذي يتطلب سلام إجباري وإلا هلك الطرفين جميعا . لا أدري إذا هذه الأيه تحلل إستخدام أسلحة الدمار الشامل ، لاكن إمتلاكها أصبح ضرورة لتحقيق نوع من التوازن والرهبة .
كون اللعبه من مخرج شركة يابانيه ، وكون اليابان حليف لإمريكا ، تدخل في نطاق المظله الامريكيه للحماية ، لاكن مع ذلك مثل ما قال "كاز "بلعبه ، لا يظمن إن ما تم قصف اليابان ذريا من روسيا أو ما شابهها ، فهو لا يؤمن أن إمريكا سترد عليهم بمثل العدوان الذري الذي أتو به فقط لإن اليابان دوله حليفه لإمريكا ، وإطلاق حرب شامله مع السوفييت فقط من أجل دوله حليفه لها ثغرات تردد وتأني مفتوحه يمكن إستغلالها من طرف السوفييتي ، ففكرة الذكاء الصناعي تسد هذه الثغرة وفراغ هذا التردد الي ممكن كان إلهام هذا الجزء تحديدا . والي بدوره كان إلهام فكرة الجزء الثاني ، والي بدوره كان إلهام الجزء رابع وفكرة السيطره على الأسلحة . وبدوره هذا الجزء لو أختم فيه الموضوع فكرة الردع والذكاء صناعي فتحت جذور السيطره المعلوماتية ويتبعها سيطره على الأسلحة والى أخره من جذور القصه البعيده والذي يخدم في وصلها .
وإن ما كان "بيج بووس " وجماعته الصغيرة يحتاجون هذا النوع من ردع حتى يجنبهم مشاكل تأمر الدول العظمى الي بدوره يمهد للجزء الخامس والمحرقة الكبيره التي حدثت أول اللعبه .
وهنا يجب أن أتوقف . وأرفق هذا العرض الي صدر ٢٠٠٩ ،لعل أحد يسترجع ذكريات هذا الجزء المدفون بسلسلة . الذي لو ما كان لأحد الأعضاء يشدد عليه بمواضيع سابقه ، ما كنت تذكرته .
وأن كتابة هذا النوع من المواضيع فتح شهيتي لأجزاء جهاز العائلة القديمة وربما أعطيها وقتها ولمحاولة وصلها مع القصه الحاليه وكم مقدار الإلهام كان متروك منها .
Peace Amongst men living alongside one another is not a natural state. On the contrary, the natural state of man is that of war. War manifested not only by open hostilities, but also by the constant threat of hostility. Peace, therefore, is a state that must be established by law.
وأن كتابة هذا النوع من المواضيع فتح شهيتي لأجزاء جهاز العائلة القديمة وربما أعطيها وقتها ولمحاولة وصلها مع القصه الحاليه وكم مقدار الإلهام كان متروك منها .
Peace Amongst men living alongside one another is not a natural state. On the contrary, the natural state of man is that of war. War manifested not only by open hostilities, but also by the constant threat of hostility. Peace, therefore, is a state that must be established by law.