TLS
True Gamer
كلوب على وشك أنه يحققها،،، سيميوني مع تعنته وأسلوب لعبه الحالي بعيد كل البعد عن تحقيقها،،، لكن لو تجي للحق،،، فما فيه مقارنة بين الأندية اللي دربها بيب والأندية اللي دربها كلوب اذا استثنينا ليفربول حالياً أو حتى سيميوني مع أتلتيكو وأيضاً دعم الإدارة للمدرب يعتير عامل مهم...لو بنوقف على دوري أبطال أوروبا فكلوب وسيميوني ما عمرهم جابوا البطولة، هل هذا يقلل من قيمتهم؟
جوارديولا عنده بطولتين أبطال مسجلة باسمه. بتقول لي معه تشافي وميسي وإنييستا، بأرد عليك أن تشافي وإنييستا مع قوارديولا تغيروا عن ما قبله وما كانوا الثنائي الي يسيطر سيطرة تامة على الوسط قبله. يكفيك أن الموسم السابق للسداسية كانوا الثالث بالدوري الإسباني خلف فياريال وفريق مدريدي ضعيف يأكل عدة فضائح أوروبية وقتها.
صحيح أن قوارديولا يمتلك ميزانية خيالية، لكن هذا لا يعيبه، فغيره مدربين كثير حصلوا ميزانيات وما قدروا يعملون بها شيء ولا أحد صنع فرق consistent مثله. أغلب صفقاته تثبت نجاحها وتفيد منظومة الفريق، واللعيبة الي يلقاهم بالفريق يطور من مستواهم ولك بستيرلينق حاليا خير مثال (سابقا لاعب مربوش، الآن تبنى حوله منظومة). شيء آخر قوارديولا من المدربين القلائل الي يترك فريق قوي بعده لمن يرثه بتدريب فرقه وهذه ميزة، حيث أنه لا يخرج بترك فريق مليء بمشاكل غرف الملابس الغير محلولة الي تأثر على ناديه لسنوات.
مشكلة قوارديولا الوحيدة هو إصراره الدائم على منظومة اللعب نفسها. رغم أنها تفيده وتصنع consistency في الدوري وضمان النقاط، لكن في مباريات خروج المغلوب قصيرة الغاية، يغلب بالخبث الكروي ونهج المدربين الأكثر ليونة لاستراتيجيات مضادة تخرب منظومته. لكن رغم ذلك، كل سنة فريق قوارديولا مرشح كبير للبطولة. ودوري الأبطال تعتمد بنسبة جيدة على الحظوظ ومدربين كثير ما عمرهم فازوا فيها، بالمقابل زيدان الي إلى يومك لا نعلم على قدرته التكتيكية الفعلية حصل على البطولة ٣ مرات كمدرب.
انظر لأنشيلوتي بالجهة المقابلة، يصعب عليه بناء فريق يفوز بالدوري ويحصد النقاط لكنه جيد بالتأقلم في مباريات خروج المغلوب وكاد أيضا أن يأتي بالبطولة مع بايرن لولا وقوف الحظ أمامه في مبارياته مع ريال مدريد.
في الأخير ما فيه مدرب بنسبة نجاح بحصد بطولات أعرفه أكثر من قوارديولا والأرقام تتحدث، فمن الصعب إجحاف حقه بالرغم من بعض العيوب هنا وهناك ولكن يجب الاعتراف أن أسلوب لعبه أحدث ثورة في خطط كرة القدم.
+ انت قلتها ان بيب يصر دائماً على منظومة اللعب نفسها،،، فما يصير تلوم الحظ بعدها لعدم نجاحه اوروبياً،،، إذا كان بيب مش مرن تكتيكياً ويلعب بنسق واحد ضد مختلف الخصوم فلا يلوم إلا حاله،،، وهو المتسبب بالفشل أولاً وأخيراً،،، على الأقل يظهر انه يحاول ينجح ولو اضطر يغير من أسلوب لعبه فهذا مش عيب :/
& ما فيه إجحاف لعمل بيب محلياً،،، لكن أكره الإستغفال والمبالغة في تعظيم نجاح المدرب في جانب وإهمال فشله في جانب آخر،،، التقييم للعمل لا يتجزأ وإنما يشمل جميع الجوانب.