titanfall
Tarnished
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أؤكد لكم أن العنوان مو clickbait!
في الجيل السادس و تحديداً مع جهاز PS2 و إلي أعتبره أحد أعظم الأجيال في تاريخ الصناعة، و إلي كان كثيف جداً بالإصدارات الممتازة و العظيمة، في الوقت إلي لا زال الكوبي منتشر، في الوقت إلي لا زلت لاعب بريء يشتري الألعاب من غلافها، قبل ما قرار شراء لعبة يتأثر بفيديوهات على اليوتيوب و المراجعات و المنتديات، و طبعاً قبل ما أعرف تروجيمنج، و قبل ما أتعرف على أعضاء تروجيمنج، إلي لو تقول لهم "أنا داخل محل ألعاب تنصحوني بلعبة آربيجي ممتازة؟" راح تطلع من المحل بعشر ألعاب و فوق هذا نصفهم ألعاب ما لها علاقة بالآربيجي! ما عرفت معنى الباكلوج إلا لما عرفت تروجيمنج! صرت غارق بالألعاب إلي من يدري متى بقدر أحصل وقت ألعبها كلها و الأمر بدأ يخرج عن السيطرة! لكن هذا مو محور الموضوع إنما شفتها فرصة مناسبة للحش قليلاً >_<
المهم نرجع لموضوعنا، اللعبة إلي أقصدها دفعتني لشراء و تجربة أكثر من 50 لعبة بدون مبالغة، كنت مهووس بالبحث عن لعبة ممكن تعيد لي نفس الشعور أو تعطيني تجربة بنفس القوة، ما يحتاج أقول أنها بالنسبة لي كانت و لا زالت أفضل لعبة على الجهاز، و هذا مو لقب سهل تحصله لعبة لما الجهاز المقصود هو PS2! أعتقد صار واضح أي لعبة أقصد و ما في داعي أماطل أكثر، اللعبة المقصودة هي هذي الأسطورة :
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
/\
اللعبة إلي خلتني أتغير كلاعب، اللعبة إلي فتحت آفاق جديدة، اللعبة إلي غيرت الصناعة للأبد، الأسطورة Resident Evil 4!
في أسباب كثيرة ليش مهما جربت لعبة من الألعاب الكثيرة إلي جربتها في ذاك الوقت، ما في و لا لعبة منها قدرت ترضيني، لازم ألاقي نواقص، أنا طبعاً ما كنت أبغي نسخة كربونية، فقط كنت أبغي لعبة تقدم عناصر مشابهة بنفس الجودة، حتى ما إشترطت تكون لعبة رعب بقاء، و لا إشترطت تجمع كل العناصر معاً
اللعبة هذي أفسدتني، صرت صعب الإراضاء أكثر من ما أعتقد، و خلني أفصل قليلاً بالأسباب من منظوري في ذاك الوقت قبل أكثر من عشر سنوات، من أكثر الأشياء إلي تمنيت ألاقيها في لعبة ثانية كان الكاميرا من خلف الكتف، يمكن الشيء ما يخليك تقول واو ألحين بس وقتها كان شيء مبهر، الكاميرا تعطيك قرب من المشهد يجاري ألعاب المنظور الأول و لكن في نفس الوقت تُظهر ليون كالشخصية الرئيسية إلي تتحكم فيها، و لما تنتقل للتصويب تصبح مبهرة أكثر مع التحريك الحر و السلس للمؤشر الليزري عالي الدقة، و اللحظة إلي يصير زووم في الكاميرا بمجرد ما تصوب تدرك أن الكاميرا في اللعبة متطورة جداً في ذاك الوقت، في ألعاب جربتها ما عطيتها فرصة لوقت طويل و بسرعة تركتها بسبب الكاميرا لوحدها!
