لُقمَان
True Gamer
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
بين الفينة والأخرى، أنهمك في عمل لفترة طويلة، ثم مع مرور الأيام أفقد الشغف والحماس، ويسمح العمل مملًا وأنا مجبر عليه فحسب،
ويأتيني ذلك التساؤل… "إن كنت أنا علقت لأيام بسيطة أو أسابيع، فكيف بمطورين الألعاب وهم يفنون سنين عددًا من عمرهم على لعبة واحدة ؟"
أتذكر جون غارفين في أحد المؤتمرات قبل صدور "أيامٌ مضت"، قال بنبرة تملؤها الأسى "أني قد أُضجرت مللًا وأتمنى صدورها فحسب ! لقد أفنيت 7 أعوام وأنا أعمل عليها !"
كان واضحًا من تلكم المقابلات، أنه قد فقد المودة بينه وبين ذلك المشروع، فطول السنين يفقد الشغف…
وأتذكر أحد مبرمجين Code: vain ، حينما تكلم في مقابلة على كونه يقوم بالتدقيق بالأكواد البرمجية للمشروع لستة أعوام متتالية،
كل يوم يقوم بنفس الروتين، لـ8 ساعات… على شاشة الحاسوب منهمكًا في تعقب الأكواد، ولم يتنه عمله حتى بعد صدور اللعبة للوازم "الإضافات والتحديثات" وتبعاتها !
ولا نذهب بعيدًا، ولنسمع عن أخبار الضغط الهائل للموظفين، من بولندا الشرقية إلى كاليفورنيا، مجبرين على العمل لعشرات الساعات، وفي الكثير من الأحيان من دون أجر إضافي،
أو حتى فعلة أحد الرؤساء الخبيثين، حين وعدهم بعلاوات مقابل الضغط ثم سحب كلمته بعد ما أتموا عملهم !
حتى أيمي هينج حينما غادرت الكلب الشقي، قالت وبعد إن أرتاحت من تلك الضغوط "في النهاية، أرى أن الأمر لم يستحق كل هذا العناء !"
أفكر لأي درجة هذه الألعاب تستحق كل هذا ؟ لو أهملنا جانب أنهم موظفين ويتقاضون رواتبهم، بل ننظر إليهم كنظرة عامل لعمله.
بين الفينة والأخرى، أنهمك في عمل لفترة طويلة، ثم مع مرور الأيام أفقد الشغف والحماس، ويسمح العمل مملًا وأنا مجبر عليه فحسب،
ويأتيني ذلك التساؤل… "إن كنت أنا علقت لأيام بسيطة أو أسابيع، فكيف بمطورين الألعاب وهم يفنون سنين عددًا من عمرهم على لعبة واحدة ؟"
أتذكر جون غارفين في أحد المؤتمرات قبل صدور "أيامٌ مضت"، قال بنبرة تملؤها الأسى "أني قد أُضجرت مللًا وأتمنى صدورها فحسب ! لقد أفنيت 7 أعوام وأنا أعمل عليها !"
كان واضحًا من تلكم المقابلات، أنه قد فقد المودة بينه وبين ذلك المشروع، فطول السنين يفقد الشغف…
وأتذكر أحد مبرمجين Code: vain ، حينما تكلم في مقابلة على كونه يقوم بالتدقيق بالأكواد البرمجية للمشروع لستة أعوام متتالية،
كل يوم يقوم بنفس الروتين، لـ8 ساعات… على شاشة الحاسوب منهمكًا في تعقب الأكواد، ولم يتنه عمله حتى بعد صدور اللعبة للوازم "الإضافات والتحديثات" وتبعاتها !
ولا نذهب بعيدًا، ولنسمع عن أخبار الضغط الهائل للموظفين، من بولندا الشرقية إلى كاليفورنيا، مجبرين على العمل لعشرات الساعات، وفي الكثير من الأحيان من دون أجر إضافي،
أو حتى فعلة أحد الرؤساء الخبيثين، حين وعدهم بعلاوات مقابل الضغط ثم سحب كلمته بعد ما أتموا عملهم !
حتى أيمي هينج حينما غادرت الكلب الشقي، قالت وبعد إن أرتاحت من تلك الضغوط "في النهاية، أرى أن الأمر لم يستحق كل هذا العناء !"
أفكر لأي درجة هذه الألعاب تستحق كل هذا ؟ لو أهملنا جانب أنهم موظفين ويتقاضون رواتبهم، بل ننظر إليهم كنظرة عامل لعمله.