بدل ما أحاول أستمتع وأخلص بعض ألعاب العدس (الي أعشقها)
نزلت مادة صيفية. الشيء المتخلف قليلاً إني أشتغل حالياً والشي المتخلف كثيراً إن
ولا كأن عندي جبيرة .لكني طمعان في الثلاثة الكريديت ترفع المعدل.
أقول لنفسي بعد التخرج راح أرتاح وألعب لكن أمي تقولي بكرة تجيب أعذار جديدة
(أنا بأقدم ماجستير /أنا أبغى أترقى وظيفياً) فاتك التمثيل الصوتي وهي تقلدني -
ودايم يقولون لي طير الشقى مايولف الراحة.
لا حول ولا قوة إلا بالله. حالتي هي حالك، الفارق هو أني اخذ 13 Credit بدل العمل&
وخذ لك ابن سينا يحاول يتعلم البيانو ويتعذر ب "ما عندي وقت حالياً، خلها بعد التخرج لما أتفرغ".
والرد يأتيك من الوالدة بشكل تلقائي "راح تعلم أحفادك قبل ما يكون عندك وقت فراغ"
ما أدري كيف أواسيك يا صاح، لكن خلي عندك إيمان بان العمل اليوم يعطيك خيارات أكثر في المستقبل.
ها وأنت عندك مهارات الحاسب، أسهل السبل لبناء مشروع تكسب منه أنت ونائم.
السؤال ليش الدماغ عالق في المستقبل. يعني في لحظة أخواني يشغلون الاكس بوكس ويلعبون
العملية ماتاخذ ربع ساعة وهم واصلين مرحلة بعيدة. أي واحد يبغى يسترخي يمديه يسترخي بس فيه حاجز نفسي
عندك أب أخ مثلك ؟ صرت أشوفها وراثة
هو الموضوع شكله نفسي حسب أحد الكتب الي قراتها مؤخراً. الإنسان تلقائياً يحب يأخذ مداده من الماضي والمستقبل ويتيه في هذه الحلقة المفرغة.
الغريب أن المشكلة عندنا بالمقلوب، فبدل ترك العمل ليوم الغد (procrastination) نترك الراحة (?anticipation).
ما عندي أي شخص بنفس هذه الصفات، لكن الوالد يخسر اتصاله بالعالم الخارجي حتى ينهي ما في يديه من مشروع, فكرة, الخ.. فممكن يكون للموضوع علاقة...
القول عندي هو ترك الأمر على ما هو عليه. لوما كتبت لنا الراحة فهي كذلك…
*مع اني هذه الأيام مطنش الدراسة وجالس اقرأ كتب وأتصفح تي جي (لو لم تكن تلك راحة فماذا تكون اذاً؟)