شيء آخر هو تصميم المراحل، عارفين لما لعبة خطية شلون كلما تتقدم تصل لمراحل و بيئات جديدة؟ RE 4 تأخذ هذا لنوتش أعلى، هي تخليك تتقدم بشكل خطي لمراحل و بيئات جديدة لكن فجأة تفجر عقلك بإختصارات ترجعك لمناطق في البداية! بتخليك تتسائل شلون وصلت مكان بعيد و في باب يرجعني لأحد مناطق البداية؟! السر يكمن في عبقرية تصميم الجزيرة، رغم ضخامتها كبيئة لعب مقارنة بقصر سبينسر مثلاً إلا أن مصممي المراحل كانوا قادرين على تصميمها بشكل مترابط، و هذا بدون شك كان صعب للغاية!
عبقرية تصميم المراحل ما تقتصر على ذلك فحسب، ف اللعبة تسخر بذكاء تصميم المراحل بتقديم مواجهات طاحنة، و تصميم المواجهات بحد ذاته مثير للإعجاب، شيء صعب تلاقي لعبة من نفس النوع بذاك الجيل تقدم جزئيات أكشن ممتعة و تحبس الأنفاس و ذكية بقدر RE 4! كل مواجهة مصممة بعناية حتى تكون تحدي مختلف، تصميم المواجهات في اللعبة ممكن تعلم دروس منه حتى اليوم، و أضيف على هذا الرتم و تدرج مستوى التحدي كانوا مثاليين، اللعبة تبدأ تعليم اللاعب من أول مواجهة في القرية، تبدأ ببطء و هدوء و تزداد في شدتها مع الوقت، كلما أصبحت أكثر مهارة، كلما يزداد تعقيد تصميم المواجهات، شخصياً أعدت اللعبة كثيراً و لا زلت أكتشف أشياء جديدة في كل بلاي ثرو، و حتى لا أنسى، منظومة التحكم كانت مثالية هي الأخرى في ذاك الوقت
اللعبة دائماً تجد طرق لتحدي اللاعب، سواءاً بتصميم مواجهاتها أو بالأنواع الكثيرة من الأعداء فيها، أو بالأفخاخ و الألغاز، أو السيت بيسز المجنونة، أو حتى معارك الزعماء الرائعة و إلي عددها يتجاوز 10 معارك! الكامبين في اللعبة يتجاوز طوله 15 ساعة، و يا لها من رحلة و مغامرة! رحلة ليون في إنقاذ آشلي هي رحلة مشوقة جداً، بذكر آشلي، هذي اللعبة إستحدثت فكرة اللعب مع مرافق و بشكل إستفاد منه المطورين لاحقاً، بعيداً عن هذا في نقطة أخرى أثارت إعجابي وقتها، اللعبة إنجاز تقني كبير! اللعبة ببساطة تبدو كلعبة جيل سابع لكن بدون دقة HD، تفاصيل وجوه الشخصيات واقعية و البيئات مليئة بالتفاصيل، و يا للهول حتى شعر ليون يتطاير مع حركته! و رغم أن تصميم اللعبة كان تحدي كبير للمطورين، إلا أن اللعبة خالية من المشاكل التقنية، حتى المشاهد السينمائية لا زالت رائعة حتى يومنا هذا :
و إلي بيكون جريمة لو ما تكلمت عنه هو الأتموسفير! هاللعبة أتموسفيرية جداً و الآرت فيه كثير من الجمالية، هاللعبة كانت too good to be true، ف مهما بحثت ما لقيت لعبة أخرى على الجهاز تقدم مستوى مماثل، سلاسل أخرى أحبها مثل فاينل فانتسي و سايلنت هيل و ميتال جير هم بالتأكيد كانوا بحال أكثر من ممتاز في الجيل السادس، لكن تظل ريزيدنت إيفل 4 اللعبة إلي تتربع على عرش أفضل لعبة صدرت للجهاز، بل هي لا زالت أحد أفضل عشر ألعاب لعبتها في حياتي، هذا لأن اللعبة timeless و لا زالت معظم الألعاب من نفس النوع لا تجاري تكامل و عبقرية تصميم هذه اللعبة الثورية، اللعبة طموحة جداً و هي قمة كابكوم كمطور و ناشر و طبعاً قمة أعمال ميكامي، و أعتقد أن حتى مع تكرار نفس الظروف و نفس الأشخاص ف صعب يصنعون لعبة بمستواها و تكاملها مجدداً، اللعبة دفعت عجلة الصناعة للأمام و رفعت المعايير عالياًأؤكد لكم أن العنوان مو clickbait!
