في عقلي، و في تصوري، إن الناس ما تيأس، هي فقط تماطل و تأجل، لإن هذا هو تجربتي مع الأمر حقيقةً.
لا أظن أني أيأس أبداً، أنا أهرب إلى الشارع ثم أعود لأحاول أن أدق باب البيت الذي أخاف دخوله و حينها أهرب ثم أعود، و أهرب و أعود و هكذا
لكن عيني دائماً على هذا الباب، أحياناً ألمسه، أحياناً أشمه، و أفكر أني سأفتحه في نهاية المطاف; البيت لن يختفي قبل أن أدخله; القطار لن يمشي قبل أن أركبه.