في الجيل السادس و تحديداً مع جهاز PS2 و إلي أعتبره أحد أعظم الأجيال في تاريخ الصناعة، و إلي كان كثيف جداً بالإصدارات الممتازة و العظيمة، في الوقت إلي لا زال الكوبي منتشر، في الوقت إلي لا زلت لاعب بريء يشتري الألعاب من غلافها، قبل ما قرار شراء لعبة يتأثر بفيديوهات على اليوتيوب و المراجعات و المنتديات، و طبعاً قبل ما أعرف تروجيمنج، و قبل ما أتعرف على أعضاء تروجيمنج، إلي لو تقول لهم "أنا داخل محل ألعاب تنصحوني بلعبة آربيجي ممتازة؟" راح تطلع من المحل بعشر ألعاب و فوق هذا نصفهم ألعاب ما لها علاقة بالآربيجي! ما عرفت معنى الباكلوج إلا لما عرفت تروجيمنج! صرت غارق بالألعاب إلي من يدري متى بقدر أحصل وقت ألعبها كلها و الأمر بدأ يخرج عن السيطرة! لكن هذا مو محور الموضوع إنما شفتها فرصة مناسبة للحش قليلاً >_<
المهم نرجع لموضوعنا، اللعبة إلي أقصدها دفعتني لشراء و تجربة أكثر من 50 لعبة بدون مبالغة، كنت مهووس بالبحث عن لعبة ممكن تعيد لي نفس الشعور أو تعطيني تجربة بنفس القوة، ما يحتاج أقول أنها بالنسبة لي كانت و لا زالت أفضل لعبة على الجهاز، و هذا مو لقب سهل تحصله لعبة لما الجهاز المقصود هو PS2! أعتقد صار واضح أي لعبة أقصد و ما في داعي أماطل أكثر، اللعبة المقصودة هي هذي الأسطورة :
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
/\
اللعبة إلي خلتني أتغير كلاعب، اللعبة إلي فتحت آفاق جديدة، اللعبة إلي غيرت الصناعة للأبد، الأسطورة Resident Evil 4!
في أسباب كثيرة ليش مهما جربت لعبة من الألعاب الكثيرة إلي جربتها في ذاك الوقت، ما في و لا لعبة منها قدرت ترضيني، لازم ألاقي نواقص، أنا طبعاً ما كنت أبغي نسخة كربونية، فقط كنت أبغي لعبة تقدم عناصر مشابهة بنفس الجودة، حتى ما إشترطت تكون لعبة رعب بقاء، و لا إشترطت تجمع كل العناصر معاً
اللعبة هذي أفسدتني، صرت صعب الإراضاء أكثر من ما أعتقد، و خلني أفصل قليلاً بالأسباب من منظوري في ذاك الوقت قبل أكثر من عشر سنوات، من أكثر الأشياء إلي تمنيت ألاقيها في لعبة ثانية كان الكاميرا من خلف الكتف، يمكن الشيء ما يخليك تقول واو ألحين بس وقتها كان شيء مبهر، الكاميرا تعطيك قرب من المشهد يجاري ألعاب المنظور الأول و لكن في نفس الوقت تُظهر ليون كالشخصية الرئيسية إلي تتحكم فيها، و لما تنتقل للتصويب تصبح مبهرة أكثر مع التحريك الحر و السلس للمؤشر الليزري عالي الدقة، و اللحظة إلي يصير زووم في الكاميرا بمجرد ما تصوب تدرك أن الكاميرا في اللعبة متطورة جداً في ذاك الوقت، في ألعاب جربتها ما عطيتها فرصة لوقت طويل و بسرعة تركتها بسبب الكاميرا لوحدها!
شيء آخر هو تصميم المراحل، عارفين لما لعبة خطية شلون كلما تتقدم تصل لمراحل و بيئات جديدة؟ RE 4 تأخذ هذا لنوتش أعلى، هي تخليك تتقدم بشكل خطي لمراحل و بيئات جديدة لكن فجأة تفجر عقلك بإختصارات ترجعك لمناطق في البداية! بتخليك تتسائل شلون وصلت مكان بعيد و في باب يرجعني لأحد مناطق البداية؟! السر يكمن في عبقرية تصميم الجزيرة، رغم ضخامتها كبيئة لعب مقارنة بقصر سبينسر مثلاً إلا أن مصممي المراحل كانوا قادرين على تصميمها بشكل مترابط، و هذا بدون شك كان صعب للغاية!
عبقرية تصميم المراحل ما تقتصر على ذلك فحسب، ف اللعبة تسخر بذكاء تصميم المراحل بتقديم مواجهات طاحنة، و تصميم المواجهات بحد ذاته مثير للإعجاب، شيء صعب تلاقي لعبة من نفس النوع بذاك الجيل تقدم جزئيات أكشن ممتعة و تحبس الأنفاس و ذكية بقدر RE 4! كل مواجهة مصممة بعناية حتى تكون تحدي مختلف، تصميم المواجهات في اللعبة ممكن تعلم دروس منه حتى اليوم، و أضيف على هذا الرتم و تدرج مستوى التحدي كانوا مثاليين، اللعبة تبدأ تعليم اللاعب من أول مواجهة في القرية، تبدأ ببطء و هدوء و تزداد في شدتها مع الوقت، كلما أصبحت أكثر مهارة، كلما يزداد تعقيد تصميم المواجهات، شخصياً أعدت اللعبة كثيراً و لا زلت أكتشف أشياء جديدة في كل بلاي ثرو، و حتى لا أنسى، منظومة التحكم كانت مثالية هي الأخرى في ذاك الوقت
اللعبة دائماً تجد طرق لتحدي اللاعب، سواءاً بتصميم مواجهاتها أو بالأنواع الكثيرة من الأعداء فيها، أو بالأفخاخ و الألغاز، أو السيت بيسز المجنونة، أو حتى معارك الزعماء الرائعة و إلي عددها يتجاوز 10 معارك! الكامبين في اللعبة يتجاوز طوله 15 ساعة، و يا لها من رحلة و مغامرة! رحلة ليون في إنقاذ آشلي هي رحلة مشوقة جداً، بذكر آشلي، هذي اللعبة إستحدثت فكرة اللعب مع مرافق و بشكل إستفاد منه المطورين لاحقاً، بعيداً عن هذا في نقطة أخرى أثارت إعجابي وقتها، اللعبة إنجاز تقني كبير! اللعبة ببساطة تبدو كلعبة جيل سابع لكن بدون دقة HD، تفاصيل وجوه الشخصيات واقعية و البيئات مليئة بالتفاصيل، و يا للهول حتى شعر ليون يتطاير مع حركته! و رغم أن تصميم اللعبة كان تحدي كبير للمطورين، إلا أن اللعبة خالية من المشاكل التقنية، حتى المشاهد السينمائية لا زالت رائعة حتى يومنا هذا :
بنفس المناسبة أقول إلي ما لعبها إلى الآن، يقدر يعتبر نفسه محظوظ لما يقرر يلعبها لأول مرة، خله يكون مستعد لرحلة عظيمة جداً بتخليه متعجب أنها لعبة نزلت قبل قرابة 15 سنة! لعبة ما تعطيه مجال للملل و لو لثانية، تجربة بتخليه على حافة الكرسي من البداية للنهاية، أكرر : هذي اللعبة أسطورية.
التعديل الأخير: